
سابقة لرئيس أميركي... ترامب يقوم بزيارة دولة ثانية لبريطانيا في أيلول
وسيأتي ترامب برفقة زوجته ميلانيا، وفق ما أعلن قصر باكينغهام في بيان مقتصب الإثنين، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي الذي يعدّ من كبار المعجبين بالعائلة الملكية سينزل في قصر ويندسور غرب لندن.
ولا يحظى الرئيس الأميركي بشعبية كبيرة في بريطانيا حيث 16% من الآراء المستطلعة مؤيّدة له و70% معارضة، وفق استطلاع حديث لـ"يوغوف". وستحاط زيارته بتدابير أمنية مشدّدة.
وفي 27 شباط/فبراير، سلّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعوة من الملك تشارلز الثالث إلى دونالد ترامب في المكتب البيضوي في البيت الأبيض أمام عدسات الكاميرات.
وكشف ترامب عن محتوى هذه الدعوة، مقرّا بأنها "شرف عظيم" له وواصفا العاهل البريطاني بأنه "رجل رائع".
وخلت الرسالة من أي موعد أو مكان محددين للزيارة. وهي تطرّقت إلى لقاء أوّل غير رسمي في اسكتلندا في قصر بالمورال أو في دارة دامفريز هاوس العريقة التي تعود للقرن الثامن عشر، على أن تليه زيارة دولة في موعد لاحق.
وسرعان ما أشار الرئيس الأميركي في المكتب البيضوي إلى ويندسور.
وبحسب صحيفة "ذي تايمز"، أصرّ رئيس الوزراء البريطاني على الملك تشارلز للاستفادة "من إعجاب الرئيس الأميركي بحفاوة المراسم الملكية". وأبدى القصر الملكي تحفّظات في بادئ الأمر في ظلّ تهديدات ترامب بضمّ كندا حيث الملك تشارلز الثالث هو رئيس الدولة.
وتنظم يارات الدولة إلى بريطانيا بتوصية من الحكومة.
ومن المرتقب أن يجتمع كير ستارمر بدونالد ترامب خلال زيارة خاصة للرئيس الأميركي في أواخر تموز/يوليو إلى اسكتلندا حيث يمتلك الأخير مجمّعي غولف، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية الإثنين.
وستأتي زيارة ترامب بعد شهرين من تلك التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت بين 8 و10 تموز/يوليو. وهما أقاما أيضا في ويندسور، إذ إن قصر باكينغهام قيد الترميم.
وخصص لماكرون وزجته استقبال شديد الحفاوة مع ثلة من حرس الشرف واستعراض الجنود في باحة القصر وجولة بعربة ملكية تجرّها خيول وعشاء دولة حضره نحو 150 مدعوا.
وهذه المراسم الشرفية نادرة وينظّم القصر زيارتي دولة في السنة بمعدل وسطي إذ يتطلّب تحضير كلّ زيارة عاما تقريبا.
وألقى ماكرون خلال زيارته كلمة أمام مجلسي البرلمان البريطاني شدّد فيها خصوصا على أهمّية الروابط الفرنسية البريطانية وضرورة إيجاد تسوية في أوكرانيا وفي غزة.
وأتت زيارة الرئيس الفرنسي وزوجته التي كانت زاخرة ببوادر المودّة مع الملك وعقيلته، بعد قرابة سنتين من تلك التي قام بها تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى فرنسا في أيلول/سبتمبر 2023.
ولن يلقي ترامب من جانبه كلمة أمام البرلمان البريطاني، إذ إن مجلس العموم، خلافا لمجلس اللوردات سيكون في استراحة في هذه الفترة بسبب المؤتمرات السنوية للأحزاب، ما من شأنه أن يريح بعض النواب الذين عارضوا مجيء الرئيس الأميركي.
لم يسبق لرئيس أميركي أن تلقى دعوة ثانية لزيارة دولة في بريطانيا، حتّى في خلال ولاية ثانية. وتقضي الأعراف بدعوتهم خلال الولاية الثانية إلى احتساء الشاي أو مأدبة غداء في ويندسور، كما جرى مثلا مع باراك أوباما وجورج بوش.
لكن دونالد ترامب يكنّ إعجابا خاصا بالعائلة الملكية، مثل أمّه المولودة في جزيرة لويس في اسكتلندا والتي هاجرت إلى الولايات المتحدة في 1930.
وخلال زيارته الأولى بين 3 و5 حزيران/يونيو 2019، استقبلته الملكة إليزابيث في قصر باكينغهام.
وهو اجتمع بها مجدّدا في قصر ويندسور في حزيران/يونيو 2021 في سياق قمّة لمجموعة الدول السبع وحضر جنازتها في 19 أيلول/سبتمبر 2022.
وتسنّى له أيضا أن يلتقي بالأمير وليام بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقال ترامب إن ولي العهد البريطاني "وسيم جدّا" ويقوم "بعمل مذهل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 31 دقائق
- صوت بيروت
بطريرك القدس للاتين ينقل مساعدات لغزة بعد قصف إسرائيلي لكنيسة كاثوليكية
دخل الكردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، إلى غزة اليوم الجمعة لتقديم المساعدات الإنسانية والمواساة في قتلى القصف الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع الفلسطيني. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب آخرون في الغارة التي استهدفت مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة أمس الخميس. وأظهرت صور نشرتها الكنيسة أضرارا لحقت بسقفها بالقرب من الصليب الرئيسي، مما أدى إلى احتراق الواجهة الحجرية وتهشم النوافذ. ووفرت الكنيسة المأوى لمئات الفلسطينيين منذ بدء الحرب العسكرية الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر تشرين الأول 2023. وفي مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية قال الكردينال بيتسابالا إن الوجود الكاثوليكي سيبقى في غزة 'مهما حدث'، وعبر عن شكوكه إزاء تصريحات إسرائيل بأن القصف جاء بطريق الخطأ. وقال 'لسنا هدفا. يقولون إنه كان خطأ. حتى لو كان الجميع هنا يعتقد أنه لم يكن كذلك'. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أشار أمس الخميس إلى أن الواقعة حدثت نتيجة 'قذيفة طائشة' وقال إن إسرائيل 'تحقق في الواقعة وتظل ملتزمة بحماية المدنيين والأماكن المقدسة'. وقال الفاتيكان إن نتنياهو اتصل بالبابا ليو اليوم الجمعة. وذكر في بيان أن البابا كرر خلال الاتصال نداءه لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة وعبر عن قلقه إزاء الوضع الإنساني 'المأساوي' في القطاع الفلسطيني. ولم يصدر أي بيان بعد من مكتب نتنياهو، الذي بحث الواقعة أيضا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووصف البيت الأبيض رد فعل ترامب على الغارة بأنه 'غير إيجابي'. ومن النادر جدا أن يُسمح لمسؤولين أجانب بالدخول إلى غزة، إذ تغلق إسرائيل الحدود. ورافق بيتسابالا في زيارته ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس. وقالت البطريركية اللاتينية في القدس التي يرأسها بيتسابالا في بيان إنه وثيوفيلوس الثالث جلبا 'مئات الأطنان من الإمدادات الغذائية بالإضافة إلى حقائب الإسعافات الأولية والمعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها'. وأضافت البطريركية أن المساعدات ليست مخصصة فقط للمسيحيين في غزة بل 'لأكبر عدد ممكن من العائلات'، مشيرة إلى أنها تكفلت أيضا بإجلاء المصابين في الهجوم على الكنيسة. وقال بيتسابالا لوسائل إعلام تابعة للفاتيكان إن البابا ليو اتصل به وبثيوفيلوس أيضا اليوم الجمعة ليعبر عن دعمه لمهمتهما. وعبر البابا ليو أمس الخميس عن 'حزنه البالغ' بسبب الهجوم لكنه لم يلق اللوم على إسرائيل. وقال الفاتيكان إن البابا عبّر عن حبه ومحبته للكنيسة في غزة 'وأكد مجددا عزمه على بذل كل ما بوسعه لوقف إراقة دماء الأبرياء بلا داع'.


صدى البلد
منذ 36 دقائق
- صدى البلد
د. جمال القلبوبي يكتب: كيف تكون اقتصاديات العرب قرب انتهاء عصر البترول 2050
تصريح جديد غريب يخرج من البيت الأبيض وسط سيل التصريحات الإعلامية أو على منصات السيوشيال ميديا ولكن هذا التصريح يحمل تصورا غريبا عما يخص الواقع والمستقبل للأوطان في الخليج العربي، حيث صرح ترامب ان الولايات المتحدة أصبحت أكبر المنتجين من النفط والغاز الطبيعي وأنها ليست في احتياج جذري الي البترول والغاز من الشرق الأوسط " ويقصد هنا وبالتحديد الدول العربية ' , وهنا اريد ان اسرد التفاصيل التي تتواجد عليها الاقتصاديات لدول الخليج العربي والتي يستهدفها بوضوح التصريح لترامب حيث ان التمثيل النسبي لعائدات النفط والغاز الطبيعي في اقتصادات تلك الدول تتوزع نسبها في الناتج المحلي والموازنة العامة والصادرات وسوف نقييهم من ناحية الموارد والبدائل الاقتصادية الأخرى ومدي التنوع لدي اقتصاد كل دولة بعيدا عن اعتماداتها الريعية. فمثلا المملكة العربية السعودية حيث نسبة إيرادات الدولة من عوائد النفط تصل الي حوالي 70% وتمثل الصادرات النفطية 60% من إجمالي الصادرات وحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي, ولدي الاقتصاد السعودي مشروع قومي للتوسعات العقارية شاملة مشروعات للسياحة مثل نيوم والعلا وكذلك صناعية في مناطق الجبيل وينبع بالإضافة الي منظور اقتصادي جديد في للخامات والمعادن والسعي الي إقامة مشروع تعديني قومي "معادن" بالإضافة الي التوسع في منهجية السياحة الدينية وكذلك الخدمات المالية المتمثلة في الصندوق السيادي السعودي للاستثمار بمختلف المجالات للطاقة والصناعة والاستثمار الدولي وقد يحتاج الاقتصاد السعودي التسريع في الوتيرة الزمنية للتحول من الاقتصاد الريع النفطي إلى اقتصاد غير نفطي متزن لدية مقومات لتقليل فجوة الاعتماد علي النفط قبل الوصول إلى 2050. وفي الإمارات العربية المتحدة تظل وتيرة الاقتصاد الغير نفطي المختلط والنوعي عاملا استراتيجيا لدي الحكومة هناك حيث أن الاعتماد علي عوائد النفط أقل من 30% من الناتج المحلي الإجمالي ونسبتها في الإيرادات العامة ما بين 25-30% وتختلف نسب الإيرادات في إمارة أبو ظبي أكثر من ذلك قليلا حيث تصل الي 40-45% , ولدي الإمارات بدائل وموارد أخرى كثيرة حيث أنه لديها عوائد التجارة والعقارات والسياحة والطيران والخدمات المالية بالإضافة الي الصناديق السيادية الاستثمارية في كثير من دول العالم سواء إدارة وتشغيل الموانئ أو الاستثمارات في الطاقة المختلفة البترول الطاقة المتجددة أو المشروعات السياحية الترفيهية في دول الشرق الأوسط واستصلاح أراضي للزراعات وتمويلات للسدود في افريقيا وتمويلات للبنوك الدولية والشركات النفطية الامريكية والأوروبية, وقد يكون الاقتصاد الإماراتي قد تحول تماما إلى الاقتصاد المتزن والغير نفطي ولدية المقدرة علي الاستمرارية إذا ما سمحت المظلة الأمريكية للاستمارات الامارتية في الانتشار دوليا والتي تستدعي . وفي قطر يعتمد اقتصادها علي الغاز الطبيعي أساسيا ونسبة من انتاج النفط بمتوسط نص مليون برميل يومي بينما الغاز يصل الإنتاج اليومي حوالي 6 مليار قدم مكعب ويساهم كلاهما بسبة 60% من الإيرادات للموازنة العامة وبتمثيل 55% من الناتج المحلي الجمالي ويمثل 80% من حجم الصادرات القطرية , وتعتبر صناعة الغاز المسال وتصديرها ذات تأثير مباشر وتتحكم في قدرات الاقتصاد القطري من ناحية الايجاب أو السلب ولذلك يعتبر الاقتصاد القطري نفطيا وشديد الارتباط بحالة أسواق النفط عالميا ويمثل مستوي التقييم حوالي 80% نفطيا وحوالي 20% غير نفطي وتعتبر البدائل الاقتصادية التي ركزت علي قطر كانت في صندوقها السيادي للاستثمار والذي وصل إلى أرصدة بحوالي 6 ترليون دولار معظمها في الاستثمارات العقارية في أوروبا وخاصه بريطانيا وشراكات مع ايكسون موبيل وشيفرون للنفط وكذلك سلسلة القنوات الإعلامية مثال الجزيرة والعربي والرياضية بيني واستثمار نادي باريس سان جيرمان . ولذا سيكون هذا الاقتصاد في مرحليه الصراع من أجل الذهاب والتحول والتحوط للوصول الي اقتصاد غير نفطي وتغيير البدائل في موارده الي طرق اخري اكثر استقرار من الاعلام والعقارات الأجنبية. ويظهر التأثير المباشر لأي تقلبات في أسعار النفط عالميا علي الاقتصاد الكويتي والذي يصنف انه نفطي مرتبط والذي تعتمد إيراداته العامة علي مبيعات النفط بنسبة تصل الي حوالي 93% و الصادرات بنسبة 95% والبدائل الأخرى الغير نفطية ممثلة في استثمارات قديمة ومحدودة للصندوق السيادي الكويتي للاستثمار الذي يشمل مساهمات في بعض البنوك العالمية وسندات للخزانة الامريكية واسهم في بعض شركات الأوراق المالية والتكنولوجية في أمريكا , وتعد خطورة انتاج النفط واستمراره والفترة الزمنية التي قد تشمل بدائل للنفط أو نقصه أو نضوبه مؤثر مباشرة سلبي في استقرار الاقتصاد. وتعد اقتصادات الدول لكل من البحرين والعراق وسلطنة عمان وليبيا والجزائر نفطية حيث إن عوائد وصادرات النفط لديها تمثل اكسير الاقتصاد في الموارد العامة التي تعود في استمرارية احتياجاتها حيث تتراوح نسبها ما بين 97 الي 100% ولذا فان تلك الدول في مراحل متأخرة لسرعه ملاحقة التحول الجذري لاقتصادها من نفطي الي غير نفطي ولدية البدائل، لان بعض هذه الدول غير مستقرة امنيا كالعراق وليبيا بل تبيع نفطها من أجل جلب الغذاء والدواء والسلاح والبعض الأخر من الدول لديها بدائل غير نفطية محدودة ولا ترقي الي تقييم إيجابي في حالة تعرض النفط الي النفص او الانتهاء مثال البحرين وسلطنة عمان والجزائر ومتوقع التأثر لهذه الاقتصاديات اللي أصبحت تحتاج الي إمكانيات ووقت كي تكون لها بدائل تأمن اقتصا ديتها . ويعتبر الاقتصاد المصري الأكثر تنويعا في مصادرة المختلفة حيث يمثل النفط والغاز شريحة واردات حوالي 15% من الإيرادات العامة بينما البدائل للاقتصاد الغير نفطي تصل الي حوالي 85% وهي بدائل متعددة تشمل مشروعات الطاقة المتجددة والمحطة النووية والسدود وملفات متقدمة للهيدروجين الأخضر والتنوع في إيرادات السياحة والصادرات الزراعية وايرادات قناة السويس والصناعات التحويلية والتحويلات للعاملين بالخارج والتوسع في تمركزيه استقبال وتصنيع الغاز الطبيعي من دول شرق وشمال البحر المتوسط وكذلك عمليات الربط الكهربائي الآسيوي والأوربي ما يجعل هذا الاقتصاد الذي يسعي إلى الصعود في الـ 10 سنوات القادمة كي يكون الاقتصاد الغير نفطي الذي يعتمد علي مزيج الطاقة وينوع في الصناعات والزراعات التي تبني اقتصاد مستقر بينما الاقتصاديات الأخرى الغير نفطية مثال الأردن والمغرب وتونس والسودان لابد ان تتبناها الدول النفطية الآن كي تستثمر فيها بما لديها من مميزات اقتصادية زراعيه وحيوانية وبشرية واعدة قد تجلب لها مصادر لدولها وتنفع أيضا تلك الدول بتأمين اقتصادها. إن التكامل الاقتصادي العربي سيكون السبيل الأمن لكل دول الاقتصاديات العربية النفطية حيث أن هذا التكامل سيوجه نصيب من تلك الصناديق السيادية العربية نحو بقية الدول العربية الأخرى والتي ليس لديها نفط حاليا والتي ستكون الأرض التي تبني فيها الزراعات والثروة الحيوانية والصناعات التعدينية والتكميلية والتكنولوجية التي ستكون تامين مستقبلي لاقتصاديات دول الكويت وعمان وقطر والامارات والسعودية بل ستكون السبيل لدول العراق وليبيا عند انتهاء عصر النفط وإلى تكملة قادمة.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
منها عربية.. إسرائيل تطلب دعم واشنطن لإقناع هذه الدول باستقبال فلسطينيي غزة
كشفت مصادر مطلعة أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، زار واشنطن هذا الأسبوع لطلب مساعدة أميركية في إقناع عدة دول بقبول استقبال مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، في ظل التصعيد العسكري والدمار الواسع الذي يشهده القطاع. ونقل موقع 'أكسيوس' عن المصادر أن برنياع أبلغ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأن إسرائيل تستهدف بشكل خاص إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا كدول محتملة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين. وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تصرّ على أن نقل الفلسطينيين سيكون 'طوعياً'، في حين يصف خبراء قانونيون أميركيون وإسرائيليون هذه الخطوة بأنها تشكل 'جريمة حرب'، بسبب الإكراه والضغط المحتملين على سكان غزة. وخلال اللقاء، عرض برنياع على المبعوث الأميركي إمكانية تقديم واشنطن حوافز لتلك الدول لمساعدتها على قبول الفلسطينيين، غير أن رد الولايات المتحدة جاء 'غير ملزم' ولم يتضح مدى استعدادها للتدخل فعلياً في الملف. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من البيت الأبيض أو من الحكومات المعنية، فيما تعود جذور هذه الخطة إلى اقتراح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط الماضي بنقل مليوني فلسطيني من غزة كجزء من خطة إعادة الإعمار، لكنها تراجعت بعد موجة اعتراضات عربية ودولية. (روسيا اليوم)