
ثنائي ماكلارين الأسرع في التجارب الحرة لجائزة إسبانيا الكبرى
كان ثنائي ماكلارين البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري الأسرع في جولتي التجارب الحرة لجائزة إسبانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم للفورمولا 1 يوم الجمعة على حلبة برشلونة في كاتالونيا.
وبعد خمسة أيام على فوزه بجائزة موناكو أمام صاحب الأرض سائق فيراري شارل لوكلير وزميله بياستري الذي بقي متصدرا للترتيب العام، سجل نوريس أسرع لفة في الحصة الأولى من التجارب الحرة بزمن 1:13.718 دقيقة، متقدما بفارق 0.367 ثانية على بطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن.
وجاء ثنائي فيراري بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون ولوكلير في المركزين الثالث والرابع تواليا، أمام بياستري وسائق رايسينغ بولز النيوزيلندي ليام لاوسون.
وفي ظل ارتفاع حرارة الحلبة إلى 50 درجة مئوية والهواء إلى 33 درجة مئوية، لم تعط التجارب الحرة مؤشرات واضحة عن تأثير التعديل الفني الذي أدخل على مرونة الجانح الأمامي.
من المفترض، أقله نظريا، أن أن يؤثر التشدد في مراقبة الأجنحة الأمامية وتقليل مقدار انثنائها تحت الحمل، سلبا على أداء سيارة ماكلارين لكن ذلك لم يبدو جليا إذ عاد أبطال الصانعين ليكونوا الأوائل في الحصة الثانية، لكن هذه المرة عبر بياستري الفائز بأربعة من أصل ستة سباقات أقيمت حتى الآن، ليتصدر الترتيب العام بفارق ثلاث نقاط عن زميله نوريس الفائز بسباقين.
وأنهى بياستري الحصة الثانية في الصدارة أمام البريطاني جورج راسل بعدما حقق أسرع لفة بزمن قدره 1:12.760 دقيقة، متقدما بفارق 0.286 ثانية على سائق مرسيدس، فيما جاء فيرستابن ثالثا أمام نوريس ولوكلير وسائق مرسيدس الثاني الإيطالي كيمي أنتونيلي. وعانى هاميلتون في هذه الحصة وأنهاها في المركز الحادي عشر.
وخلال محاكاة السباق، ظهرت بوادر منافسة متقاربة بين سيارات ماكلارين وريد بول، كما أن فيراري لم تكن بعيدة مع لوكلير.
واستخدم معظم السائقين في مستهل الحصة الإطارات متوسطة الليونة، ثم مع الاقتراب من منتصف الحصة انتقل سائقا مرسيدس إلى الإطارات اللينة.
وبالتالي، نجح راسل بتحسين زمنه في الصدارة أمام زميله أنتونيلي ونوريس وسائق وليامس الإسباني كارلوس ساينز.
وتواصل انتقال بقية السائقين لاستخدام الإطار اللين، فتحسّنت الأزمنة ووضع فيرستابن سيارته في المركز الثاني بفارق 0.024 ثانية فقط خلف راسل وبنفس توقيت نوريس.
وقفز بياستري إلى الصدارة بتسجيله 1:12.760 دقيقة في زمن سمح له بانهاء الحصة في المركز الأول.
- ترتيب العشرة الأوائل في الحصة الأولى:
لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:13.718 (29 عدد اللفات)
ماكس فيرستابن (هولندا/ريد بول) 1:14.085 (18)
لويس هاميلتون (بريطانيا/فيراري) 1:14.096 (29)
شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:14.238 (31)
أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:14.294 (28)
ليام لاوسون (نيوزيلندا/آر بي) 1:14.339 (28)
أوليفر بيرمان (بريطانيا/هاس) 1:14.597 (26)
إسحاق حجار (فرنسا/آر بي) 1:14.605 (26)
يوكي تسونودا (اليابان/ريد بول) 1:14.643 (27)
بيار غاسلي (فرنسا/ألبين) 1:14.746 (28)
- ترتيب العشرة الأوائل في الحصة الثانية:
أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:12.760 (28 عدد اللفات)
جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:13.046 (32)
ماكس فيرستابن (هولندا/ريد بول) 1:13.070 (30)
لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:13.070 (31)
شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:13.260 (32)
أندريا كيمي أنتونيلي (إيطاليا/مرسيدس) 1:13.298 (31)
فرناندو ألونسو (إسبانيا/أستون مارتن) 1:13.301 (28)
بيار غاسلي (فرنسا/ألبين) 1:13.385 (30)
إسحاق حجار (فرنسا/آر بي) 1:13.400 (29)
ليام لاوسون (نيوزيلندا/آر بي) 1:13.494 (29)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
لويس إنريكي يكرر إنجاز 2015 مع برشلونة ويقود باريس لأول ثلاثية في تاريخه
من إنجازاته مع برشلونة في 2015 إلى تتويجه التاريخي مع باريس سان جيرمان في 2025، أكد لويس إنريكي مكانته كأحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم، بعد أن أصبح ثاني مدرب فقط يحقق الثلاثية مع ناديين مختلفين. إنريكي، الذي قاد برشلونة عام 2015 للفوز بثلاثية الدوري الإسباني، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا، كرر الإنجاز نفسه هذا العام مع باريس سان جيرمان، حيث حقق ثلاثية الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه. وبهذا الإنجاز النادر، ينضم لويس إنريكي إلى بيب جوارديولا، المدرب الوحيد الآخر الذي سبق له تحقيق الثلاثية مع برشلونة ومانشستر سيتي. إلا أن ما يميز إنريكي هو نجاحه في قيادة باريس سان جيرمان نحو أول لقب أوروبي في تاريخه، وبفوز كاسح في النهائي بنتيجة 5-0 على إنتر ميلان. ثلاثية 2025 مع باريس سان جيرمان منذ توليه تدريب باريس سان جيرمان في يوليو 2023، عمل إنريكي على بناء فريق قوي ومتجانس، رغم البداية المتعثرة في موسم دوري الأبطال. لكن الفريق نهض في الأدوار الإقصائية وواصل طريقه بثبات حتى كتب نهاية رائعة بالتتويج الأوروبي. وعلى المستوى المحلي، حسم باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي بسجل خالٍ من الهزائم، وأضاف لقب كأس فرنسا ليؤكد هيمنته الكاملة على البطولات المحلية، قبل أن يضع اللمسة الذهبية بلقب دوري الأبطال. ثلاثية 2015 مع برشلونة أول ثلاثية في مسيرة إنريكي كانت موسم 2014-2015 مع برشلونة، حين قاد الفريق للفوز بالدوري الإسباني وكأس الملك، ثم التتويج بدوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس (3-1) في النهائي. ورغم عظمة الإنجاز، ربط البعض نجاحه حينها بتواجد نجوم من طراز ليونيل ميسي، ونيمار، ولويس سواريز.


الرياضية
منذ 9 ساعات
- الرياضية
بالانضباط والجماعية.. إنريكي يمنح باريس المجد الأوروبي
عدَّ كثير من المراقبين أن قول المدرب الإسباني لويس إنريكي في أوائل 2024 إن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم سيكون أفضل دون المهاجم والهداف كيليان مبابي تصريح ينم عن غطرسة أو انفصال عن الواقع. لكن بعد 15 شهرًا وفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى وبفوز ساحق بخماسية نظيفة السبت، على إنتر ميلان صاحب أفضل دفاع في البطولة، يبدو تصريح إنريكي أقرب للحقيقة والتوقع منه إلى الاستفزاز. وكلل الفوز عملية تحول عميق غير فيها إنريكي باريس من نادٍ يتميز بالنجوم إلى فريق يتميز بالهيكل والوضوح الخططي والثقة بالجهد الجماعي. ففي موسمه الثاني نجح فيما أخفق فيه سابقوه، ولا يقتصر الحديث على اللقب القاري، الذي توج به من قبل مع برشلونة 2015، وإنما منحه هوية جديدة مع أصغر تشكيلة في دور الستة عشر من البطولة، والتي ضمت الفرنسي ديزريه دوي، الذي تألق في النهائي بتسجيله هدفين وصناعة آخر. وكان من المتوقع أن يترك رحيل مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي فراغًا، إذ كان هداف النادي لمدة ستة مواسم متتالية. ودونه، شكك البعض في قدرة باريس على التمسك بمكانته في أعلى مستويات المنافسة الأوروبية، لكن كل التوقعات خابت وأصبح ثاني فريق فرنسي يفوز باللقب القاري بعد مارسيليا في 1993. وبدا أن نتائج الفريق في بداية مشواره بالبطولة تؤكد هذه الشكوك إذ حقق الفريق فوزًا واحدًا أول خمس مباريات بمرحلة الدوري، وسجل هدفين فقط ليتراجع إلى المركز 26 ضمن 36 فريقًا. وبعد الخسارة 0- 1 أمام بايرن ميونيخ في نوفمبر الماضي بات باريس على حافة الخروج المبكر، وواجه إنريكي انتقادات شديدة بسبب قراراته الخططية واختياراته للتشكيلة. لكن المدرب رد على على أحد الصحافيين الذين شككوا في خططه «أنت لا تستطيع أن تفهم». خلف الكواليس، حافظ إنريكي على ثباته. وقال إنه عقد اجتماعًا داخليًا مهمًا مع اللاعبين والجهاز الفني، وأكد فيه أنهم من أفضل الفرق في أوروبا، موضحًا أن المشكلة لا تكمن في نقص الموهبة، وإنما التنفيذ. وطالب إنريكي بزيادة فورية في كثافة التدريبات، بل إنه هدد بالاستقالة إذا لم يتحسن مستوى التدريب. وفي يناير الماضي، استضاف باريس مانشستر سيتي في مواجهة حاسمة، ووجد نفسه متأخرًا بهدفين دون رد. تلا ذلك عودة مذهلة بنتيجة 4-2 خلال 30 دقيقة، غيرت مجرى موسم النادي. منذ تلك اللحظة، قدم الفريق أداء رائعًا وبفضل فوزه 4-1 على شتوتجارت تقدم إلى الأمام البطولة، وفي أدوار خروج المغلوب تغلب على مواطنه بريست، وليفربول «بركلات الترجيح» في أنفيلد، وأستون فيلا، وأرسنال. على النقيض من الأعوام الأخيرة، لم يستسلم الفريق تحت الضغط، وصمد في أجواء مشحونة، ولعب بثقة بالنفس افتقر إليها قاريًا لفترة طويلة. وأصبح الانضباط، الذي افتقر إليه باريس سان جيرمان طويلًا، سمة مميزة. عندما تأخر المهاجم عثمان ديمبيلي عن التدريب استعدادًا لمباراة أرسنال، استبعده إنريكي من التشكيلة. وخسر باريس تلك المباراة بهدفين دون رد، لكن المدرب رسخ سلطته، وصرّح لاحقًا بأنه كان أفضل قرار اتخذ في الموسم، إذ أصبح بعدها ديمبيلي مهاجمًا بارعًا بعد أعوام لم يستفد فيها من كامل إمكاناته. وأظهرت مباراة السبت كل ما غرسه إنريكي.. سيطرته وثقته، ولم يتمكن إنتر من التعامل مع الضغط العالي القوي للفريق الفرنسي.


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
بث مباشر.. عاصفة باريس سان جيرمان تُدمر إنتر بالخمسة في نهائي دوري أبطال أوروبا
حُمل المدير الفني الإسباني لويس إنريكي على الأعناق بعد قيادته لباريس سان جيرمان نحو المجد القاري، ليرفع اللقب للمرة الثانية في مشواره التدريبي بعد أن فاز به عام 2015 رفقة برشلونة أيضاً على الأراضي الألمانية لكن في ملعب برلين، ومن المصادفة على حساب ناد إيطاليا كان يوفنتوس. لاعبو باريس سان جيرمان بلويس إنريكي بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا 2025 - Reuters