
لماذا لم يشرب ترامب القهوة في السعودية؟ "فيديو"
تداولت الصحف العالمية مشاهد ولقطات لزيارة ترامب التاريخية إلى السعودية، حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها.
واختارت المملكة العربية السعودية، البنفسجي لونا معتمدا لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية.
استقبال حافل لترامب في السعودية
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد "البنفسجي" يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعيا بلون بنفسجي.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبلي ترامب.
وأثناء نزول ترامب من طائرته، عزفت الأبواق وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بقدومه.
وتبادل ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي خلال استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، الأحاديث الودية، وتناولا القهوة السعودية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
عدم تناول ترامب للقهوة
وكان من بين المشاهد الأكثر تداولًا لحظة وضع فنجان القهوة جانبًا وعدم شربها أثناء حضوره الديوان الأميري السعودي، وأكدت تقارير أمريكية أن ترامب لا يشرب القهوة وأن مشروبه المفضل هو الكولا.
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري، وذلك في زيارة رسمية تأتي ضمن جولة خليجية مثقلة بالتحولات الإقليمية.
وأثناء كلمته بعد تجوله داخل أروقة الديوان الأميري، لفت الرئيس الأمريكي الانتباه بتعليق غير تقليدي حين أبدى إعجابه بالتصميم المعماري للمقر قائلًا: "انظر إلى هذا المبنى، إنه رائع جدًا... أنا عملت في مجال البناء والعقارات وأستطيع القول إن الرخام المستخدم هنا ممتاز وفاخر. نحن نثمن كل ما قمتم به".
قائمة صفقات ترامب مع السعوديين
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، "مستند حقائق" للصفقات والاستثمارات المشتركة بين المملكة العربية السعودية وأمريكا خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى الرياض.
وعددت الوزارة في مستندها ما يلي:
تمضي شركة داتا فولت (DataVolt) السعودية قدمًا في خطط لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة.
تلتزم شركات غوغل (Google)، داتا فولت (DataVolt)، أوراكل (Oracle)، سيلز فورس (Salesforce)، إيه إم دي (AMD)، أوبر (Uber)، باستثمار 80 مليار دولار في التقنيات المتطورة والتي تُحدِث نقلة نوعية في كلا البلدين.
تقوم الشركات الأمريكية الشهيرة بما في ذلك شركة هيل إنترناشونال (Hill International)، جاكوبز (Jacobs)، بارسونز (Parsons)، آيكوم (AECOM)، ببناء مشاريع بنية تحتية رئيسية مثل مطار الملك سلمان الدولي، وحديقة الملك سلمان، ومشروع ذا فولت (The Vault)، ومدينة القدية، وأكثر من ذلك بكثير بإجمالي 2 مليار دولار من صادرات الخدمات الأمريكية.
تشمل الصادرات الرئيسية الإضافية توربينات الغاز وحلول الطاقة من شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا بإجمالي 14.2 مليار دولار وطائرات ركاب بوينغ (Boeing 737-8) لشركة أفيليس (AviLease) بإجمالي 4.8 مليار دولار.
في قطاع الرعاية الصحية، ستستثمر شركة شامخ (Shamekh IV Solutions، LLC)، 5.8 مليار دولار، بما في ذلك مصنع في ميشيغان لإطلاق منشأة عالية السعة للسوائل الوريدية.
تشمل الشراكات الاستثمارية العديد من الصناديق الخاصة بقطاعات محددة مع التركيز القوي على الانتشار في الولايات المتحدة – مثل صندوق الاستثمار في الطاقة بقيمة 5 مليارات دولار، وصندوق نيو إيرا لتكنولوجيا الطيران والدفاع بقيمة 5 مليارات دولار، وصندوق إنفيلد سبورتس العالمي للرياضة بقيمة 4 مليارات دولار – وكل منها يوجه رأس مال كبير إلى الصناعات الأمريكية، ويقود الابتكار، ويخلق وظائف عالية الجودة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ – ما يقرب من 142 مليار دولار، لتزويد المملكة العربية السعودية بأحدث المعدات والخدمات القتالية من أكثر من اثنتي عشرة شركة دفاع أمريكية، تنقسم المبيعات التي نعتزم إكمالها إلى خمس فئات واسعة: (1) النهوض بالقوات الجوية والقدرات الفضائية، (2) الدفاع الجوي والصاروخي، (3) الأمن البحري والساحلي، (4) أمن الحدود وتحديث القوات البرية، (5) تحديث أنظمة المعلومات والاتصالات.
أبرمت وزارة الطاقة الأمريكية ووزارة الطاقة السعودية اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة، وتنبني هذه الاتفاقية على علاقتهما القائمة القوية، وسيركز التعاون على دراسة إمكانات الابتكار والتطوير والتمويل ونشر البنية التحتية للطاقة.
وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية مذكرة تعاون تهدف إلى التعاون في مجال التعدين والثروة المعدنية. وتساهم الاتفاقية في التنمية الاقتصادية وتنويع سلاسل التوريد المعدنية الحيوية وقدرتها على الصمود.
وقعت وكالة ناسا ووكالة الفضاء السعودية اتفاقية القمر الصناعي المصغر كيوب سات (CubeSat) للطيران في رحلة تجريبية في بعثة أرتميس 2 لوكالة ناسا. سيقيس كيوب سات السعودي جوانب الطقس الفضائي على مسافات من الأرض وينشر في مدار أرضي مرتفع من محول مركبة فضائية على صاروخ نظام الإطلاق الفضائي بعد أن تطير المركبة الفضائية أوريون بأمان بمفردها مع طاقمها المكون من أربعة رواد فضاء.
اتفقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مؤخرا على تحديث اتفاقية النقل الجوي للسماح لشركات الطيران الأمريكية بنقل البضائع بين المملكة العربية السعودية ودول ثالثة دون الحاجة إلى التوقف في الولايات المتحدة، وهو حق مهم لعمليات مراكز الشحن. وستتمتع شركات الطيران السعودية بنفس الحقوق لخدمة الولايات المتحدة.
كما أكدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية التزامهما بإقامة شراكات ثقافية وتعليمية وعلمية أعمق من خلال توقيع اتفاقيات بين المتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة سميثسونيان واللجنة الملكية لمحافظة العلا بشأن البحوث التعاونية ومعرض يركز على القطع الأثرية من دادان القديمة في محافظة العلا، وبين حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية واللجنة الملكية لمحافظة العلا لدعم الحفاظ على فصيلة النمور العربية المهددة بالانقراض من خلال إنشاء معرض مخصص لها في واشنطن العاصمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 22 دقائق
- بوابة الفجر
برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار
حمل النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك مكتب فلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن ظهور فجوة ضخمة في ميزانية البلاد تصل إلى 400 مليار غريفنيا (ما يعادل 9.6 مليار دولار). وقال جيليزنياك في تصريح يوم 13 مايو إن الميزانية الحالية لا تكفي لتغطية احتياجات القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن كييف ستضطر إلى زيادة الإنفاق بنحو 200 مليار غريفنيا ما يعادل (4.8 مليار دولار). وكتب النائب في منشور عبر "تلغرام": "المسؤولية الكاملة عن الفجوة الجديدة التي لا تقل عن 400 مليار تقع على عاتق مكتب زيلينسكي وأسلوبه في الإدارة، بما في ذلك الحكومة". وذكر جيليزنياك بأن الحكومة الأوكرانية كانت قد أكدت عند إعداد مشروع الميزانية لهذا العام أن التمويل سيكون كافيا، لكنها في الوقت ذاته دافعت عن بنود إنفاق مثل تمويل الماراثون التلفزيوني الوطني. وأشار إلى أن المسؤولين لم يتخذوا أي خطوات فعلية للحد من الأسواق السوداء، من تهريب السجائر إلى التجارة غير المشروعة، بل على العكس فإن وزارة المالية تعرقل حتى بداية إصلاح الجمارك. وأضاف: "لم تتخذ أي إجراءات لردع بعض الشخصيات المعروفة عن سرقة الأموال المخصصة لمشتريات الجيش". وحذرت النائبة نينا يوجانينا في وقت سابق من أن مستوى تجهيز القوات المسلحة الأوكرانية وصل إلى مرحلة حرجة، داعية إلى تقليص كافة نفقات الميزانية لصالح دعم قطاع الدفاع. وفي نهاية أبريل، أعلنت الحكومة أن رفع رواتب المعلمين يتطلب نفقات إضافية يصعب توفيرها حاليا، حيث توجه الإيرادات المحلية بالكامل إلى تمويل الجيش. تواجه أوكرانيا منذ العام 2024 عجزا غير مسبوق في الميزانية بلغ 43.9 مليار دولار، ما يدفعها للاعتماد بشكل كبير على المساعدات الدولية لسد الجزء الأكبر من احتياجاتها المالية. ورغم استمرار تدفق الدعم من الدول الغربية، إلا أن إقرار حزم المساعدات الجديدة يمر عبر نقاشات مطولة داخل العواصم الغربية، ما يؤخر وصول التمويل في أوقات حرجة. وفي هذا السياق، حذر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافن غراي، من أن الدعم الخارجي لكييف "لن يستمر إلى أجل غير مسمى"، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة الأوكرانية على تنمية مصادرها الداخلية وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية المالية. من جهته، عبر فلاديمير زيلينسكي عن قلقه من عدم توفر الموارد المحلية الكافية لتصنيع الأسلحة داخليا، مؤكدا أن بطء وصول المساعدات الغربية يشكل عائقا كبيرا أمام قدرة كييف على تلبية احتياجاتها الدفاعية في ظل استمرار النزاع وتصاعد الضغوط الاقتصادية

فيتو
منذ 33 دقائق
- فيتو
مدبولي: تفعيل المجلس الأعلى التنسيقي مع السعودية أولوية لتعميق العلاقات
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية؛ لبحث عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، وعددٍ من أعضاء مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية. وفي مُستهل اللقاء أعرب رئيس الوزراء عن سعادته باستقبال رئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق له، مثمنًا العلاقات التاريخية الوثيقة على مستوى الشعبين والقيادة السياسية في البلدين. كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالجهود المبذولة والحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، بالإضافة إلى تشكيل المجلس الأعلى التنسيقي المشترك، معربًا عن تطلعه لعقد اجتماعات المجلس خلال الفترة المقبلة. وأشار رئيس الوزراء إلى استقبال وفد رجال الأعمال السعودي مؤخرًا، مؤكدًا على الترحيب بالتعاون الثنائي والاستثمارات السعودية في مصر. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والداعم للقضايا العربية. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لنجاح زيارة رئيس مجلس الشورى السعودي إلى مصر وأن تسهم في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال اللقاء، أشاد رئيس مجلس الشورى السعودي، بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا عمق العلاقات بين الجانبين، واهتمام مجلس الشورى السعودي بدعم العلاقات الثنائية. كما أشار الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ إلى الجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق نهضة شاملة في المملكة ودعم العلاقات مع الدول العربية، ومن بينها مصر. وطلب رئيس الوزراء نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، مشيدًا بما تشهده المملكة من تطوير ونهضة شاملة في مختلف المجالات، معربًا عن خالص تمنياته بكل التوفيق والرقي والنهضة للمملكة العربية السعودية الشقيقة. وفي نهاية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية تتطلع لتفعيل المجلس الأعلى التنسيقي المشترك خلال الفترة المقبلة بما يدعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
منذ 36 دقائق
- مستقبل وطن
رئيس الوزراء: زيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر تسهم في تعزيز العلاقات
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ. وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً. وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة. وأعرب رئيس الوزراء عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة. كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر. كما أشاد رئيس الوزراء بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وكذا منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، وذلك في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة "تيدا" الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق. وأضاف رئيس الوزراء: نأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الجاري في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع. وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: "تم إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية". وخلال الاجتماع، قدم لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشاد "شولي" بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية. وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة، كما أكد أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر. كما أعرب "شولي" عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، قائلًا: خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد.