logo
مقتل طالب سعودي في بريطانيا.. والسلطات تحقق في ملابسات الجريمة

مقتل طالب سعودي في بريطانيا.. والسلطات تحقق في ملابسات الجريمة

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
باشرت الشرطة البريطانية التحقيق في مقتل طالب سعودي يبلغ من العمر 21 عامًا، بعد تعرضه للطعن في مدينة كامبريدج، في حادثة هزّت الأوساط الطلابية والمجتمع المحلي.
ووفق لموقع "العربية نت"، فإن الطالب 'محمد القاسم' تعرّض لطعنة قاتلة في رقبته أثناء عودته إلى مقر سكنه عند الساعة 11:30 من مساء يوم الجمعة، ما أدى إلى وفاته في الموقع.
وأعلنت السلطات الأمنية البريطانية القبض على رجلين، أحدهما يبلغ من العمر 21 عامًا والآخر 50 عامًا، للاشتباه بتورطهما في الجريمة، بينما لا تزال دوافع الحادثة غير معروفة حتى الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كذبٌ يطيل أمد الحرب
كذبٌ يطيل أمد الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

كذبٌ يطيل أمد الحرب

كريستينا باترسون صحافية وإذاعية وكاتبة بريطانية، تطل عبر شاشة «سكاي نيوز»، ضمن ضيوف برنامج يعرض عناوين وأبرز موضوعات صحف لندن. تتسم السيدة باترسون بهدوء شخصيتها، فلا تنفعل، ولا يرتفع صوتها حين تُعقب على موضوع. ليل السبت الماضي، لاحظتها تخرج عن سماتها تلك، فطالبت غاضبةً بمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام محكمة العدل الدولية، وأضافت أنها لم تعد تصدق أي كلمة تصدر عن نتنياهو، أو فريق حكومته، لتبرير الأوضاع في غزة. بالتأكيد، كريستينا باترسون ليست أول من رمى نتنياهو وحكومته الحالية بصفة الكذب، وليست أول صوت من خارج العالم العربي يطالب بمثول نتنياهو أمام محكمة دولية... إنما جائز القول إن غضبها إزاء كذب نتنياهو المتواصل تأكيد آخر يثبت أن كيل الصبر على كذب ومراوغات رئيس أشد حكومات إسرائيل تطرفاً، قد فاض في معظم دول العالم. بالطبع، معروف أن الكذب أحد سبل الخداع في الحروب كلها. ولذا؛ اتفق المراقبون على أن «الحقيقة هي أولى ضحايا الحرب». ولعل جوزيف غوبلز، وزير الدعاية في فريق أدولف هتلر النازي، هو الأشهر ضمن هذا السياق، فهو صاحب المقولة الشهيرة: «اكذب، اكذب، ثم اكذب... حتى يصدقوك». صحيح أن ذلك النصح الخبيث كان ممكناً إبان الحرب العالمية الثانية، وربما قبلها، أو بعدها، وصولاً إلى مطالع القرن الحادي والعشرين، إنما، مع انفجار ثورة الاتصالات التقنية، وطلوع عصر وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، المصطلح على تسميتها «سوشيال ميديا»، العصية الإخضاع للرقابة، فقد أصبح عصياً، وربما من المستحيل، الحيلولة دون وصول أدق التفاصيل والمعلومات بشأن أحداث أي جزء في مشارق الأرض ومغاربها. نعم؛ صحيح كذلك أن تطور «الذكاء الاصطناعي» المذهل أتاح بدوره إمكانية تزوير بعض الحقائق، أو ادعاء وقوع حدث لم يقع، لكن انكشاف أمر تزييف كهذا ممكن أيضاً، وبالتالي سوف يحق عليه القول المعروف: «حبل الكذب قصير، ولو طال». أصِل الآن إلى السؤال التالي: لماذا أصلاً يمارس الكذب، أو التكاذب، خصوصاً في الحروب؟ الإجابة المختصرة تقول إن الغاية هي إطالة أمد الحرب، حتى تحقق أطرافها المُتَوخى من أهدافها. معنى هذا أن فريق نتنياهو ليس وحده الذي يمارس المراوغة، بغرض إطالة أمد الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثاني، وهذا في حد ذاته هدف مهم لقيادة «حماس»، التي يعنيها ألا تضع الحرب أوزارها بالشطب التام لوجودها بوصفها فصيلاً فلسطينياً. الطرفان غير معنيين بآلام الضحايا، مع ضرورة التنبه إلى حجم الفارق الهائل عند النظر إلى الجانبين. لو شاءت قيادة «حماس» لما وضعت من الشروط ما يعرقل هدنة توفر للغزيين فرصة التقاط الأنفاس. ولو شاء نتنياهو لتوقف عن الكذب القائل إن من تبقوا من مقاتلي «حماس» في غزة يشكلون تهديداً لأمن إسرائيل. يكشف عن كذبه هذا نداءٌ وجهه أكثر من 600 مسؤول أمني سابق في إسرائيل إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين الماضي، يناشدونه فيه الضغط على نتنياهو لوقف حرب قطاع غزة؛ لأن حركة «حماس» لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل. أين العقدة إذن؟ إنها في رؤوس وأطماع المتلاعبين بمصائر بسطاء الناس.

«النقل» تنفذ 367 ألف عملية فحص بري وبحري
«النقل» تنفذ 367 ألف عملية فحص بري وبحري

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

«النقل» تنفذ 367 ألف عملية فحص بري وبحري

نفذت الفرق الرقابية بالهيئة العامة للنقل، أكثر من (367) ألف عملية فحص على أنشطة النقل البري والبحري خلال شهر يوليو من عام 2025، وفقًا لإحصائية أصدرتها الهيئة شملت مختلف مناطق ومدن المملكة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية. وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي الهيئة لتعزيز مستوى الامتثال للأنظمة المعتمدة، والحد من التجاوزات، بما يسهم في الارتقاء بقطاع النقل وضمان تقديم خدمات نقل آمنة وموثوقة للمستفيدين. وأوضحت الهيئة أن الفرق الرقابية نفذت في القطاع البري أكثر من (357) ألف عملية فحص، بمعدل امتثال بلغ (92 %)، فيما تجاوز عدد المخالفات المرصودة في هذا القطاع (47) ألف مخالفة. وتصدرت منطقة الرياض قائمة المناطق الأعلى في عدد عمليات الفحص، مسجلة أكثر من (98) ألف عملية، تلتها المنطقة الشرقية بـ(57) ألف عملية، ثم المدينة المنورة بـ(22) ألف عملية، تليها القصيم بـ(20) ألف عملية، ثم عسير بـ(19) ألف عملية، وجازان بـ(17) ألف عملية، فيما توزّعت بقية العمليات على مناطق المملكة الأخرى. وبيّنت الهيئة أن المخالفات المسجلة في قطاع النقل البري تنوعت بين تشغيل مركبات مخالفة للاشتراطات المطلوبة، وعدم وجود وثيقة نقل للبضاعة، وتشغيل مركبات دون بطاقة تشغيل، إضافة إلى ضبط سائقين لا يحملون بطاقة سائق مهني أو بطاقة نقل مواد خطرة. ونفذت الفرق الرقابية في قطاع النقل البحري، أكثر من (9,600) عملية فحص، بمعدل امتثال بلغ (99 %)، إذ سجلت المنطقة الشرقية أعلى المناطق في عمليات الفحص بواقع (3,551) عملية، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ(2,539) عملية، ثم منطقة جازان بـ(2,351) عملية، بينما توزّعت بقية عمليات الفحص على باقي مناطق المملكة.

جريمة مقتل الطالب السعودي تهز مشاعر البريطانيين
جريمة مقتل الطالب السعودي تهز مشاعر البريطانيين

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

جريمة مقتل الطالب السعودي تهز مشاعر البريطانيين

هزت جريمة قتل الطالب السعودي محمد القاسم الشارع البريطاني، وتسببت بصدمة واسعة في مدينة تعج بالطلاب والطالبات من كافة الجنسيات للدراسة، وذلك بعد أن قدم الشعب البريطاني في الحي الذي يسكن فيه الطالب في مدينة كامبريدج البريطانية الورود وعبارات تدين الجريمة، وقال الطالب محمد الشمري لـ"الرياض": إن الطالب كان لديه قبول من الجميع لحسن أخلاقه والحرص على الدراسة، مؤكداً بأنه كان يساعد أي طالب في مجال الدراسة وغيرها من حيث السكن والمواصلات، إضافة إلى علاقته الجيدة مع الطلاب والكادر في المعهد، وأصدر المعهد منشورا عن الطالب وعلاقته الجيدة مع زملائه وكافة الجنسيات في المعهد، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في حي سكني قرب سكن الطالب -رحمه الله-. فيما أعلنت الشرطة البريطانية بأنه تم القبض على الجاني، وسيتم الكشف الطبي على الجثمان لإصدار تقرير عن سبب الوفاة، وسيتم عقد جلسة الاستماع اليوم الأربعاء. من جانبه أوضح رئيس نادي الطلاب في كامبريدج د. أسامة الصيعري في تصريحات صحافية أن الجريمة التي وقعت فاجعة على الجميع، وتسببت في تخوف الكثير من السكان في مدينة كامبريدج، وبشكل عام المنطقة آمنة، وشدد على الأخذ بعين الاعتبار إجراءات السلامة الأساسية، كعدم الخروج متأخرا في الليل، والخروج كمجموعات، وتجنب الرد على المناقشات الجانبية مع أشخاص لا تعرفهم أو مشبوهين، والحذر من العنصرية. إلى ذلك أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في بريطانيا أول أمس بأنها تتابع واقعة الاعتداء على مواطن سعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته -رحمه الله-. وأوضحت السفارة أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث الأليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد -رحمه الله- إلى المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store