"تيسلا الحمراء".. ضحية حادث الصدام بين ترامب وماسك
في مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيع أو منح سيارة تيسلا الحمراء التي كان اشتراها لإظهار دعمه للملياردير الأميركي إيلون ماسك إبان احتجاجات طالت الشركة.
كانت هذه السيارة الكهربائية الحمراء، التي لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض، شاهدة على حدث "شديد الغرابة" في مارس، حيث حوّل ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا، في مشهد يرمز لذروة العلاقة بين الرجلين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيبيع السيارة أو يهبها، أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن "الرئيس دونالد ترامب يفكر في ذلك، نعم".
ونشب خلاف كبير بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير الأميركي، زتبادلا الشتائم والاتهامات فقد وصف ترامب ماسك بالـ "مجنون" وهدد بإلغاء عقوده الحكومية.
وقال الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي يوم الخميس إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" في ماسك بسبب انتقاده مشروع قانون الضرائب الذي وقعه، وأشار إلى أنه كان يحاول الدفاع عن مصالحه التجارية.
وفي منشور لاحق على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب إن ماسك، الذي يشعر بالغضب لأن مشروع قانون الضرائب المعروض الآن أمام مجلس الشيوخ من شأنه أن يزيد العجز الأميركي، كان "يستنزف قواه" وإنه "طلب منه مغادرة" الحكومة.
وقال رئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا أيضا إن الرئيس الذي دعمه بأكثر من 250 مليون دولار خلال سباق البيت الأبيض العام الماضي كان يكذب بشأن سبب معارضته لمقترحات الإنفاق الجديدة للإدارة.
وكان ترامب قد زعم أن ماسك لم يعجبه "مشروع القانون الكبير الجميل" لأنه من شأنه أن ينهي السياسات التي تقيد شركة تسلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 39 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب يطلق «ثلاثية السيادة الجوية».. استراتيجية ترسم «سماء القرن»
تم تحديثه السبت 2025/6/7 02:05 م بتوقيت أبوظبي في تحوّل استراتيجي بالعقيدة الجوية الأمريكية، أطلق الرئيس دونالد ترامب ما وصف بـ«ثلاثية السيادة الجوية»، من ولاية أريزونا، معلنًا عن سلسلة أوامر تنفيذية تعيد توجيه بوصلة الأمن القومي والتفوق التكنولوجي نحو السماء. التحركات جاءت وسط حشد من الصناعيين والمسؤولين الأمنيين، تضع الطيران والفضاء الجوي في صدارة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، في إطار رؤية أشمل تعكس شعار ترامب التقليدي: «أمريكا أولًا»… ولكن في السماء هذه المرة. الطائرات دون طيار في أول الأوامر التنفيذية، وجّه ترامب ببدء خطة شاملة لتحفيز وتصنيع الطائرات بدون طيار داخل الولايات المتحدة، بعد تحذيرات متزايدة من توسّع استخدام المنصات الأجنبية، خاصة الصينية، في السوق الأمريكي، وما تحمله من مخاطر أمنية واختراقات للبيانات. الرئيس الأمريكي أمر الوكالات الفيدرالية بالإسراع في دمج هذه الطائرات ضمن البنى التحتية الحيوية، وخصوصًا في خدمات الطوارئ، النقل الطبي، والتسليم السريع، مع تشديده على أن «السماء الأمريكية لا يجب أن تحتوي إلا على طائرات أمريكية الصنع». كما يشمل القرار دعم مشاريع الطائرات العمودية الكهربائية (eVTOL)، التي يُنتظر أن تحدث ثورة في النقل الحضري، ما يمنح الشركات الأمريكية فرصة ريادة هذا القطاع عالميًا. قال ترامب: «لن نسمح لطائرات أجنبية بالتجسس على بياناتنا، أو التحليق فوق منشآتنا... السماء الأمريكية يجب أن تكون محمية بالكامل، ومنصاتها يجب أن تكون وطنية». درع السماء الداخلي الأمر التنفيذي الثاني يركّز على ملف بالغ الحساسية: الحماية من الطائرات الصغيرة المعادية. ترامب أعلن عن إطلاق «الدرع الداخلي» لرصد واعتراض الطائرات غير المرخصة، بعد تسجيل حوادث تسلل بالطائرات المسيّرة قرب مطارات ومواقع نووية، ومحاولات تجسس على منشآت عسكرية. وبموجب القرار، سيتم تشكيل فرقة وطنية دائمة من وزارات الأمن الداخلي والعدل وهيئة الطيران الفيدرالية، لتطوير منظومات رصد وتشويش واعتراض فوري للطائرات المعادية، خاصة تلك التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، والتي تُعد من التهديدات الصاعدة غير التقليدية. لأول مرة، تُدرج هذه التهديدات رسميًا تحت عنوان الأمن القومي، في مؤشر واضح على أن الإدارة الأمريكية بصدد إعادة تعريف مفهوم المجال الجوي المحمي. الطيران الأسرع من الصوت في قراره الثالث، أعلن ترامب رفع الحظر الذي كان مفروضًا منذ السبعينيات على تحليق الطائرات الأسرع من الصوت فوق الأراضي الأمريكية، وهو حظر فرضته مخاوف بيئية وصوتية في ذلك الوقت. الرئيس الأمريكي كلّف هيئة الطيران الفيدرالية ووكالة ناسا بوضع معايير جديدة تسمح بإطلاق طائرات تجارية خارقة للصوت، تقلل من الضوضاء والانبعاثات، وتُعيد أمريكا إلى واجهة السباق العالمي الذي تقوده حاليًا الصين والمملكة المتحدة. وتساءل ترامب في خطابه: «لماذا نسافر 6 ساعات من نيويورك إلى لوس أنجلوس بينما يمكن اختصار الرحلة إلى ساعتين؟ لماذا نتراجع بينما الآخرون يتقدمون؟» في إشارة واضحة إلى طموح استعادة الريادة الأمريكية في الطيران عالي السرعة. السماء كمسرح سيادي وتجمع «ثلاثية السيادة الجوية» بين الأبعاد الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية، في إطار استراتيجية واحدة: أمنيًا: تعزيز الحماية الداخلية من التهديدات الجديدة مثل الطائرات المسيّرة المعادية، واقتصاديًا: تحفيز الصناعات الوطنية المتقدمة، وخلق آلاف الوظائف الجديدة، وتكنولوجيًا: قيادة الجيل المقبل من الطيران، وفرض المعايير الأمريكية على الأسواق العالمية. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xNDQg جزيرة ام اند امز PL


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك يتفاعل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الملياردير إيلون ماسك "فَقَدَ عقله"، معبّرا عن عدم اهتمامه بالتحدث إليه، وذلك في أعقاب الخلاف العلني بين الطرفين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«معقدة ولا يجب تكرارها».. مراقبون يصفون الانتخابات القضائية المكسيكية
مكسيكو- أ ف ب وصف فريق مراقبة من منظمة الدول الأمريكية، الجمعة، الانتخابات غير المسبوقة لاختيار قضاة في المكسيك، بأنها عملية «معقدة للغاية»، موصياً الدول الأخرى بعدم تكرارها. ورغم إشارة المراقبين الانتخابيين إلى أن انتخابات الأحد، جرت بسلام، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم إزاء ضعف المشاركة. وأدلى نحو 13% فقط من الناخبين المؤهلين بأصواتهم في الانتخابات التي أعقبت إصلاحات مثيرة للجدل جعلت المكسيك الدولة الوحيدة في العالم التي تنتخب قضاتها. وكان على الناخبين اختيار نحو 880 قاضياً فيدرالياً، بمن فيهم قضاة المحكمة العليا، إضافة إلى مئات القضاة المحليين. وصرح ناخبون، بأنهم واجهوا صعوبة في الاختيار من بين مئات المرشحين غير المعروفين إلى حد كبير. وقال الوفد الذي قاده وزير خارجية تشيلي السابق هيرالدو مونوز في تقريره الأولي: «لا توصي البعثة بتكرار هذا النموذج لاختيار القضاة في دول أخرى في المنطقة». ولفت المراقبون إلى أن المرشحين الذين وافقت عليهم السلطات الثلاث لم يخضعوا لتقييمات علمية. وأكدت الحكومة، أن هذه الانتخابات ضرورية لمكافحة الفساد المتجذر، والإفلات من العقاب في نظام العدالة. لكن برزت مخاوف من أن تصبح المحاكم أكثر تسييساً، وأن يسهل على المجرمين التأثير في القضاة المرشحين. وأعلنت الرئيسة كلوديا شينباوم، أن الانتخابات كانت «ناجحة تماماً»، على الرغم من ضعف المشاركة، بينما وصفها معارضوها بالـ«مهزلة». وكان من المفترض أن يكون لدى المرشحين شهادة في القانون، وخبرة في الشؤون القانونية، و«سمعة طيبة» وسجل جنائي نظيف. وأصبح هوغو أغيلار، المدافع عن حقوق السكان الأصليين، والذي لا يملك أي خبرة سابقة كقاض، أول رئيس منتخب للمحكمة العليا في المكسيك، وفقاً للنتائج الرسمية.