
إسرائيل تهاجم طهران.. وتضرب معسكرا للحرس الثوري بالأهواز
على وقع استمرار المواجهات بين إسرائيل وإيران، سجلت انفجارات في باغستان بالعاصمة طهران، فيما تصاعدت سحب الدخان من المنطقة. كما وقعت هجمات في جنوب غربي البلاد.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شنّ ضربات على "بنى تحتية عسكرية" في جنوب غربي إيران.
كما سمعت عدة انفجارات في منطقة الأهواز، جنوب غربي البلاد. ووثقت صور لحظة وقوع سلسلة انفجارات بمعسكر "الحدید" التابع للحرس الثوري المعروف سابقاً باسم غُلف بالأهواز.
وفي وقت سابق اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مركزا عسكريا في شيراز جنوب إيران أيضا
بينما قامت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية باعتراض أهداف جوية إسرائيلية في سماء مدينة شيراز، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر".
في حين أفيد بمقتل 4 من عناصر الحرس الثوري في ضربة على تبريز (شمال غربي البلاد)، وفق وكالة إيسنا.
كذلك، تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة طهران.
3 قادة من الحرس الثوري
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان صباحاً أنه "قضى" على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزدي، قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استُهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران.
كما أكد اغتيال بهنام شهرياري، مشيرا إلى أنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس"، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، فضلا عن قيادي آخر في الحرس، هو أمين بور جودكي، الذي قاد "مئات" الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل.
يشار إلى أن الضربات الإسرائيلية منذ 13 يونيو على إيران كانت أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي.
كما أدت إلى اغتيال نحو 17 عالماً نوويا إيرانيا، وفق أحدث التقديرات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
إسرائيل تهاجم طهران.. وتضرب معسكرا للحرس الثوري بالأهواز
على وقع استمرار المواجهات بين إسرائيل وإيران، سجلت انفجارات في باغستان بالعاصمة طهران، فيما تصاعدت سحب الدخان من المنطقة. كما وقعت هجمات في جنوب غربي البلاد. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شنّ ضربات على "بنى تحتية عسكرية" في جنوب غربي إيران. كما سمعت عدة انفجارات في منطقة الأهواز، جنوب غربي البلاد. ووثقت صور لحظة وقوع سلسلة انفجارات بمعسكر "الحدید" التابع للحرس الثوري المعروف سابقاً باسم غُلف بالأهواز. وفي وقت سابق اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مركزا عسكريا في شيراز جنوب إيران أيضا بينما قامت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية باعتراض أهداف جوية إسرائيلية في سماء مدينة شيراز، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر". في حين أفيد بمقتل 4 من عناصر الحرس الثوري في ضربة على تبريز (شمال غربي البلاد)، وفق وكالة إيسنا. كذلك، تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. 3 قادة من الحرس الثوري وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان صباحاً أنه "قضى" على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزدي، قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس. وأوضح أنه استُهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. كما أكد اغتيال بهنام شهرياري، مشيرا إلى أنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس"، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، فضلا عن قيادي آخر في الحرس، هو أمين بور جودكي، الذي قاد "مئات" الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. يشار إلى أن الضربات الإسرائيلية منذ 13 يونيو على إيران كانت أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي. كما أدت إلى اغتيال نحو 17 عالماً نوويا إيرانيا، وفق أحدث التقديرات الإسرائيلية.


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
الموساد يتصيد عقول إيران النووية.. اغتيال 17 عالماً
خلال 9 أيام من الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، ركزت المخابرات الإسرائيلية عمليتها على استهداف أبرز القادة العسكريين، لا سيما ضمن الحرس الثوري، فضلا عن "العلماء النوويين". فمنذ 13 يونيو الماضي، اغتالت إسرائيل، سواء عبر الغارات أو المسيرات، والسيارات المفخخة، حوالي 17 عالماً من أبرز عقول إيران النووية، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم السبت. في حين أعلنت مصادر إيرانية عن مقتل العالم النووي إيثار طبطبائي وزوجته في منزلهما إثر هجمات إسرائيلية استهدفت شقتهما، الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية. وكانت السلطات الإيرانية أعلنت سابقا عن اغتيال فريدون عباسي العالم النووي البارز، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فضلا عن أحمد رضا ذو الفقاري، الأستاذ في الهندسة النووية. كما قتل في الهجمات الإسرائيلية فجر 13 يونيو، مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"، ومطلبي زاده. عمق الخرق الاستخباراتي فيما كشفت تلك الاغتيالات الدقيقة التي طالت أحياناً مقار جديدة نقل إليها العلماء بغية حمايتهم، كما حصل أمس، عمق الخرق الاستخباراتي الإسرائيلي في الداخل الإيراني، وفق ما أكد العديد من الخبراء والمراقبين. لا سيما أن الأمن الإيراني دأب منذ بدء الحرب على الإعلان بشكل شبه يومي عن القبض على عشرات "العملاء والجواسيس" الذين تواصلوا مع الجانب الإسرائيلي. في حين أكد الجانب الإسرائيلي أنه حضر لعمليته هذه، ومن ضمنها التوغل في الداخل الإيراني عبر العملاء منذ سنوات. وكشفت مصادر إسرائيلية في هذا السياق، أن فرقاً من الموساد انتشرت على الأراضي الإيرانية قبل فترة ودربت عدة مجموعات. كما استقدمت أجهزة من الخارج عبر شركات تجارية محلية دون علمها في سيناريو شبيه بتفجيرات البيجر التي طالت الصيف الماضي المئات من عناصر حزب الله في لبنان. يشار إلى أن عمليات الاغتيال تلك تأتي ضمن سلسلة طويلة من المساعي الإسرائيلية السابقة من أجل تعطيل البرنامج النووي الإيراني، سواء عبر التصفيات أو عمليات التخريب السيبرانية التي طالت أكثر من مرة منشآت نووية حساسة في إيران.


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
الموساد يتصيد عقول إيران النووية.. اغتيال 17 عالماً
خلال 9 أيام من الحرب غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، ركزت المخابرات الإسرائيلية عمليتها على استهداف أبرز القادة العسكريين، لا سيما ضمن الحرس الثوري، فضلا عن "العلماء النوويين". فمنذ 13 يونيو الماضي، اغتالت إسرائيل، سواء عبر الغارات أو المسيرات، والسيارات المفخخة، حوالي 17 عالماً من أبرز عقول إيران النووية، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم السبت. في حين أعلنت مصادر إيرانية عن مقتل العالم النووي إيثار طبطبائي وزوجته في منزلهما إثر هجمات إسرائيلية استهدفت شقتهما، الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية. وكانت السلطات الإيرانية أعلنت سابقا عن اغتيال فريدون عباسي العالم النووي البارز، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فضلا عن أحمد رضا ذو الفقاري، الأستاذ في الهندسة النووية. كما قتل في الهجمات الإسرائيلية فجر 13 يونيو، مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"، ومطلبي زاده. عمق الخرق الاستخباراتي فيما كشفت تلك الاغتيالات الدقيقة التي طالت أحياناً مقار جديدة نقل إليها العلماء بغية حمايتهم، كما حصل أمس، عمق الخرق الاستخباراتي الإسرائيلي في الداخل الإيراني، وفق ما أكد العديد من الخبراء والمراقبين. لا سيما أن الأمن الإيراني دأب منذ بدء الحرب على الإعلان بشكل شبه يومي عن القبض على عشرات "العملاء والجواسيس" الذين تواصلوا مع الجانب الإسرائيلي. في حين أكد الجانب الإسرائيلي أنه حضر لعمليته هذه، ومن ضمنها التوغل في الداخل الإيراني عبر العملاء منذ سنوات. وكشفت مصادر إسرائيلية في هذا السياق، أن فرقاً من الموساد انتشرت على الأراضي الإيرانية قبل فترة ودربت عدة مجموعات. كما استقدمت أجهزة من الخارج عبر شركات تجارية محلية دون علمها في سيناريو شبيه بتفجيرات البيجر التي طالت الصيف الماضي المئات من عناصر حزب الله في لبنان. يشار إلى أن عمليات الاغتيال تلك تأتي ضمن سلسلة طويلة من المساعي الإسرائيلية السابقة من أجل تعطيل البرنامج النووي الإيراني، سواء عبر التصفيات أو عمليات التخريب السيبرانية التي طالت أكثر من مرة منشآت نووية حساسة في إيران.