
19 % ارتفاع صافي دخل مجموعة البركة خلال الربع الأول
عمانواصلت مجموعة البركة ش.م.ب (م) («المجموعة») تحقيق نتائج مالية قوية وحققت ارتفاعاً كبيراً في مؤشرات الربحية والأعمال خلال الربع الأول من العام 2025، حيث قفز صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 19% ليبلغ 46 مليون دولار أمريكي، وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 3.84 سنتاً أمريكياً في الربع الأول . وأعلنت المجموعة عن ارتفاع كبير في إجمالي الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي المجموعة، حيث تم تسجيل أرباح بقيمة 34 مليون دولار بنهاية الربع الأول من هذا العام، مقارنة مع خسارة بـ 60 مليون دولار كما في الفترة ذاتها من العام الماضي. وقد أدّى كل من تحويل صافي دخل العام 2024 لبند الأرباح المبقاة مع تسجيل صافي دخل خلال الربع الأول من العام 2025 إلى ارتفاع مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحملة الصكوك بنسبة 2% ليبلغ 1.28 مليار دولار بنهاية اذار الماضي. أما مجموع الحقوق، فقد بلغ 2.03 مليار دولار بنهاية أذار الماضي مسجلاً بذلك ارتفاعا بنسبة 1% .وارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 27.24 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس 2025، بالمقارنة مع 26.19 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2024، مسجلاً بذلك نموًّا بنسبة 4%.وقال الشيخ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة: نجحت مجموعة البركة في الربع الأول من العام 2025 في البناء على ما حققته من نتائج مالية قوية خلال العام الماضي، وواصلت تعزيز وجودها وتوسيع حصصها في الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها. ومن جانبه، قال حسام بن الحاج عمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: تواصل المجموعة التركيز على أهدافها الرئيسية في تعزيز المتانة المالية، وزيادة العوائد من المحافظ التمويلية والاستثمارية، من خلال تعزيز ثقة الأسواق بمنتجاتنا وخدماتنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
وسائل إعلام صينية: اتصال بين ترامب وشي
جفرا نيوز - أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، يوم الخميس. وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في بيان لاحق أن الاتصال جاء بمبادرة من الرئيس ترامب. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية صباح الخميس مع تزايد آمال المستثمرين في أن يسهم الاتصال بين ترامب وشي في كسر الجمود الحالي في محادثات التجارة، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". ترامب: الصين وافقت على دخول البضائع الأميركية إلى أسواقها ووقف عوائق التجارة اقتصاد ترامبترامب: الصين وافقت على دخول البضائع الأميركية إلى أسواقها ووقف عوائق التجارة وذكرت تقارير أن ترامب كان حريصًا على التواصل مع شي، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين خلال الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن واشنطن وبكين خفّضتا مؤقتًا الرسوم الجمركية المتبادلة بعد محادثات بنّاءة في سويسرا الشهر الماضي، إلا أن هذا الاتفاق المبدئي بات مهددًا بالفشل. فقد اتهمت إدارة ترامب الصين علنًا بالتباطؤ في تنفيذ تعهدها بالسماح بتصدير المزيد من المعادن الحيوية، وهي نتيجة تم التوصل إليها خلال مفاوضات جنيف. في المقابل، أعربت بكين عن استيائها الشديد من القرار الأميركي الأخير بفرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين، كما اتهمت الإدارة الأميركية بتقويض التقدم المحرز في التجارة بعد إصدار تحذير للصناعة من استخدام أشباه الموصلات الصينية. كما فرضت الإدارة الأميركية قيودًا إضافية على صادرات الرقائق الإلكترونية، مبررة هذه الخطوة بأنها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما تعتبرها بكين إجراءات عقابية. يُذكر أن هذه المكالمة الهاتفية هي الثانية فقط بين الزعيمين منذ بداية العام الجاري، حيث سبق لهما أن تحدثا في 17 يناير، قبيل تنصيب ترامب رسميًا رئيسًا. وقبل الاتصال الأخير، نشر ترامب منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيه بالرئيس شي، معبّرًا في الوقت نفسه عن إحباطه. وكتب ترامب: "أنا معجب بالرئيس شي دائمًا وسأظل كذلك، لكنه شديد الصرامة، ومن الصعب جدًا التوصل إلى اتفاق معه!!!". وتُعد الصين هدفًا رئيسيًا لسياسة ترامب التجارية التي اعتمدت على فرض رسوم جمركية أحادية الجانب بنسب مرتفعة، بهدف إعادة توازن العلاقات التجارية الأميركية مع العالم. وقد رفع ترامب الرسوم على الواردات الصينية إلى 145% في أبريل، بينما خفّض مؤقتًا الرسوم على معظم الدول الأخرى إلى 10%. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية بنسبة وصلت إلى 125%. وأدت هذه الإجراءات فعليًا إلى شبه حظر تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 600 مليار دولار في عام 2024. لكن هذا الجمود بدأ في التراجع منتصف مايو، بعد محادثات في جنيف وصفها الجانبان بأنها ناجحة ومثمرة.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
4 تريليونات دولار داخل أفريقيا للبنية التحتية
جفرا نيوز - قالت مؤسسة التمويل الأفريقية اليوم الخميس إنه يتعين على حكومات القارة اللجوء إلى ما يقدر بنحو أربعة تريليونات دولار من رؤوس الأموال التي تحتفظ بها المؤسسات المحلية، مثل صناديق التقاعد، لتطوير البنية التحتية المحلية التي تشتد الحاجة إليها وسط تراجع مصادر التمويل الخارجي. وذكرت المؤسسة أن بناء السكك الحديدية والتوسع في توليد الطاقة من الأولويات الرئيسية للقارة مع نمو سكانها واقتصاداتها، لكن مصادر التمويل التقليدية مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدة الإنمائية الرسمية تثبت "عدم كفايتها بنحو متزايد". مصر تستهدف 5 مليارات دولار عوائد من صادرات الذهب بنهاية 2025 وورد في تقرير للمؤسسة أن ارتفاع أسعار الفائدة على الصعيد العالمي، وتراجع ميزانيات الجهات المانحة وتدابير الحماية في الاقتصادات المتقدمة تزيد من تضييق نطاق توافر الأموال. وقالت المؤسسة التي تملكها حكومات أفريقية ومؤسسات إقراض متعددة الأطراف وصناديق خاصة إن "هذه التطورات تؤكد حاجة أفريقيا إلى استراتيجية تمويل أكثر مرونة ورسوخا بالداخل". وأشار التقرير إلى أن الحكومات الأفريقية تعاني أيضا من أجل تدبير جزء من الميزانيات الوطنية لدفع تكاليف مشروعات التنمية، إذ تشكل مدفوعات الفائدة حصة آخذة في التزايد. وأضاف التقرير أنه رغم ذلك فإن هذه الحكومات بإمكانها اللجوء إلى ما يحتمل أن تكون تريليونات الدولارات من رؤوس الأموال المحلية التي تحتفظ بها صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد والبنوك المركزية والتجارية. وقالت مؤسسة التمويل الأفريقية إنه من أجل الاستفادة من هذه الأموال، سيتعين على الحكومات الأفريقية تحديث جوانب ضخمة من اقتصاداتها غير الخاضعة للضرائب والتنظيم، وإصلاح القواعد المتعلقة بصناديق التقاعد للسماح لها بالاستثمار في مشروعات البنية التحتية طويلة الأمد.


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة
صراحة نيوز ـ أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، عن خفض معدل الفائدة الرئيس على الودائع في منطقة اليورو إلى 2 بالمئة، ويعد هذا ثامن خفض لسعر الفائدة منذ تموز 2024. ووفقًا للبيان الصادر عن المركزي الأوروبي، فقد تم خفض سعر الفائدة الرئيس بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.15 بالمئة سنويًا، فيما انخفض سعر الفائدة على الودائع إلى 2 بالمئة، وأصبح سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل 2.40 بالمئة. ويأتي هذا القرار في إطار استجابة البنك المركزي الأوروبي للمؤشرات الاقتصادية، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. وعقب القرار، صعد سعر صرف اليورو أمام الدولار بنسبة 0.20 بالمئة إلى 1.144 دولار، بحسب ما أظهرته التداولات.