ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 76.64 دولار للبرميل
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من 4%، وسط مخاوف تعطيل الإمدادات بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.25 % إلى 76.64 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.31 % إلى 75.07 دولار للبرميل.
وتترقب الأسواق اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، إذ من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25 %و4.50%.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي، وفقا لـ"رويترز"، إن الصراع في الشرق الأوسط، وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو، ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا، وهو سبتمبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
نماذج العمل الجزئي التنفيذي.. تعزيز نمو الشركات الناشئة بموارد مرنة
يعد نموذج العمل الجزئي التنفيذي ابتكارًا إستراتيجيًا ذا أهمية بالغة في المشهد الاقتصادي الراهن، الذي يتسم بتحديات جمة ومنافسة شرسة؛ حيث تواجه الشركات الناشئة معضلة محورية تتمثل في حاجتها الماسة إلى الخبرات القيادية الرفيعة لدفع عجلة النمو، مقابل قيود الموارد المالية وعدم الجاهزية لتوظيف مسؤولين تنفيذيين بدوام كامل. هنا يتجلى العمل الجزئي التنفيذي كحل أمثل، محققًا توازنًا فريدًا بين ضرورة الاستفادة من الكفاءات العليا والمرونة المالية غير المسبوقة، وذلك وفقًا لآخر ما صدر عن كبرى مؤسسات الاستشارات الإدارية العالمية. مفهوم العمل الجزئي التنفيذي يتأسس العمل الجزئي التنفيذي على مبدأ التعاقد مع مسؤولين تنفيذيين ذوي خبرة واسعة في مجالات متعددة -كمدير مالي، أو مدير تقنية معلومات، أو مدير تسويق، أو مدير عمليات- للعمل مع الشركة الناشئة لساعات محددة أسبوعيًا أو شهريًا. أو لتركيز جهودهم على إنجاز مشروع إستراتيجي بعينه. هؤلاء القادة لا يندرجون تحت تعريف الموظفين بدوام كامل، كما أنهم يتجاوزون دور الاستشاريين الخارجيين التقليديين. بينما يمثلون قادة يندمجون بعمق ضمن نسيج الفريق لفترة زمنية محددة. مقدمين خلاصة خبراتهم التكتيكية والإستراتيجية، وبأجر يتناسب طرديًا مع الوقت المستغرق أو حجم المهمة الموكلة إليهم. علاوة على ذلك يبرز تقرير صادر عن McKinsey & Company بعنوان 'أفضل ممارسات إدارة المواهب في عالم العمل المتغير' لعام 2024. هذا النموذج كركيزة أساسية في إستراتيجيات التوظيف الحديثة. تعزيز نمو الشركات الناشئة يسهم العمل الجزئي التنفيذي بشكلٍ فعّال في تعزيز نمو الشركات الناشئة عبر عدة محاور إستراتيجية. يتمثل المحور الأول في إتاحة الوصول إلى خبرات قيادية عالمية بتكاليف معقولة. على سبيل المثال: قد لا تستطيع الشركات الناشئة تحمل عبء راتب تنفيذي بدوام كامل، الذي قد يتجاوز 300 ألف دولار سنويًا. بينما يتيح لها هذا النموذج الاستفادة من نفس المستوى الرفيع من الخبرة والتجربة مقابل جزء يسير من هذه التكلفة. أضف إلى ذلك هذا التوفير في النفقات يحرر رأس المال لضخه في مجالات حيوية أخرى كالاستثمار في البحث والتطوير أو الحملات التسويقية الفعالة. مرونة وتوسع بلا قيود: المحور الثاني يتمثل في المرونة الفائقة والتوسع السريع حسب الحاجة. فبينما يمكن للشركة الناشئة استقطاب مسؤول تنفيذي جزئي لمعالجة تحدٍ معين، مثل: إعداد نموذج مالي لجولة تمويل وشيكة. أو إطلاق منتج جديد مبتكر، أو بناء فريق مبيعات قوي، يمكنها أيضًا إنهاء التعاون بسلاسة بمجرد انتهاء المهمة. أو زيادة ساعات عمل التنفيذي عند الحاجة إلى التوسع، دون الانجرار في تعقيدات التوظيف الدائم أو إجراءات الفصل الروتينية. هذه المرونة تعد حجر الزاوية في بيئة الأعمال المعاصرة التي تتسم بالتغير المتسارع. حقن الخبرة العملية المباشرة: فيما يخص المحور الثالث يتميز التنفيذي الجزئي بقدرته على حقن الخبرة العملية المباشرة ضمن بنية الشركة الناشئة. وغالبًا ما يأتي هذا القائد بخبرة عملية واسعة في مجال الشركة الناشئة، تتضمن تجارب نجاحات باهرة وإخفاقات سابقة. وذلك يوفر للفريق المؤسس رؤى عملية ثاقبة وقدرة استباقية على تجنب المزالق الشائعة. وتسريع منحنى التعلم لديهم بشكلً ملحوظ، وتنفيذ أفضل الممارسات العالمية. بناء أنظمة متينة وعمليات فعالة: علاوة على ذلك يبرع التنفيذي الجزئي في بناء الأنظمة والعمليات الأساسية التي تفتقر إليها غالبًا الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة. فعلى سبيل المثال: يكون التنفيذي الجزئي المتخصص في الشؤون المالية أو العمليات خبيرًا في وضع هذه الأنظمة الحيوية. والتي تشكل أساسًا متينًا للنمو المستدام المستقبلي ولجذب الاستثمارات. هذه القدرة على تأسيس بنى تحتية قوية تدفع الشركة نحو الاستقرار والاحترافية. سد الفجوات القيادية المؤقتة: كما يمكن للتنفيذي الجزئي أن يعمل كجسر لسد الفجوة القيادية المؤقتة. فعند الانتقال بين مراحل النمو المختلفة، أو في حالة غياب مؤسس رئيسي مؤقتًا، يقدم هذا النموذج استقرارًا قياديًا واستمرارية تشغيلية لا تقدر بثمن، حتى يتم تعيين قائد دائم للمنصب أو عودة المؤسس إلى مهامه. وذلك يضمن عدم تعطل سير العمل أو تدهور الأداء في اللحظات الحرجة. شراكة إستراتيجية مبنية على الوضوح لضمان نجاح تطبيق نموذج العمل الجزئي يتوجب التركيز على عدة مفاتيح أساسية. فأولًا: الوضوح التام في تحديد الأدوار والتوقعات؛ فمن الضروري تحديد نطاق العمل بدقة متناهية، وتحديد المخرجات المتوقعة بوضوح، ووضع مؤشرات أداء رئيسية قابلة للقياس. إلى جانب تحديد عدد الساعات المطلوبة، وذلك قبل بدء التعاون. هذا الوضوح يضع الأساس لعلاقة عمل مثمرة وفعالة. وثانيًا: يكتسب الاندماج الإستراتيجي أهمية قصوى؛ فيجب أن يكون التنفيذي الجزئي جزءًا لا يتجزأ من الفريق القيادي. وأن يحضر الاجتماعات الأساسية، ويستوعب إستراتيجية الشركة بعمق ليتمكن من تقديم قيمة مضافة حقيقية. وثالثًا: يعد اختيار الشريك المناسب أمرًا حيويًا؛ فالتركيز ينبغي ألا ينصب فقط على الخبرة التقنية، بل من الضروري أن يشمل أيضًا التوافق الثقافي مع روح الشركة الناشئة وقدرة التنفيذي على العمل بفاعلية في بيئات ديناميكية وغير هرمية. فيما تبرز هذه العوامل مجتمعة أهمية بناء علاقة مبنية على التفاهم المتبادل. ورابعًا: من الضروري أن يضمن النموذج نقل المعرفة بشكلٍ فعال من التنفيذي الجزئي إلى الفريق الداخلي. لضمان استدامة الفوائد المحققة بعد انتهاء فترة التعاقد. هذا يضمن أن الخبرة المكتسبة لا تغادر مع التنفيذي، بل تصبح جزءًا لا يتجزأ من رأسمال الشركة المعرفي. ما يؤسس لمستقبل أكثر استقرارًا وقدرة على التطور الذاتي. إدارة العلاقة وحوكمة المعلومات علاوة على ذلك تتطلب إدارة هذه العلاقة جهدًا متواصلًا من المؤسس لضمان التنسيق والتواصل الفعال لتحقيق الانسجام التام في الأداء. فيما يبرز تحدي السرية وحوكمة المعلومات كعامل بالغ الأهمية. لذا يعد وضع اتفاقيات واضحة ومُلزمة لحماية المعلومات الحساسة أمرًا حيويًا لا يمكن التهاون فيه، ويضمن سلامة البيانات وسرية العمليات. في حين قد لا يكون التنفيذي الجزئي متاحًا بشكل دائم لحل الأزمات الفورية خارج ساعات عمله المحددة. ما يستدعي تحديد توقعات واضحة بهذا الشأن لتجنب أي سوء فهم أو إحباط في اللحظات الحرجة. هذه النقطة تؤكد في نهاية المطاف أهمية التخطيط المسبق والتواصل الفعال. ركيزة للشركات الناشئة في عالم متغير لم يعد نموذج العمل الجزئي التنفيذي مجرد رفاهية يمكن الاستغناء عنها. بل تحول إلى أداة إستراتيجية لا غنى عنها للشركات الناشئة الطموحة والذكية التي تسعى للاستفادة من أعلى مستويات الخبرة القيادية. مع الحفاظ على رشاقتها المالية ومرونتها التشغيلية الفائقة. ففي ظل بيئة اقتصادية تتطلب كفاءة غير مسبوقة وقدرة على التكيف يوفر هذا النموذج مسارًا عمليًا وموثوقًا لتسريع وتيرة النمو. كما يعمل على بناء أساس متين من الكفاءة والاحترافية. والتنافس بفاعلية أكبر في الأسواق العالمية.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
كيف تعيد الرؤية الاستراتيجية رسم ملامح قطاع تجارة التجزئة للمستلزمات الرياضية في الشرق الأوسط
وقد فتحت هذه التحولات المجال أمام الشركات الطموحة ذات الرؤية الواضحة والقدرة على مواكبة إيقاع السوق المتغير، لتعيد رسم ملامح التجربة الرياضية في المنطقة. الاهتمام بالصحة والعافية: من أسلوب حياة إلى محرك اقتصادي قبل الخوض في نتائج هذا التحوّل، من المهم التوقف عند أبعاده الجوهرية؛ إذ يتجه الأفراد في المنطقة بشكل متزايد نحو نمط حياة أكثر نشاطًا، واضعين الصحة والرفاهية في صدارة أولوياتهم. وقد أفرز هذا التحول المجتمعي طلبًا متزايدًا على المنتجات الرياضية ومستلزمات العافية. وتشير التقديرات إلى أن حجم سوق التجزئة في مجال الصحة والعافية في دولة الإمارات وحدها بلغ نحو 2.75 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3.7 مليار دولار بحلول عام 2025. ولا تقتصر ملامح هذا التحوّل على الأرقام، بل تتجلى بوضوح في تنامي عدد المبادرات والفعاليات الكبرى ذات الطابع الجماهيري التي تعكس هذا التوجه. من «تحدي دبي للياقة» و«ماراثون الرياض» إلى «ماراثون دبي» ، مرورًا بمهرجانات العافية التجريبية في العلا والمخيمات الجبلية في حتا، أصبح مجال الصحة والعافية اليوم محورًا أساسيًا في طريقة تفاعل الناس مع مجتمعاتهم وتواصلهم مع ذواتهم. وتُعد مهرجانات مثل "سول دي إكس بي" في دبي و"برد أبوظبي" من أبرز الفعاليات التي تحتفي بالتمازج بين الرياضة والثقافة الحضرية والموسيقى والعافية. وتُبرز هذه الفعاليات الديناميكية كيف تتقاطع ثقافات الشباب والموضة والرياضة لتشكّل منظومة متكاملة، تسهم في ترسيخ معايير جديدة لتفاعل العلامات التجارية مع جمهورها المستهدف. وبالنسبة للشركات وتجار التجزئة، يُمثل هذا المشهد المتطور فرصة فريدة لإعادة تعريف علاقتهم بالمستهلكين، من خلال تقديم تجارب تتجاوز حدود المعاملات التقليدية. فالعلامات التجارية التي تنجح في مواكبة هذا الأسلوب الحياتي الجديد2، وتعكس قيمه في عروضها ورسائلها، ستكون الأقدر على بناء روابط أعمق مع جمهور واعٍ ومتطلب، وتأكيد موقعها الريادي في سوق يتغير بوتيرة غير مسبوقة. بناء النمو من خلال الشراكات الاستراتيجية وفي صميم هذا التحوّل، تبرز الشراكات بين الجهات الإقليمية والدولية كأحد المحركات الأساسية للنمو والابتكار؛ إذ تتيح هذه التحالفات للعلامات التجارية تقديم عروض أكثر تنوعًا، تواكب أسلوب الحياة وتعكس تطلعات المستهلكين. وتعكس هوية "جي أم جي" ارتباطًا راسخًا بالتغيرات الديناميكية التي تشهدها الأسواق. وبفضل حضورها القوي عبر أكثر من 550 متجراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا وهونغ كونغ، يستند نمو المجموعة إلى شراكات حصرية مع أكثر من 90 علامة تجارية عالمية مرموقة، من بينها "نايكي"، و"تيمبرلاند"، و" كولومبيا"، و"جيه دي سبورتس". كما يعزز هذا النمو إطلاق مفاهيم تجارية محلية مثل "صن آند ساند سبورتس"، التي تلبي احتياجات العملاء في المنطقة. لطالما مثلت الشراكات الاستراتيجية أساساً مهماً في توسعنا. فقد ساعدتنا علاقتنا الممتدة لأكثر من أربعة عقود مع "نايكي" على أن نصبح من أكبر وأقدم موزعيها على مستوى العالم، الأمر الذي مكننا من تقديم منتجات عالية الجودة تتميّز بالابتكار والأداء لمجتمعاتنا. كما تمهّد شراكتنا الجديدة مع مجموعة "فريزر" البريطانية الطريق لإطلاق علامة "سبورتس دايركت" في الشرق الأوسط، في خطوة تعكس التزامنا بتوفير تجارب تسوق عالمية تتناسب مع احتياجات السوق المحلية. وتتماشى هذه الجهود مع رؤيتنا في أن نكون الشركة الرياضية الرائدة في جميع الأسواق التي نعمل فيها، من خلال تقديم منتجات وتجارب مبتكرة تُلهم العملاء وتلبّي تطلعاتهم. ومن خلال التعاون مع شركائنا، نعمل على إعادة تشكيل تجربة البيع بالتجزئة بما يتماشى مع أولويات المستهلكين في المنطقة، الذين يُقدّرون التميّز والموثوقية، ويتطلعون إلى علاقات أكثر عمقًا وشفافية مع العلامات التجارية التي يختارونها. وفي هذا السياق، لا تقلّ الشراكات المحلية أهمية عن الشراكات الدولية؛ فقد بدأنا نشهد تنامي مفهوم "تجزئة القيمة" وزيادة الاهتمام بالمنتجات والمفاهيم ذات المنشأ المحلي. ويساهم هذا التوجه في تعزيز قدرتنا على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر دقة لاحتياجات المجتمعات، من خلال التعاون مع علامات تجارية محلية تواكب تطلعات المستهلك. في المحصلة، يتوقف مستقبل قطاع التجزئة على تحقيق توازن فعّال بين الخبرات العالمية والفهم العميق للسوق المحلي. يعيد هذا التوازن رسم ملامح القطاع وفق معايير جديدة ترتكز على التحوّل الرقمي، ومفاهيم العافية، وتقديم تجارب استهلاكية تحمل قيمة حقيقية ومستدامة. التجارة الإلكترونية تعيد تشكيل تجربة المستهلك يشكّل النمو السريع للتجارة الإلكترونية نقطة تحوّل رئيسية في قطاع التجزئة الرياضية على مستوى المنطقة. في عام 2024، ارتفع متوسط قيمة الطلب الواحدة (AOV) إقليميًا من 30 دولارًا في 2023 إلى 35.6 دولارًا. كما قفز المعدّل في الإمارات من 89 إلى 102 دولار، وفي السعودية من 49.6 إلى 52.5 دولار، ما يعكس قوة الإنفاق الاستهلاكي في المنطقة. وقد سجّل سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا تجاوز 30% في عدد الطلبات عبر الإنترنت. تصدّرت السعودية والإمارات هذا النمو من حيث قيمة البضائع الإجمالية، مع توقّعات بمزيد من التوسّع في عام 2025. لكن الراحة وحدها لم تعد كافية. فالمستهلك اليوم يتوقع تجربة متكاملة وسلسة تجمع بين العالمين الرقمي والفعلي. القدرة على تصفّح المنتجات عبر الإنترنت، وتجربتها في المتجر، ثم اختيار التوصيل إلى المنزل أو الاستلام من المتجر أصبحت من المعايير الأساسية. والعلامات التجارية التي تنجح في تقديم مثل هذه التجربة متعددة القنوات هي الأقدر على بناء علاقات طويلة الأمد وذات مغزى مع عملائها. ولا يقلّ التخصيص أهمية عن التكامل. فمع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، تتصدّر العلامات التجارية التي تقدّم تجارب مصمّمة خصيصًا لتفضيلات المستخدمين المشهد. وفي قطاع التجزئة الرياضية ، يتجلى ذلك في توقّع احتياجات العملاء، واقتراح منتجات تتماشى مع أهدافهم الرياضية ، وصياغة رحلات تسوّق ذات طابع شخصي يشعرهم بالتقدير والتحفيز. وفي منطقة باتت فيها العافية أسلوب حياة وليس مجرّد توجه عابر، أصبحت هذه التجارب عاملًا أساسيًا في طريقة تسوّق الناس وتفاعلهم مع العلامات التجارية. مستقبل تجارة التجزئة الرياضية في الشرق الأوسط يشهد سوق الملابس والمستلزمات الرياضية في الشرق الأوسط نموًا متسارعًا، إذ ارتفعت قيمته من 5 مليارات دولار في عام 2020 إلى توقّعات بوصوله إلى 17 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركّب يتجاوز 6%. لكن هذا النمو لا يقتصر على بيع المزيد من المنتجات، بل يتمثل في بناء منظومة مترابطة تدعم مختلف جوانب حياة المستهلك — من الصحة واللياقة، إلى الانخراط المجتمعي وتحقيق الأداء الأمثل. وقد بدأت ملامح هذا التحوّل تتجلّى بشكل واضح؛ إذ تستثمر حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرياضية ، من ملاعب ومراكز تدريب، إلى استضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم وسباقات الفورمولا 1. وتسهم هذه الاستثمارات ليس فقط في تحفيز النمو الاقتصادي، بل أيضًا في إعادة تشكيل مشهد تجارة التجزئة في المنطقة. مع ذلك، فإن هذا التحوّل لا تقوده جهة واحدة بمفردها؛ بل هو نتاج جهد جماعي تتداخل فيه أدوار القطاعين العام والخاص، بما يشمل العلامات التجارية، والحكومات، وروّاد الابتكار، والمستهلكين أنفسهم. والشركات القادرة على قيادة المرحلة المقبلة في قطاع التجزئة الرياضية ستكون هي التي تتبنى نهج التعاون، وتستثمر في التقنيات الحديثة، وتلتزم بقيم العافية والاستدامة. فالمستقبل، في نهاية المطاف، لن يكون حكرًا على من يتكيّف مع التغيير فحسب، بل على من يسهم في صناعته وقيادته بفعالية. *نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة جي أم جي

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
"منشآت" تحصد جائزة Founder Catalys
وجاء منح الجائزة تقديرًا لإسهامات "منشآت" في فعاليات كأس العالم لريادة الأعمال، حيث قدّمت الهيئة تجربة متكاملة لدعم رواد الأعمال وتمكين المنشآت الناشئة، عبر برامج تدريبية ومعسكرات مكثفة، وشبكة إرشاد عالمية تفتح آفاق التواصل والتوسع الدولي للمشاركين. وأكّدت لجنة الجوائز أن ما قدمته "منشآت" أسهم في تحويل تجربة المشاركين إلى نقطة انطلاق فعلية نحو النجاح، من خلال توفير الموارد والأدوات العملية لإطلاق المشاريع وتحقيق أثر ملموس. وتأتي هذه الجائزة بالتزامن مع اختتام "منشآت" النسخة السادسة من جائزة ابتكر، بتتويج ست منشآت سعودية فائزة ستتأهل لتمثيل المملكة في النهائيات الدولية خلال هذا العام، والمنافسة على جوائز مالية تصل إلى مليون دولار، إلى جانب التكريم على المستويين المحلي والعالمي. وشهدت النسخة الأخيرة من تصفيات كأس العالم لريادة الأعمال، التي نظّمتها "منشآت" ضمن فعاليات ملتقى بيبان (24)، مشاركة واسعة من رواد الأعمال، واختتمت بتتويج الفائزين, بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين. ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لجهود "منشآت"؛ في دعم وتمكين رواد الأعمال السعوديين، وتعزيز تنافسية المملكة في مؤشرات ريادة الأعمال على المستوى الدولي.