
عجز عن اكتشافه الأطباء.. "شات جي بي تي" ينقذ امرأة من سرطان خفي
ادعت امرأة أمريكية ،عمرها 40 عاما، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي، "شات جي بي تي"، أنقذ حياتها من سرطان خفي لم يتعرف عليه الأطباء.
وبحسب موقع "إنترستينج إنجينيرينج"، فإن الأطباء تجاهلوا أعراض السيدة مرارا وتكرارا، قبل أن يكتشف تطبيق الذكاء الاصطناعي مرضها الغامض.
وبدأ الأمر عندما عانت لورين بانون، أم لطفلين وتدير شركة تسويق، من صعوبة في ثني أصابعها، خاصة في الصباح والمساء، وعلى الرغم من أن نتائج فحص التهاب المفاصل الروماتويدي جاءت سلبية، إلا أن الأطباء شخصوا حالتها بهذه الإصابة بعد أشهر من الفحوصات المتكررة.
لكن حالة الأم تطورت، إذ تعرضت لآلام حادة في المعدة وفقدت نحو 14 رطلا من وزنها خلال شهر واحد، وهو ما عزاه الأطباء إلى الارتجاع المعدي المريئي.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص
وبعد شعورالمرأة باليأس بسبب عدم التشخيص الدقيق، لجأت بانون إلى ChatGPT – روبوت الدردشة المطور– الذي كانت تستخدمه في عملها، واستفسرت منه عن الحالات الطبية التي قد تحاكي أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
وفوجئت بانون عندما أشار الروبوت إلى احتمال إصابتها بمرض "هاشيموتو"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية، مقترحا عليها طلب فحص مستويات الأجسام المضادة لبيروكسيداز الغدة الدرقية، حيث قالت: "كنت بحاجة ماسة لمعرفة ما يحدث لي، شعرت أنني أُترك بلا إجابات حقيقية".
ورغم تحفظ طبيبها، خضعت بانون للفحص في سبتمبر 2024، لتُصدم عندما جاءت النتائج مؤكدة لتشخيص الروبوت، رغم عدم وجود تاريخ عائلي للحالة، وبعدها أجرى الأطباء تصويرا بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية، كشف عن وجود كتلتين صغيرتين في رقبتها. وفي أكتوبر 2024، تم تشخيص الكتلتين بالسرطان.
الذكاء الاصطناعي أنقذ حياتها
وتعتقد بانون أنه لولا تدخل ChatGPT، لظل السرطان خفيا لفترة أطول، قائلة: "لو كنتُ اتبعت خطة الأطباء فقط، لكنت تناولتُ دواء التهاب المفاصل الروماتويدي، وكان السرطان لينتشر في جسدي".
وأجرت بانون عملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية والعقدتين اللمفاويتين في يناير 2025، وتعليقا على تجربتها، أضافت: "شعرتُ بخيبة أمل عميقة تجاه الأطباء، بدا وكأنهم يريدون فقط إنهاء الاستشارة بسرعة، في المقابل، قدّم لي الذكاء الاصطناعي فرصة حقيقية لإنقاذ حياتي، رغم تحفظات بعض الخبراء حول الاعتماد عليه".
اقرأ أيضًا:
بعد واقعة طفل البحيرة .. نصائح لتعليم طفلك حماية نفسه من التحرش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 25 دقائق
- وكالة نيوز
5/20: CBS Evening News Plus
لماذا تقوم إدارة الأغذية والعقاقير بتشديد الوصول إلى التعزيزات المشهورة هذا الخريف ؛ دفتر المراسل: هل يمكن أن يكون chatgpt أكثر إقناعًا من البشر؟ كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية.


النبأ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النبأ
هل يمكن لـ ChatGPT أن يكون بديلا للعلاج النفسي؟
قبل عام تقريبًا، بدأت نساء تستخدم ChatGPT كبديل للعلاج، خاصة بعد ارتفاع تكلفة العلاج التقليدي، وزيادة قوائم انتظار دعم الصحة النفسية طويلة لأشهر، إن لم تكن سنوات، فليس من المستغرب أن يبحث الناس عن طرق بديلة ومجانية للتعامل مع صراعاتهم. في وقت سابق من هذا العام، كشفت بيانات جديدة من هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أن احتمال انتظار الأشخاص لأكثر من 18 شهرًا للحصول على علاج نفسي يزيد بثماني مرات عن احتمال انتظارهم للعلاج البدني. ما هو معالج الذكاء الاصطناعي؟ أفضل ما في تطبيق ChatGPT الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي أنه يوفر مساحةً للتعبير عن الأفكار التي لم تكن تشعر بالراحة في التعبير عنها في مكان آخر. كما يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي أن توفر منظورًا مختلفًا للمواقف الشخصية، وكان ذلك مفيدًا للغاية. بالطبع، كان محدودًا. لم يكن مُفصّلًا تمامًا لحياتي كما يفعل مُعالجي، ولكنه كان مُتاحًا للجميع وغير مُصدرٍ للأحكام في أوقات الأزمات. كما يمكن تزويد تطبيق ChatGPTبنظرة عامة تقريبية على الحياة، والرد بالطريقة التي قد يُجيب بها والتي تتسم بالكثير من اللطف والبهجة والتعاطف، كما أنه لا يحفز أو يشير إلى القرار بشكل مباشر، ولكنه يساعد على المُوازنة بين الإيجابيات والسلبيات. الذكاء الاصطناعي مقابل الحدس البشري في المقابل يحذر المعالجون النفسيون وخبراء الصحة النفسية، من اعتبار الذكاء الاصطناعي بديلًا عن العلاج، وعلى الرغم من قدرة ChatGPT على تقديم المعلومات والتأمل، إلا أنه يفتقر إلى التعاطف الإنساني. فهو لا يهتم بك ولا يشعر بك، فهو ليس إنسانًا يُفكّر بك بدفء. حتى لو بدا التفاعل عميقًا وشخصيًا، فإن التواصل لا يُضاهي التفاهم الإنساني. فالعلاج النفسي الحقيقي يزدهر بما لا يُقال، أي المساحة بين ما يُقال وما يُشعر به، حيث يمكن لـ ChatGPT أن يعكس، لكنه لا يستوعب ألمك، ولن يُشكل تحديًا لك عندما تحتاج إلى إعادة النظر في آرائك أو التقاط علامات خفية للضيق. كما تُسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها من يعانون من أزمات نفسية حادة، فلا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارة الشدة العاطفية أو المساعدة في استقرار صراعات الهوية. قد يُعزز عن غير قصد التفكير بالأبيض والأسود، فإذا استشار شخص مصاب بالفصام أو اضطراب ذهاني الذكاء الاصطناعي، إذا لم يُفرّق بين سؤال حقيقي ومعتقد وهمي، فقد يُثبت صحته أو يُربكه أكثر. وإذا كان شخص ما يُعاني من أفكار انتحارية، فإن ChatGPT غير مُجهّز لاكتشاف الأزمات في الوقت الفعلي.


بوابة الفجر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
كلية الإعلام تناقش الذكاء الاصطناعي والاتصال الصحي
قالت الأستاذة الدكتورة هبة السمرى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن الذكاء الاصطناعي أصبح من الأدوات المحورية في مستقبل الاتصال الصحي، ويطرح تحديات وفرصًا تتطلب من الأكاديميين والممارسين التعاون لضمان أن يكون هذا التطور في خدمة الإنسان لا العكس. جاء ذلك في إطار الحلقة النقاشية الرابعة من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر كلية الإعلام جامعة القاهرة العلمي الدولي الثلاثين، تحت عنوان: 'الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة'. وتناولت الجلسة موضوع 'مستقبل الاتصال الصحي في عصر تقنيات الذكاء الاصطناعي'، وشارك فيها عدد من المتحدثين الدوليين من البرازيل، باكستان، نيجيريا، والإمارات. تحدث الدكتور إيكارو فيراز فيدال عن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية، موضحًا أنه تناول في مداخلته تحليل التطبيقات الرقمية المستخدمة في هذا المجال، والتي تركز على العلاج النفسي وأفكار العناية الذاتية. وأكد أن العديد من هذه التطبيقات تعتمد على نموذج علاجي يتضمن تقنيات اليقظة الذهنية ومهارات العلاج السلوكي، وتعمل على بناء التوازن العاطفي لدى الأفراد. وأشار فيدال إلى أن الإطار النظري الذي انطلق منه يرتكز على مفاهيم إبستمولوجية، مثل: تاريخ المعاناة النفسية، وأعراضها، وبنية الألم، والشفافية، وأهمية الروابط الاجتماعية. واختتم بأن الاعتبارات السلوكية ضرورية لفهم كيفية تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية. تحدثت الدكتورة شهلا عدنان عن دمج الذكاء الاصطناعي في نظم الاتصال الصحي لتعزيز قدرة الأنظمة الصحية على مقاومة التغيرات المناخية. وأكدت أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع الاستراتيجيات المحلية واحترام التنوع الثقافي. وأشارت إلى أن استخدام تطبيقات مثل ChatGPT في اليابان يفوق استخدامه في الولايات المتحدة من حيث التطوير، موضحة أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين تشخيص الأمراض والتنبؤ بها، لا سيما في قطاع السياحة الصحية المرتبطة بالمناخ. ولفتت إلى ظهور أدوات جديدة مثل الروبوتات التي تستخدم العلاج المعرفي السلوكي وتوفر خدمات طوارئ طبية دون تدخل دوائي، بل تعتمد على تعزيز الوعي الذاتي. وأضافت أن الذكاء الاصطناعي أسهم في تحويل أداء مؤسسات الصحة العامة في دول كبرى مثل اليابان والمملكة المتحدة، لكنها نبهت إلى استمرار تحديات مثل الاستبعاد الاجتماعي، وخصوصية البيانات، والتحيز، مما يستدعي جهودًا لبناء قدرات فعالة تضمن عدالة الوصول والتوزيع. تناول الدكتور بيتر لوربر أوغوندو استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى إعلامي صحي شامل، مشيرًا إلى أهمية دمج البيانات، والحفاظ على خصوصيتها، مع تعزيز الصحافة الأخلاقية، خاصة في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا. وحذّر من أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في نشر المعلومات المضللة إذا لم يتم توظيفه بشكل مسؤول، مشيرًا إلى أن الجائحة كشفت الحاجة إلى أدوات موثوقة في الإعلام الصحي. كما أكد على أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تسريع التشخيص والعلاج، لكنه يفتقر أحيانًا إلى الحس الثقافي اللازم للتواصل المجتمعي الفعال. وشدد على ضرورة بناء سرد إعلامي صحي يستند إلى الأخلاقيات المهنية، مشيرًا إلى أن بعض الأدوات المتعلقة بالصحة بحاجة إلى تطوير أدوات صحفية أكثر توافقًا مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. تناول الدكتور ايمانويل أوغاديمّا أثر الذكاء الاصطناعي في انتشار المعلومات الصحية المضللة، مستعرضًا تجارب من نيجيريا، خاصة أثناء جائحة كورونا. وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على إنتاج محتوى شخصي في وسائل التواصل الاجتماعي، ما يمنحها قدرة كبيرة على التأثير. وأشار إلى أن هذه الأدوات قد تُستخدم لتضخيم الادعاءات الزائفة والتلاعب بالمعلومات، خاصة في غياب الوعي الرقمي، مؤكدًا على أن بعض البرمجيات باتت تخلق محتوى مزيفًا يصعب تمييزه. ونبّه إلى ضرورة تمكين الصحفيين من أدوات التحقق، وتعزيز الثقافة العامة بشأن التعامل مع المعلومات الطبية عبر الإنترنت. الأستاذ حبيب الله - المدير التنفيذي لكلية العلوم الصحية والتكنولوجيا - نيجيريا واختُتمت الجلسة بكلمة الأستاذ حبيب الله، الذي تحدث عن دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز لتحسين الخدمات الصحية. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح يساهم في إرسال رسائل صحية مخصصة للمرضى، وتوجيههم لزيارة العيادات المناسبة. وأشار إلى أن هذه التقنيات الجديدة تساعد في تحليل الأعراض بدقة، والإجابة على استفسارات المرضى من خلال تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التفاعل البشري شبه الكامل. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية أن تنتج هذه التطبيقات محتوى يشبه النصوص البشرية ويدعم الصحة النفسية للمستخدمين. في الختام، أكدت الدكتورة بسنت مراد أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة يجب أن يكون مزيجًا متوازنًا بين الابتكار والمسؤولية. وقالت: "من خلال دمج الأخلاقيات والعدالة والمساءلة في التقدم التكنولوجي، يمكننا توظيف الذكاء الاصطناعي للحد من الفجوات، وتحسين الرعاية، وتمكين المجتمعات." وأشارت إلى أن الطريق إلى الأمام يتطلب تعاونًا عاجلًا بين الحكومات، وقادة التكنولوجيا، ومقدمي الرعاية الصحية، والمجتمع المدني لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي الإنسانية، لا أن تَخدمه.