logo
لسعاته قاتلة وأضراره جسيمة.. نمل النار الأحمر يضرب أستراليا مجدداً

لسعاته قاتلة وأضراره جسيمة.. نمل النار الأحمر يضرب أستراليا مجدداً

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
في سابقة تاريخية، تم رصد نمل النار في وسط ولاية كوينزلاند الأسترالية بعد تفشٍ كبير في منجم برودميدو للفحم التابع لشركة BHP في بلدة مورانباه.
هذا الاكتشاف أثار استياء مجلس الأنواع الغازية، الذي عبر عن تساؤلات حول كيفية انتقال هذه الآفة الغازية لمسافة تقارب 800 كيلومتر من أقرب منطقة موبوءة معروفة.
وأصدر البرنامج الوطني للقضاء على نمل النار، اليوم (الجمعة)، تحذيراً للشركات والصناعات بضرورة البقاء في حالة يقظة بعد اكتشاف أعشاش النمل في مورانباه، وهي بلدة تعدين تقع على بعد نحو 150 كيلومتراً من مدينة ماكاي.
وأفاد البرنامج بأن فرق القضاء زارت المنجم في 9 يوليو، حيث تم تدمير الأعشاش باستخدام تقنية الحقن المباشر.
وأوضح البرنامج في بيان أنه سيتم تنفيذ أنشطة القضاء في المنطقة المتضررة، بما يشمل المراقبة المكثفة والعلاج على نطاق واسع، لضمان القضاء التام على نمل النار، كما يجري حالياً تحليل جيني وعمليات تتبع لمعرفة كيفية وصول النمل إلى مورانباه.
وأضاف البرنامج أن الاكتشافات خارج منطقة القضاء في جنوب شرق كوينزلاند تُعد خطيرة وتُبرز المخاطر الناجمة عن نقل المواد التي قد تحمل نمل النار.
من جانبها، أكدت شركة BHP أن حماية المجتمع هي الأولوية الأولى، مشيرة إلى أنها تعمل بالتعاون الوثيق مع البرنامج الوطني للقضاء على نمل النار لدعم الاحتواء السريع والعلاج والقضاء على هذا الاكتشاف.
يُعتبر النمل الناري الأحمر المستورد من أخطر الأنواع الغازية في العالم، ويُصنف كآفة بسبب لسعاته المؤلمة وقدرته على إلحاق أضرار بيئية وزراعية واقتصادية جسيمة.
وفي أعقاب الإعصار الاستوائي السابق ألفريد، أُدخل 23 شخصا إلى المستشفيات في كوينزلاند بسبب لسعات نمل النار الخطيرة.
وتم رصد نمل النار لأول مرة في أستراليا في كوينزلاند عام 2001، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى أجزاء من نيو ساوث ويلز وغرب أستراليا.
كما يُصنف كنوع مقيد من الفئة الأولى بموجب اتفاقية الاستجابة الوطنية للأمن البيولوجي البيئي.
بدوره، دان مجلس الأنواع الغازية هذا الانتهاك خارج المناطق الحيوية المحددة في كوينزلاند، مشيرا إلى ضرورة توفير تمويل إضافي.
وقالت مديرة المناصرة في المجلس ريس بيانتا: «نشعر بغضب بالغ، خلال الأسبوع الماضي سجلنا اكتشافاً آخر في نيو ساوث ويلز، واعتراضاً في غرب أستراليا، والآن أول تفشٍ في وسط كوينزلاند».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لسعاته قاتلة وأضراره جسيمة.. نمل النار الأحمر يضرب أستراليا مجدداً
لسعاته قاتلة وأضراره جسيمة.. نمل النار الأحمر يضرب أستراليا مجدداً

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

لسعاته قاتلة وأضراره جسيمة.. نمل النار الأحمر يضرب أستراليا مجدداً

في سابقة تاريخية، تم رصد نمل النار في وسط ولاية كوينزلاند الأسترالية بعد تفشٍ كبير في منجم برودميدو للفحم التابع لشركة BHP في بلدة مورانباه. هذا الاكتشاف أثار استياء مجلس الأنواع الغازية، الذي عبر عن تساؤلات حول كيفية انتقال هذه الآفة الغازية لمسافة تقارب 800 كيلومتر من أقرب منطقة موبوءة معروفة. وأصدر البرنامج الوطني للقضاء على نمل النار، اليوم (الجمعة)، تحذيراً للشركات والصناعات بضرورة البقاء في حالة يقظة بعد اكتشاف أعشاش النمل في مورانباه، وهي بلدة تعدين تقع على بعد نحو 150 كيلومتراً من مدينة ماكاي. وأفاد البرنامج بأن فرق القضاء زارت المنجم في 9 يوليو، حيث تم تدمير الأعشاش باستخدام تقنية الحقن المباشر. وأوضح البرنامج في بيان أنه سيتم تنفيذ أنشطة القضاء في المنطقة المتضررة، بما يشمل المراقبة المكثفة والعلاج على نطاق واسع، لضمان القضاء التام على نمل النار، كما يجري حالياً تحليل جيني وعمليات تتبع لمعرفة كيفية وصول النمل إلى مورانباه. وأضاف البرنامج أن الاكتشافات خارج منطقة القضاء في جنوب شرق كوينزلاند تُعد خطيرة وتُبرز المخاطر الناجمة عن نقل المواد التي قد تحمل نمل النار. من جانبها، أكدت شركة BHP أن حماية المجتمع هي الأولوية الأولى، مشيرة إلى أنها تعمل بالتعاون الوثيق مع البرنامج الوطني للقضاء على نمل النار لدعم الاحتواء السريع والعلاج والقضاء على هذا الاكتشاف. يُعتبر النمل الناري الأحمر المستورد من أخطر الأنواع الغازية في العالم، ويُصنف كآفة بسبب لسعاته المؤلمة وقدرته على إلحاق أضرار بيئية وزراعية واقتصادية جسيمة. وفي أعقاب الإعصار الاستوائي السابق ألفريد، أُدخل 23 شخصا إلى المستشفيات في كوينزلاند بسبب لسعات نمل النار الخطيرة. وتم رصد نمل النار لأول مرة في أستراليا في كوينزلاند عام 2001، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى أجزاء من نيو ساوث ويلز وغرب أستراليا. كما يُصنف كنوع مقيد من الفئة الأولى بموجب اتفاقية الاستجابة الوطنية للأمن البيولوجي البيئي. بدوره، دان مجلس الأنواع الغازية هذا الانتهاك خارج المناطق الحيوية المحددة في كوينزلاند، مشيرا إلى ضرورة توفير تمويل إضافي. وقالت مديرة المناصرة في المجلس ريس بيانتا: «نشعر بغضب بالغ، خلال الأسبوع الماضي سجلنا اكتشافاً آخر في نيو ساوث ويلز، واعتراضاً في غرب أستراليا، والآن أول تفشٍ في وسط كوينزلاند».

سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم
سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • الغد

سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم

وجه طبيب بارز في أستراليا تحذيرا عاجلًا للجمهور بعد نشره مقطع فيديو يُظهر ما وصفه بـ"أسوأ حالة ميلانوما" شاهدها في حياته. اضافة اعلان وقال إن بعض أخطر أنواع سرطان الجلد قد لا تبدو مثل الشامات أو النمش المعتاد، وقد تظهر على هيئة نتوءات حمراء غير مثيرة للريبة. وقال الدكتور جون أوبراين، الطبيب العام المتخصص في سرطان الجلد: "ليس كل سرطان ميلانوما بنيا أو أسود اللون كما يعتقد الكثيرون، بعض الأنواع تكون حمراء أو وردية أو بلون الجلد الطبيعي، لكنها سريعة النمو وقاتلة". النتوءات الجلدية ليست دوما بريئة في الفيديو، الذي شاهده أكثر من 106 ألف شخص عبر "تيك توك"، عرض الدكتور أوبراين حالة لرجل جاء إلى العيادة بسبب نتوء أحمر صغير ظهر على ذراعه وكبر بسرعة. كان الورم يبلغ حوالي 4 ملم، وظهر بارزا، صلبا ومتزايد الحجم، ليتبين لاحقا أنه ميلانوما عقدية، وهو النوع الثاني الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد. وقال الطبيب إن هذا النوع من الميلانوما ينمو بسرعة داخل طبقات الجلد العميقة، ويسبب أعلى معدل وفيات بين أنواع سرطان الجلد، إذا لم يتم اكتشافه مبكرا. أعراض مخفية.. وتشخيص دقيق خلال الفحص، استخدم الدكتور عدسة مكبرة أظهرت شبكة وعائية غير طبيعية وبقعا بيضاء على سطح النتوء، وهي علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد. ويُعد الميلانوما العقدي خطرا بشكل خاص لأنه لا يتبع القواعد الكلاسيكية لتحذير الإصابة بسرطان الجلد، مثل: التناسق في الشكل، حدود الشامة، اللون المتغير، القطر، والتطور في الشكل أو الحجم. وتُعرف هذه القواعد اختصارا بـ"ABCDE"، وتُستخدم عالميا لرصد الميلانوما. لكن الدكتور أوبراين شدد على أن غياب هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن النتوء آمن. علاج جديد ومبشر يتزامن هذا التحذير مع إعلان هيئة الخدمات الصحية البريطانية عن قرب طرح لقاح ثوري لمرضى الميلانوما، يعمل بدون إبرة ويُصمم خصيصا لكل مريض بهدف تقليل فرص عودة الورم السرطاني. ويعمل اللقاح عن طريق تحفيز الجهاز المناعي للتعرف على البروتينات الخاصة بأورام الميلانوما ومهاجمتها، ما يزيد من فرص الشفاء. ويُتوقع أن يُحدث هذا التطور طفرة في طريقة التعامل مع أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا. الشمس لا ترحم.. والوقاية أولا وبحسب مؤسسة السرطان البريطانية، يُتوقع ارتفاع عدد حالات الميلانوما في بريطانيا إلى أكثر من 26,500 حالة سنويا بحلول 2040، مع ارتفاع سريع في معدلات الإصابة مقارنة بأي نوع آخر من السرطان. ويعود السبب الرئيسي لمعظم حالات سرطان الجلد إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية أو التعرض لأجهزة التسمير، لذا تنصح هيئة الصحة البريطانية بتجنب الشمس بين 11 صباحا و3 عصرا، ارتداء ملابس تغطي الذراعين والساقين، استخدام واقي شمس ، فحص الشامات بانتظام كل بضعة أشهر. وكالات اقرأ أيضاً: فحوصات الدم قد تتنبأ بعودة سرطان الجلد

احذر.. التعرض للضوء ليلاً يصيبك بـ 5 أمراض قلبية
احذر.. التعرض للضوء ليلاً يصيبك بـ 5 أمراض قلبية

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • رؤيا نيوز

احذر.. التعرض للضوء ليلاً يصيبك بـ 5 أمراض قلبية

ربط باحثون من معهد فلندرز للأبحاث الصحية والطبية في أستراليا، إلى جانب زملاء لهم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، التعرضَ للضوء الساطع ليلاً بارتفاع مخاطر الإصابة بخمسة أمراض قلبية وعائية رئيسية. وأشار الباحثون إلى أن التعرض الشخصي للضوء الليلي ينبىء بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية لدى أكثر من 88 ألف شخص استندت إليهم الدراسة، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وارتدوا حول معصمهم أجهزة استشعار ضوئية مثبتة لفترة من الوقت بين 2013 و2016. وبحسب «مديكال إكسبريس»، أجرى الباحثون تحليلاً مستقبلياً لهؤلاء الأشخاص لتقييم ما إذا كان التعرض للضوء ليلاً ونهاراً يؤدي لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، وما إذا كانت العلاقات تختلف باختلاف الاستعداد الوراثي، والجنس، والعمر. وأظهرت الليالي الأكثر سطوعاً ارتباطاً بين الجرعة والاستجابة، وارتفاع المخاطر. وواجه المشاركون المصنفون ضمن الشريحة الأكثر تعرضاً للضوء الليلي خطراً أعلى بنسبة 23 إلى 32% للإصابة بأمراض الشريان التاجي، و42 إلى 47% لاحتشاء عضلة القلب، و45 إلى 56% لقصور القلب، و28 إلى 32% للرجفان الأذيني، و28 إلى 30% للسكتة الدماغية، مقارنةً بمن ينتمون إلى الشريحة الأدنى. واستمرت هذه العلاقات بعد ضبط عوامل النشاط البدني، والتدخين، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأظهرت النساء ارتباطاً أقوى بقصور القلب ومرض الشريان التاجي، بينما أظهر المشاركون الأصغر سناً ارتباطاً أقوى بقصور القلب والرجفان الأذيني. وقال الباحثون إن اختلال الساعة البيولوجية الناجم عن الضوء غير الطبيعي قد يؤدي إلى اضطرابات أيضية ووعائية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وقد يؤدي ذلك الخلل إلى ضعف تحمل الجلوكوز، وزيادة قابلية الإصابة بمرض السكري، ما ينتج عنه تعزيز خلل بطانة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين. كما قد يزيد فرط التخثر الناتج عن الضوء من حالات الانصمام الخثاري، ومع الوقت يحدث تلف بطانة الأوعية الدموية وتحفيز تضخم عضلة القلب، وقد يؤدي تضارب إشارات التوقيت إلى اضطرابات نظم القلب. ودعا الباحثون إلى استخدام إضاءة تراعي الساعة البيولوجية في المنازل، والمستشفيات، وتخطيط المدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store