
«القميص 10» حكاية تاريخ في ريال مدريد
الرقم 10، له تاريخه الطويل والحافل مع ريال مدريد، وأثيرت ضجة كبيرة حول من يرتديه هذا القميص بعد رحيل لوكا مودريتش، ولكن وفقاً لوسائل إعلام إسبانية، سيكون كيليان مبابي صاحب يرتدي القميص الأسطوري، استمراراً للتقاليد التاريخية في مدريد.
وفي موسمه الأول الذي لعب فيه مع ريال مدريد، ارتدى مبابي القميص رقم 9، وقدم أداءً مثيراً للإعجاب، سجل 44 هدفاً في جميع المسابقات، متجاوزاً الرقم القياسي لكريستيانو رونالدو البالغ 33 هدفاً في موسمه الأول.
وللرقم 10 حكايات على مدار تاريخ النادي العريق، ونجوم أسهموا في تألق «الملكي» محلياً وقارياً وعالمياً، ونبدأ مع مودريتش، أحد أساطير كرة القدم في الوقت الراهن، ارتدى القميص رقم 10 منذ 2017، بعد رحيل جيمس رودريجيز، ومودريتش هو رمز للعب الهادئ والإبداع، حيث أسهم بشكل كبير في نجاح الفريق على مر السنين.
وسبقه خاميس رودريجيز الذي انضم إلى الريال بعد أداء رائع في كأس العالم 2014، رغم أنه كان يحظى بلحظات متألقة في سانتياغو برنابيو، فإنه لم يستطع في النهاية الحفاظ على مستواه المستقر.
وأكد مسعود أوزيل موهبته، وفاز بالقميص رقم 10 في البرنابيو، مع تمريرات حاسمة رائعة، ويُعد النجم الألماني واحداً من اللاعبين العشرة الممتازين في تاريخ ريال مدريد، ومع ذلك، أجبر أيضاً على مغادرة الفريق للانضمام إلى أرسنال عام 2013.
أما ويسلي شنايدر، انضم إلى ريال مدريد في صيف 2007، قادماً من أياكس مقابل أكثر من 18 مليون يورو، بعد موسم مثير 2006-2007، برصيد 22 هدفاً في 47 مباراة في هولندا، ومع ذلك في ريال مدريد، لم يظهر مستواه العالي، حيث لعب 38 مباراة في موسم 2007-2008، لكنه أصيب بخيبة أمل، وفي الموسم التالي استمر شنايدر في التراجع وتم بيعه إلى إنتر ميلان في 2009.
وكان روبينيو في يوم من الأيام أحد النجوم الشباب اللامعين في ريال مدريد، حتى إن اللاعب البرازيلي حصل على القميص رقم 10، لكن مسيرته في نادي مدريد تأثرت بمشاكل خارج الملعب، ويقضي روبينيو حالياً عقوبة بالسجن في مسقط رأسه.
ويعتبر لويس فيجو الأكثر إثارة للجدل في تاريخ المواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة، كان للأسطورة البرتغالية 5 مواسم ناجحة بقميص برشلونة، ومع ذلك، صدم فيجو مشجعي برشلونة بقراره التحول إلى اللعب مع منافسه الريال في عام 2000، مع فئة أفضل لاعب وسط في العالم، وأسهم فيجو في مساعدة الفريق الملكي الإسباني على الفوز بلقبين في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في 2002، وفي قميص ريال مدريد، تم تكريم فيجو بالحصول على لقب أفضل لاعب في «الفيفا» في 2001.
وكان كلارنس سيدورف أحد أكثر اللاعبين رقم 10 احتراماً في تاريخ ريال مدريد، رغم أن أسلوبه في اللعب ليس نموذجياً للاعب «الرقم 10» التقليدي، وحقق سيدورف نجاحاً كبيراً مع ريال مدريد، عندما فاز بالدوري الإسباني 1996-1997، ودوري أبطال أوروبا 1997- 1998، وكان جورج هاجي هو اللاعب المتميز في تاريخ كرة القدم الرومانية، بعد أن أثار الإعجاب في مسقط رأسه، وانتقل إلى الريال 1990، وبعد موسمين من اللعب مع الفريق الملكي، تم دفع هاجي إلى بريشيا (إيطاليا) في 1995، وعاد الأسطورة إلى الدوري الإسباني ولعب مع برشلونة لمدة موسمين.
ومن عام 1989 إلى عام 1994، فاز مايكل لاودروب بلقب الدوري الإسباني مع برشلونة لمدة 5 مواسم متتالية، ولسوء الحظ، أصبح الصراع مع المدرب يوهان كرويف هو السبب الرئيسي لمغادرته «نو كامب» للعب مع ريال في 1994، في ذروة مستواه، تم تشبيه فرناندو هييرو بـ«وحش» دفاعي، لعب مع ريال مدريد لمدة 14 موسماً، ولعب 89 مباراة مع إسبانيا، وقلة يعرفون أن هييرو بدأ مسيرته في ريال مدريد بالقميص رقم 10 في موسمه الأول، بعد ذلك تحول إلى الرقمين 9 و6 قبل أن يصنع لنفسه اسماً بالقميص الأسطوري رقم 4.
ومنذ زمن بعيد، كانت هناك أسطورة في الريال هو الراحل فيرينك بوشكاش، والذي تم وصفه بـ«آلة التهديف» بالقدم اليسرى وسرعته المذهلة، وخلال 9 سنوات قضاها، سجل بوشكاش 242 هدفاً في 229 مباراة، ورقماً قياسياً بلغ 7 أهداف في نهائيات كأس أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
النصر يتحرك لضم مدافع خيتافي
سعودي 360 – أبدى نادي النصر، رغبته في الحصول على خدمات أحد لاعبي خيتافي الإسباني وذلك خلال فترة سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لتدعيم صفوف الفريق العاصمي استعداداً للموسم المقبل. النصر يوجه أنظاره نحو ألديريتي مدافع خيتافي يسعى نادي النصر، لضم مدافع أجنبي جديد تحسباً لرحيل الإسباني إيميريك لابورت عن صفوف الفريق، والذي يقوده حالياً البرتغالي جورجي جيسوس. وحسب صحيفة 'ماركا' الإسبانية فأن الباراجوياني عمر ألديريتي مدافع خيتافي قد تلقى عرضاً للانضمام إلى صفوف النصر السعودي، هذا الصيف. وذكرت الصحيفة الإسبانية أن نادي خيتافي يطمح لبيع لاعبين من أجل تعزيز فريقه، خاصةً بعد رحيل كارليس ألينيا إلى ألافيس مقابل مليون يورو. وأشار المصدر ذاته إلى أن أنخيل توريس رئيس خيتافي، يريد الحصول على حوالي 15 مليون يورو مقابل رحيل ألديريتي الذي يعد أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في السوق، بعدما قدم أداءاً جيداً مع فريقه الحالي وكذلك فالنسيا. وكان ألديريتي قد انضم إلى خيتافي في صيف 2023 قادماً من هيرتا برلين الألماني وعقده يمتد مع النادي الإسباني حتى يونيو 2028 وتبلغ قيمته السوقية الحالية 8 ملايين يورو بحسب موقع ترانسفير ماركت. وشارك الباراجوياني ألديريتي، في 99 مباراة رفقة فريق خيتافي الإسباني بكافة البطولات منذ انضمامه وسجل هدفين وصنع مثلهما.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بسبب مبابي.. فينيسيوس يربك خطط ريال مدريد
كشفت تقارير إعلامية عن موقف للبرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، يعقد حسابات ناديه للتخطيط من أجل المستقبل. فينيسيوس انضم إلى ريال مدريد في صيف 2018 قادما من فلامنغو البرازيلي، في صفقة بلغت قيمتها 45 مليون يورو، وسرعان ما أصبح واحدا من الأعمدة الأساسية في الفريق الملكي. وينتهي العقد الحالي للنجم البرازيلي في صيف 2027، وذلك بعد أن تم تجديده في عام 2023، علما بأنه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو. وقبل عدة أشهر، ظهرت أنباء عن مفاوضات بين ريال مدريد وفينيسيوس لتجديد عقده، وظهرت مؤخرا أنباء متضاربة حول تقدم المفاوضات بين الطرفين. وبحسب ما أفادت به التقارير، فإن الأوضاع المحيطة باللاعب تبدو غامضة، كما لا يُظهر فينيسيوس اهتماما كبيرا بتوقيع عقد جديد في الوقت الراهن، ما يدفع للتساؤل حول أهدافه المستقبلية. فينيسيوس يربك خطط ريال مدريد ووفقا لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن فينيسيوس طلب الحصول على أعلى راتب في الفريق، متساويا مع زميله الفرنسي كيليان مبابي. وأشار التقرير إلى أن بنود العقد الجديد بدا وكأنها مُتفق عليها مع راتب متغير بناء على الأهداف والمكافآت، كان سيضع فيني في المركز الثاني بين اللاعبين الأعلى أجرا بالنادي. لكن هذا لا يُرضي فينيسيوس، الذي يسعى إلى أن يكون الأعلى أجرا، وهو ما أوقف مفاوضات التجديد بعدما كان النادي قد استعد بالفعل للإعلان عن التجديد. وبات أمام فينيسيوس عام كامل لاستعادة مستواه المعهود، بعد تراجعه الموسم الماضي، وتبرير زيادة راتبه، مع العلم أنه أيضا لن يكون مساويا لراتب مبابي. وعلى مدار الموسم الحالي، ستُجرى محادثات لسد الفجوة بين ما يطلبه فيني وما يعرضه الريال، وإن لم يحدث ذلك، لا يستبعد النادي الملكي عرضه للبيع. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن ريال مدريد لا يريد تجاوز سقف الرواتب بسبب فينيسيوس، الذي يطلب 20 مليون يورو سنويا للموافقة على التجديد. وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية قبل أيام إلى أن النادي يسعى لتجنب الدخول في صراع مع مبابي وجود بيلينغهام، إذا منحوا فينيسيوس ما يطلبه، حيث أنه في تلك الحالة، قد يطرق الثنائي أبواب الإدارة، بحثا عن راتب أعلى. وشددت الصحيفة المدريدية على أن النادي لن يدفع للنجم البرازيلي راتبا أعلى من مبابي (15 مليون يورو سنويا)، دون احتساب مكافأة التوقيع التي حصل عليها النجم الفرنسي عند انضمامه في صفقة انتقال حر في صيف 2024. جدير بالذكر أن فينيسيوس صاحب الـ25 عاما شارك في 322 مباراة مع الريال بمختلف المسابقات، سجل خلالها 106 أهداف وصنع 83، وتوج بـ14 لقبا. aXA6IDY0LjEzNy42My4xNjkg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بين رقم 10 ووهج المجد.. مبابي يشعل الكرة الإسبانية بالرد على يامال
من "ميسي ورونالدو" إلى "يامال ومبابي"، يبدو أن كرة القدم الإسبانية لا تنفكّ تعيد اختراع أساطيرها. اختيار القميص رقم 10 لم يكن مجرد قرار إداري هذا الصيف، بل شرارة أشعلت مواجهة إعلامية ورمزية بين ريال مدريد وبرشلونة، وبين نجوم من جيلين مختلفين يتقاطعان في توقيت مثالي لصناعة قصة جديدة في تاريخ الكلاسيكو. من خلال اللعب على رمزية القميص رقم 10، سواء لدى كيليان مبابي أو لامين يامال، أشعل ريال مدريد وبرشلونة مباراة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر بكثير، بحسب موقع "فوتبول 365" الرياضي الفرنسي. مقارنة بين مبامي ويامال وأوضح الموقع الفرنسي أنه "عند النظر عن كثب، هناك الكثير من الفوارق بين كيليان مبابي ولامين يامال. أولها العمر"، موضحاً أن النجم الفرنسي يبلغ من العمر 26 عامًا، في حين أن الإسباني لم يُكمل سوى 18 عامًا. وأضاف أنه من الجانب الفني، مبابي يعد آلة تهديفية خارقة، لكنه أقل تميزًا في صناعة اللعب، على عكس يامال، الجناح المبدع والمراوغ في برشلونة، الذي يبني لعبه على التمريرات والمراوغات، رغم أنه لا يزال يحتاج لتطوير قدرته التهديفية (سجّل 9 أهداف في الليغا الموسم الماضي). ورأى أنه مع ذلك، هناك أرضية مشتركة لن يبتعدا عنها كثيرًا أبدًا، وهج الأضواء. لأنهما وُلدا من أجلها، فهما "أطفال الملوك"، وهذه هي طبيعة مسيرتهما. ورغم أن النجم الكتالوني يتفوّق في المواجهات غير المباشرة (سبع انتصارات مقابل واحدة فقط لصالح مبابي، سواء مع الأندية أو المنتخبات)، فإن حضورهما الإعلامي متقارب جدًا، ما يكشف حجم النجومية التي بلغها يامال، رغم صغر سنه. "لا ليغا" تعيش، وربما تعاني، من إرثها الذهبي، لقد تألقت ذات يوم تحت أقدام اثنين من أعظم نجوم القرن الـ21، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، كانت القصة حينها متكاملة: الشخصيات، الإخراج، السيناريو، وحتى الموسيقى التصويرية. وأشار الموقع الفرنسي إلى أن اثنين من المواهب الاستثنائية، كل منهما يمثل وجهًا مختلفًا للعبقرية، أحدهما عبقري صامت، والآخر جائع لا يشبع من المجد. وقد تبدو محاولة كتابة جزء ثانٍ من تلك الأسطورة بمثابة عبث. لكن في كرة القدم كما في الحياة، الطبيعة لا تحتمل الفراغ. قصة جديدة تبدأ ومبابي ويامال لا ينتميان إلى نفس الجيل، لكنهما يتشاركان نفس اللحظة الزمنية، وهذا وحده يكفي لبدء قصة جديدة. لن تكون إعادة لمنافسة ميسي ورونالدو، وربما لن تستمر طويلًا، لكنها ستُصنع، بكل تأكيد، على طريقة الإنتاجات الضخمة في هوليوود، برعاية ريال مدريد وبرشلونة. وأحداث هذا الصيف كانت الدليل الأوضح على ذلك. في يوم الأربعاء الماضي، أعلن برشلونة عن منح الرقم 10 لنجمه الشاب لامين يامال، باعتباره الوريث الشرعي لميسي، ورونالدينيو، وريفالدو. وبعد أقل من أسبوع، وتحديدًا في الثلاثاء 23 يوليو، أعلن ريال مدريد عن منح القميص رقم 10 لكيليان مبابي، بعد رحيل الأسطورة لوكا مودريتش. ورغم أن مبابي ليس لاعبًا تقليديًا بهذا الرقم، بل هو أقرب دائمًا للرقم 7 أو 11، وقد تحول مؤخرًا إلى رقم 9 بطريقته الخاصة، إلا أن القميص رقم 10 اليوم لم يعد يعكس فقط موقعًا في الملعب، بل أصبح رمزًا للقيادة، للمكانة، وللهالة الإعلامية. مبابي يرتدي الرقم 10 مع المنتخب الفرنسي منذ عام 2018، وكان قد طلبه منذ أن كان في الـ19 من عمره. لأنه يعرف أن هذا الرقم في 2025 لم يعد مجرد "موقع في الخطة"، بل أصبح يُمثل القائد، النجم الأول، مركز الثقل الفني والإعلاني، وهو الدور الذي يؤديه لامين يامال بالفعل في برشلونة، رغم أنه ليس اللاعب الأكثر حسماً حتى الآن. أخبرني ما رقمك أُخبرك من أنت ولا يمكننا تجاهل جانب آخر في هذا "الصراع الصامت": الصراع على مبيعات القمصان في المتاجر الرسمية للناديين. مبابي لا يتوقف عن السعي وراء المجد الشخصي، لكن لا يمكن إنكار أن قرار منحه القميص رقم 10 كان قرارًا إداريًا من ريال مدريد أولًا. وفي المقابل، فإن يامال أيضًا كان يتطلع بشغف للحصول على الرقم 10، ولم يُخفِ طموحه رغم مظهره الطفولي. برشلونة بدوره يدرك أن هذا التغيير سيُنعش مبيعات القمصان ويُثير حماس الجماهير، خاصة وأن تغيير الرقم بالنسبة للمشجعين غالبًا ما يعني العودة إلى المتجر وإخراج البطاقة المصرفية. aXA6IDE2Ni44OC4xMzguMTc0IA== جزيرة ام اند امز US