
إير ووتر تحقق إنجازاً مميزاً بالتعاون مع فندق فيرمونت باب البحر بإنتاج +700 ألف لتر من المياه العذبة من الهواء في الإمارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 05 فبراير 2025: كشفت إير ووتر، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تحويل الهواء إلى مياه، عن تحقيق إنجاز مهم بالتعاون مع فندق فيرمونت باب البحر، حيث وصلت كمية المياه التي تم توليدها من الهواء 704,846 لتر منذ إطلاق الشراكة بين الطرفين في عام 2023. وأثمر التعاون بين الطرفين أيضاً عن إحراز تقدم كبير في الحد من النفايات البلاستيكية من خلال التخلص مما يزيد على 1.4 مليون عبوة بلاستيكية سعة 500 مل بعيداً عن مكبات النفايات والمحيطات، إضافة لخفض البصمة الكربونية للفندق من خلال الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار ما يزيد عن 116.3 طن متري. تماشيًا مع المبادرات الحكومية الرئيسية، بما في ذلك سياسة الاقتصاد الدائري لدولة الإمارات ومبادرة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني 2050.
من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لشركة إير ووتر، تمكن فندق فيرمونت باب البحر من استخلاص الرطوبة من الهواء بفعالية، مما حال دون دخول 8,456 كيلوجرامًا من النفايات البلاستيكية إلى الفندق، وبالتالي إلى مكبات النفايات والمحيطات حول العالم. تسهم هذه الجهود أيضًا في تحقيق هدف عالمي رئيسي ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs). تعتمد تقنية إير ووتر على أنظمة تنقية متقدمة تشمل ترشيح HEPA، والأشعة فوق البنفسجية (UV)، والتنقية بالكربون لضمان توفير مياه شرب معدنية عالية الجودة دون النفايات المرتبطة باستخراج المياه الجوفية التقليدي أو أنظمة التناضح العكسي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أليكس جاي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إير ووتر: 'تؤكد شراكتنا مع فندق فيرمونت باب البحر على الإمكانات الكبيرة التي يوفرها اعتماد الحلول المبتكرة والمستدامة، حيث يساهم توليد المياه النظيفة مباشرة من الهواء في معالجة تحديات ندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويرسي مستقبلاً خالٍ من المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام والمستويات العالية من الكربون. ويعكس هذا التعاون التزامنا الراسخ بتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة، بما يتماشى مع المبادرات الوطنية مثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة العالمية. وتسرنا في إير ووتر قيادة الجهود الرامية إلى وضع معايير جديدة للحصول على المياه واستهلاكها، حيث أصبحت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات يمكنها إحداث تحول جذري ضرورة ملحة'.
ويأتي هذه التعاون أيضاً في الوقت المناسب في ضوء التحديات الإقليمية المتعلقة بندرة المياه، حيث تشير توقعات البنك الدولي إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستواجه نقصاً حاداً في المياه، مع انخفاض توفر المياه إلى ما دون عتبة ندرة المياه المطلقة البالغة 500 متر مكعب للفرد سنوياً بحلول عام 2030[1]. مع وجود كمية من المياه في الغلاف الجوي تفوق تلك الموجودة في الأنهار حول العالم، توفر تقنية إير ووتر المتطورة لتحويل الهواء إلى ماء حلًا مستدامًا لهذه الأزمة المتوقعة، مع التوافق مع استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 لضمان الوصول المستدام إلى المياه في الظروف الطبيعية وحالات الطوارئ.
وبدوره، قال شمس الدين ثكيباتايل، مدير البيئة والصحة والسلامة في فندق فيرمونت باب البحر، أبو ظبي: 'تشكل الاستدامة جزءاً جوهرياً من عملياتنا. وأتاح لنا العمل مع إير ووتر اتخاذ خطوات ملموسة في تقليل بصمتنا البيئية مع ضمان حصول ضيوفنا على مياه شرب عالية الجودة. وتمثل هذه الشراكة الفاخرة نموذجاً للضيافة المسؤولة وتؤكد توافقنا مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل أكثر استدامة.'
وتتجاوز مساهمات إير ووتر في دولة الإمارات قطاع الضيافة، حيث أنتجت الشركة حتى الآن أكثر من 3.6 مليون لتر من المياه للمدارس والفنادق والشركات الخاصة والمكاتب الحكومية ومحطات مترو دبي، مما أدى إلى الاستغناء عن أكثر من 7.2 مليون عبوة بلاستيكية أحادية الاستخدام وخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على 555 طن متري، مما يؤكد التزام العلامة بالمسؤولية البيئية.
[1] https://www.worldbank.org/en/region/mena/publication/finding-institutional-solutions-to-water-scarcity-in-mena
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
مجموعة البركة شريك عالمي للقمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي في إسطنبول
أعلنت مجموعة البركة (ABG) عن رعايتها كشريك عالمي للقمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي في إسطنبول. وستُعقد هذه القمة عالية المستوى تحت شعار: "استراتيجيات الاقتصاد الإسلامي: الطريق نحو اقتصاد عالمي مؤثر"، وذلك في مركز إسطنبول المالي (IFC)، خلال الفترة من يوم الجمعة 30 مايو وحتى الأحد 1 يونيو 2025. وبإرث يزيد عن خمسين عامًا من الريادة، تواصل مجموعة البركة من خلال هذه الشراكة دورها في تشكيل مستقبل الاقتصاد الإسلامي عبر القارات. فهي ليست مجرد مؤسسة مالية رائدة، بل قوة رؤيوية تقود تحولات عميقة نحو اقتصادات أخلاقية وتنمية شاملة وحوار استراتيجي عالمي. كما نعلن بكل فخر واعتزاز عن الحضور الكريم لفخامة رئيس الجمهورية التركية، السيد رجب طيب أردوغان لهذه القمة العالمية وقيادة فخامته افتتاح فعاليات القمة رسميًا. كما يتضمّن جدول أعمال القمة التي يحضرها كبار المؤثرين العالميين وأبرز الاقتصاديين وقادة الفكر، كلمات رئيسية من كلٍ من: رئيس مجلس أمناء منتدى البركة الشيخ عبدالله صالح كامل، وسعادة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة. كما ستشهد القمة إطلاق مؤشر البركة الإسلامي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) من تطوير وإنتاج شركة سبيكتريكو وجلسة خاصة تحت رعاية جائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بمشاركة نخبة من الباحثين من الجامعات التركية الرائدة. وستنقسم فعاليات القمة إلى ست جلسات نقاشية تتناول قضايا استراتيجية من بينها خارطة الطريق الاستراتيجية للبنوك المركزية في تعزيز الاقتصاد، والتمويل، والمصارف الإسلامية على الصعيدين الوطني والدولي، والتخطيط الاستراتيجي لتنمية الاقتصاد الإسلامي المستدام (على المدى الطويل والقصير)، والتخطيط الاقتصادي الإسلامي الاستراتيجي، والاستراتيجيات الاقتصادية للنمو المستدام في الاقتصاد الإسلامي، واستراتيجيات الرفاه الاجتماعي والبيئة، العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، واستراتيجيات ريادة الأعمال الإسلامية والشركات الناشئة لتحقيق النجاح المستدام. وبهذه المناسبة، صرّح السيد حسام بن الحاج عمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة، قائلاً: "يسعدنا رعاية القمة الثانية لمنتدى البركة في إسطنبول، تأكيداً لالتزامنا المستمر بالقيم التي أرساها مؤسسنا الراحل الشيخ صالح كامل." وأضاف: "من خلال رعايتنا لهذه القمة، نُكرّس مجموعة البركة كمركز مرجعي في مجال الصيرفة والاقتصاد الإسلامي، يعمل على تأسيس وتطوير الأسس الفقهية الإسلامية للمعاملات المصرفية والاقتصاد الإسلامي."


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
رئيس 'تويوتا': 'السيارات الكهربائية ليست صديقة للبيئة'
قد تهيمن المركبات الكهربائية على العناوين الرئيسية والأجندة السياسية، لكن الطريق إلى مستقبل أنظف ليس شارعًا في اتجاه واحد. على الأقل، ليس وفقا لتويوتا، العلامة التجارية الأكثر مبيعا في العالم وبطل التكنولوجيا الهجينة منذ فترة طويلة. في حين أن شركات صناعة السيارات الأخرى تتجه نحو كهربة كاملة، فإن تويوتا لا تزال تمسك بنهجها، مما يوسع بحذر من تشكيلة EV مع مضاعفة الهجينة. على الرغم من التحركات الأخيرة في الصين مع تقديم سلسلة bZ الكهربائية الأوسع، فقد تعرضت تويوتا للكثير من الانتقادات بسبب طرحها البطيء نسبيا للسيارات الكهربائية. اشتهر رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا بموقفه الحازم من استراتيجية الطاقة المتعددة، وأوضح مرة أخرى سبب عدم اتباع تويوتا للقطيع الكهربائي بالكامل. في مقابلة حديثة مع موقع Automotive News قال تويودا: 'عندما أصبح مصطلح حياد الكربون شائعا، قلنا كشركة إن العدو هو الكربون. علينا أن نركز على ما يمكننا القيام به على الفور لتقليل ثاني أكسيد الكربون. هذا هو أساس قرارنا. لم يتغير ولن يتغير'. لماذا لا تزال السيارات الهجينة مهمة أشار تويودا أيضا إلى تاريخ تويوتا مع السيارات الهجينة وقال: 'لقد بعنا حوالي 27 مليون سيارة هجينة، وكان لهذه السيارات الهجينة نفس تأثير 9 ملايين BEVs النقية على الطريق. ولكن إذا كنا سنصنع 9 ملايين BEVs في اليابان، لكان ذلك قد زاد بالفعل من انبعاثات الكربون، وليس خفضها. وذلك لأن اليابان تعتمد على محطات الطاقة الحرارية للحصول على الكهرباء'. في حين أن رئيس تويوتا لم يكسر الرياضيات وراء هذه الأرقام، إلا أنه أراد بوضوح إظهار أن المركبات الكهربائية ليست رصاصة فضية. بالتأكيد، لا توفر السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات انبعاثات من أنبوب العادم لكن هذا جزء فقط من المعادلة. يروي التأثير البيئي لإنتاج المركبات الكهربائية وتوليد الكهرباء لشحنها قصة أكثر تعقيدا. أضف إلى ذلك الحالة غير المكتملة للبنية التحتية للشحن في العديد من المناطق، ويصبح من الأسهل فهم سبب بقاء السيارات الهجينة منطقية، على الأقل في الوقت الحالي. تعود جذور تويوتا العميقة في التطوير الهجين إلى 'بريوس' الأصلية في عام 1997. منذ ذلك الحين، نمت السيارات الهجينة لتصبح جزءا رئيسا من مبيعات الشركة العالمية. اليوم يتم تقديم المتغيرات الهجينة عبر كل خط طرازات تويوتا تقريبا. الطلب قوي بشكل خاص في أسواق مثل أوروبا وأميركا الشمالية، حيث غالبا ما ينظر إلى السيارات الهجينة ذاتية الشحن على أنها خطوة عملية أقل التزاما نحو الكهرباء. وبينما تستمر المركبات الكهربائية في الاستيلاء على حصة في السو، هناك شريحة كبيرة من المشترين الذين لا يزالون غير مقتنعين، سواء كان ذلك بسبب التكلفة أو القلق من النطاق أو نقص البنية التحتية. يبدو أن تويوتا راضية عن خدمة هذا الحل الوسط. استراتيجية أوسع يتضمن نهج تويودا متعدد المسارات أكثر من مجرد سيارات هجينة. كما أنه يدعم السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء، ومركبات خلايا وقود الهيدروجين، والمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريا ، وحتى محركات الاحتراق التي تعمل بالوقود الاصطناعي. بالنسبة لتويوتا، لا يتعلق الأمر بالمراهنة على فائز واحد وأكثر من ذلك بإبقاء جميع الخيارات مفتوحة. قال تويودا: 'يجب أن ننظر في جميع الخيارات ونعمل في جميع الاتجاهات، كشركة كنا متسقين للغاية في القول إن ما نحاربه هو ثاني أكسيد الكربون'. هذا ليس خطابا جديدا من تويودا. في العام الماضي، تصدر عناوين الصحف لاقتراحه أنه حتى على المدى الطويل، ستشكل السيارات الكهربائية بالكامل 30 % فقط من المبيعات العالمية. كما حذر من أن التحول المفاجئ إلى مستقبل السيارات الكهربائية فقط قد يعرض 5.5 مليون وظيفة يابانية للخطر.


Bahrain News Gazette
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- Bahrain News Gazette
فينجروب وإنشاء منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
تسعى فينجروب لقيادة جهود فيتنام في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مستخدمةً شبكتها التجارية الواسعة لدفع عجلة النمو المستدام محليًا ودوليًا، مع تطلعها إلى عقد شراكات في قطاع الاستدامة المتنامي في الشرق الأوسط . هانوي، فيتنام – Media OutReach Newswire – 9 مايو 2025 – في إحدى قاعات المؤتمرات المزدحمة في فيتنام هذا الشهر، اجتمع قادة شركات لمناقشة أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في مجالات الأعمال، وفي هذا الاجتماع حظت فكرة معينة باهتمام خاص، رغم أنها بدت بديهية، وهي أنه لا يمكن لأي شركة مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية بمفردها، ولذلك يجب إنشاء منظومة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وهي شبكة مترابطة تضم الشركات والمستثمرين والجهات التنظيمية. تقف شركة فينجروب في مصاف الشركات الفيتنامية التي تُعد قادرةً على قيادة جهود إنشاء هذه المنظومة، وهي شركة عملاقة وتتمتع بمكانة مميزة في قطاعات النقل والرعاية الصحية والعقارات والتعليم . منطقة فين هومز أوشن بارك 1 الحضرية، جزء من منظومة فينجروب. يشهد العالم منذ سنوات تحولاً نحو الاهتمام بمراعاة الاعتبارات البيئية. تُشدد الحكومات على تطبيق قواعد إفصاح الشركات عن البيانات التي تظهر مدى التزامها بالممارسات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. في أوروبا، وضعَت لوائح جديدة تُلزم الشركات بتتبع مدى الالتزام بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في جميع سلاسل توريدها. في الشرق الأوسط، ورغم اعتماده منذ فترة طويلة على الثروة النفطية، تُطلَّق مبادرات جديدة لدعم الاستدامة، بما في ذلك مشاريع بناء حضرية واسعة النطاق. تبذل دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جهوداً طموحة في مشاريع مثل نيوم ومدينة مصدر، وهما مجتمعان سكنيان مُخطط لهما ويعتمدان على استخدام الطاقة النظيفة والتنقل الذكي والظروف المعيشية المستدامة. الاتجاه واضح. تُهيئ الشركات نفسها للريادة في المرحلة التالية بمجال التجارة العالمية من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل من جوانب عملياتها. اهتمام مجموعة فينجروب بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ليس مجرد مبادرة جديدة بالنسبة لها لأنها أدمجت الحوكمة بالفعل في نموذج أعمالها. لذلك شركة فينفاست، وهي تابعة للمجموعة ومتخصصة في إنتاج المركبات الكهربائية، تحوَّلت بقوة نحو التنقل الكهربائي، حيث إنها توقفت عن إنتاج المركبات التي تعمل بالبنزين في عام 2022. في العام الماضي، سلّمت فينفاست أكثر من 97,000 سيارة كهربائية، وبذلك زاد انتاجها بنسبة 192% تقريبًا مقارنة بعام 2023، ورغم أن هذا الرقم قد يبدو متواضعًا مقارنةً بشركات عالمية عملاقة راسخة، ولكنه جعل فينفاست العلامة التجارية الأكثر مبيعًا للسيارات في فيتنام. تُساهم المركبات الكهربائية في خفض عشرات الآلاف من أطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. تُوفّر الحافلات العامة الكهربائية، التي تُشغّلها شركة فين باص، للركاب بديلاً نظيفًا لوسائل النقل التي تعمل بالديزل. كما أن فين هومز، وهي شركة عقارية تابعة لمجموعة فينجروب، استخدمت ألواحًا شمسية وأنظمة مياه ذكية وأنشأت متنزهات خضراء في مشاريعها الإنشائية واسعة النطاق. علاوةً على ذلك، أنشأت جامعة فين يوني، التابعة لمجموعة فينجروب في هانوي، مركزًا للاستخبارات البيئية يُركز على التطبيقات العملية لأبحاث الاستدامة. من ناحية أخرى، لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة في فيتنام، والتي تُمثل نحو 97% من الشركات المحلية، تبحث عن موطئ قدم لها في مجال تبني ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ولم يتضح بعد لكثير من الشركات سبيل البدء في تطبيق مبادئ الحوكمة، و60% من هذه الشركات لا تعرف مصادر الحصول على الدعم اللازم، وذلك وفقًا لما قاله السيد ماك كووك آنه، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية هانوي للشركات الصغيرة والمتوسطة. بدون مساهمة الشركات الكبرى، ستتسع الفجوة بين الشركات التي تتبنى ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والشركات التي تخلفت عن الركب. تتمتع فينجروب بمكانة قوية بفضل اتساع حجم أعمالها وخبرتها، وستستغل ذلك لمساعدة الشركات الصغيرة على مواكبة المعايير العالمية. تنشأ حاليًا فرص جديدة لتطبيق مبادئ الحوكمة خارج فيتنام في مناطق كانت تُعد غير مؤهلة إطلاقًا لذلك، مثل منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحولًا اقتصاديًا وبيئيًا كبيرًا. انطلاقًا من رؤى وطنية مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، تستثمر حكومات الشرق الأوسط بكثافة في مجالات التنقل الأخضر والبنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة، ويتم تصميم مدن ومراكز صناعية ومجمعات سياحية متكاملة مع مراعاة الاستدامة بوصفها مبدأ أساسيًا. يُعد الالتزام بمبادئ الحوكمة أمرًا طبيعيًا بالنسبة لمجموعة شركات مثل فينجروب، ولذلك تؤهلها خبرتها في إنشاء أعمال مترابطة ومستدامة لإقامة شراكات جديرة بالثقة ومتكاملة وفقًا لمتطلبات منطقة الشرق الأوسط. يمكن أن يتخذ التعاون أشكالًا متعددة، بما في ذلك إنتاج مركبات كهربائية يمكن قيادتها على الطرق السريعة الصحراوية، أو إنشاء مجمعات سكنية ذكية تعتمد على الطاقة المتجددة، أو بناء مستشفيات خضراء، أو تطبيق نماذج مالية تُكافئ مراعاة الحفاظ على البيئة. قد تختلف تفاصيل أشكال التعاون، ولكنها تجتمع على فكرة أساسية واحدة وهي: الجمع بين نقاط القوة لتحقيق نتائج قيِّمة على المدى الطويل. مع تزايد الوعي العام وتكثيف الضغوط التنظيمية، بدأت الشركات في فيتنام في تجميع جهودها المشتتة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لتتكاتف هذه الجهود في إطار واحد بالتعاون مع شركات مثل فينجروب التي تتولى توجيه هذه الجهود. من ثم تعمل فيتنام بنشاط لتيسير سبل تحقيق التنمية المستدامة سواء على الصعيدين المحلي والعالمي.