logo
سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم

سرطان الميلانوما قد يُخفي نفسه في الجلد السليم

الغد٠٩-٠٧-٢٠٢٥
وجه طبيب بارز في أستراليا تحذيرا عاجلًا للجمهور بعد نشره مقطع فيديو يُظهر ما وصفه بـ"أسوأ حالة ميلانوما" شاهدها في حياته.
اضافة اعلان
وقال إن بعض أخطر أنواع سرطان الجلد قد لا تبدو مثل الشامات أو النمش المعتاد، وقد تظهر على هيئة نتوءات حمراء غير مثيرة للريبة.
وقال الدكتور جون أوبراين، الطبيب العام المتخصص في سرطان الجلد: "ليس كل سرطان ميلانوما بنيا أو أسود اللون كما يعتقد الكثيرون، بعض الأنواع تكون حمراء أو وردية أو بلون الجلد الطبيعي، لكنها سريعة النمو وقاتلة".
النتوءات الجلدية ليست دوما بريئة
في الفيديو، الذي شاهده أكثر من 106 ألف شخص عبر "تيك توك"، عرض الدكتور أوبراين حالة لرجل جاء إلى العيادة بسبب نتوء أحمر صغير ظهر على ذراعه وكبر بسرعة.
كان الورم يبلغ حوالي 4 ملم، وظهر بارزا، صلبا ومتزايد الحجم، ليتبين لاحقا أنه ميلانوما عقدية، وهو النوع الثاني الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد.
وقال الطبيب إن هذا النوع من الميلانوما ينمو بسرعة داخل طبقات الجلد العميقة، ويسبب أعلى معدل وفيات بين أنواع سرطان الجلد، إذا لم يتم اكتشافه مبكرا.
أعراض مخفية.. وتشخيص دقيق
خلال الفحص، استخدم الدكتور عدسة مكبرة أظهرت شبكة وعائية غير طبيعية وبقعا بيضاء على سطح النتوء، وهي علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.
ويُعد الميلانوما العقدي خطرا بشكل خاص لأنه لا يتبع القواعد الكلاسيكية لتحذير الإصابة بسرطان الجلد، مثل: التناسق في الشكل، حدود الشامة، اللون المتغير، القطر، والتطور في الشكل أو الحجم.
وتُعرف هذه القواعد اختصارا بـ"ABCDE"، وتُستخدم عالميا لرصد الميلانوما. لكن الدكتور أوبراين شدد على أن غياب هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن النتوء آمن.
علاج جديد ومبشر
يتزامن هذا التحذير مع إعلان هيئة الخدمات الصحية البريطانية عن قرب طرح لقاح ثوري لمرضى الميلانوما، يعمل بدون إبرة ويُصمم خصيصا لكل مريض بهدف تقليل فرص عودة الورم السرطاني.
ويعمل اللقاح عن طريق تحفيز الجهاز المناعي للتعرف على البروتينات الخاصة بأورام الميلانوما ومهاجمتها، ما يزيد من فرص الشفاء. ويُتوقع أن يُحدث هذا التطور طفرة في طريقة التعامل مع أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا.
الشمس لا ترحم.. والوقاية أولا
وبحسب مؤسسة السرطان البريطانية، يُتوقع ارتفاع عدد حالات الميلانوما في بريطانيا إلى أكثر من 26,500 حالة سنويا بحلول 2040، مع ارتفاع سريع في معدلات الإصابة مقارنة بأي نوع آخر من السرطان.
ويعود السبب الرئيسي لمعظم حالات سرطان الجلد إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية أو التعرض لأجهزة التسمير، لذا تنصح هيئة الصحة البريطانية بتجنب الشمس بين 11 صباحا و3 عصرا، ارتداء ملابس تغطي الذراعين والساقين، استخدام واقي شمس ، فحص الشامات بانتظام كل بضعة أشهر. وكالات
اقرأ أيضاً:
فحوصات الدم قد تتنبأ بعودة سرطان الجلد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد غير متوقعة وجديدة للشوكولاتة
فوائد غير متوقعة وجديدة للشوكولاتة

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

فوائد غير متوقعة وجديدة للشوكولاتة

يشير الدكتور رومان بريستانسكي خبير التغذية، إلى أن الكثيرين يعتقدون أن الشوكولاتة ضارة للجسم وللصحة العامة. لذلك، توضع أنظمة غذائية مختلفة وأساليب تقشفية للتخلي عن تناولها. ووفقا له، ولكن للشوكولاتة فوائد، ومن المهم أخذ مكوناتها الطبيعية أي نسبة الكافيين في الاعتبار. اضافة اعلان ويقول: "تحتوي الشوكولاتة على المغنيسيوم والزنك. وهي مصدر جيد لاستخدامها بشكل طبيعي دون أي إضافات. بالطبع، للحصول على هذه المواد بشكل كامل، نحتاج إلى نظام غذائي متنوع، ليس فقط الشوكولاتة". ووفقا له، يعاني الكثيرون من الذين يتوقفون عن تناول الحلويات صعوبات نفسية، لأن الجهاز العصبي لا يستطيع التكيف مع ذلك. وللأسف يمكن أن يستيقظ الشخص ليلا ويتوجه نحو الثلاجة. لذلك يجب تعديل النظام الغذائي وعدم استبعاد الحلويات بما فيها الشوكولاتة منه بصورة نهائية، بل تخفيض نسبتها وكميتها في النظام الغذائي. ويشير الخبير إلى أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70بالمئة غنية بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول الضار وتقوية الأوعية الدموية. كما تحتوي الشوكولاتة على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يفيد الجهاز العصبي، ويدعم العضلات، ويعزز النوم الجيد. ومن جانبها تشير الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية، إلى أنه يمكن تناول 10-20 غ من الشوكولاتة يوميا لتحسين المزاج، لأنها تحفز إنتاج هرمونات الفرح والسرور وتحسن المزاج. ووفقا لها، الشوكولاتة غنية بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 غرام منها على حوالي 400 سعرة حرارية. لذلك تنصح بتناول الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة وأكثر من الكاكاو ولأنها تحتوي على نسبة أقل من السكر.

'الخيرية الهاشمية' توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
'الخيرية الهاشمية' توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

'الخيرية الهاشمية' توزع الفواكه على مرضى الكلى بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح

وزعت الحملة الأردنية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية، الثلاثاء، سلالا من الفواكه الموسمية (العنب والتين) على مرضى الكلى في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن جهودها المستمرة لدعم القطاع الصحي وتقديم العون الإنساني للمرضى والمحتاجين. ويأتي هذا التوزيع في إطار الأنشطة الإغاثية التي تنفذها الحملة الأردنية للتخفيف من معاناة المرضى في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع، خاصة مع تزايد الضغوط على المنظومة الصحية بفعل الحرب المستمرة ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وأكد القائمون على الحملة حرصهم على إيصال المساعدات للمستفيدين بشكل مباشر، وبما يضمن تلبية احتياجات الفئات الأشد ضعفًا، وعلى رأسها المرضى وذوو الحالات المزمنة. ويواصل الفريق الأردني تنفيذ سلسلة من التدخلات الإغاثية اليومية في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة، بالتنسيق مع الجهات الطبية الفلسطينية والشركاء المحليين، في إطار جهد إنساني متكامل لدعم صمود الأهالي والمرضى في القطاع.

الأردن الأول عربياً وثاني إقليمياً في الصحة العقلية للبالغين
الأردن الأول عربياً وثاني إقليمياً في الصحة العقلية للبالغين

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

الأردن الأول عربياً وثاني إقليمياً في الصحة العقلية للبالغين

كشف "تقرير الحالة العقلية للعالم لعام 2024" عن تحقيق إجمالي البالغين المشاركين من الأردن المركز الأول بالصحة الذهنية بين الدول العربية*، والمركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد أفضل المراكز عالمياً. اضافة اعلان واحتلّ الأردن نفس المركزين على مستوى العالم العربي والمنطقة بالنسبة للصحة العقلية لفئة الشباب، بينما جاء في الترتيب الثاني عربياً والثالث إقليمياً بالنسبة لفئة البالغين الأكبر سناً. وقد أحرزت المملكة المركز 40 عالمياً في "حاصل صحة العقل" (MHQ)* لدى إجمالي البالغين وتفوقت على متوسط حاصل صحة العقل العالمي لكل من فئات إجمالي البالغين (بنسبة 7.3%)، والشباب (بنسبة 26.3%) والبالغين الأكبر سناً (بنسبة 5.3%). وتُصدر مختبرات سابين (Sapien Labs)، المنظمة الرائدة عالمياً في مجال أبحاث الصحة العقلية، هذا التقرير السنوي الذي ينتج عن تجميع وتحليل بيانات لاستبيان شامل للوظائف العقلية يتم إجراؤه مع سكان بالغين عبر الإنترنت*. ويساهم الأردن في التقرير منذ عام 2022، وقد ازداد عدد البالغين المشاركين في الاستبيان الحالي بأكثر من 30% عن الإصدار السابق. وتشكل بيانات المشاركين من 10 دول عربية 10% من المجموع الكلي الذي بلغ أكثر من مليون استجابة من 82 دولة بين عامي 2023 و2024. وتُقاس حالة الصحة العقلية باستخدام "حاصل صحة العقل" الذي يتعلق بالقدرة على التغلّب على تحديات الحياة والعمل بشكل منتِج. وقد تم تركيز نتائج هذا التقرير على فئتين عمريتين – فئة الشباب أو البالغين الأصغر سناً (18-34 عاماً) وفئة البالغين الأكبر سناً (55 عامًا فما فوق / +55) – نظرًا لتباين نتائجها الكبير . وكشفت النتائج عن مرونة ذهنية قوية لدى البالغين الأكبر سناً في جميع الدول المشاركة، بينما أشارت إلى معاناة الأجيال الشابة من انخفاض حاد في صحة العقل ورفاهه مما يؤكد التأثير المستمر لجائحة كوفيد-19، مع عدم وجود علامات على التعافي. وفي الأردن، بلغ حاصل صحة العقل لإجمالي البالغين 67.4 درجة، متفوقاً بنسبة 7.3% على المتوسط العالمي، ومسجلاً المركز الأول عربياً والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم من حاصل صحة العقل القوي للمشاركين من الفئات العمرية (+55 عاماً) و(35-44 عاماً) و(45-54 عاماً) والذي سجّل 106.4، و69.2، و86.1 درجة على التوالي. ووصل مستوى الاضطراب لدى إجمالي البالغين المشاركين إلى 23.4%، لتحتل المملكة المركز الثاني عربياً والثالث إقليمياً وتتفوق بنسبة 4% على المتوسط العالمي. وبالنسبة لفئة الشباب، بلغ حاصل صحة العقل 48 درجة ليحتل الأردن المركز الأول عربياً والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويتفوق بـ10 نقاط على المتوسط العالمي. ووصل مستوى الاضطراب لدى الشباب إلى 31.7%، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 9.4% ومتوسط الدول العربية بنسبة 4.6%. ورغم هذه النتائج، لا تزال مستويات الصحة الذهنية للشباب متدنية مما يشير إلى الحاجة الملحّة للعمل المشترك بين الدول العربية وجميع أنحاء العالم لمعالجة الأزمة. وبلغ متوسط حاصل صحة العقل العالمي لدى الشباب 38 درجة فقط حيث سجل 18% فقط من الدول الـ82 المشاركة حاصلا أعلى من 50 درجة. وقد أظهر الشباب في كل منطقة بالعالم تراجعاً حاداً في صحتهم العقلية حيث صنّف 41% أنفسهم على أنهم يعانون من الاضطراب أو المعاناة في صحتهم العقلية. ويتصّف هذا الانخفاض الشديد في الصحة الذهنية بتدهور القدرة على التحكم في الأفكار والعواطف وتنظيمها وتكوين علاقات إيجابية مع الناس والحفاظ عليها. وقالت الدكتورة تارا ثياجاراجان، المؤسِّسة وكبيرة العلماء في مختبرات سابين: "كشف التقرير عن تمتّع الأردن بأفضل صحة عقلية إجمالية على مستوى الدول العربية التي ساهمت في استبيان هذا العام. فقد احتل المركز الأول في حاصل صحة العقل لفئة إجمالي البالغين، وفي كل من حاصل صحة العقل ومستوى الاضطراب لفئة الشباب. بينما احتل المركز الثاني في كل من حاصل صحة العقل ومستوى الاضطراب لفئة البالغين الأكبر سناً، ومستوى الاضطراب لفئة إجمالي البالغين. وقد تبدو هذه النتائج جيدة من المنظور الإقليمي، إلا أن حاصل صحة العقل لفئة الشباب البالغ 48 لا يزال منخفضاً. علاوة على ذلك، بينما حقق البالغون الأكبر سناً حاصلاً جيداً لصحة العقل بلغ 106.4 ومستوى منخفض من الاضطراب بلغ 7.9% فقط، يظهر التفاوت الكبير في مستوى الاضطراب بين الجيلين الذي وصل إلى أربعة أضعاف وتجاوز المتوسط العربي للتفاوت بين الجيلين البالغ 3.8 ضعفاً". وكشف التقرير أن غالبية الأجيال الشابة في 82 دولة من العالم تعاني من حالات الاضطراب أو المعاناة من ضغوطات وظيفية مُُنهكة، حيث تراوح حاصل صحة العقل لديهم بين 5 و71 درجة – أي أقل بأكثر من 60 نقطة مقارنةً بالصحة العقلية للبالغين الأكبر سناً. ويقيس التقرير جميع جوانب الوظائف العقلية: العاطفية والاجتماعية والإدراكية، وهو بالتالي يتجاوز مؤشرات السعادة والقلق والاكتئاب ليشمل الوظائف الذهنية الأساسية الضرورية للتغلّب على تحديات الحياة وللعمل بشكل منتج. وعلّقت تارا: "تنطبق نتائج الأردن والعالم العربي على مستوى العالم حيث أشار تقريرنا إلى أن الشباب غالباً غير قادرين على تحمّل مشاق الحياة بدلاً من الازدهار فيها. وقد يتسبب اجتماع هذه الضغوطات عليهم مع الفجوة المتزايدة بين الجيلين إلى عدم جهوزية القوى الشابة الوافدة على سوق العمل للتعاطي مع متطلبات الحياة العادية مما يؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل في انخفاض الإنتاجية، وزيادة حالات التغيّب عن العمل، وتزايد مستويات القلق، وحتى ازدياد الصراعات في الحياة اليومية." وأرجع التقرير تراجع الصحة العقلية لدى الشباب إلى عوامل متعددة مترابطة مثل قلة الروابط الاجتماعية، واستخدام الهواتف الذكية في عمر مبكر، وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، وزيادة التعرّض للسموم البيئية. وأشارت البيانات إلى أن تقوية الروابط المجتمعية والأُسرية، وتحديد السن اللازم ومستوى استخدام الهواتف الذكية، واتباع أنظمة غذائية صحية، وزيادة التفاعلات الاجتماعية المباشرة، قادرة على تحسين النتائج من خلال تعزيز المرونة العاطفية، لا سيما في ظل تزايد الاتصال الرقمي وتراجع أساليب الحياة التقليدية. وفي العالم العربي، أكّد 74% من البالغين الأكبر سناً المشاركين من العالم العربي على علاقاتهم الوطيدة بعائلاتهم، في نسبة متفوقة جداً على الدول الغربية، بينما أكّد 45% فقط من الشباب على وجود مثل هذه الروابط، مما يشير إلى تدهور متزايد للروابط الأسرية القوية التقليدية في المنطقة. ويؤثر هذا التغيير الثقافي، الذي لطالما ساهم في حماية الأجيال السابقة، بشكل كبير على الصحة العقلية حيث يتسبب في تدهور القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين والحفاظ عليها وفي تزايد مشاعر الحزن واليأس والخوف والقلق. وتابعت تارا: "في حين أن العوامل العالمية الأربعة المُسبّبة لتراجع الصحة العقلية بين الأجيال تنطبق عموماً على العالم العربي، يختلف انتشارها وتأثيرها من بلد إلى آخر حسب اختلاف البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتكنولوجية والديموغرافية. في الأردن، قد يؤثر وجود ملايين الوافدين واللاجئين بشكل أكبر على حالة الصحة العقلية خصوصاً مع حالات الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة التي يسببها النزوح القسري والصراع. وقد تنطبق على المملكة عوامل عالمية أخرى مُسبّبة لتراجع الصحة العقلية بين الأجيال مثل استهلاك الأغذية فائقة المعالجة، الذي لا يزال أقل من المستويات العالمية ولكنه يرتفع بسرعة، بالإضافة إلى استخدام الهواتف الذكية في عمر مبكر، وهو أمر يحتاج للمعالجة لا سيما في مرحلة الطفولة." كما كشف تحليل العلماء أن الأجيال الشابة حول العالم تكوّن عدداً أقل من الصداقات الوثيقة، وتقضي وقتاً أطول على الإنترنت، وتتناول أنظمة غذائية أقل صحة، وهي سلوكيات مرتبطة عموماً بتدهور الصحة الذهنية. ومن الجدير بالذكر أن هذه البيانات تؤكد على أن هذه الاتجاهات سائدة في جميع الدول بغض النظر عن مستويات إنفاقها على خدمات الرعاية أو الأبحاث العلمية الخاصة بالصحة العقلية. ومما لا شك فيه أن هذه النتائج تستدعي التحوّل في استراتيجية البحث وإعادة توجيه النهج لفهم الأسباب الجذرية لتدهور الصحة العقلية ومعالجتها بشكل أفضل. واختتمت تارا قائلةً: "إن الحالة العقلية للعالم واضحة - ومثيرة للقلق، حيث نرى كيف يتمتع البالغون الأكبر سناً في جميع المناطق بصحة ذهنية جيدة نسبياً، في حين تعاني الأجيال الشابة. لقد أدّت الاتجاهات السائدة بين الأجيال إلى أزمة عالمية تتفاقم باستمرار، وقد تتسبب قريباً في استحالة الحفاظ على مجتمع مستقر إذا تُركت دون معالجة. لقد أصبح من الضروري جداً اتخاذ إجراءات وقائية جريئة تستند إلى فهم عميق للأسباب الحقيقية لتدهور الصحة العقلية، بدءاً من تأثير التكنولوجيا والثقافة ووصولاً إلى تزايد التعرّض للمواد الكيميائية في كل من الغذاء والبيئة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store