
الرابع من أبريل.. 6 أعوام على عدوان حفتر على العاصمة
يمثل تاريخ 4 أبريل ذاكرة ثقيلة لدى سكان العاصمة بالأخص والليبيين بشكل عام، حيث غزت قوات حفتر العاصمة قبل أيام من انعقاد مؤتمر غدامس الذي وصفه المبعوث الأممي غسان سلامة، آنذاك، بأنه يهدف إلى بحث الأزمة وجمع الفرقاء الليبيين جميعا.
بتاريخ 4 أبريل 2019 زحفت قوات حفتر إلى العاصمة طرابلس من جهتها الجنوبية، وسيطرت على مدينة غريان وجعلتها غرفة لعملياتها العسكرية المشتركة، معلنة عملية سمتها بـ'الطوفان'.
وقبل بدء الهجوم بنحو شهر، أعادت وسائل إعلام غربية الحديث عن دور موسكو في تغذية الصراع الليبي، حيث أوردت صحيفة التلغراف البريطانية أنباء عن وجود 300 مرتزق من شركة فاغنر الروسية، يعملون في شرق ليبيا مع حفتر.
'بركان الغضب' لصد العدوان
بعد مواجهات صعبة وعمليات دفاعية لبتها كتائب مختلفة في محيط العاصمة بعد أيام من تشكيل العدوان، توحدت القوات العسكرية في المنطقة الغربية والوسطى بهدف تعزيز الخطوط الدفاعية حول العاصمة.
في حين أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني -حينها- فايز السراج النفير العام، ما تبعه تأسيس غرفة عسكرية وإطلاق عملية عسكرية تحمل اسم 'بركان الغضب' لصد العدوان عن العاصمة.
استعادة غريان
وبعد شهرين من المعارك (يونيو 2019) تمكنت قوات بركان الغضب من استعادة مدينة غريان لتكشف التدخل الفرنسي والإماراتي وقبله الروسي.
ومثَّل تحرير المدينة نقطة تحول لصد عدوان حفتر بعد السيطرة على غرفة عمليات العدوان وفرار آمرها عبد السلام الحاسي الذي استغنى عنه حفتر وعين خلفا له.
كما كشف تحرير غريان بالدليل القاطع عن تورط عدة دول في دعم خلفية حفتر في عدوانه بعد العثور على صواريخ جافلين الأمريكية الصنع والتي زودت بها فرنسا مليشيات حفتر إلى جانب طائرات إماراتية مسيرة، وأسرى بينهم مقاتلون أجانب.
اتفاق طرابلس وأنقرة
في الـ27 من نوفمبر 2019 خاطب السراج دول العالم لوقف العدوان وأخذت قوات حفتر تطوق العاصمة دون أي استجابة دولية، لتوقع إثر ذلك الحكومة اتفاقية عسكرية وبحرية مع تركيا.
وفي مطلع يناير 2020 استولت قوات حفتر على سرت، تزامنا مع مقتل 30 طالبا وجرح آخرين خلال قصف استهدف الكلية العسكرية في طرابلس، ثم بعد أسبوع أعلن هو وحكومة الوفاق وقف إطلاق النار، استجابة لمبادرة روسية تركية.
اتفاقان بروسيا وبرلين
وفي الـ13 من يناير 2020 جمعت موسكو الطرفين فوقع السراج وتملص حفتر، وبعد أيام اجتمعت 12 دولة في برلين ووقع أطراف المؤتمر على وثيقة وجملة بنود، وغادر حفتر مجددا دون توقيع.
وضمن مسارات ثلاثة سياسية واقتصادية وعسكرية، تشكلت عقب مؤتمر برلين لجنة الـ5+5 وبدأت اجتماعاتها في جنيف، ولم يكترث حفتر بكورونا، ولم يبال بالدعوات الدولية، وخرق الهدنة مرارا وتكرارا.
عاصفة السلام
ولم ينتصف مايو حتى سقطت قلعة إستراتيجية هي قاعدة الوطية بأكملها وأخذت تنهار مليشيات حفتر وسط قصف متواصل لخطوط إمداد قوات العدوان وانسحابات لفاغنر.
تحرير طرابلس وترهونة
وفي الـ4 من يونيو 2020 زحف الجيش جنوب طرابلس ولم يكتمل اليوم حتى أعلن تحريرها، وفي أقل من يومين أحاط بترهونة واقتحمها وضم المدينة إلى سيطرته، مؤذنا باندحار العدوان.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
The post الرابع من أبريل.. 6 أعوام على عدوان حفتر على العاصمة appeared first on ليبيا الأحرار.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
الرابع من أبريل.. 6 أعوام على عدوان حفتر على العاصمة
يمثل تاريخ 4 أبريل ذاكرة ثقيلة لدى سكان العاصمة بالأخص والليبيين بشكل عام، حيث غزت قوات حفتر العاصمة قبل أيام من انعقاد مؤتمر غدامس الذي وصفه المبعوث الأممي غسان سلامة، آنذاك، بأنه يهدف إلى بحث الأزمة وجمع الفرقاء الليبيين جميعا. بتاريخ 4 أبريل 2019 زحفت قوات حفتر إلى العاصمة طرابلس من جهتها الجنوبية، وسيطرت على مدينة غريان وجعلتها غرفة لعملياتها العسكرية المشتركة، معلنة عملية سمتها بـ'الطوفان'. وقبل بدء الهجوم بنحو شهر، أعادت وسائل إعلام غربية الحديث عن دور موسكو في تغذية الصراع الليبي، حيث أوردت صحيفة التلغراف البريطانية أنباء عن وجود 300 مرتزق من شركة فاغنر الروسية، يعملون في شرق ليبيا مع حفتر. 'بركان الغضب' لصد العدوان بعد مواجهات صعبة وعمليات دفاعية لبتها كتائب مختلفة في محيط العاصمة بعد أيام من تشكيل العدوان، توحدت القوات العسكرية في المنطقة الغربية والوسطى بهدف تعزيز الخطوط الدفاعية حول العاصمة. في حين أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني -حينها- فايز السراج النفير العام، ما تبعه تأسيس غرفة عسكرية وإطلاق عملية عسكرية تحمل اسم 'بركان الغضب' لصد العدوان عن العاصمة. استعادة غريان وبعد شهرين من المعارك (يونيو 2019) تمكنت قوات بركان الغضب من استعادة مدينة غريان لتكشف التدخل الفرنسي والإماراتي وقبله الروسي. ومثَّل تحرير المدينة نقطة تحول لصد عدوان حفتر بعد السيطرة على غرفة عمليات العدوان وفرار آمرها عبد السلام الحاسي الذي استغنى عنه حفتر وعين خلفا له. كما كشف تحرير غريان بالدليل القاطع عن تورط عدة دول في دعم خلفية حفتر في عدوانه بعد العثور على صواريخ جافلين الأمريكية الصنع والتي زودت بها فرنسا مليشيات حفتر إلى جانب طائرات إماراتية مسيرة، وأسرى بينهم مقاتلون أجانب. اتفاق طرابلس وأنقرة في الـ27 من نوفمبر 2019 خاطب السراج دول العالم لوقف العدوان وأخذت قوات حفتر تطوق العاصمة دون أي استجابة دولية، لتوقع إثر ذلك الحكومة اتفاقية عسكرية وبحرية مع تركيا. وفي مطلع يناير 2020 استولت قوات حفتر على سرت، تزامنا مع مقتل 30 طالبا وجرح آخرين خلال قصف استهدف الكلية العسكرية في طرابلس، ثم بعد أسبوع أعلن هو وحكومة الوفاق وقف إطلاق النار، استجابة لمبادرة روسية تركية. اتفاقان بروسيا وبرلين وفي الـ13 من يناير 2020 جمعت موسكو الطرفين فوقع السراج وتملص حفتر، وبعد أيام اجتمعت 12 دولة في برلين ووقع أطراف المؤتمر على وثيقة وجملة بنود، وغادر حفتر مجددا دون توقيع. وضمن مسارات ثلاثة سياسية واقتصادية وعسكرية، تشكلت عقب مؤتمر برلين لجنة الـ5+5 وبدأت اجتماعاتها في جنيف، ولم يكترث حفتر بكورونا، ولم يبال بالدعوات الدولية، وخرق الهدنة مرارا وتكرارا. عاصفة السلام ولم ينتصف مايو حتى سقطت قلعة إستراتيجية هي قاعدة الوطية بأكملها وأخذت تنهار مليشيات حفتر وسط قصف متواصل لخطوط إمداد قوات العدوان وانسحابات لفاغنر. تحرير طرابلس وترهونة وفي الـ4 من يونيو 2020 زحف الجيش جنوب طرابلس ولم يكتمل اليوم حتى أعلن تحريرها، وفي أقل من يومين أحاط بترهونة واقتحمها وضم المدينة إلى سيطرته، مؤذنا باندحار العدوان. المصدر: قناة ليبيا الأحرار The post الرابع من أبريل.. 6 أعوام على عدوان حفتر على العاصمة appeared first on ليبيا الأحرار. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار


أخبار ليبيا
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
فوضى لا تنتهي.. لماذا أنفقت حكومة الوحدة 136 مليون دينار على الأمن خلال شهرين؟
رغم الإنفاق الهائل من خزينة الدولة على الجهات الأمنية والرواتب الحكومية، لا تزال منطقة غرب ليبيا غارقة في دوامة الفوضى الأمنية والصراعات المسلحة، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول مصير هذه الأموال وقدرتها على تحقيق الاستقرار الموعود. وكشف مصرف ليبيا المركزي، عن إنفاق 136 مليون دينار على رواتب جهات أمنية تابعة للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية خلال يناير وفبراير 2025، فيما بلغت مخصصات الرواتب للجهات التشريعية والتنفيذية أكثر من 284 مليون دينار، ضمن إنفاق عام تجاوز 8 مليارات دينار خلال الشهرين الأولين من العام. وأظهرت البيانات أن إجمالي مخصصات الجهات التابعة للمجلس الرئاسي بلغ 51 مليوناً و465 ألفاً و545 ديناراً، خُصص 99.6% منها لجهات أمنية بقيمة 51 مليوناً و275 ألفاً و584 ديناراً، في حين تلقت 'هيئة تقصي الحقائق والمصالحة الوطنية' 89 ألفاً و960 ديناراـ، ومكتب 'دعم السياسات العامة' مليون دينار. أما مخصصات الجهات التابعة لمجلس الوزراء، فقد بلغت 131 مليوناً و323 ألفاً و23 دينارًا، خُصصت بالكامل للرواتب، حيث استحوذت الجهات الأمنية على 65% منها بقيمة 84 مليوناً و867 ألفاً و372 دينارًا. ورغم هذه الأموال تعيش المنطقة الغربية من ليبيا حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، حيث أصبحت المليشيات المسلحة القوة الفعلية على الأرض، متجاوزةً سلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية. والسبت الماضي، شهد مستشفى غدامس العام اعتداءً مسلحًا، حيث أُطلقت أعيرة نارية داخل أقسامه، مما أثار الذعر بين المرضى والعاملين، وفقاً لما أعلنه المجلس البلدي بغدامس في بيان رسمي. واعتبر المجلس أنه يمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة المنشآت الصحية وحقوق الإنسان، كما أكد أن الحادثة شكلت خطراً حقيقياً على حياة المرضى والطاقم الطبي، مشدداً على ضرورة توفير الحماية للمرافق الصحية ومنع تكرار مثل هذه الجرائم، مطالباً الجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. وأيضاً، وقعت اشتباكات مسلحة قبالة شواطئ زوارة مع مجموعة مسلحة من الزاوية، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين، دون تعليق رسمي من أجهزة حكومة الوحدة الوطنية. والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيات ليبية في منطقة جنزور غربي العاصمة الليبية طرابلس، حيث تعرضت المجموعات العسكرية التابعة لصلاح النمروش، المعروفة باسم 'المنطقة العسكرية الساحل الغربي'، لهجوم من قبل 'مليشيات بدر المشاط' في مدينة جنزور، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصرين من قوات النمروش. وطالت الفوضى الأمنية في غرب ليبيا، وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية، عادل جمعة، والذي نجا من محاولة اغتيال، بعد تعرّض سيارته لإطلاق النار في الطريق السريع بالعاصمة طرابلس. ووفق تقرير لوكالة رويترز، تظهر الإحصائيات الأممية وجود أكثر من 29 مليون قطعة سلاح موزعة بين أيدي الأفراد والمجموعات المسلحة، وهو عدد يفوق بكثير احتياجات أي دولة مستقرة. الأرقام تؤكد وجود تمويل ضخم، لكن الواقع يعكس انهياراً أمنياً وسيطرة ميليشيات لا تخضع لأي محاسبة، مما يجعل الإنفاق الحكومي مجرد حلقة جديدة في مسلسل الهدر، حيث تتحول الأموال العامة إلى وقود يُغذي الصراعات بدلًا من إخمادها. وفي ظل هذه الفوضى، يصبح السؤال الأهم: لماذا تستمر الأزمة رغم مليارات الدنانير التي تُنفق على الأمن والرواتب؟ يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
صور الأقمار الاصطناعية تظهر توسع القواعد العسكرية في ليبيا
كشفت تقارير متطابقة، أن روسيا نقلت معدّات عسكرية متطورة من قواعدها بسوريا إلى قاعدة في الشرق والجنوب الليبي، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي العربية – منية غانمي منذ سنوات، كان لروسيا تواجد عسكري في شرق ليبيا عبر مجموعة 'فاغنر'، رغم محاولات الإخفاء والتكتمّ، لكنّه تزايد بشكل لافت هذا العام وبالتحديد بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حتى إنّ أنشطتها أصبحت أكثر وضوحا وبشكل علني، وهو ما أثار قلقا محليا ودوليا من دور سلبي لموسكو في المنطقة. وبحسب تقرير لموقع 'مليتاري أفريكا' المتخصص في رصد الأنشطة العسكرية في أفريقيا، صدر مطلع فبراير، فقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية قيام مرتزقة روس ببناء وتوسيع قواعد لوجستية في جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان. كما كشفت تقارير متطابقة، أن روسيا نقلت معدّات عسكرية متطورة من قواعدها بسوريا إلى قاعدة في الشرق والجنوب الليبي، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي، وقامت بتعزيز حضورها في إفريقيا. لكن هذه الطموحات الروسية والتدخل المتزايد في المنطقة، بات يشكل مصدر قلق داخل ليبيا وخارجها، خصوصا أن قواتها ومعدّاتها العسكرية متواجدة على بعد خطوات قليلة من حدود دول مجاورة لليبيا وفي قلب البحر الأبيض المتوسط، وداخل بلد متفكّك يسير بخطوات جدّ بطيئة ومتعثرّة نحو السلام. وهذه المخاوف تبدو مبرّرة، بالنظر إلى أن ليبيا أصبحت وجهة مهمة لروسيا وبديل عن سوريا، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، حسب المحلل السياسي الليبي فرج فركاش، مشيرا إلى أن بلاده باتت نقطة انطلاق لتعزيز النفوذ الروسي في إفريقيا ولسيطرتها على مناجم الذهب واليورانيوم وعلى مواقع الطاقة الحيوية، وكذلك على طرق الهجرة غير الشرعية التي تهدّد أوروبا. ويرى فركاش أن تضاعف الوجود الروسي في ليبيا في وسط وجنوب ليبيا، يعتبر تهديدا للمصالح الأوربية، كما ستكون له تأثيرات على التحول السياسي في ليبيا، موضحا أنّها من خلال تعزيز تموقعها، ستستطيع روسيا وهي الدولة التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن، أن يكون لها صوت في تشكيل المرحلة السياسية القادمة، خاصة أنّها من الداعمين لمشاركة أنصار نظام معمر القذافي في أيّ حلّ سياسي. ويعتقد في تصريح لـ'العربية.نت'، أن موسكو استفادت من تقاربها مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وعائلته، للتوسع في المنطقة، مقابل تحقيق مطامحه السياسية له ولأبنائه، وذلك رغم محاولات الدول الغربية إقناع حفتر بالتخلّي عن تحالفه مع روسيا، مشدّدا على أن الأخيرة لن تتخلّ بسهولة عن ليبيا، باعتبارها موقع استراتيجي اقتصاديا وعسكريا، كما تمثلّ تهديدا لتواجد قواعد الناتو. وأضاف أن روسيا، ستعمل خلال الفترة المقبلة، على ضمان استمرار مصالحها، خاصة بعد أن نجحت في تثبيت وجودها في بعض الدول الافريقية من بينها مالي والنيجر وإفريقيا الوسطى ومعهم ليبيا، عبر 'الفيلق الإفريقي'، الذي تمّ تشكيله محلّ 'قوات فاغنر'. وتبدو الجزائر كذلك معنية بالنشاطات العسكرية للقوات الروسية قرب حدودها، بعد تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون، في حواره مع صحيفة 'لوبينيون' الفرنسية، قبل أكثر من أسبوع، أن بلاده 'ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها وأبلغت روسيا بذلك'. وتعليقا على ذلك، قال المحلّل السياسي الجزائري عزالدين بن سويح في تصريح لـ'العربية.نت'، إن بلاده ترفض أي تواجد أجنبي في محيطها لكنها لا تخشى عملا عدائيا من موسكو بسبب العلاقة الوطيدة بين البلدين، مشيرا إلى أن تزايد النفوذ الروسي في الجارة ليبيا، قد يجرّ المنطقة إلى مزيد من التوترات. واعتبر بن سويح، أنّ ليبيا ذات أهمية كبيرة بالنسبة للروس، الذين يبحثون عن موطئ قدم في إفريقيا كبديل عن القوى الغربية التقليدية، وهو ما يفسرّ مساعيها للتوسع ومضاعفة عدد قواعدها العسكرية، غير أنّه يعتقد أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام معمر القذافي وعلى رأسها الولايات المتحدة ستعمل على إيقاف هذا النفوذ، كما أنها لن تسمح بأن تجني روسيا ثمار ما قد حصدت.