
نتانياهو: مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران اليوم
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، أن إسرائيل "نالت" من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم.
وقال نتانياهو "هاجمنا قياداتهم العليا (...) قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران"، مضيفا "طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية".
وقال: "لقد دمرنا المنشأة الرئيسية في نطنز. إنها محطة التخصيب الرئيسية (لليورانيوم)". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت الجمعة بأن القسم الذي يقع فوق الأرض من محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرض للتدمير جراء الضربات الإسرائيلية، وفق ما نقلت" فرانس برس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 42 دقائق
- شبكة النبأ
مواقع النفط والغاز في إيران لم تُستهدف "حتى الآن".. ما القصة؟
دخلت مواقع إنتاج النفط والغاز في إيران إلى بؤرة الاهتمام العالمي، بعدما استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية مختلفة في الدولة الواقعة وسط آسيا. ولم ترد حتى الآن أنباء عن استهداف مواقع النفط والغاز الإيرانية رغم قصف مواقع نووية؛ أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم... دخلت مواقع إنتاج النفط والغاز في إيران إلى بؤرة الاهتمام العالمي، بعدما استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية مختلفة في الدولة الواقعة وسط آسيا. ولم ترد حتى الآن أنباء عن استهداف مواقع النفط والغاز الإيرانية رغم قصف مواقع نووية؛ أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، بحسب آخر تحديثات الأزمة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، لكن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن الجيش تهديده باستهداف قادة النظام الإيراني ومرافق البنية الأساسية؛ وعلى رأسها مصافي تكرير النفط، إذا أطلقت طهران صواريخ باليستية على تجمعات سكنية في إسرائيل. واندلع فتيل الحرب بين طهران وتل أبيب، فجر الجمعة (13 يونيو/حزيران)، عندما بدأ قصف مواقع عسكرية ونووية إيرانية مع قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، لترد إيران بقصف مواقع إسرائيلية أودت حتى الآن بحياة 3 قتلى بالإضافة إلى سقوط 172 جريحًا. مواقع النفط والغاز في إيران نقل مراقبون ووسائل إعلام رسمية أن إسرائيل لم تستهدف مواقع النفط والغاز في إيران بأي ضربات جوية أو صاروخية منذ الساعات الأولى من فجر أمس 13 يونيو/حزيران حتى الآن. وإيران عضوة في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، وتمتلك احتياطيات نفط خام كبيرة لتحل في المرتبة الثالثة عالميًا خلال عام 2023 بـ208.6 مليار برميل، بعد فنزويلا والمملكة العربية والسعودية. ورغم الضربات الإسرائيلية المكثفة؛ فما زالت مواقع النفط والغاز في إيران تعمل دون انقطاع وبصورة مستقرة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة نقلًا عن وكالة أنباء إيرنا الرسمية، وتفصيليًا، قالت شركة تكرير النفط وتوزيعه المملوكة للدولة (NIORDC) إن "عبادان" أكبر مصفاة نفط في إيران تعمل بكامل طاقتها التشغيلية البالغة 700 ألف برميل يوميًا. وكانت مصفاة تبريز بقدر 110 آلاف برميل يوميًا بالقرب من أحد مواقع الضربات الإسرائيلية، إلا أنها استأنفت عملياتها بصورة طبيعية. كانت منصة الطاقة المتخصصة قد رصدت، قبل أيام، ارتفاع قدرات التكرير الإيرانية بأكثر من 7% بقيادة مصفاة عبادان، تليها "غلف ستار" و"أصفهان"؛ بما يعزز إمكانات توليد الكهرباء وإنتاج الوقود من بين أخرى، ونوويًا، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجمات الإسرائيلية لم تطل محطة بوشهر النووية، كما لم تسجل زيادة في مستويات الإشعاع من منشأة نطنز النووية. آثار الحرب بين إيران وإسرائيل أثار تبادل القصف بين إيران وإسرائيل المخاوف من شح إمدادات الطاقة العالمية؛ بما يرفع أسعار النفط والغاز والوقود المكرر. وارتفعت أسعار النفط، أمس الجمعة، بنسبة 7% ليستقر سعر برميل الخام عند أكثر من 74 دولارًا بِفعل المخاوف من امتداد رقعة الصراع في الشرق الأوسط أكثر مناطق العالم إنتاجًا للنفط، ونتيجة لذلك، ثمة توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 20 سنتًا للغالون وذلك في ذروة موسم الطلب الأميركي، وحتى الآن، كانت أسعار الوقود منخفضة ومستقرة؛ حيث ساعد تراجع الأسعار في خفض التضخم وتهدئة مخاوف الأميركيين بشأن الرسوم الجمركية. وخارج حدود إيران، ثمة مخاوف من دخول مضيق هرمز إلى دائرة الصراع بما يعرقل حركة شحن النفط والمكثفات والغاز الطبيعي عالميًا، ويقع المضيق بين سلطنة عمان وإيران ويربط الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب، وعادة ما يقع في دائرة الضوء مع كل اضطراب أمني وسياسي في منطقة الشرق الأوسط تكون إيران طرفًا فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة. خرائط مضيق هرمز ومضائق الشرق الأوسط وخوفًا من استهدافه بطائراتها، أعلنت إسرائيل إغلاق أكبر حقل غاز ليفياثان في شرق المتوسط، وهو مسؤول عن 40% من إنتاج الغاز في إسرائيل، كما قررت شركة إنرجيان اليونانية تعليق إنتاج الغاز من حقل كاريش؛ انصياعًا لأوامر وزارة الطاقة الإسرائيلية، وتسبب القرار في اضطراب داخل مصر التي تستورد الغاز الطبيعي عبر الأنابيب من الحقلين، لتعلن خطة لمواجهة نقص الإمدادات باستعمال المازوت في توليد الكهرباء ووقف إمدادات الغاز إلى مصانع الأسمدة. إمدادات الطاقة العالمية كان تأثير الحرب الإيرانية الإسرائيلية في إمدادات النفط والغاز العالمية موضوع تغريدة لوزير الطاقة الأميركي كرايس وايت، على منصة إكس، وكشف الوزير عن أن الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الطاقة ومجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض يراقبان الوضع بالمنطقة الملتهبة وما قد ينتج عنه من أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية. وإذ أشاد الوزير بسياسة الطاقة الأميركية تحت حكم الرئيس الحالي دونالد ترمب، قال إن الخطة التي تستهدف زيادة إنتاج النفط والغاز مع تقييد لوائح الانبعاثات نجحت في تعزيز أمن الطاقة المحلي، وفي مذكرة للعملاء، قالت شركة تحليلات الطاقة "كلير فيو" إن ارتفاع أسعار البنزين في أميركا بمقدار 20 سنتًا سيضيف ضغوطًا سياسية واقتصادية على الرئيس الأميركي الذي وعد قبل عودته في يناير/كانون الثاني الماضي بخفض أسعار الطاقة. وتوقعت الشركة أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى إجبار ترمب إلى استغلال احتياطيات النفط الإستراتيجي والسعي لزيادة المعروض من تحالف أوبك+ وهو ما قد يعقّد جهود تكبيل يد روسيا (أحد أكبر منتجي النفط والغاز في العالم) عن تمويل الحرب على أوكرانيا.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
إيران ترفض التفاوض على وقف إطلاق النار في ظل الهجمات الإسرائيلية
أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك وفقا لما ذكره مسؤول مُطلع على الاتصالات لرويترز اليوم الأحد. يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة مما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وقال المسؤول المطلع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الصراع 'أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية'. وأضاف المسؤول أن إيران 'أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم'. وبرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الهجمات التي بدأتها إسرائيل ضد إيران منذ فجر الجمعة بأن 'تهديدا وشيكا' كانت تواجهه بلاده، كما أعلن عن اغتيال رئيس الاستخبارات الإيرانية محمد كاظمي ونائبه بغارة جوية على طهران في وقت سابق اليوم. وقال نتنياهو -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- 'بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدا وشيكا.. كنا نواجه تهديدا وجوديا يشمل تسريع صُنع قنابل ذرية وزيادة الترسانة الباليستية'. وأضاف 'حصلنا على معلومات أطلعنا عليها واشنطن أن إيران كانت تعمل سرا لتحويل اليورانيوم لسلاح نووي'. وشدد على أن إسرائيل لا يمكنها السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية و'هي تنوي تقديمها للحوثيين وغيرهم'، وفق تعبيره. وادعى نتنياهو أن الضربات الحالية المستمرة على إيران 'أرجعت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء كثيرا'. وأضاف 'دمرنا المنشأة النووية الرئيسية في نطنز، وسنفعل المزيد إذا لزم الأمر.. كما دمرنا مفاعل أصفهان، ومن دونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي'. كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي 'فعل الكثير' من أجل ضرب المواقع النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض. وقال إن الجانب الإيراني 'تفاجأ تماما' بالهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أن 'المفاجأة عنصر عظيم من عناصر النجاح'. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل 'سينتهي عندما نقضي على قدرة إيران النووية، وسنفعل ذلك'. كما اعتبر أن المفاوضات النووية 'تستحق العناء' شريطة تخلي طهران عن قدراتها على تخصيب اليورانيوم. من جانب آخر، أعلن نتنياهو أن إسرائيل تمكّنت من 'النيل' من رئيس الاستخبارات الإيرانية محمد كاظمي ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال 'هاجمنا قياداتهم العليا.. قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران'. وأضاف 'طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران، ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية'. يشار إلى أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
"حرب المدن" تنذر بمعركة استنزاف طويلة... وحسم النزاع في يد ترامب ديبلوماسياً أو عسكرياً
تحوّلت الهجمات الإيرانية - الإسرائيلية المتبادلة إلى "حرب مدن"، تشي بمعركة استنزاف تستمر أسابيع وربما أشهراً. وهذا ما يقود إلى توقعات بتوسّع الحرب ودخول أطراف أخرى فيها، وفي مقدمها الولايات المتحدة. طهران وأصفهان وشيراز وتبريز وعبادان وغيرها من المدن الإيرانية التي تضم منشآت حيوية مثل النفط والغاز، غير نووية، تتعرّض للقصف الإسرائيلي منذ الجمعة، فيما إيران تستهدف بالصواريخ والمسيّرات تل أبيب وحيفا ومنطقة الجليل. أكبر الأضرار وقعت في "مركز وايزمان" للأبحاث في بات يام جنوب تل أبيب، وفي منشأة للغاز في حيفا. حتى ليل السبت/الأحد، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة غير مشاركة في الهجمات الإسرائيلية، بل في التصدي للصواريخ والمسيّرات الإيرانية المنطلقة نحو إسرائيل. لكنه في الوقت نفسه، حذّر إيران من أنها ستواجه "كامل قوة" الجيش الأميركي إذا هاجمت المصالح الأميركية. ومع ذلك، أبقى باب الديبلوماسية مفتوحاً بالقول: "يمكننا بسهولة إبرام اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدامي". لا يغيب عن البال أن ترامب يفاخر بأن الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل ضد إيران، هي أميركية الصنع. لا يقول ذلك على سبيل الدعاية لنوعية هذه الأسلحة ومدى فاعليتها، بل كي يردّ على بعض المسؤولين في إدارته وفي الكونغرس ومن المحيطين به، ممّن يطالبون بتدخل عسكري أميركي مباشر في الحرب، لإنهاء العمل الذي بدأته إسرائيل في أسرع وقت. كل تقويمات الخبراء، قبل الحرب، كانت تخرج بنتيجة محدّدة، وهي أن إسرائيل غير قادرة بمفردها على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وبحسب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، فإن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، فيما منشاة فوردو المدفونة تحت جبل قرب قم، لا تزال سليمة. يمكن أن تدمّر إسرائيل الأنفاق وفتحات التهوية في فوردو، لكن الوصول إلى أعماق المنشأة، يتطلب قاذفات أميركية من طراز "بي-2" القادرة على حمل قنابل من طراز "جي بي يو-57" التي يبلغ وزن الواحدة منها 30 ألف باوند. والأرجح أن إسرائيل تمتلك هذا النوع من القنابل، لكنها لا تملك القاذفات القادرة على حملها. قبل شهر فقط، قال ترامب خلال جولته الخليجية، إن الشرق الأوسط قد دخل "في العصر الذهبي" المستند إلى "التجارة لا إلى الفوضى". ولطالما ندد بأسلافه الذين ورطوا أميركا في حروب خارجية "أبدية". الآن، يقف الرئيس الأميركي أمام لحظة تاريخية. فإذا انجر إلى الصراع بشكل مباشر، فإنه يخاطر بتوريط الولايات المتحدة في حرب أخرى بالمنطقة لا يمكن معرفة العواقب التي قد تنجم عن ذلك. كلام ترامب عن امكان إحلال السلام "قريباً" بين إيران وإسرائيل، مؤشر إلى وجود اتصالات أميركية تصب في هذا الاتجاه. إلى أي مدى يمكن ترامب تجاهل الأصوات الداعية إلى دخول الحرب، مسألة لا تزال موضع جدل. وفي مقدم هؤلاء يأتي السناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام ومقدما البرامج في شبكة "فوكس نيوز" شين هانتي ومارك ليفن ورجل الأعمال روبرت مردوخ والمليارديرة ميريام أدلسون. وفي الجانب المقابل، يقف السناتوران الديموقراطيان جاد ريد وكريس مورفي ومقدم البرامج الشهير تاكر كارلسون. هل يتدخل ترامب ديبلوماسياً أم عسكرياً؟ حتى اللحظة، يميل ترامب إلى الديبلوماسية، ولو أنه يلوم إيران على إضاعة "الفرصة تلو الأخرى" التي وفرها لها منذ 12 نيسان. واتصال الرئيس الأميركي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت، وإعلانه الأحد "انفتاحه" على وساطة روسية في النزاع يؤكدان إحياء الديبلوماسية وفتح المجال أمام اتفاق مع إيران. لكن هذا لن يتحقق تحت النار الإسرائيلية، ويتطلب من ترامب نفسه الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها.