التفاح الأخضر... نكهة حامضة بفوائد مذهلة
يُعد التفاح الأخضر من أكثر الفواكه شعبية حول العالم، ويُعتبر من السناكات الصحية قليلة السعرات الحرارية والمشبعة، ما يجعله خيار الأشخاص الذين يبدون اهتماما بصحتهم.
وتتميز كل نوع من أنواع التفاح الأخضر بنكهة فريدة، تتراوح من الحموضة الشديدة إلى الحلاوة المعتدلة، ما يجعلها مثالية للأكل أو الطهي في المخبوزات. ويعتمد اختيار النوع الأفضل على الذوق الشخصي والغرض من الاستخدام.
ولا يتميز التفاح الأخضر بمذاقه المقرمش والمنعش فحسب، بل أيضًا بقيمته الغذائية العالية، إذ تحتوي التفاحة المتوسطة الحجم على نحو 95 سعرة حرارية، و25 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من الألياف الغذائية، وتخلو تمامًا من الدهون والكوليسترول. كما أنها مصدر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين A، وفيتامين C، والكالسيوم، والحديد.
خافض طبيعي للكوليسترول
وأظهرت دراسات أن تناول التفاح يساهم في تحسين صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول الضار (LDL)، ويرجع ذلك جزئيًا إلى محتواه العالي من الألياف. وتشير أبحاث أخرى إلى أن تناول بضع حبات من التفاح الأخضر أسبوعيًا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كما يُعزز التفاح الأخضر صحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على مادة البكتين، وهي نوع من الألياف التي تعمل كـ"بريبايوتيك" وتساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهل عملية الهضم ويخفف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي.
ومع أن التفاح الأخضر خيار ذكي ضمن نظام غذائي متوازن، ينصح بتناوله باعتدال نظرًا لاحتوائه على نسبة من السكريات والكربوهيدرات الطبيعية.
وتُعد تفاحة متوسطة الحجم حصة واحدة من الحصص الأربع أو الخمس الموصى بها يوميًا من الفواكه.
وبفضل قوامه المقرمش ونكهته اللذيذة وقيمته الغذائية العالية، يظل التفاح الأخضر فاكهة محبوبة تثبت صحة المقولة القديمة "تفاحة في اليوم تُغنيك عن زيارة الطبيب".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 4 ساعات
- لبنان اليوم
فاكهة الصيف المظلومة؟ خبيرة تفنّد شائعات المانغو والوزن والسكر
رغم انتشار الاعتقاد بأن المانغو تُسبب زيادة في الوزن أو ترفع مستوى السكر في الدم، جاءت خبيرة التغذية الهندية المعروفة روجوتا ديويكار لتقلب هذه الموازين، مؤكدة أن هذه الفاكهة الصيفية لا تستحق هذه السمعة السيئة. وفي منشور لها على 'إنستغرام'، أوضحت ديويكار أن ثمرة مانغو متوسطة الحجم (200–250 غرامًا) تحتوي على: 99 سعرة حرارية 25 غرامًا من الكربوهيدرات 23 غرامًا من السكر الطبيعي 3 غرامات من الألياف 1.4 غرام من البروتين فيتامينات مهمة مثل C وA وE وK عناصر معدنية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم وأضافت أن المانغو لا تسبب السكري، وليست سببًا لزيادة الوزن عند تناولها باعتدال، بل إنها تُعد مصدرًا ممتازًا للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وهي مكونات مفيدة في تعزيز الصحة العامة. نصيحة صحية: تنصح ديويكار بنقع المانغو في الماء لمدة نصف ساعة قبل تناولها لتقليل الحرارة الداخلية للجسم ولتعزيز عملية الهضم. وتؤكد دراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب أن للمانغو فوائد متنوعة، أبرزها: تحسين نسبة السكر في الدم خفض مستويات الدهون في البلازما تعزيز المزاج والأداء البدني تحسين الهضم وتوازن ميكروبات الأمعاء تقليل التهابات الجهاز التنفسي خلاصة القول: المانغو ليست عدوًا لمن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، بل على العكس، يمكن أن تكون حليفًا مغذّيًا وشهيًا عند استهلاكها باعتدال، وخاصة ضمن نمط غذائي متوازن.


لبنان اليوم
منذ يوم واحد
- لبنان اليوم
السردين: الكنز الغذائي المجهول.. دراسة تشرح؟
في وقتٍ تتجه فيه الأنظار نحو المكملات الغذائية الصناعية، يكشف العلم الحديث عن بطل طبيعي متواضع: سمك السردين، الذي يُعد من أغنى مصادر العناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة، وبشكل خاص صحة القلب، الدماغ، والعظام. فبحسب دراسة حديثة نُشرت على موقع 'News Medical'، فإن السردين ليس مجرد مصدر للبروتين أو وجبة سريعة غير مكلفة، بل هو خزان طبيعي لأحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة، وعلى رأسها حمض EPA وحمض DHA، المعروفين بتأثيرهما الكبير في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب والوظائف المعرفية. ماذا يميز السردين عن مكملات زيت السمك؟ بعكس المكملات التي تُستخلص وتُعالج صناعياً، يوفّر السردين الفوائد الصحية من خلال مصدر غذائي كامل، ما يُسهّل على الجسم امتصاصه والتفاعل معه بشكل طبيعي وآمن. هذا يجعله خياراً ممتازاً لمن يبحثون عن دعم صحي متكامل دون اللجوء إلى المكملات. فوائد صحية مذهلة في سمكة صغيرة: غني بأوميغا 3 : يقلل من الالتهابات ويدعم صحة القلب والدماغ. : يقلل من الالتهابات ويدعم صحة القلب والدماغ. يدعم صحة العظام : يحتوي على الكالسيوم، الفوسفور، وفيتامين B12. : يحتوي على الكالسيوم، الفوسفور، وفيتامين B12. يحسّن وظائف القلب والأوعية : بفضل تركيبته الفريدة من الدهون الصحية والمعادن. : بفضل تركيبته الفريدة من الدهون الصحية والمعادن. مصدر آمن ومنخفض الزئبق : مقارنةً بكثير من أنواع السمك الأخرى. : مقارنةً بكثير من أنواع السمك الأخرى. غني بالسيلينيوم : عنصر مضاد للأكسدة يدعم جهاز المناعة. : عنصر مضاد للأكسدة يدعم جهاز المناعة. غير مكلف وسهل الوصول: متوفّر طازجاً أو معلباً، في الزيت أو صلصة الطماطم. لماذا يجب أن تضع السردين على مائدتك؟ السردين يُعتبر من الأسماك الزيتية الصغيرة التي تنتمي إلى عائلة الرنجة، ويتميّز بإمكانية تناوله بطرق متعددة دون أن يفقد قيمته الغذائية. كما أن السردين المعلّب يوفّر بديلاً اقتصاديًّا غنيًّا بالمغذيات الأساسية، ما يجعله خياراً مثالياً لمن يرغب في نظام غذائي صحي ومتوازن دون تكلفة مرتفعة.


التحري
منذ 4 أيام
- التحري
فوائد صحية لتوت الزعرور.. تعرفوا إليها
يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم. ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب. وهناك 8 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي: 1. مضادات الأكسدة يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني والربو وبعض أنواع العدوى ومشاكل القلب وشيخوخة الجلد المبكرة. 2. مضادات الالتهاب أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر. 3. خفض ضغط الدم في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم. وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي. 4. خفض مستويات الكوليسترول تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول. 5. تحسين الهضم يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. 6. خصائص مضادة للشيخوخة يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة. 7. تقليل التوتر والقلق يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق. في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور. 8. علاج قصور القلب يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح. (العربية)