logo
محكمة بلجيكية تقضي بمنع عبور مواد عسكرية إلى إسرائيل

محكمة بلجيكية تقضي بمنع عبور مواد عسكرية إلى إسرائيل

مصراوي١٧-٠٧-٢٠٢٥
بروكسل - (د ب أ)
قضت محكمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس، بعدم السماح لحاوية تضم محامل أسطوانية مدببة لصالح شركة دفاع إسرائيلية، والتي كان قد تم اعتراضها في ميناء أنتويرب، بمغادرة الميناء، ما ذكرته وكالة أنباء "بلجا".
كما أمر قاضي المحكمة حكومة فلاندرز، وهو الإقليم البلجيكي الذي تقع فيه أنتويرب، بوقف نقل جميع المواد المخصصة للاستخدام العسكري، والمنتجات الدفاعية، ما لم تكن مخصصة للاستخدام المدني بصورة حصرية.
كما فرض القاضي غرامة قدرها 50 ألف يورو (57.927 دولارا أمريكيا) عن كل مخالفة.
وبحسب منظمة "فريدساكتي"، وصلت المحامل الأسطوانية من فرنسا إلى أنتويرب، وكانت متجهة إلى شركة الدفاع الإسرائيلية "أشوت عسقلان إنداستريز"، التي تقوم بإنتاج الدبابات والمركبات المدرعة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وتقول المنظمة إن هناك خمس سفن تبحر بين أنتويرب وإسرائيل شهريا، وتشتبه في أن هذه السفن تحمل مواد عسكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

الجمهورية

timeمنذ 12 دقائق

  • الجمهورية

فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة ، إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال. وأضاف: "على المفوضية الأوروبية نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء". وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة". ودعا بارو المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ ملياري يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية، والذي أدى إلى مقتل المئات. وجاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويعقد المؤتمر الذي تم تأجيله من يونيو وخفض مستواه إلى مستوى وزراء في نيويورك، في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة. ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا

ألمانيا في ظلام دبلوماسي مع إعادة تقييم واشنطن لانتشار قواتها العسكرية في أوروبا
ألمانيا في ظلام دبلوماسي مع إعادة تقييم واشنطن لانتشار قواتها العسكرية في أوروبا

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

ألمانيا في ظلام دبلوماسي مع إعادة تقييم واشنطن لانتشار قواتها العسكرية في أوروبا

تواجه ألمانيا حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي على أراضيها، وسط تقارير تشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إعادة تقييم شاملة لانتشار القوات الأمريكية في أوروبا، وبينما ساعدت الدبلوماسية الألمانية الهادئة في تأمين الدعم الأمريكي لأوكرانيا، تدخل الروابط الأمنية طويلة المدى مع واشنطن منطقة غير مؤكدة. برلين تسعى للبقاء في دائرة التنسيق الأمريكيسافر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى واشنطن يوم الاثنين للتأكد من بقاء ألمانيا ضمن حلقة التنسيق مع الولايات المتحدة. وبعد لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أوضح بيستوريوس أن برلين تتوقع تحولاً في الموقف الأمريكي، قائلاً لصحيفة بوليتيكو: "بدأت أشير منذ عامين إلى أنه سيصبح واضحاً في مرحلة ما أن الأمريكيين سيفعلون أقل في النهاية".وأضاف بيستوريوس: "حتى الآن، تمكنا نحن في أوروبا من الاعتماد على قيامهم بالمزيد، لكن علينا أن ندرك أن لديهم مصالحهم الخاصة - في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفي أمن طرق التجارة البحرية".لكن ما يفتقر إليه هو الوضوح حول ما يعنيه "أقل" فعلياً، حيث يقول المسؤولون الألمان إنهم يهدفون إلى أن يكونوا جزءاً من جهود التنسيق، لكنهم لم يحصلوا على أي التزامات ثابتة حول ما تخطط الولايات المتحدة للقيام به أو متى.مراجعة شاملة لانتشار القوات الأمريكية عالمياًفي قلب هذه المناقشات تقع "مراجعة الوضعية العسكرية العالمية"، وهي تقييم شامل يقوده البنتاغون للانتشار العسكري الأمريكي حول العالم. يهدف هذا التقييم إلى إعادة توجيه القوات الأمريكية بما يتماشى مع الأولويات العالمية المتغيرة، خاصة التوتر المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والضغط لتقليل الإنفاق الأمريكي في الخارج. ومن المتوقع أن يصدر التقرير النهائي بحلول سبتمبر المقبل.وبحسب صحيفة بوليتيكو، قال هيجسيث في فبراير الماضي إلى جانب نظيره البولندي بوضوح: "الآن هو الوقت المناسب للاستثمار في جيوشكم، لأنكم لا تستطيعون افتراض أن الوجود الأمريكي سيدوم إلى الأبد".ألمانيا تستضيف أكبر قوة أمريكية في أوروباتستضيف ألمانيا أكثر من أي دولة أوروبية أخرى حوالي 35 ألف عسكري أمريكي منتشرين عبر 35 بلدية تقريباً. وتشمل هذه القواعد قاعدة رامشتاين الجوية، وهي مركز رئيسي لعمليات الطيران الأمريكي والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وجرافنفوهر التي تعتبر وفقاً للجيش أكبر منطقة تدريب للجيش الأمريكي خارج الولايات المتحدة.وبحسب أيلين ماتليه، زميلة أولى لسياسة الأمن في مجلس العلاقات الخارجية الألماني، فإن الوجود الأمريكي يخدم أيضاً مصالح واشنطن. وقالت لصحيفة بوليتيكو: "القواعد مثل رامشتاين لا تُستخدم فقط للدفاع الأوروبي، بل لإسقاط القوة في الشرق الأوسط وإلى حد ما في أفريقيا".تحركات دبلوماسية ألمانية لإبقاء واشنطن قريبةهذا عدم اليقين هو بالضبط ما يحاول بيستوريوس منعه من التحول إلى أزمة. وقال في واشنطن: "الأمر يتعلق بتنسيق كيفية تنفيذ مثل هذا القرار، إذا ومتى جاء، بحيث لا تظهر فجوات قدرات خطيرة إذا سحب الأمريكيون شيئاً لا يمكننا استبداله بسرعة".هذا القلق دفع ألمانيا بالفعل إلى تكثيف التواصل الدبلوماسي الهادئ. في يونيو الماضي، أعلنت ألمانيا خططاً لزيادة الإنفاق الدفاعي من حوالي 86 مليار يورو في 2025 إلى حوالي 153 مليار يورو بحلول 2029، ما يرفعه إلى حوالي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتلبية أهداف الناتو.لقاء ترامب ومرتس يبعث برسائل إيجابيةعندما التقى المستشار فريدريش مرتس بترامب خلال رحلته الأولى إلى واشنطن كمستشار، أُثيرت قضية الوجود العسكري الأمريكي خلال ظهور صحفي في المكتب البيضاوي. وعندما سُئل ترامب عما إذا كانت التخفيضات مطروحة على الطاولة، قال: "لطالما قلت إن أوروبا بحاجة إلى فعل المزيد، لكن ألمانيا كانت تصعد جهودها. سننظر في ما يبدو منطقياً للمضي قدماً".وبحسب ماتليه، فإن هذا النوع من المشاركة الشخصية، خاصة مع شخص مثل ترامب، يمكن أن يؤتي ثماره. لكن ما سيأتي بعد ذلك يعتمد بالكامل على واشنطن، حيث تواصل برلين محاولاتها لضمان عدم حدوث انسحاب مفاجئ يترك فجوات خطيرة في الأمن الأوروبي.

كيف خضعت أوروبا لضغوط ترامب الجمركية؟
كيف خضعت أوروبا لضغوط ترامب الجمركية؟

البورصة

timeمنذ 5 ساعات

  • البورصة

كيف خضعت أوروبا لضغوط ترامب الجمركية؟

بدأ مسار خضوع الاتحاد الأوروبي لهجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التجاري في 10 أبريل. ففي وقت سابق من ذلك الشهر، أثارت رسوم 'يوم التحرير' التي فرضها ترامب على معظم دول العالم اضطرابات حادة في الأسواق المالية، مع إقبال المستثمرين على بيع الأصول الأمريكية بسبب مخاوف من ركود اقتصادي. وتحت ضغط الانهيار، خفض ترامب الرسوم إلى 10% في 9 أبريل، لكن بروكسل بدورها خفضت رأسها، فجمدت الرسوم الانتقامية وقبلت الدخول في مفاوضات مع واشنطن بينما كانت السكين على رقبتها، وهذه السكين هي رسوم بنسبة 10% على معظم صادراتها، ورسوم أعلى على الصلب والألومنيوم والسيارات. وبدلاً من أن تنضم إلى كندا والصين في الرد السريع والتسبب بألم للمستهلكين الأمريكيين، فضل الاتحاد الأوروبي، العاجز عن التوافق بسبب تباين مواقف الدول الأعضاء، أن يتحمل الألم أملاً في التوصل إلى صفقة أفضل، بحسب صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية. ووفق الاتفاق الذي توصل إليه ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع ترامب في ترنبيري، وافق الاتحاد على رسوم أمريكية 'أساسية' بنسبة 15% تشمل السيارات، باستثناء الصلب الذي سيخضع لنظام الحصص. ورغم ارتياح صناع القرار الأوروبيين لتجنب حرب تجارية عابرة للأطلسي، سادت مشاعر ندم.. فهل كان بمقدور الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، أن ينتزع شروطاً أفضل لو لم يتراجع مبكراً؟ وصف دبلوماسي أوروبي الموقف قائلاً: 'هو المتنمر في ساحة المدرسة، ونحن لم نقف معه، والنتيجة أننا عوقبنا فرادى'. قال جورج ريكيليس، المسؤول السابق في المفوضية، إن تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم انتقامية بقيمة 93 مليار يورو على السلع الأمريكية جاء متأخراً جداً. وأضاف أن الرد الأوروبي الحازم في أبريل، بالتزامن مع رد الصين، كان يمكن أن يخلخل الأسواق ويُرغم ترامب على التراجع. ويرى ترامب أن الاتحاد الأوروبي كيان طفيلي يستفيد من السوق الأمريكية المربحة بينما يغلق أسواقه بالقوانين والمعايير. وقد صرّح مراراً أن الاتحاد 'تأسس لخداع الولايات المتحدة' وأنه 'أكثر خبثاً من الصين'. استعدادات الاتحاد الأوروبي لعودة ترامب إلى السلطة في يناير جاءت باهتة، حيث كانت عبارة عن خطة من ثلاث نقاط وُضعت مسبقاً شملت خفض العجز التجاري عبر شراء الغاز والأسلحة والمنتجات الزراعية، وتقديم عروض متبادلة لخفض الرسوم، ثم التهديد بالرد في حال فشل كل ذلك. لكن ترامب سبقهم بالهجوم، وفرض في مارس رسوماً بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم والسيارات. دفعت هذه التطورات وزراء تجارة دول مثل ألمانيا وفرنسا إلى الضغط لاستخدام 'أداة مكافحة الإكراه' التي تسمح بمنع الشركات الأمريكية من دخول المناقصات الأوروبية وسحب حماية الملكية الفكرية وفرض قيود على التجارة. لكن غياب التوافق حال دون التنفيذ، في وقت دعت فيه سابين فايند، كبيرة مفاوضي بريكست سابقاً، إلى 'صبر استراتيجي'. كما أن اتفاق بريطانيا مع ترامب، في مايو، شجع دولاً أوروبية على البحث عن تسوية، فيما كانت ألمانيا تسعى للحصول على نظام تعويضات لصناعة السيارات الأوروبية العاملة في أمريكا. لكن ترامب رفض مقترحاً لرسوم متبادلة بنسبة 10%، وهدد برفعها إلى 30% في أغسطس، مستفيداً من انقسامات الاتحاد. وفي يوليو، وافقت المفوضية على حزمة رسوم انتقامية مخفضة بقيمة 93 مليار يورو، كخطة بديلة في حال فشل التفاوض، لكن التوترات كشفت أيضاً الانقسام داخل المفوضية، حيث طالبت فايند بموقف أكثر تشدداً، مقابل حذر فون دير لاين التي خافت من تصعيد قد يطال قطاع الأدوية الأوروبي، أو يتسبب بإجراءات أمريكية تمس الأمن القومي، لا سيما مع تهديدات ترامب بقطع إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو الانسحاب من الناتو. كما سعت فون دير لاين لحماية حق الاتحاد في تنظيم السوق الرقمية، في وجه ضغوط 'وادي السيليكون' عبر ترامب لتقليص قوانين الخطاب الرقمي وضرائب التكنولوجيا. وبحسب محللين، فإن موقفها الحذر كان مدفوعاً برؤية أوسع تتجاوز نزاعاً تجارياً تقليدياً. في النهاية، وبعد رفض ترامب لاتفاق اقترحه مسؤولوه، اضطرت المفوضية لقبول رسوم أمريكية بنسبة 15%، رغم أنها تفوق كثيراً متوسط الرسوم الأمريكية السابقة البالغ 1.6% فعلياً على الواردات الأوروبية. وكما قال أحد السفراء: 'ترامب أدرك تماماً أين يكمن وجعنا'. : الاتحاد الأوروبىالولايات المتحدة الأمريكيةترامب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store