logo
الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب

الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب

الجزيرةمنذ 9 ساعات
قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، اليوم الأحد، إن الجيش قتل قياديا بارزا في حركة الشباب المجاهدين في محافظة بكول جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الوكالة، في تقرير، أن العملية التي استهدفت القيادي حسين معلم حسن -المعروف بـ"مغلبين"- نفذت بعد عمل استخباري ومراقبة طويلة الأمد.
ووفق التقرير، قتل قيادي بارز من حركة الشباب في عملية عسكرية مخططة نفذتها قوات الفرقة الـ60 للجيش الوطني بمحافظة بكول بعد منتصف الليلة الماضية.
ولعب حسين، طبقا للوكالة، دورا محوريا على مدى 15 عاما في حركة الشباب، وكان أحد أبرز المطلوبين للسلطات بسبب ضلوعه في عمليات "إرهابية" ضد المدنيين في عدد من مدن البلاد.
وبيّن التقرير أن القيادي البارز شغل مناصب كبيرة، من ضمنها قائد عمليات في المنظمة التي تسعى لإطاحة الحكومة والاستيلاء على السلطة وتطبيق الشريعة الإسلامية.
واعتبر التقرير أن تصفية حسين تمثل مكسبا إستراتيجيا للحملة الحكومية المستمرة ضد الحركة لتقويض هيكلية قيادتها، مضيفا أن هذه العملية كذلك تظهر التزام الحكومية الاتحادية الصارم في إعادة الاستقرار وهزيمة "الإرهاب" في جميع أرجاء البلاد.
واستعاد الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي، الأسبوع الماضي، "السيطرة الكاملة" على مدينة بريري ذات الموقع الإستراتيجي في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، والتي سيطرت عليها حركة الشباب المجاهدين سابقا.
وينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك تستمر هجمات حركة الشباب.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18 مارس/آذار، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل/نيسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علم إسرائيل في السويداء.. كيف يمكن الاحتواء؟
علم إسرائيل في السويداء.. كيف يمكن الاحتواء؟

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

علم إسرائيل في السويداء.. كيف يمكن الاحتواء؟

26:57 ناقش برنامج 'ما وراء الخبر' -في حلقته بتاريخ (2025/8/17)- دلالات تكرار المظاهرات التي يرفع فيها العلم الإسرائيلي في محافظة السويداء (جنوبا)، والشعارات التي تحملها، ومدى تأثيرها على وحدة التراب السوري. اقرأ المزيد

وول ستريت جورنال: مؤسس "بلاك ووتر" يعود بقوة إلى عالم المرتزقة
وول ستريت جورنال: مؤسس "بلاك ووتر" يعود بقوة إلى عالم المرتزقة

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

وول ستريت جورنال: مؤسس "بلاك ووتر" يعود بقوة إلى عالم المرتزقة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن مؤسس بلاك ووتر السابق إريك برنس بات يمتلك شركة جديدة لتقديم خدمات عسكرية وأمنية خارجية لا يرغب البيت الأبيض في توليها، وهي تنشط حاليا في عدة دول بأميركا اللاتينية وأفريقيا. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم بينوا فوكون وفيرا بيرجينغروين- أن مؤسس بلاك ووتر وزعيمها السابق المثير للجدل مطلوب حاليا لإرساء القانون والنظام في جبال منطقة بونو الغنية بالذهب في بيرو. وقد سافر إدوين أجاوانا، وهو مالك منجم للذهب في أعالي جبال الأنديز، لمدة 23 ساعة برا للقاء إريك برنس، آملا أن يحمي عماله وممتلكاته، وانضم إلى أصحاب أعمال آخرين، وقال لبرنس إن "ظهور الموتى على الطرق وفي مكبات النفايات، وفي صناديق القمامة مستمر. بالنسبة لنا، الدولة شبه معدومة، لقد تم التخلي عنا". وأطلق برنس، الذي باع بلاك ووتر عام 2010، شركته الجديدة "فيكتوس غلوبال"، كعلامة تجارية عالمية لشبكة من الشركات التي أسسها للقيام بأعمال أمنية في الإكوادور وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي، وهي الآن في طليعة صناعة ناشئة تستفيد من تخفيضات ترامب للمساعدات الخارجية. وأشارت الصحيفة إلى أن جندي البحرية السابق كان جاهزا لعرض خدماته، وقد أظهر لقطات من طائرة مسيرة لمرتزقته في هايتي وهي تساعد في مطاردة وقتل أعضاء عصابات مزعومة بموجب عقد حكومي أبرمه في مارس/آذار، مقابل مبلغ لا يقل عن 10 ملايين دولار سنويا، تدفعه الحكومة أو تحالف من المصالح الخاصة. وقال برنس إنه يستطيع فعل الشيء نفسه في دولة الذهب في بيرو، بنشر فريق لتعطيل الشبكات الإجرامية التي تبتز وتقتل عمال المناجم، على حد تعبيره. يحظى باهتمام ترامب ويعتقد برنس أن مرتزقته قادرون على تعويض النقص في وظائف الأمن الدولي التي تفضل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم دفع أجورها، ويقول إنه يريد تحقيق ربح في الدول التي تحتاج بشدة إلى المساعدة الأميركية، بحسب الصحيفة. وصرح المرشح الرئاسي السابق في ليما، هيرناندو دي سوتو الذي يستضيف برنس، أن مؤسس بلاك ووتر "يحظى باهتمام ترامب"، مما يمنح بيرو أفضل فرصة لتكون على رادار البيت الأبيض، للحصول على مساعدة أمنية وجذب انتباه المستثمرين الأميركيين القلقين من المشاكل الأمنية في الخارج. وقال برنس: "لست قريبا من ترامب، لكنني قريب من موظفيه"، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ، الذي سبح معه في نهر هدسون، والذي سعى في السابق للعفو عن 4 من متعاقدي بلاك ووتر المحكوم عليهم بالسجن لقتلهم 14 مدنيا في العراق. وذكرت الصحيفة بأن بلاك ووتر، التي كانت في يوم من الأيام أكبر قوة مرتزقة في أميركا، فقدت مكانتها في الولايات المتحدة بعد الكشف عن تجاوزات عنيفة خلال حرب الرئيس السابق جورج بوش الابن على الإرهاب، ولكن برنس (56 عاما) حقق ثروة طائلة من تقديم المساعدة الأمنية في أماكن حول العالم، وفي بعض الأحيان خارج نطاق القانون، كما تقول الصحيفة. صفقة هايتي وفي الوقت الذي رفض فيه البيت الأبيض التعليق على علاقات برنس بالإدارة، يحاول رجل الأعمال ملء الفراغ الذي خلفته سياسة ترامب الانتقائية "أميركا أولا" في أميركا اللاتينية وأفريقيا -كما تقول الصحيفة- وتوظف شركة برنس الجديدة العشرات، لكن طموحاته عالية، وشعار شركة فيكتوس غلوبال هو "لا ننصح فحسب، بل ننفذ". وعندما سئل برنس عمن يمكن أن يكون النظير الأميركي لمرتزقة مجموعة فاغنر الروسية، قال إنه سيكون هو وشركته، وأضاف "مع بدء الشركات الأميركية بالتوجه إلى الخارج لمشاريع الطاقة والمعادن والبنية التحتية"، سأكون معهم هناك. وتحت الضغط، ركزت "فيكتوس" تسويقها الأولي في أميركا اللاتينية، مما يعكس الموقف المتشدد لإدارة ترامب تجاه أمن الحدود والعصابات والاتجار بالمخدرات، وبالفعل عزز برنس علاقاته مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة ، بالإضافة إلى الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الذي تعاقد معه. وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "علمنا أن برنس سافر إلى الإكوادور بصفته مواطنا عاديا. حكومة الولايات المتحدة ليست متورطة في عمليات مكافحة المخدرات التي تقوم بها شركات الأمن الخاصة في البلاد". ومن بين أحدث جهود برنس، تعد صفقة هايتي بعقد أمني لمدة عام الأكثر فتكا، وقد استأجر برنس مرتزقة سلفادوريين لمساعدة الشرطة المحلية في استهداف العصابات بطائرات مسيرة جاهزة محملة بالمتفجرات، وباستخدام تقنيات طورت في حرب أوكرانيا، تؤكد وول ستريت جورنال. ونقلت عن الأمم المتحدة قولها هذا الشهر إن المسيّرات قتلت ما لا يقل عن 233 من أفراد العصابات و3 مدنيين، وأضافت أن امرأة قتلت عندما لجأ اثنان من أفراد العصابة إلى منزلها، وانفجرت مسيّرة كانت تطاردهما. وقال رئيس الوزراء الهايتي أليكس ديدييه فيس إيميه: "لقد أوقفت المسيّرات النزيف"، وأضاف أن زعماء العصابات كانوا في السابق يتباهون بجرائمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أما الآن، فهم مختبئون، وأوضح أن المبلغ الذي ستدفعه هايتي لبرنس بموجب العقد يعادل حوالي 1% من مليار دولار أنفقتها الأمم المتحدة والحكومات السابقة في السنوات الأخيرة على الأمن، تتابع الصحيفة الأميركية. علاقات وثيقة ومع ذلك قال دان فوت، الدبلوماسي الأميركي الذي شغل منصب المبعوث الخاص لهايتي عام 2021، إن نهج برنس ينذر بتفاقم حالة عدم الاستقرار، وأضاف أن تدخل الأمن الخاص في هايتي سيفشل إذا أداره أجانب غير مسؤولين أمام القوانين والشعب الهايتي. المبلغ الذي ستدفعه هايتي لبرنس بموجب العقد يعادل حوالي 1% من مليار دولار أنفقتها الأمم المتحدة والحكومات السابقة في السنوات الأخيرة على الأمن بواسطة أليكس ديدييه فيس إيميه وقد أعربت الحكومة الكندية عن قلقها إزاء "تقارير عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء" في هايتي، كما طلبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين من وزارتي الخارجية والأمن الداخلي تفاصيل حول عمليات برنس. إعلان وبحسب الصحيفة، عين رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي في ديسمبر/كانون الأول برنس لحماية جباة الضرائب المسؤولين عما يصل إلى 40 منجما، بما في ذلك معادن حيوية لصناعة السيارات والإلكترونيات الأميركية مثل الكوبالت. ويشمل عقد برنس مهمة ثانية لوقف تهريب المعادن ومساعدة السلطات على تأمين حدود الكونغو، كما أن هناك شائعات عن محادثات مع برنس أيضا بشأن استقدام مرتزقة سلفادوريين لتأمين القصر الرئاسي في العاصمة كينشاسا. وللحفاظ على تحالف فيكتوس مع إدارة ترامب، يحافظ برنس -حسب الصحيفة- على علاقات وثيقة مع حلفاء الرئيس داخل الحكومة وخارجها، كما زار منذ انتخاب ترامب، منتجع مارالاغو الخاص بالرئيس، وقال إنه يبقي أعضاء فرق الأمن القومي والدبلوماسية التابعة لترامب على اطلاع بمشاريعه في أفريقيا وأميركا اللاتينية.

الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب
الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

الصومال يعلن قتل قيادي بارز في حركة الشباب

قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، اليوم الأحد، إن الجيش قتل قياديا بارزا في حركة الشباب المجاهدين في محافظة بكول جنوب غربي البلاد. وأوضحت الوكالة، في تقرير، أن العملية التي استهدفت القيادي حسين معلم حسن -المعروف بـ"مغلبين"- نفذت بعد عمل استخباري ومراقبة طويلة الأمد. ووفق التقرير، قتل قيادي بارز من حركة الشباب في عملية عسكرية مخططة نفذتها قوات الفرقة الـ60 للجيش الوطني بمحافظة بكول بعد منتصف الليلة الماضية. ولعب حسين، طبقا للوكالة، دورا محوريا على مدى 15 عاما في حركة الشباب، وكان أحد أبرز المطلوبين للسلطات بسبب ضلوعه في عمليات "إرهابية" ضد المدنيين في عدد من مدن البلاد. وبيّن التقرير أن القيادي البارز شغل مناصب كبيرة، من ضمنها قائد عمليات في المنظمة التي تسعى لإطاحة الحكومة والاستيلاء على السلطة وتطبيق الشريعة الإسلامية. واعتبر التقرير أن تصفية حسين تمثل مكسبا إستراتيجيا للحملة الحكومية المستمرة ضد الحركة لتقويض هيكلية قيادتها، مضيفا أن هذه العملية كذلك تظهر التزام الحكومية الاتحادية الصارم في إعادة الاستقرار وهزيمة "الإرهاب" في جميع أرجاء البلاد. واستعاد الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي، الأسبوع الماضي، "السيطرة الكاملة" على مدينة بريري ذات الموقع الإستراتيجي في إقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد، والتي سيطرت عليها حركة الشباب المجاهدين سابقا. وينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك تستمر هجمات حركة الشباب. وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18 مارس/آذار، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل/نيسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store