الحوثيون في اليمن يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية... عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار، وقد حققت العملية هدفها بنجاح".اقرأ أيضًا| أسامة السعيد: ما جرى بين إسرائيل وإيران «جولة غير محسومة».. وكلا الطرفين ادّعى الانتصاروفي 25 مايو، قدّرت جماعة "أنصار الله" الحوثي اليمنية، الأحد، أن حجم الخسائر الناجمة عن الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على موانئ الحديدة التي تديرها الجماعة في محافظة الحديدة، في غرب اليمن تناهز 1.4 مليار دولار أمريكي.وقالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في صنعاء التي تديرها "أنصار الله"، إن "حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء غارات طيران العدوان الصهيوني - الأمريكي منذ تموز/ يوليو 2024 حتى آيار/ مايو الجاري، وطالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار".اقرأ أيضًا| بعد الضربة الأمريكية| هل عثرت إسرائيل على يورانيوم في المنشآت الإيرانية؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 29 دقائق
- البورصة
خافيير بلاس يكتب: هل فشلت العقوبات الأمريكية في كبح صعود النفط الإيراني؟
'أظهرت واشنطن مراراً أن أولويتها الأساسية هي الحفاظ على انخفاض أسعار النفط' في خضم الجدل الدائر حول الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني جراء الضربات الأمريكية والإسرائيلية، تبرز حقيقة واحدة: قطاع الطاقة الإيراني المزدهر، الذي يشكل الرافد المالي الأهم للنظام، خرج سالماً من هذه الأزمة. الأرقام لا تكذب. فقد بلغ إنتاج النفط الإيراني ، العام الماضي ، أعلى مستوى له منذ 46 عاماً ، وفقاً لبيانات حديثة. وتشير كافة المعلومات المتاحة للنصف الأول من عام 2025 إلى أن هذا العام مرشح لتسجيل زيادة جديدة في الإنتاج. في كل مرة يُدلي فيها مسؤول أمريكي بتصريح عن العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع النفط الإيراني، لا يسعني إلا أن أتساءل: 'أي عقوبات تحديداً؟'. فقد أصبحت هذه العقوبات بشكل متزايد حبراً على ورق، بينما يواصل البيت الأبيض الترويج لسياسة 'الضغط الأقصى' على قطاع النفط الإيراني، وهي سياسة لا وجود لها فعلياً. وكل ما أراه هو إنتاج أقصى للنفط. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' يوم الأحد: 'العقوبات لا تزال قائمة'، وكأنه يلمّح إلى أن السياسة تؤتي ثمارها. 'بلغت إيرادات البروبان 3.6 مليار دولار العام الماضي بينما حقق البوتان 2.2 مليار دولار' وأضاف: 'إذا أظهروا سلوكاً سلمياً، وأثبتوا لنا أنهم لن يتسببوا بمزيد من الضرر، فسأرفع العقوبات'. ومن المؤكد أن إيران تطمح إلى رفع جميع العقوبات، وليس فقط تلك المتعلقة بقطاع الطاقة. لكن عندما يتعلق الأمر بالنفط، فإن ترامب يملك نفوذاً أقل بكثير مما يحاول إظهاره، وطهران تدرك ذلك. نجاح إيران في تجاوز العقوبات الأمريكية تمتد قصة نجاح إيران في تجاوز العقوبات الأمريكية على النفط لعدة عقود، إذ تتداخل فيها الواقعية السياسية الأمريكية وروح المبادرة الإيرانية، إلى جانب النفوذ الجيوسياسي الجديد للصين. فأحياناً، يتضح كيف أن واشنطن تجاهلت انتهاكات واضحة للعقوبات، مُفضلةً الحفاظ على انخفاض أسعار النفط وكبح التضخم. وفي أحيان أخرى، تبرز مهارة إيران والصين في التحايل على هذه القيود بعزيمة وثبات. مهما كانت الأسباب، فالنتائج واحدة. فالجمهورية الإسلامية تجني أموالاً من النفط تفوق التوقعات. ففي العام الماضي، بلغت إيرادات إيران من صادرات الطاقة مستوى هو الأعلى منذ 12 عاماً، مسجلةً 78 مليار دولار، مقارنةً بـ18 مليار دولار في عام 2020، وهو العام الذي تأثر بشدة بجائحة كوفيد، بحسب تقديرات شركة الاستشارات 'إي إف جي إنرجي'. تاريخ العقوبات على النفط الإيراني منذ نوفمبر 1979، كان قطاع النفط الإيراني هدفاً متكرراً للعقوبات الأمريكية، بدءاً من أول حزمة فرضها الرئيس الأسبق جيمي كارتر ردّاً على أزمة احتجاز الرهائن التي استمرت 444 يوماً. تم تخفيف تلك العقوبات عام 1981 عقب اتفاقيات الجزائر التي مهّدت للإفراج عن الرهائن، لكنها عادت مجدداً عام 1987 بقرار من الرئيس السابق رونالد ريغان. مع ذلك، أظهرت واشنطن مراراً أن أولويتها الأساسية هي الحفاظ على انخفاض أسعار النفط. فعلى سبيل المثال، سمحت وزارة الخزانة الأمريكية لتاجر نفط أمريكي شهير يُدعى أوسكار وايت بشراء النفط الإيراني في عام 1991، عقب غزو العراق للكويت. (كان يُنظر إلى صدام حسين آنذاك كتهديد أكبر من المُرشد الإيراني علي خامنئي). استراتيجية إيران لتنويع الإنتاج شهدت صناعة النفط الإيرانية خلال السنوات العشر الأخيرة تحولاً استراتيجياً لافتاً، تمثل في الابتعاد التدريجي عن التركيز الحصري على النفط الخام، وتوجيه الجهود نحو تطوير قطاعات أخرى لطالما كانت خارج نطاق الاهتمام الأمريكي، وعلى رأسها إنتاج المكثّفات وسوائل الغاز الطبيعي مثل الإيثان والبيوتان والبروبان. رغم أن هذه المنتجات النفطية قد لا تحظى بنفس الاهتمام الذي يلقاه النفط الخام، إلا أنها تُحتسب ضمن إجمالي إنتاج النفط، وتُشكل أيضاً مصدراً كبيراً لعائدات النفط. ففي العام الماضي، بلغ إنتاج إيران نحو 4.3 مليون برميل يومياً من النفط الخام، إضافةً إلى 725 ألف برميل يومياً من السوائل الأخرى، ليصل الإجمالي إلى قرابة 5.1 مليون برميل يومياً. وقد صدرت هذه التقديرات عن معهد الطاقة البريطاني الشهر الماضي، ضمن تقريره السنوي 'المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية'، الذي يُعد مرجعاً معتمداً في القطاع. ولم تضخ طهران أكثر من 5 ملايين برميل يومياً منذ عام 1978، وهو العام الذي سبق الثورة الإسلامية التي أنهت حكم محمد رضا بهلوي، آخر شاه لإيران. الحرس الثوري يقود توسع الإنتاج لم يكن من السهل على إيران تطوير مواردها الواسعة من المكثّفات وسوائل الغاز الطبيعي دون مساعدة خارجية. لكن بعد أن أدت العقوبات الدولية إلى انسحاب الشركات الأوروبية والآسيوية، تولّى الحرس الثوري الإيراني، وهو منظمة عسكرية نافذة تسيطر على مجموعة واسعة من الشركات المحلية، زمام المبادرة. وعلى مدار العقد الماضي، قامت شركة 'خاتم الأنبياء'، وهي تكتل إنشائي يديره الحرس الثوري، ببناء منشآت حيوية لمعالجة المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام. وقد أثمرت هذه الخطوة عن نتائج كبيرة. ففي أبريل، صرحت وزارة النفط الإيرانية بأن 'سوائل الغاز الطبيعي أصبحت أكثر صادرات إيران ربحية بعد النفط الخام والغاز الطبيعي'. فقد بلغت إيرادات البروبان وحده 3.6 مليار دولار العام الماضي، بينما حقق البوتان 2.2 مليار دولار أخرى. وأكدت الوزارة أن 'الاستثمار في إنتاج سوائل الغاز الطبيعي ليس مجرد فرصة اقتصادية، بل ضرورة استراتيجية لزيادة العائدات من العملات الأجنبية'. الصين ترسم طريق الالتفاف على العقوبات بعد أن نجحت طهران في تأمين مسار جديد ومتنامٍ لتصدير النفط تحت أنظار واشنطن، تحوّلت سريعاً إلى تأمين صادراتها من الخام. وهنا دخلت بكين على الخط عبر تأسيس سلسلة توريد محصنة ضد العقوبات، شملت ناقلات نفط وعمليات نقل من سفينة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد كيانات تعمل خارج نظام الدولار الأمريكي. وقد ساعد على ذلك تساهل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي غضت الطرف عمداً عن الشراكة النفطية بين إيران والصين. فالبيت الأبيض، الذي كان منشغلاً بإبقاء أسعار النفط منخفضة في ظل فرضه عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، توصل إلى قناعة بأن تحقيق هدفه المتمثل في إلحاق الضرر بموسكو على خلفية شنها حرباً ضد أوكرانيا عام 2022، يتطلب اعتماد نهج متساهل تجاه تجارة النفط الإيرانية الصينية. والنتيجة هي أن الصين تشتري اليوم 90% من النفط الذي تصدره إيران. الحرب مع إسرائيل لم تؤثر على النفط أما الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، والتي تدخلت فيها الولايات المتحدة لاحقاً، فلم تغير شيئاً في واقع صناعة النفط داخل إيران. فالغارات الجوية التي شنتها إسرائيل أسفرت عن أضرار ببضعة منشآت نفطية إيرانية جرى إصلاحها سريعاً. وقد تدخل البيت الأبيض بهدوء لضمان عدم تصاعد المواجهة إلى قطاع الطاقة، وهو ما سيكون مفيداً لطهران في مرحلة إعادة الإعمار. بقلم: خافيير بلاس، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
الجيش الإسرائيلي يستهدف سفينة احتجزها الحوثيون قبل عامين في اليمن
وكالات قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدها ستقطع، مؤكدا أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" سيدفعون ثمنا باهظا و"كما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران". وأشار كاتس، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أهدافا في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة في اليمن، كما هاجم سفينة جالاكسي ليدر التي احتجزها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها "لأنشطة إرهابية". وأفادت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، بسماع دوي انفجارات في ميناء الحديدة باليمن. وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على الحديدة. وقبل قليل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرات لإخلاء موانئ موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في اليمن. وفي مارس الماضي، قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، إن الجيش الأمريكي استهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جالاكسي ليدر". وسيطر الحوثيون على سفينة جالاكسي وطاقمها في نوفمبر عام 2023، لعدم التزامها بتحذيرات منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها. ونفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حينها أن تكون السفينة إسرائيلية أو وجود إسرائيليين على متنها، ووصفت عملية الاحتجاز بأنها "عمل إرهابي" يستهدف أمن الملاحة الدولية.


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
إعلام عبري: المقاتلات الإسرائيلية أسقطت 20 صاروخًا ثقيلًا على الحديدة
وكالات ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ألقت نحو 20 صاروخا ثقيلا على الحديدة والهجوم ما زال مستمرا. قال المتحدث العسكري باسم أنصار الله "الحوثيين" في اليمن يحيى سريع، إن القوات الجوية اليمنية تتصدى للعدوان الإسرائيلي على اليمن. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدها ستقطع، مؤكدا أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" سيدفعون ثمنا باهظا و"كما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران". وأشار كاتس، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أهدافا في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة في اليمن، كما هاجم سفينة جالاكسي ليدر التي احتجزها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها "لأنشطة إرهابية". وأفادت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، بسماع دوي انفجارات في ميناء الحديدة باليمن. وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على الحديدة.