logo
ماذا يحدث لجسمك بعد 72 ساعة من الصيام؟

ماذا يحدث لجسمك بعد 72 ساعة من الصيام؟

البيانمنذ يوم واحد

قد يبدو الصيام لمدة 72 ساعة أمرًا مبالغًا فيه، لكن البعض يُؤمن بفوائده الصحية، وبينما تبدو فكرة الامتناع عن الطعام لمدة ثلاثة أيام مُرهقة، بدأ الباحثون وخبراء الصحة بفهم ما يحدث داخل الجسم بدقة خلال هذا الصيام الطويل.
وقد أظهرت مُحاكاة حديثة على يوتيوب التغيرات الفسيولوجية بالتفصيل، مُقدمةً شرحًا مُفصلًا للأساس العلمي وراء الصيام المُطول.
عندما تتوقف عن الأكل، في البداية، يستخدم جسمك الطعام الموجود في جهازك الهضمي كوقود، يُفرز البنكرياس الجلوكاجون، مما يدفع الكبد إلى إفراز الجلوكوز للحفاظ على تدفق الطاقة. في الوقت نفسه، يرتفع مستوى هرمون الغريلين - الهرمون المسؤول عن الجوع - مما يجعلك تشعر بالرغبة في تناول الطعام.
بعد حوالي 12 ساعة، تتغير استراتيجية الجسم، تُفرز الغدة النخامية هرمون النمو البشري (HGH)، الذي يلعب دورًا وقائيًا بمنع انهيار العضلات، إلى جانب انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم، ويتحول التمثيل الغذائي من الاعتماد على الجلوكوز إلى حرق احتياطيات الدهون، ويُشير هذا التحول إلى بدء الجسم في استخدام الدهون المُخزنة للحصول على الطاقة.
يحدث تجديد الخلايا من خلال الالتهام الذاتي وهو من أبرز العمليات التي تحدث خلال الصيام لفترات طويلة، ووفقًا لعيادة كليفلاند، فهي "عملية تنظيف طبيعية تبدأ عندما تتعرض خلاياك للإجهاد أو نقص العناصر الغذائية، وبصورة أساسية، تسمح عملية الالتهام الذاتي لجسمك بتفكيك وإعادة تدوير مكونات الخلايا القديمة أو التالفة، مما يساعد الخلايا على العمل بكفاءة أكبر ويعزز الصحة الخلوية العامة.
وبحلول 36 ساعة، تصبح الدهون المصدر الرئيسي للطاقة لكل من الدماغ والعضلات، ويُنتج الجسم الكيتونات من عملية تحلل الدهون، والتي تُوفر مصدرًا بديلًا للطاقة للجلوكوز، مما يدعم صفاء الذهن والقدرة البدنية.
على عكس ما يتوقعه الكثيرون، لا يستمر الجوع الشديد طوال فترة الصيام، يجد معظم الناس أن الجوع يخف بعد حوالي 48 ساعة. ومع هدوء نوبات الجوع، غالبًا ما يتحسن المزاج واليقظة، مما يُسهّل التركيز رغم نقص الطعام.
بعد مرور 72 ساعة، من الضروري إعادة إدخال الطعام تدريجيًا، فالجسم استعاد توازنه، ويمكن أن تستمر فوائد الصيام - مثل تحسين وظائف الخلايا واستقلاب الدهون - حتى بعد استئناف تناول الطعام. على الرغم من فوائده المحتملة.
قد يُسبب الصيام آثارًا جانبية كالإرهاق والدوار والجفاف ورائحة الفم الكريهة، لا ينبغي الاستهانة به، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل محاولة الصيام لفترات طويلة، خاصةً لمن يعانون من مشاكل صحية سابقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الكود الدولي يصدر شهادة مطابقة لنظام SmartCare CureAssure للتأكد من مطابقته لمتطلبات أكواد البناء في دبي والمعايير المعتمدة للاستدامة البيئية والبناء الأخضر
مجلس الكود الدولي يصدر شهادة مطابقة لنظام SmartCare CureAssure للتأكد من مطابقته لمتطلبات أكواد البناء في دبي والمعايير المعتمدة للاستدامة البيئية والبناء الأخضر

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

مجلس الكود الدولي يصدر شهادة مطابقة لنظام SmartCare CureAssure للتأكد من مطابقته لمتطلبات أكواد البناء في دبي والمعايير المعتمدة للاستدامة البيئية والبناء الأخضر

نظام « SmartCare CureAssure» أول معالج داخلي يحظى باعتماد بلدية دبي للاستخدام، بناءً على معايير الاعتماد الصادر من مجلس الكود الدولي (ICC-ES) والتوجيهات التنظيمية المعتمدة من قبل بلدية دبي أصدر مجلس الكود الدولي (ICC-ES) لخدمات التقييم تقرير تقييم الخدمة رقم ESR-5402 الخاص بنظام- SmartCare CureAssure ، وهي مادة للمعالجة الداخلية من الجيل الجديد طوّرتها شركة - Asian Paints وتتميز هذه المادة السائلة بخلوّها من الكلوريد وتصنيفها ضمن إضافات النوع (S)، ويهدف استخدامها إلى رفع كفاءة خرسانة البناء عبر تعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة الداخلية وتقليل الاعتماد على أساليب المعالجة الخارجية التقليدية. يُعد هذا الإنجاز نقطة تحول في رحلة البناء المستدام بالمنطقة، إذ أصبح منتج - SmartCare CureAssure، أول منتج معالجة داخلية للخرسانة من نوعه يُقيّم وفق الاهداف العامة لكود دبي للبناء DBC ، مما أهّله لنيل الموافقة الرسمية من بلدية دبي طبقًا لمعيار الاعتماد AC564 الصادر عن مجلس الكود الدولي. يقدّم هذا النظام حلولاً فعّالة للمناطق التي تعتمد بصورة كبيرة على البناء الخرساني وتواجه تحديات كبيرة في خفض البصمة الكربونية وترشيد استهلاك الموارد. فهو لا يعزّز قوة ومتانة الخرسانة فحسب، بل يقلّل أيضاً بشكل ملموس من استهلاك المياه المهدورة في عمليات المعالجة الخارجية التقليدية، مما يدعم أهداف الاستدامة البيئية في المنطقة. بهذا الصدد، قال المهندس محمد عامر، المدير العام لمجلس الكود الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 'نفتخر بدعم تطور ممارسات البناء المستدامة والمرنة عبر إصدار تقرير الاعتماد لنظام - SmartCare CureAssure المستدام والمبتكر، والتحقق من مطابقتهِ للأنظمة والمتطلبات الصارمة لأكواد البناء. ويسعى مجلس الكود الدولي من خلال هذا الاعتماد إلى تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر أمانًا وكفاءةً واستدامةً لقطاع البناء، تماشياً مع الأهداف التنموية طويلة المدى لدول مجلس التعاون الخليجي.' كما اضافَ، جوزيف إييبن، الرئيس التنفيذي لشركة Asian Paints الدولية الخاصة، المحدودة: "يجسد هذا الإنجاز حرصنا على تقديم حلول عالية الأداء ومستدامة لقطاع البناء. حيث أن تحقق مجلس الكود الدولي بشكل مستقل من مطابقة نظامنا لمتطلبات أكواد البناء في دبي، عززَ من التزامنا الراسخ بالابتكار وحماية البيئة." يشكّل هذا الإنجاز المبتكر قاعدة رئيسية لتوسيع نطاق اعتماد الأنظمة المستدامة والمبتكرة في المستقبل ضمن قطاع البناء عبر المنطقة. فمن خلال خدمة التقييم الفنية المستقلة التابعة لمجلس الكود الدولي (ICC-ES)، والتي توفر مسار واضح وموثوق لضمان الامتثال الصارم للكود، تُفتح آفاق جديدة أمام تقنيات البناء المستدام . كما تحفّز هذه المبادرة المصنعين والمطورين والهيئات التنظيمية على تبنّي حلول مبتكرة تعزّز مرونة المباني وكفاءتها البيئية في استغلال الموارد، لتسهم بذلك في تحقيق بيئة عمرانية مستدامة داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. يُسلط هذا الإنجاز الضوء على الدعم المستمر الذي يقدمهُ مجلس الكود الدولي في تقييم الأنظمة المبتكرة التي تلبي المتطلبات المتطورة لسلامة المباني واستدامتها وأدائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. حيث تتُيح تقارير (ESR) إمكانية التحقق الفني من المواد والأنظمة المبتكرة وتسهل الوصول للمصنعين في الأسواق العالمية. حيث يبرز دور المجلس بهذا المجال من خلال دعم الشركات على اجتياز هذه الإجراءات بكفاءة عالية، مع تقليل المخاطر وضمان الالتزام بمتطلبات الكود المحلي. -انتهى-

«جيري» يحتاج إلى عملية ليزر بـ 150.3 ألف درهم لإصلاح شبكية العين
«جيري» يحتاج إلى عملية ليزر بـ 150.3 ألف درهم لإصلاح شبكية العين

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

«جيري» يحتاج إلى عملية ليزر بـ 150.3 ألف درهم لإصلاح شبكية العين

تعرض (جيري - 55 عاماً - فلبيني) لمشكلات صحية في شبكية العين منذ يناير 2023، رافقت إصابته بأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. وكان قد خضع لعملية جراحية في العين اليُمنى لإصلاح الشبكية، إلا أن أعراضاً مشابهة للأعراض التي ظهرت عليها، ظهرت أخيراً على العين اليسرى، ما أدى إلى حدوث ضعف شديد في البصر. ومع تدهور حالته الصحية أصيبت الشبكيتان في عينيه بخلل يستدعي إجراء عملية ليزر عاجلة لإصلاحهما، إضافة إلى حقن لمدة ثلاثة أشهر، بكُلفة إجمالية تبلغ 150 ألفاً و318 درهماً. وناشد المريض أهل الخير مساعدته في تدبير كُلفة علاجه، وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام بمدينة العين، أن تأخر المريض في إجراء العملية الجراحية يعرضه للإصابة بالعتمة (العمى الدائم). ويروي المريض قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أعاني مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول لأكثر من 10 سنوات، وحرصت خلال الأعوام الماضية على إجراء فحوص دورية بشكل منتظم، لكن في يناير 2023 بدأت أشعر بعدم وضوح الرؤية تدريجياً، ورؤية بقع سوداء يتزايد عددها بمرور الوقت، وفي وقت الظلام أشاهد ومضات من الضوء، إضافة إلى عدم القدرة على الرؤية لمناطق بعيدة». وأضاف: «أخذتني زوجتي إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وأجريت العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة، ومكثت في المستشفى لمدة أسبوع لتلقي العلاج والرعاية الصحية، وبعد ظهور نتائج الفحص أخبرني الطبيب المختص أنني أعاني اعتلال شبكية العين اليمنى، ما سبب انخفاضاً في الرؤية، وأخبرني بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة، لمنع تطوّر الأوعية غير الطبيعية، إضافة إلى تثبيت شبكية العين». وتابع: «على الفور أجريت العملية، وغطى التأمين الصحي جميع التكاليف، وعندما تحّسنت حالتي الصحية أوصاني الطبيب بالمتابعة الصحية دورياً، لكن بعد مرور خمسة أشهر على إجراء العملية أصبحت أعاني صداعاً يستمر لفترات طويلة، إضافة إلى عدم قدرتي على الأكل، وإصابتي بالغثيان والترجيع، وأصبحت أعيش على المسكنات، وبالتالي فقدت القدرة على العمل وتركت وظيفتي». واستطرد: «أصبحت زوجتي المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من ثلاثة أشخاص، وهي تعمل في قطاع حكومي، وتتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6900 درهم، تسدد منه إيجار المسكن». وقال: «خلال العام الجاري، بدأت تظهر أعراض لا يمكن تحملها في العين اليسرى، ولا يمكن تخفيف حدتها بالمسكنات، وعلى الفور توجهت إلى مستشفى توام، وتم إجراء العديد من الفحوص الطبية على العينين، وأخبرني الطبيب المختص في قسم العيون بضرورة التدخل الجراحي من خلال عملية ليزر، وأخذ حقن لمدة ثلاثة أشهر، بكُلفة إجمالية 150 ألفاً و318 درهماً»، ويشعر بالحزن الشديد بسبب عدم قدرته على إجراء العملية الجراحية للعين اليسرى، نظراً إلى الوضع المالي السيّئ الذي يمر به، والذي يحول دون قدرته على توفير جزء بسيط من تكاليف العلاج. وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته على إجراء العملية الجراحية وتوفير كُلفة العلاج. المريض: • زوجتي هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وتتقاضى راتباً شهرياً 6900 درهم، تسدد منه إيجار المسكن.

«أم علي» تحتاج إلى استئصال ورم سرطاني وعلاج بـ 350 ألف درهم
«أم علي» تحتاج إلى استئصال ورم سرطاني وعلاج بـ 350 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أم علي» تحتاج إلى استئصال ورم سرطاني وعلاج بـ 350 ألف درهم

تعاني المريضة (أم علي - 52 عاماً) سرطان الثدي منذ فترة، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني بكُلفة إجمالية تُقدر بـ350 ألف درهم، ولا يغطي التأمين الصحي تلك الكُلفة، كما أن إمكاناتها المالية لا تسمح بتوفير ولو جزءاً بسيطاً من كُلفة العلاج، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها حتى لا تتعرّض حياتها للخطر. وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حاجة المريضة إلى العلاج في أسرع وقت ممكن، قبل أن ينتشر السرطان في أجزاء أخرى من جسدها. وروت المريضة (أم علي) قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «أعيش في الدولة منذ سنوات أنا وزوجي، وخلال الفترة الأخيرة شعرت بوعكة صحية، فنقلني زوجي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجريت بعض الفحوص والتحاليل اللازمة، وأخبرني الطبيب أنني مصابة بسرطان الثدي، فتعرّضت لصدمة كبيرة عند سماع الخبر وتغيّرت حالتي النفسية كثيراً». وأضافت: «نصحني الطبيب المعالج بخطة علاجية تبدأ بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، ثم الخضوع للعلاج الإشعاعي والكيماوي لمدة زمنية يحددها الأطباء، بكُلفة إجمالية 350 ألف درهم». وتابعت: «شعرت بعجز كبير بعدما علمت بالمبلغ المطلوب للعلاج، الذي يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، حيث إنني عاطلة عن العمل، كما أن دخل الأسرة محدود، ويغطي بالكاد مصروفات المعيشة اليومية». واستطردت: «كان زوجي هو المعيل الوحيد لنا، حيث كان يعمل في جهة حكومية، لكن قبل عامين أُنهيت خدماته نظراً إلى كبر سنه، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعيش على بعض المدخرات التي وفرناها خلال الفترة الماضية». وأشارت إلى أن زوجها تقدم للحصول على إعانة من الجمعيات الخيرية، إلا أنه لم يوفق حتى الآن، وأضافت: «حاولنا الاقتراض من الأصدقاء، لكن ظروفهم حالت أيضاً دون تدبير المبلغ المطلوب»، لافتة إلى أن التأخر في بدء العلاج وإجراء الجراحة المطلوبة يُعرّض حياتها للخطر. وقالت: «كان همنا الأول هو تدبير مصروفات معيشتنا، والآن أصبح همنا هو كيفية تدبير مبلغ العملية والعلاج، لذا نناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لنا ومساعدتنا على بدء العلاج، قبل أن تتعرّض حياتي للخطر في حال انتشار السرطان في بقية أنحاء الجسد». المريضة: • زوجي كان المعيل الوحيد للأسرة، ومنذ عامين أُنهيت خدماته من جهة عمله لكبر سنه، والآن نعيش على بعض المدخرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store