
"الأسد ينهض".. فصل جديد من الحرب الإسرائيلية على غزة بعد انتهاء "عربات جدعون" فما دلالة الاسم؟
اسم العملية "الأسد الصاعد" مستمدّ من نص توراتي، ومن آية في سفر العدد (الكتاب الرابع في التوراة)، والتي تنص على: "شعب كالأسد ينهض، وكالليث ينتصب، لا يهدأ حتى يفترس".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "هذا ليس اسم عملية جديدة، بل هو فصل جديد من عربات جدعون، وقد تم اختيار الاسم الجديد للعملية في شمال قطاع غزة كجزء من عمليات الفرقة 162".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "تهدف المناورة إلى تحقيق الهدفين - إعادة الرهائن وضمان عدم تواجد حماس هنا، ولن نتراجع عن هذا الهدف".
كما أشار إلى أن "حماس خططت لمساعدة إيران على تحقيق خطتها لتدمير إسرائيل حتى في الحملة الأخيرة.. الهجوم بالصواريخ وغزو من سوريا ولبنان والأردن وغزة، ومن أي مكان آخر على إسرائيل".
وتعرض الجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية لسلسلة من الحوادث في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قتل فيها قائد دبابة وأصيب 8 جنود ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
يأتي ذلك وسط جهود مكثفة يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث كشفت حركة حماس، يوم الأربعاء، عن إجراء مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
المصدر: RT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم انتهاء عملية "عربات جدعون" وبدء "الأسد ينهض"، مشيرا إلى الانتقال لمرحلة جديدة من الحرب في قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الحوثيون يستهدفون مواقع إسرائيلية
إضافة لاستهداف سفينة في البحرِ الأحمر لخرقها الحظر البحري المفروضَ على الملاحة الإسرائيلية. وأكد الحوثيون أن الهجوم يأتي ردا على غارات إسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة كهرباء الحديدة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
بزشكيان: مستعدون للعودة إلى المفاوضات
يأتي هذا بالتزامن مع تحذيرات من قبل طهران تؤكد أن القوات المسلحة سترد بقوة وحزم على أي عدوان إسرائيلي محتمل.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف كيف خططت تل أبيب لأكبر ضربة داخل إيران منذ عقود
ويكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في إحاطة عقدت اليوم الاثنين أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل. تكشف إحاطة كاتس عن تفاصيل غير مسبوقة حول مسار التحضير للعملية. البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم "عملية الأزرق والأبيض". في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بـ"دور البديل"، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأمريكي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل. يقول كاتس: "لولا تطوير هذا الدور، لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما". بالتوازي، كانت الاستخبارات العسكرية تطور خططا مساعدة: أولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة (CCS) لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين. في اجتماع عقد في ديسمبر، طرحت فكرة استهداف "القيادة" لضرب المعنويات والقدرات القيادية، وجاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة. في يناير، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم "هيلا"، صيغ الهدف السياسي للعملية: شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار. عند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم "خطة التورنادو"، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران. في 29 مايو، تمت المصادقة على الخطة، والتي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أمريكية علنية. في مايو، تم تفعيل توجيه "P+7" الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال سبعة أيام. النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأمريكي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا. وأوصى وزير الدفاع بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد. في بداية يونيو، رفعت درجة التأهب إلى "P+3"، أي ثلاثة أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي عرفت باسمها الكامل: "عام كلافي". في الساعات الأولى من 12 يونيو، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها "أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا". وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار. الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية. الأهمية، وفق مصادر عسكرية، لم تكن في تدمير منشأة بعينها، بل في التأثير التراكمي الذي أضعف قدرات إيران الدفاعية والتنموية، وأوصل رسالة بأن يد إسرائيل باتت قادرة على الوصول في أي لحظة. المصدر: يديعوت أحرنوتأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده قادرة على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية بنفسها، محذرا من أن أي صراع مسلح جديد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" الحوثية يحيى سريع اليوم الاثنين، غرق السفينة المستهدفة في البحر الاحمر "ماجيك سيز" بشكل كامل. أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى وجود مشكلة تتعلق بالثقة بين الجانبين. أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابع لحركة "أنصار الله" اليمينة (الحوثيون) المشير الركن مهدي المشاط اليوم الاثنين، أن "اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميدان الاستعراض".