
دراسة تحذر من مخاطر قلة النوم
حذّرت دراسة سويدية حديثة من أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات يوميًا يمكن أن تؤدي إلى تغيرات خطيرة في الدم ترتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة ب أمراض القلب والأوعية الدموية، حتى لدى الشباب الأصحاء.
ووفق "سبوتنيك" أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة أوبسالا ونشرتها صحيفة "إندبندنت"، إلى أن النوم الجيد ليس مجرد رفاهية، بل عنصر حيوي لصحة القلب و الدماغ. فقد لاحظ الباحثون ارتفاعًا كبيرًا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد الحرمان من النوم، وهي بروتينات يفرزها الجسم استجابة للتوتر، لكنها عند استمرارها تسبب تلفًا للأوعية الدموية وتزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، واضطرابات نظم القلب، وأمراض الشرايين التاجية.
الأخطر من ذلك أن هذه التغيرات ظهرت بعد ثلاث ليالٍ فقط من قلة النوم ، ما يؤكد أن الأثر الصحي لا يحتاج وقتًا طويلًا ليظهر.
والمفاجأة الأخرى كانت أن فوائد التمارين الرياضية تضاءلت عند قلة النوم ، حيث تراجعت الاستجابة الإيجابية للبروتينات الصحية مثل إنترلوكين-6 وBDNF، والتي تلعب دورًا أساسيًا في دعم صحة القلب و الدماغ.
كما أظهرت الدراسة أن توقيت سحب عينات الدم يؤثر على النتائج، إذ تغيّرت مستويات البروتينات بشكل كبير بين الصباح والمساء، مما يعكس الاضطراب في الساعة البيولوجية للجسم عند نقص النوم.
ويُعد هذا البحث رسالة واضحة بأن السهر و قلة النوم ليست مجرد عادة سيئة، بل خطر صامت يدمر القلب ببطء، حتى لدى من لا يعانون من أمراض ظاهرة.
خطوات للعناية بالأظافر بشكل يومي
الاثنين 26 مايو 2025 3:56:57 م
المزيد
دراسة تحذر من مخاطر قلة النوم
الاثنين 26 مايو 2025 3:56:07 م
المزيد
السعيد: القومي للمرأة قطع مسيرة ذهبية في ملف تمكين المرأة المصرية
الاثنين 26 مايو 2025 3:52:59 م
المزيد
سهلة وصحية .. 5 وصفات لحلويات باردة بدون سكر
الاثنين 26 مايو 2025 1:46:51 م
المزيد
ودّعي الهالات السوداء .. طرق طبيعية لترطيب محيط العين
الاثنين 26 مايو 2025 1:21:04 م
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 16 ساعات
- الوفد
اختبار دم ثوري يسرع تشخيص الأمراض النادرة لدى الأطفال
توصل علماء في جامعة ملبورن إلى تطوير اختبار دم جديد قد يشكّل نقلة نوعية في تشخيص الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال. وبحسب صحيفة 'الجارديان" البريطانية، يفتح هذا الابتكار آفاقًا واسعة أمام الطب الجينومي، إذ يسمح بفحص آثار طفرات جينية متعددة في وقت واحد، ما يختصر زمن التشخيص من شهور إلى أيام معدودة. ويهدف هذا التطوير إلى تزويد الأسر بالأجوبة والعلاجات الضرورية في مرحلة مبكرة، قد تكون حاسمة في تحسين نوعية حياة الأطفال المصابين. نقطة تحوّل في تشخيص أمراض الميتوكوندريا يركّز الابتكار الجديد بشكل خاص على أمراض الميتوكوندريا، وهي اضطرابات ناتجة عن خلل في أجزاء الخلية المسؤولة عن إنتاج الطاقة. وأوضح الدكتور ديفيد سترود، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أن الاختبارات الجينية وحدها لا توفر تشخيصًا واضحًا إلا لنحو 50% من الحالات. أما بالنسبة للنصف الآخر، فيخوض المرضى رحلة تشخيصية طويلة ومؤلمة قد تشمل إجراءات جراحية مثل خزعات العضلات. في المقابل، يقدم الاختبار الجديد نهجًا غير جراحي، إذ يعتمد على فحص البروتينات داخل خلايا دم مأخوذة من المريض، ومقارنتها بالبروتينات الموجودة لدى أشخاص أصحاء. وبما أن الجينات توجه إنتاج البروتينات، فإن أي خلل جيني يؤدي إلى بروتين تالف يمكن كشفه بسرعة عبر هذه الطريقة. نتائج واعدة وتشخيص أسرع بحسب الدراسة المنشورة في مجلة جينوم ميديسن، تمكن الاختبار من تشخيص حالات فشل فيها التحليل الجيني وحده، متجاوزًا بذلك الاختبارات المعيارية الحالية في الدقة والسرعة. يمكن لهذا الفحص تقديم نتائج خلال ثلاثة أيام فقط، ما يختصر الزمن ويقلل من التكاليف، والأهم من ذلك، يخفف عن الأطفال وعائلاتهم عناء الإجراءات المؤلمة. قال البروفيسور ديفيد ثوربورن، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن هذا الاختبار يمكن أن يرفع معدل التشخيص من 50% إلى ما يقارب 70% من الحالات. وأضاف أن النسخة الحالية من الفحص تتطلب 1 مل فقط من دم الطفل، وهو تطور كبير مقارنة بالتقنيات السابقة التي تتطلب تدخلًا جراحيًا. أثر اقتصادي وطبي مزدوج من المزايا الأخرى لهذا الاختبار أنه ليس مخصصًا لنوع واحد فقط من الأمراض، بل يمكن توسيعه ليشمل نحو نصف الأمراض النادرة المعروفة والبالغ عددها حوالي 7000. هذا التنوع في الاستخدام يعزز من فعاليته من حيث التكلفة، ويقلل من الحاجة إلى فحوصات متعددة قد لا تكون ضرورية. وبحسب سترود، فإن هذا التطوير لا يساهم فقط في الإسراع بالتشخيص والعلاج، بل يعزز أيضًا إمكانيات الفحوصات الجينية السابقة للولادة، ما يوفر للآباء معلومات مهمة تساعدهم في اتخاذ قرارات مستقبلية واعية. ترحيب علمي وتوقعات مستقبلية لاقى الابتكار ترحيبًا واسعًا في الأوساط العلمية، إذ وصفه البروفيسور ميخال مينكزوك من جامعة كامبريدج بأنه "خطوة مهمة نحو تشخيص سريع وغير جراحي"، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في تحسين جودة رعاية المرضى. من جانبه، شدد البروفيسور روبرت بيتسيثلي من جامعة كوليدج لندن على ضرورة توسيع استخدام هذه التقنية ودمجها في أنظمة الرعاية الصحية الوطنية مثل هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS). مع هذه الخطوة الواعدة، يبدو أن مستقبل تشخيص الأمراض النادرة قد يشهد تحولًا جذريًا، يضمن للأطفال المصابين بداية أسرع وأملًا أكبر في رحلة العلاج. 4o


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
قبل عيد الأضحى.. نصائح لتناول اللحوم دون أضرار صحية
يُعد تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، ضمن الطقوس والعادات التقليدية الراسخة عند المصريين وغيرعم ، حيث يتم تجهيز لحوم الأضاحي وإعدادها بطرق مختلفة كالفتة وغيرها من الأطباق الشهية التي يشتهر بها عيد الأضحى وسط أجواء من الفرحة والبهجة بين الجميع. وعلى الرغم من أن اللحوم تعد من المواد الغذائية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، ولكن الإفراط في استهلاكها وتناولها قد يؤدي لحدوث العديد من المشكلات الصحية. وكشفت العديد من الدراسات والابحاث الطبية ،أن الإكثار في تناول اللحوم تعتبر عادات خاطئة، تؤثر على الصحة وتسبب مشاكل صحية قد تحرم الشخص من الاحتفال بمظاهر العيد ، لذا يقدم «النهار» في هذا التقرير عددا من النصائح للحفاظ على الصحة والاعتدال في تناول اللحوم خلال عيد الأضحي. ووفقا لروشتة أطلقتها الدكتورة 'ميرفت السيد' مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة ، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت شعار «روشتة ذهبية»، وذلك لتجنب مخاطر أكل اللحوم خلال احتفالات عيد الاضحى المبارك وهي: نصائح عند تناول اللحوم في عيد الأضحي •استخدم طرق طهي أكثر صحية مثل اللحم المشوى أو المسلوق التقليل من تناول اللحوم الحمراء المصنعة مثل الهوت دوج رمة والبسطرمة. -الاعتدال وعدم الإسراف والمبالغة في تناول اللحوم الحمراء، ولا سيما مرضى القلب والكولسترول وكبار السن بشكل عام، سواء في عيد الأضحى أو في غيره من الأيام. -تجنّب تناول اللحوم نهائياً لمرضى الكلى والنقرس، والحصول على البروتينات من بدائل صحيَّة مثل الأسماك. -اختيار قطع اللحم القليلة الدهون، مثل لحم الرقبة وفخذ الخروف، وتجنّب الأجزاء التي تصنف على أنَّها مرتفعة الدهون، مع الحرص التام على إزالة الشحم من قطعة اللحم قبل طهوها. -استخدام التوابل والليمون بدلاً من الملح، والحرص على تجنُّب إضافة الدهون أثناء عمليَّة الطهو. -سلق اللحوم أو طهوها في الفرن، بدلاً من القلي للتقليل من السعرات الحراريَّة المكتسبة. -مضغ اللحم جيداً أثناء تناوله، للتقليل من حدوث الانتفاخات وعسر الهضم. -الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على الألياف، إلى جانب اللحوم، مثل الخضر والحبوب الكاملة، لأنها تساعد على تقليل سوء الهضم المصاحب لتناول اللحوم نتيجة خلوها التام من الألياف. -تناول الأطعمة الغنيَّة بمضادات الأكسدة مثل الفواكه الحمضيَّة والتوت والطماطم والفلفل، فهي تحمي وتقلل من أضرار تناول اللحوم على الجسم. -الحرص على تناول الطعام خلال ساعات النهار وتجنب الأكل ليلا •شرب 8 أكواب ماء موزعة على مدار اليوم للمساعدة على الهضم •عدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة والمنبهات •ممارسة الرياضة قدر الإمكان لمدة 30 دقيقة يوميًا •عند العزومات العائلية يجب إعداد طبق شخصي مناسب لك ولا تسرف في كميات الطعام التي تأكلها •التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون وخاصة الدهون المشبعة وكذلك تجنب المقليات.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
6 أطعمة تدعم صحة الأمعاء- تناولها
الأمعاء ليست مجرد قناة هضمية، بل هي بمثابة مصنع حيوي ينتج العديد من المواد الكيميائية والهرمونات. فيما يلي، إليكم أفضل 6 أطعمة تدعم صحة الأمعاء، وفقا لموقع "Economic Times". البطيخ كنز من الماء والألياف، يساعد محتواه العالي من الماء على ترطيب الجسم ويسهل عملية الهضم، بينما تدعم الألياف حركة الأمعاء المنتظمة وتمنع الإمساك. الزبادي مصدرا طبيعيا ممتازا للبروبيوتيك، وهي البكتيريا الجيدة التي تغذي أمعاءك. الخيار يحتوي على نسبة عالية جدًا من الماء والألياف، ما يجعله مثاليًا لطرد السموم من الجسم ودعم حركة الأمعاء المنتظمة. الأناناس غني بالبروميلين، وهو إنزيم قوي يساعد على تكسير البروتينات في الجهاز الهضمي، هذا يجعله فعالًا في تخفيف الانتفاخ ودعم نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي. التوت غني بالألياف ومضادات الأكسدة، التي تسهم في تغذية بكتيريا الأمعاء الصحية وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما أنه وجبة خفيفة صيفية لذيذة ومنخفضة السعرات الحرارية. البابايا تحتوي فاكهة البابايا على إنزيم الباباين، الذي يساعد على تكسير البروتينات وتسهيل الهضم، فضلا عن، تقليل الانتفاخ وتخفيف أي إزعاج هضمي. اقرا أيضا: جمال شعبان يحذر من هذا الشيء في الحر.. قد يقتلك اعتقد أنه قرحة".. إصابة رجل بسرطان نادر في الكبد - احذر هذه الأعراض "