logo
إيران : أي عمل عسكري ضدنا سيؤدي إلى عواقب وخيمة

إيران : أي عمل عسكري ضدنا سيؤدي إلى عواقب وخيمة

موجز 24منذ يوم واحد

حذَّر مسؤول إيراني كبير من أي عمل عسكري تنفذه الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد طهران 'سيكون له عواقب وخيمة'، وفقًا لوكالة 'رويترز'.
وفي السياق ذاته، أكد أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن، أنَّ البرنامج النووي لبلاده 'سلمي بالكامل'، ويخضع لرقابة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار 'إيرواني' إلى أنَّ بلاده لم تسعْ يومًا لامتلاك السلاح النووي، مشددًا على التزام طهران باتفاقية الضمانات الشاملة.
وحذَّر من أنَّ أي محاولة أو تهديد بتفعيل الآلية العسكرية ضد إيران سيؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة.
ودعا المندوب الإيراني الدول الأوروبية، المعروفة بـ'الترويكا الأوروبية'، إلى إعادة النظر في سياسة المواجهة واعتماد مسار الحوار بدلاً منها.
في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنًّ بلاده حذَّرت إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف 'ترامب'، خلال كلمته في مركز جون كيندي بواشنطن، أنهم 'سيرون ما سيحدث'، مؤكدًا أنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وذكر الرئيس الأمريكي أنَّ الولايات المتحدة تُعيد قوتها بسرعة، وتتخذ إجراءات لحماية موظفيها في منطقة الشرق الأوسط
وفي هذا الشأن، أفادت وكالة 'أسوشيتد برس' بأن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من سفارتيها في البحرين والكويت، فيما تستعد السفارة الأمريكية في العراق لإخلاء رسمي بسبب تصاعد المخاطر الأمنية.
وهدد ترامب، مرارًا، بضرب إيران إذا فشلت المحادثات المتعثرة بشأن برنامجها النووي، وقال إن ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع، ووقف التخصيب مطلب أمريكي رئيسي.
وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ذكر في وقت سابق، أن طهران ستهاجم قواعد أمريكية في المنطقة إذا تعرضت إيران لضربات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد
ترمب: المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد

Independent عربية

timeمنذ 24 دقائق

  • Independent عربية

ترمب: المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد

حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إيران على إبرام اتفاق حول برنامجها النووي، وقال إن الوقت لا يزال متاحاً أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه منح طهران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. ونقلت قناة "إي بي سي نيوز" عن الرئيس الأميركي قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "ممتاز"، متوعداً بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد". وكان ترمب قال على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحاً لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر وحشية". وحض الرئيس الأميركي إيران على "إبرام اتفاق قبل أن لا يبقى هناك شيء"، مشدداً "افعلوا ذلك قبل أن يفوت الأوان". وكتب ترمب، "قلت لهم إن ذلك سيكون أسوأ من كل ما عرفوا أو توقعوا أو كل ما قيل لهم في السابق، إن الولايات المتحدة تصنع المعدات العسكرية الأفضل والأكثر فتكاً من أي كان في العالم، وبفارق كبير، وإن إسرائيل لديها كثير منها، وستتلقى المزيد، وإنهم يعرفون كيف يستخدمونها". وأضاف "بعض الإيرانيين من الخط المتشدد تكلموا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا على علم بما سيحصل لهم. جميعهم قتلوا الآن، والقادم أسوأ". ويجمع ترمب الجمعة مجلس الأمن القومي في الساعة 11:00 (15:00 ت غ) في البيت الأبيض في واشنطن. القنبلة النووية وكان الرئيس الأميركي قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" في وقت سابق الجمعة إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية، وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران لطاولة المفاوضات. ونقلت جينفير غريفن مراسلة "فوكس نيوز" عن ترمب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود لطاولة المفاوضات. سنرى، هناك أشخاص عدة في القيادة لن يعودوا". وأكد ترمب أنه أبلغ مسبقاً بالضربات الاسرائيلية الواسعة النطاق على إيران، مكرراً موقفه بأن طهران "لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية". وسعت إدارة ترمب إلى النأي بالولايات المتحدة عن الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي هجمات من المرجح أن تعقد مساعي الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران. وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في وقت كانت إدارة ترمب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد في شأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، أن الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث. وقال روبيو في بيان "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة"، وأضاف "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقبل ساعات قليلة من الضربات، حث ترمب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيراً إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جداً". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على رغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً. وجه روبيو تحذيراً شديد اللهجة لإيران، بعد يوم من إصدار الولايات المتحدة أمراً لبعض الموظفين الأميركيين بمغادرة الشرق الأوسط جراء التوتر في المنطقة، وقال "دعوني أكون واضحاً: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأميركيين". ولم يذكر ما إذا كانت واشنطن ستدعم إسرائيل إذا واجهت ضربات انتقامية، وهو موقف معتاد في ما سبق. يتزايد الخلاف بين ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن إيران وطريقة تعامله مع الحرب في غزة، إذ يسعى ترمب إلى إبرام اتفاق مع طهران وتسريع وصول المساعدات الغذائية إلى غزة. وتحدث ترمب ونتنياهو يوم الإثنين، وصرح ترمب للصحافيين بأن الموضوع الرئيس كان إيران. وفي حديثه للصحافيين أمس الخميس، أشار إلى احتمال وقوع هجوم إسرائيلي قريب. وقال "حسناً، أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بصرامة أكبر، مما يعني أنها ستضطر إلى منحنا بعض الأمور التي لا ترغب في منحنا إياها الآن". وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر، نظراً إلى أن الولايات المتحدة الداعم الرئيس لإسرائيل. وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترمب يوم الأربعاء بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأميركيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكاناً خطراً"، وأنه لن يسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. وأعلنت واشنطن وطهران أمس الخميس عن خطط لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الأحد في سلطنة عمان بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد، ولم يجب متحدث باسم ويتكوف على استفسار بهذا الشأن.

الجيش الإسرائيلي: دمرنا "عشرات" أنظمة الرادار ومنصات الصواريخ بالضربات على إيران
الجيش الإسرائيلي: دمرنا "عشرات" أنظمة الرادار ومنصات الصواريخ بالضربات على إيران

الأمناء

timeمنذ 25 دقائق

  • الأمناء

الجيش الإسرائيلي: دمرنا "عشرات" أنظمة الرادار ومنصات الصواريخ بالضربات على إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه دمر "عشرات" أنظمة الرادار ومنصات إطلاق الصواريخ أرض جو في غرب إيران في سلسلة الضربات الجوية التي نفذها على إيران. وأضاف بالقول: "دمرنا صواريخ باليستية كانت موجهة نحونا". وأوضح الجيش في بيان: "خلال الساعات الأخيرة، أنجزت مقاتلات تابعة لسلاح الجو بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من مديرية المخابرات، عملية واسعة النطاق ضد نظام الدفاع الجوي للنظام الإيراني في غرب إيران"، مضيفا أنه "في إطار هذه الضربات، تم تدمير عشرات أنظمة الرادارات وقاذفات الصواريخ أرض جو". وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، اليوم الجمعة، بأن إيران أطلقت أكثر من مائة طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل في الساعات الماضية، قائلا: "أمامنا ساعات صعبة". وذكر مراسل العربية أن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بإسقاط مسيرات إيرانية. جاء ذلك ردا على إطلاق إسرائيل عملية سمتها "الأسد الصاعد" قالت إن هدفها "ضرب البرنامج النووي الإيراني"، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأوضح الناطق باسم الجيش إيفي ديفرين لصحافيين "أطلقت إيران حوالي مائة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراضها". وأضاف أن 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران وضربت حوالي مائة هدف في مناطق إيرانية مختلفة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "خطط للهجوم على إيران منذ فترة طويلة"، وإن العملية "تمت باختراقات في صفوف إيران"، مضيفا أن قادة المنظومة الأمنية في إيران قتلوا وما يزال الجيش يقصف أهدافا عسكرية. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات ضد إيران لتدمير المنشآت الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الهجوم طال قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، ومنشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، وعلماء فيزياء نووية. وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني: "لقد أطلقت إسرائيل للتو عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية عسكرية محددة الأهداف تسعى إلى القضاء على التهديد الذي تشكله إيران على وجود إسرائيل. هذه العملية سوف تستمر عدة أيام طالما كان ذلك ضرورياً". مضيفاً أن الغرض الرئيسي من الضربات هو "تعطيل البرنامج النووي الإيراني". وأشار رئيس الوزراء إلى أن طهران لا تريد تسوية النزاع بشأن برنامجها النووي من خلال الدبلوماسية، ولا تريد التخلي عن قدرات تخصيب اليورانيوم، وبالتالي لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى المضي قدماً في توجيه الضربات. وأردف نتنياهو "لقد ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني، وضربنا قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، وهاجمنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، واستهدفنا علماء فيزياء نووية بارزين يعملون على القنبلة الإيرانية، وضربنا أيضاً قلب برنامج الصواريخ الإيراني".

200 طائرة و300 قنبلة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران
200 طائرة و300 قنبلة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران

الأمناء

timeمنذ 25 دقائق

  • الأمناء

200 طائرة و300 قنبلة.. تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران

قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إيفي دفرين، اليوم الجمعة، إن إيران أطلقت 100 طائرة مسيّرة، وجارٍ التعامل معها، مضيفاً "أمامنا ساعات صعبة". ويأتي ذلك بعد أن شنّت إسرائيل هجوماً واسعاً على طهران، استهدف منشآتها النووية، وأدى إلى مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري، وعلماء نوويين. وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريحات إعلامية "بمشاركة 200 مقاتلة، واستخدام 300 قنبلة، قمنا بضرب حوالي 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، واستطعنا من خلالها القضاء على رؤوس المنظومة الأمنية والدفاعية في إيران". وتابع "ضرباتنا أدت إلى مقتل رئيس الحرس الثوري ورئيس الأركان، وبعض الأسماء التي سنعلن عنها لاحقاً". وأوضح أن "إيران كانت قريبة من الحصول على سلاح نووي، وهدف عمليتنا هو القضاء على التهديد"، لافتاً إلى أن "قواتنا ما زالت في حالة هجوم، حيث يشن طيارونا هجمات على المنشآت النووية الإيرانية". نتانياهو يشيد بالضربات "الافتتاحية" ضد إيران - موقع 24 أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالغارات الجوية "الافتتاحية"، التي شنّها جيشه على مواقع مختلفة في إيران، فجر اليوم الجمعة، مؤكداً بأنّها كانت "ناجحة للغاية". وعقب الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن المعلومات الاستخبارية كانت تؤشر إلى أن البرنامج النووي الإيراني، شارف "نقطة اللاعودة". وقال في بيان: "خلال الأشهر الماضية، أظهرت المعلومات الاستخبارية المجمعة أدلة على أن النظام الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة". وأشار إلى أن "تركيز جهود النظام الإيراني على إنتاج آلاف الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، إضافة إلى إقامة مجمعات تخصيب غير مركزية ومحصنة في منشآت تحت الأرض، يمكّن النظام من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات الاستخدام العسكري، ما يتيح له الحصول على سلاح نووي خلال فترة زمنية قصيرة". من جهته، قال مصدر أمني إيراني لوكالة رويترز، إن "إيران تخطط لرد قاس على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفاً أن "تفاصيل الرد الإيراني تجري مناقشتها على أعلى المستويات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store