logo
وارن بافت يتخارج من سيتي جروب ويقلص حيازته في بنك أوف أمريكا

وارن بافت يتخارج من سيتي جروب ويقلص حيازته في بنك أوف أمريكا

أرقام١٦-٠٥-٢٠٢٥

اتجهت "بيركشاير هاثاواي" – التي يديرها المخضرم "وارن بافت" – في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام نحو تقليص تعرضها لأسهم البنوك الأمريكية الكبرى، إذ صفت استثماراتها في "سيتي جروب"، وخفضت حصتها في كل من "بنك أوف أمريكا و"كابيتال وان فاينانشال".
وبناءً على وثائق قدمت لهيئة البورصات والأوراق المالية الأمريكية الخميس، باعت المجموعة الاستثمارية 14.639 مليون سهم في "سيتي جروب" لتتخارج من البنك الأمريكي بالكامل، إلى جانب بيع 48.66 مليون سهم في "بنك أوف أمريكا" لتقلص حصتها به بأكثر من 7%، لكنها لا تزال تمتلك أكثر من 631.5 مليون سهم.
وعلى نفس الخطى، قلصت "بيركشاير" حصتها في "كابيتال وان" بمقدار 300 ألف سهم أو ما يعادل حوالي 4% من حصتها.
بينما ظلت "آبل" أكبر استثمارات "بيركشاير" إذ تستحوذ على 300 مليون سهم بها، بما يمثل حوالي 25% من إجمالي محفظتها من الأسهم، مع عدم إجراء أي تغيير على حيازتها من أسهمها في الربع الأول.
ويستعد المدير التنفيذي "بافت" – البالغ من العمر 94 عامًا – لمغادرة منصبه بنهاية هذا العام، على أن يكون "جريج أبيل" خلفًا له، لكن سيظل المستثمر الملقب بـ "حكيم أوماها" رئيسًا لمجلس الإدارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوينج تتوصل إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية بشأن حادثي تحطم طائرتي 737 ماكس
بوينج تتوصل إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية بشأن حادثي تحطم طائرتي 737 ماكس

أرقام

timeمنذ 44 دقائق

  • أرقام

بوينج تتوصل إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية بشأن حادثي تحطم طائرتي 737 ماكس

توصلت وزارة العدل الأمريكية، إلى اتفاق مع شركة "بوينج" لتجنب ملاحقتها قضائيًا بشأن حادثي تحطم طائرتين من طراز "737 ماكس" أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. ويسمح اتفاق تجنب الملاحقة القضائية للشركة بتجنب تصنيفها "مدانة جنائيًا"، ويعني القرار أن "بوينج" لن تواجه المحاكمة كما هو مقرر الشهر المقبل. وتحاول "بوينج" منذ سنوات تجاوز حادثي التحطم - رحلة "ليون إير" في أكتوبر 2018 ورحلة الخطوط الجوية الإثيوبية بعد أقل من خمسة أشهر – بعدما أوقفت تشغيل طائرتها الأكثر مبيعًا لمدة عامين تقريبًا حول العالم. وقالت وزارة العدل في إفصاح قضائي، الجمعة، إنها توصلت إلى "اتفاق مبدئي" يُلزم الشركة بدفع واستثمار أكثر من 1.1 مليار دولار، وفي المقابل، ستُسقط الوزارة الدعوى الجنائية المرفوعة ضد "بوينج". وكتب محامو وزارة العدل في الملف: "يضمن الاتفاق مزيدًا من المساءلة وفوائد كبيرة للشركة، مع تجنب حالة عدم اليقين ومخاطر التقاضي التي قد تنجم عن اللجوء إلى المحاكمة".

المستثمرون الأجانب يشترون أسهماً إماراتية بـ148 مليون دولار خلال أسبوع
المستثمرون الأجانب يشترون أسهماً إماراتية بـ148 مليون دولار خلال أسبوع

مباشر

timeمنذ 44 دقائق

  • مباشر

المستثمرون الأجانب يشترون أسهماً إماراتية بـ148 مليون دولار خلال أسبوع

مباشر ـ محمد شاكر: بلغ صافي استثمارات الأجانب في الأسهم بأسواق المال الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع الجاري 544.226 مليون درهم ما يعادل 148.17 مليون دولار كمحصلة شراء. ووفق إحصائية لـ"مباشر" استناداً لبيانات أسواق المال المحلية، نفذ المستثمرون الأجانب عمليات شرائية في سوقي دبي وأبوظبي خلال الأسبوع بقيمة 3.995 مليار درهم، مقابل عمليات بيعية قدرها 3.451 مليار درهم، بصافي استثمار بلغ 544.226 مليون درهم ما يعادل 148.17 مليون دولار كمحصلة شراء. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، بلغت مشتريات الأجانب خلال تعاملات الأسبوع 2.433 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 2.159 مليار درهم، بصافي شراء بلغ 274.197 مليون درهم. واتجه مستثمرو دولة الإمارات للبيع بصافي استثمار بلغ 241.315 مليون درهم، وبلغت مبيعات مستثمري الدولة 4.113 مليار درهم، مقابل مشتريات بقيمة 3.872 مليار درهم. وخلال الفترة المذكورة، شهدت بورصة دبي مشتريات أجانب بقيمة 1.561 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 1.291 مليار درهم، بصافي شراء بلغ 270.028 مليون درهم. بينما اتجه مستثمرو دولة الإمارات للبيع بصافي استثمار بلغ 270.028 مليون درهم، وبلغت مبيعات مستثمري الدولة 1.553 مليار درهم، مقابل مشتريات بقيمة 1.283 مليار درهم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترمب: المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بطيئة ولا أتطلع لاتفاق
ترمب: المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بطيئة ولا أتطلع لاتفاق

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بطيئة ولا أتطلع لاتفاق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم... لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% عل شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. تهديد برفع الرسوم وفي وقت سابق الجمعة، هدد ترمب بتصعيد حربه التجارية مجدداً بعد دعوته إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو المقبل. وأثارت التهديدات اضطراباً في الأسواق العالمية بعد أسابيع شهدت بعض الهدوء بسبب تراجع حدة التصعيد في الحرب التجارية. وانخفضت المؤشرات الأميركية الرئيسية وتراجعت الأسهم الأوروبية وهبط الدولار، بينما ارتفع سعر الذهب، الملاذ الآمن للمستثمرين. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بسبب المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو. وكان هجوم ترمب على الاتحاد الأوروبي مدفوعاً باعتقاد البيت الأبيض أن المفاوضات مع التكتل لا تتقدم بالسرعة الكافية. إلا أن تهديداته تمثل عودة إلى حرب واشنطن التجارية التي هزت ثقة الأسواق والشركات والمستهلكين، وأثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ويعد هجوم الرئيس الأميركي على شركة "أبل" أحدث محاولاته للضغط على شركة بعينها لنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، بعد ضغوط على شركات صناعة السيارات وشركات الأدوية ومصنعي الرقائق. ولا تنتج الولايات المتحدة أي هواتف ذكية، على الرغم من أن المستهلكين الأميركيين يشترون أكثر من 60 مليون هاتف سنوياً، ومن المرجح أن يؤدي نقل الإنتاج إلى زيادة تكلفة أجهزة آيفون بمئات الدولارات. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لقناة "فوكس نيوز"، الجمعة، إن تهديدات ترمب قد تؤدي إلى "تحفيز الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أن دولاً أخرى تتفاوض مع واشنطن "بحسن نية". وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال": "الاتحاد الأوروبي، الذي تأسس في الأصل لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، من الصعب جداً التعامل معه. مناقشاتنا معهم لا تسفر عن أي نتيجة!". إحجام عن التعليق وأحجمت المفوضية الأوروبية، الجمعة، عن التعليق على تهديد ترمب، قائلة إنها ستنتظر مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير، الجمعة. وأثار ترمب اضطرابات في الأسواق في أوائل أبريل الماضي، بعد فرض رسوم جمركية عالمية شملت رسوماً بنسبة 145% على السلع المستوردة من الصين. ورداً على ذلك دخلت الأسواق في موجة بيع واسعة للأصول الأميركية، وسط شكوك بشأن مكانتها المعهودة ضمن الملاذات الآمنة، وتراجعت أيضاً ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة. ودفعت الاضطرابات البيت الأبيض إلى تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو المقبل، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات، وخفض الرسوم البالغة 145% على السلع الصينية إلى 30%. وقد يؤدي فرض ضريبة بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي إلى رفع أسعار المستهلكين على جميع السلع، من السيارات الألمانية إلى زيت الزيتون الإيطالي. وبلغ إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة العام الماضي نحو 500 مليار يورو (566 مليار دولار)، تأتي في مقدمتها ألمانيا (161 مليار يورو) وأيرلندا (72 مليار يورو) وإيطاليا (65 مليار يورو). وتمثل الأدوية والسيارات وقطع غيارها والكيماويات والطائرات بعضاً من أكبر الصادرات، وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي. ويجري البيت الأبيض مفاوضات مع العديد من الدول بشأن التجارة. وأدت تعليقات ترمب إلى تراجع أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، وهي من أكثر الشركات تأثراً بالرسوم الجمركية. ولم ترد شركة "أبل" على طلب "رويترز" للتعليق بعد. انخفضت أسهم الشركة 2.4% في تداولات، الجمعة. ويرى خبراء، أن أي محاولة لفرض رسوم جمركية على شركة "أبل" وحدها ستواجه على الأرجح عقبات قانونية. وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن "أبل" تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين، قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وذكرت "رويترز"، الشهر الماضي، أن "أبل" تهدف إلى جعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط الرسوم الجمركية المحتملة على الصين، والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد وارتفاع أسعار هواتف آيفون. وأعلنت "أبل" أنها ستنفق 500 مليار دولار على مدى 4 سنوات لتوسيع نطاق التوظيف والمرافق في 9 ولايات أميركية، لكنها لم تشر إلى أن ذلك الاستثمار سيخصص لنقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store