
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب إسطنبول
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل مدينة إسطنبول التركية اليوم (الأربعاء)، حسبما أعلنت السلطات. وهز الزلزال القوي مباني إسطنبول، فيما شوهد الناس يغادرون المباني لحظة وقوع الزلزال، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وبلغ عمق الزلزال 10 كيلومترات (حوالي 6 أميال)، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وكان مركزه على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلًا) جنوب غرب إسطنبول في بحر مرمرة.
وأعقب الزلزال عدة هزات ارتدادية، إحداها بقوة 5.3 درجة. وحثت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ السكان على الابتعاد عن المباني.ويقع مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة إسطنبول. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار أو إصابات، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن الرئيس رجب طيب إردوغان قوله: «نتابع التطورات عن كثب جراء الزلزال».
من جانبه، قال وزير الداخلية على يرلي قايا إن فرق إدارة الكوارث والطوارئ بدأت عمليات المسح الميداني لمتابعة آثار زلزال إسطنبول.
وأعلنت بلدية إسطنبول الكبرى، في بيان نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم وجود «حالات خطيرة» جراء الزلزال.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو للحظات الزلزال، منها لحظة لمذيعة تفزع على الهواء خلال تقديم فقرة في قناة «سي إن إن» التركية.
TURKEY EARTHQUAKEMoment CNN Turkey was live on air during the 6.2 earthquake in Istanbul.The host looks shaken. https://t.co/VlAZZOBARc pic.twitter.com/xawPJKFXrK
— Open Source Intel (@Osint613) April 23, 2025
وتقع تركيا على خطي صدع رئيسيين، والزلازل متكررة الحدوث. وأدى زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير (شباط) 2023، وزلزال قوي ثانٍ بعد ساعات، إلى تدمير أو إتلاف مئات الآلاف من المباني في 11 محافظة جنوبية وجنوبية شرقية تركية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص. كما قُتل 6 آلاف شخص آخرين في الأجزاء الشمالية من سوريا المجاورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 أيام
- أرقام
وكالة: الإنتاج العالمي من الطاقة الشمسية قد يتجاوز المصادر النووية هذا الصيف
نما الإنتاج العالمي من الطاقة الشمسية بوتيرة سريعة خلال الربع الأول من عام 2025، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه حتى تتفوق إمدادات القطاع على إنتاج الطاقة النووية للمرة الأولى على الإطلاق خلال صيف هذا العام. أظهرت بيانات حصلت عليها وكالة "رويترز" من مركز "إمبر" لأبحاث الطاقة، أن إنتاج الطاقة الشمسية زاد بنسبة 34% على أساس سنوي خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري. وأوضحت الوكالة أنه إذا حافظ إنتاج الطاقة الشمسية على نمو يناهز 30% في أشهر يونيو ويوليو وأغسطس مقارنة بالفترات المناظرة من العام الماضي، سوف تتجاوز الإمدادات الشهرية للقطاع على مستوى العالم 260 تيراواط/ ساعة. وفي المقابل، بلغ متوسط الإنتاج الشهري من الطاقة النووية على مستوى العالم 223 تيراواط/ ساعة في عام 2024، وظلت الإمدادات الشهرية للقطاع دون الذروة المسجلة في عام 2019 عند 252 تيراواط/ ساعة. وأشارت الوكالة أنه من المرجح أن ينخفض الإنتاج العالمي من الطاقة الشمسية دون مستوى 250 تيراواط/ ساعة اعتباراً من شهر سبتمبر القادم، نظراً لتراجع عدد ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي -الذي يستحوذ على أكثر من 75% من مزارع الألواح الشمسية في العالم- مع اقتراب الشتاء.


Independent عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
حجر غامض في صحراء الأردن ومختبر ينسبه إلى القمر
في قلب صحراء وادي رم جنوب الأردن، وبين جبالها الصخرية بألوانها البيضاء والصفراء والحمراء والبنية، وبتشكيلاتها الجغرافية المميزة، عُثر على حجر غامض تبين لاحقاً أنه ربما يكون نيزكاً قمرياً. والحجر غريب الشكل والملمس، والذي عثر عليه صدفة خلال رحلة سياحية وقد يكون نيزكاً قمرياً، هو الأول من نوعه الذي يجري توثيقه في هذه المنطقة من العالم. ويدعم الكشف الفلكي الأردني وعضو الجمعية الفلكية الملكية البريطانية عماد مجاهد الذي وصف الحدث بأنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط "ومن الاكتشافات النادرة عالمياً"، وقال لـ "رويترز" إن القصة بدأت عندما كان المواطن الأردني مؤيد العتوم في زيارة سياحية إلى منطقة وادي القمر بوادي رم، حيث صادف حجراً غريب الشكل أثار فضوله، مضيفاً أن "مؤيد احتفظ بالحجر وسأل عن متخصصين في علم الفلك والنيازك حتى جرى توجيهه إلي، وبعد اطلاعي على الصور والمعلومات الأولية أخذنا عينة من الحجر وأرسلناها إلى مختبر متخصص في النيازك بجزر الكناري في إسبانيا". موطن النيازك وأوضح مجاهد أن الفحوص المخبرية أثبتت أن الحجر مصدره القمر وليس الكويكبات، كما هي الحال في معظم النيازك المعروفة، مؤكداً أن هذا النيزك هو أول نيزك قمري موثق يجري اكتشافه في المنطقة، ملمحاً إلى أن وادي رم قد يكون موطناً لمزيد من النيازك، وقال "لا أعتقد أن وادي رم يحوي نيزكاً واحداً فقط، فالمنطقة واعدة وهناك نية لإجراء مسح موسع يستمر لأسبوع تقريباً للبحث عن نيازك أخرى". وحول السمات التي أثارت الشك في أن الحجر قد يكون نيزكاً، قال مجاهد إن أبرزها كانت وزنه الثقيل وشكله غير الطبيعي ووجود آثار واضحة للاحتراق والتآكل، مما يدل على مروره بالغلاف الجوي بسرعة عالية واحتكاكه بالهواء مما أدى إلى اشتعاله وانصهاره جزئياً. وأضاف، "كفلكيين لا يمكننا الجزم بنوع النيزك بالنظر فقط بل نحتاج إلى تحليل مخبري دقيق، فالنيازك القمرية تختلف عن غيرها، فهي تحوي نسباً قليلة من الحديد والنيكل وغنية بمعادن مثل السيليكا والكبريت، ولا يمكن تمييزها إلا عبر مختبرات متخصصة"، مشيراً إلى أن التحليل جرى في مختبر "لاس بالماس" للنيازك في جزر الكناري، والذي يُعد من أبرز المختبرات الدولية في هذا المجال. وذكر مجاهد أنه سبق له اكتشاف نيزكين في وادي رم قبل أربعة أعوام، لكن النيزك الجديد يعد الأهم بوصفه نيزكاً قمرياً نادراً، وقال "حتى الآن لم نحدد عمره لكننا نخطط لتحليلات مستقبلية ستكشف متى انفصل عن القمر ومتى سقط على الأرض"، موضحاً أن عينة من النيزك تزن نحو 30 غراماً سترسل إلى إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لإجراء فحوص علمية موسعة. مزيد من الفحص لكن رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي أوضح أن الصخرة التي عُثر عليها في الأردن وأثارت جدلاً حول أصلها القمري استندت في تشخيصها إلى تقرير أولي اعتمد على تحليل الأشعة السينية الفلورية، وقال إن هذا التحليل غير كاف وحده لتأكيد الأصل القمري، وقال لـ "رويترز" إن صور "النسيج البريشي والتضمينات المعدنية وعلامات الانصهار مثيرة للاهتمام"، لكنه تواصل مع خبراء محليين وعالميين أكدوا أن الأدلة الحالية لا ترقى إلى مستوى الحسم العلمي، مشيراً إلى ضرورة إجراء تحاليل إضافية لفهم أصل الصخرة بدقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال السكجي إن الصخور القمرية "تملك توقيعاً نظائرياً فريداً، بخاصة في نظائر الأوكسجين، وإن تحليل هذه النظائر يعد مفتاحاً لتأكيد أو نفي الأصل القمري"، مضيفاً أن التجوية الأرضية، وهي العملية التي تحدث عندما تتعرض الصخور لعوامل سطح الأرض، قد تكون غيرت من خصائص الصخرة مما يتطلب تقييماً دقيقاً لتأثير تلك التغيرات في النتائج التحليلية. وقال إن البريشيا القمرية، وهي صخرة مكونة من شظايا صخور قديمة، تحوي شظايا صخور متنوعة مما يعقد التحليل ويتطلب خبرة متخصصة، وإن المصادر المحتملة تشمل أصلاً قمرياً أو أرضياً أو حتى من كويكب آخر، وتحديد الموقع الدقيق لاكتشاف العينة وتحليل ظروف الاصطدام قد يساعد في تفسير أصلها. وأشار السكجي إلى أنه دعا إلى تحقيق علمي شامل بمشاركة مراكز بحثية متخصصة وخبراء عالميين، لافتاً إلى أن "لجنة التسميات" في "جمعية النيازك" هي الجهة المخولة عالمياً بتصنيف النيازك. الترويج للاكتشاف من جانبه قال مدير هيئة تنشيط السياحة الأردنية عبدالرزاق عربيات إن الهيئة مستعدة تماماً للترويج للنيزك المكتشف في حال جرى التثبت من أصله القمري بصورة علمية، مضيفاً أن الهيئة على استعداد للترويج للنيزك بعد عرضه في متحف أو صالة في وادي رم، ليتمكن الزوار من مشاهدته والاطلاع على التقرير العلمي الخاص به، مؤكداً أن هذا النوع من الاكتشافات يشكل عنصر جذب سياحي مهماً. وقال عربيات لـ "رويترز" إن الهيئة ترحب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين للترويج لهذا الحدث الفريد بغية زيادة الإقبال على المنطقة.


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون
يحاول علماء الفلك تحديد الأصول الكونية لأثقل العناصر، مثل الذهب، منذ عقود. والآن، يشير بحث جديد يستند إلى ملاحظات من بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل: النجوم المغناطيسية أو (النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية)، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. ويعتقد العلماء أن عناصر أخف وزناً مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، ربما وُجدت في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي كوّن الكون قبل 13.8 مليار سنة. ثم أطلقت النجوم المتفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، التي اندمجت في النجوم والكواكب حديثة الولادة. لكن توزيع الذهب، وهو أثقل من الحديد، في جميع أنحاء الكون شكّل لغزاً لعلماء الفيزياء الفلكية. ويقول أنيرود باتيل، طالب الدكتوراه في الفيزياء بجامعة كولومبيا في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «مجلة الفيزياء الفلكية»، في بيان: «إنه (أصل الذهب) سؤال جوهري للغاية. إنه لغزٌ مُثير للاهتمام لم يُحل بعدُ». وفي السابق، كان يُربط إنتاج الذهب الكوني بتصادمات النجوم النيوترونية فقط. ورصد علماء الفلك تصادماً بين نجمين نيوترونيين عام 2017. وأطلق هذا الاصطدام تموجات في الزمكان، تُعرف باسم موجات الجاذبية، بالإضافة إلى ضوء من انفجار أشعة غاما. كما نتج عن هذا الاصطدام، المعروف باسم «كيلونوفا»، عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص. وقد شُبّه «كيلونوفا» بأنه «مصنع» ذهب في الفضاء. ويُعتقد أن معظم اندماجات النجوم النيوترونية حدثت خلال مليارات السنين الماضية، وفقاً لإريك بيرنز، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا. لكن بياناتٍ قديمة، عمرها 20 عاماً، مأخوذة من تلسكوبات وكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، التي لم تكن قابلةً للفهم سابقاً، تُشير إلى أن التوهجات الصادرة عن النجوم المغناطيسية التي تشكلت قبل ذلك بكثير، خلال نشأة الكون، ربما وفرت طريقةً أخرى لتكوين الذهب، كما قال بيرنز. والنجوم النيوترونية هي بقايا أنوية النجوم المنفجرة، وهي كثيفة لدرجة أن ملعقة صغيرة من مادة النجم تزن مليار طن على الأرض. والنجوم المغناطيسية نوع شديد السطوع من النجوم النيوترونية، يتميز بمجال مغناطيسي قوي للغاية. ولا يزال علماء الفلك يحاولون تحديد كيفية تشكل النجوم المغناطيسية بدقة، لكنهم يفترضون أن النجوم المغناطيسية الأولى ظهرت على الأرجح بعد النجوم الأولى مباشرةً خلال نحو 200 مليون سنة من بداية الكون، أو منذ نحو 13.6 مليار سنة، وفقاً لبيرنز. وفي بعض الأحيان، تُطلق النجوم المغناطيسية كميات هائلة من الإشعاع بسبب «الهزات النجمية». وعلى الأرض، تحدث الزلازل لأن نواة الأرض المنصهرة تُسبب حركة في قشرة الكوكب، وعندما يتراكم الضغط الكافي، ينتج عنه حركة متقلبة، أو اهتزاز الأرض تحت قدميك. والزلازل النجمية مُشابهة، كما قال بيرنز. وأضاف بيرنز: «للنجوم النيوترونية قشرة ونواة فائقة السيولة». وأضاف: «الحركة تحت السطح تُسبب ضغطاً عليه، مما قد يُسبب في النهاية زلزالاً نجمياً. وتُنتج هذه الزلازل في النجوم المغناطيسية دفعات قصيرة جداً من الأشعة السينية. وهناك فترات يكون فيها النجم نشطاً بشكل خاص، مُنتجاً مئات أو آلاف التوهجات في غضون أسابيع قليلة». ووجد الباحثون أدلة تُشير إلى أن النجم المغناطيسي يُطلق مواداً خلال التوهجات العملاقة. ومن المُرجح أن التوهجات تُسخن وتقذف مادة القشرة بسرعات عالية، وفقاً لبحث حديث أجراه العديد من المشاركين في الدراسة. وقال باتيل: «لقد افترضوا أن الظروف الفيزيائية لهذا القذف الكتلي المتفجر كانت واعدة لإنتاج العناصر الثقيلة (مثل الذهب)». ويعتقد الباحثون أن التوهجات المغناطيسية العملاقة قد تكون مسؤولة عما يصل إلى 10 في المائة من العناصر الأثقل من الحديد في مجرة درب التبانة.