logo
إيران: ردّنا على إسرائيل سيستند إلى مواثيق الأمم المتحدة

إيران: ردّنا على إسرائيل سيستند إلى مواثيق الأمم المتحدة

مصرسمنذ 6 ساعات

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن العدوان الإسرائيلي على بلاده لم يحدث لولا التنسيق والضوء الأخضر من الولايات المتحدة.
وأكد عراقجي، أن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية والمناطق السكنية عدوان سافر والرد عليه حق طهران القانوني، مضيفا "حقنا في الرد يأتي طبقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وسندافع بكل قوة عن بلادنا".وأشار عراقجي، إلى أن إيران دولة عضو بمعاهدة حظر الانتشار، داعيا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي لإدانة العدوان الإسرائيلي.وقالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، الجمعة، إن الهجوم على منشأة نطنز النووية ألحق أضرارا في أجزاء مختلفة منها، مؤكدة أنه لا يوجد أي تسرب لتلوث إشعاعي أو كيميائي خارج المنشأة في أصفهان وسط إيران.وأوضحت الهيئة الإيرانية، أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية في صفوف كوادرها العاملة في منشأة نطنز.وأشارت الهيئة الإيرانية إلى أن الهجمات ألحقت أضرارا بأجزاء مختلفة من مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم، موضحة أن التحقيقات أظهرت عدم وجود أي تسرب إشعاعي أو كيميائي خارج المجمع.أكدت القناة 12 العبرية، الجمعة، تدمير المنشأة النووية الإيرانية في نطنز خلال الهجوم الإسرائيلي.وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت باكر من اليوم، هجوما واسع النطاق استهدف عددا من المواقع الإيرانية بما في ذلك منشآت نووية.وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إن الهجوم على إيران قتل رؤوس المنظومة الأمنية الإيرانية، كما استهدف المنظومة الدفاعية لطهران.وأشار المتحدث، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يهاجم في الأراضي الإيرانية، مضيفا "طيارونا يهاجمون وما زالوا يهاجمون المنشآت النووية الإيرانية".وأوضح المتحدث، أن 200 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران، مشيرا إلى أنه تم استخدام 300 قنبلة في إطار تنفيذ الهجمات على إيران، مؤكدا أن إيران كانت قريبة من الحصول على سلاح نووي و"هدف عمليتنا هو القضاء على التهديد".وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل رئيس الحرس الثوري ورئيس الأركان وبعض الأسماء التي سيُعلن عنها لاحقا.لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران (اضغط هنا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي يدين استهداف مبنى التلفزيون الإيراني
اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي يدين استهداف مبنى التلفزيون الإيراني

الدستور

timeمنذ 28 دقائق

  • الدستور

اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي يدين استهداف مبنى التلفزيون الإيراني

أصدر اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الدكتور عمرو الليثي، بيانا رسميا أعرب خلاله عن استيائه الشديد لاستهداف الكيان الصهيوني مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونص البيان على: 'يعرب اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الدكتور عمرو الليثي، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ لاستهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد، والذي يُعد اعتداءً صارخًا ويُشكل انتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي تضمن حرية الإعلام وسلامة المؤسسات الإعلامية والمدنيين، ويُعد تهديدًا خطيرًا لرسالة الإعلام المهني الذي يُسهم في نقل الحقيقة ويُعزز من قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب'. وأضاف: 'يجدد الاتحاد تضامنه الكامل مع الزملاء الإعلاميين في إيران، ويشدد على أن استهداف وسائل الإعلام، تحت أي ذريعة، يمثل مساسًا بحرية التعبير وبالحق في المعرفة الذي تكفله الشرائع الدولية'. وتابع: 'يدعو الاتحاد في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، والعمل على منع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تُهدد أمن واستقرار المجتمعات الإسلامية، وتقوّض دور الإعلام في بناء جسور السلام والوحدة بين الشعوب'. واختتم: 'حفظ الله الإعلام والإعلاميين في جميع الدول الإسلامية، وحمى أوطاننا من كل شر'. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران، من قبل الطيران الإسرائيلي. وأكدت قوات الاحتلال، أنها ستواصل مهاجمة الأهداف العسكرية في وسط إيران. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، لقطات من الطائرات المقاتلة التي أقلعت لشن هجمات في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ.

إعلام إيراني: مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي
إعلام إيراني: مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي

النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • النبأ

إعلام إيراني: مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي

أعلن إعلام إيراني، أنّ مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وفي وقت سابق كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، عن عدد الصواريخ التي تمتلكها إيران. وأكد هنجبي أن طهران لا تزال تملك آلاف الصواريخ. وأضاف هنجبي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، حسب ما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها وضع حد لهذا التهديد، وبالتأكيد ليس خلال أيام، ولا على مدى فترة أطول". كما أكد أن "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب للغاية". وأضاف أن بلاده حققت جميع الأهداف التي كان من المفترض أن تحققها في المراحل الأولى. وقال هنجبي إنه "تم شن هجوم فعال جدا جدا على أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي موقع نطنز، الذي يضم قسما تحت الأرض وقسما فوق الأرض، وقد تم تدميرهما".

«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات
«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات

محمد باقري وعلي شمخاني وحسين سلامي وائل بنداري اعتمدت إسرائيل، منذ نشأتها، على 3 أدوات رئيسة ضد دول المنطقة، اغتيال القادة والمؤثرين، تنفيذ عمليات استخبارية وتجنيد عملاء، ثم استخدام الاختراق السيبراني والمعلوماتي، إلى جانب تدمير المنشآت العسكرية ومخازن المواد الخام. وخلال الضربة الأخيرة، تم اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين، مثل: حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس، محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، غلام رشيد، قائد قيادة «خاتم الأنبياء». طالت العملية الإسرائيلية: أمير علي حاجي زادة، قائد قوات الجو-فضاء بالحرس الثوري، فريدون عبّاسي دوائي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة «آزاد» الإسلامية بطهران، والقائد ربّاني، معاون العمليات في هيئة الأركان العامة، وداوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في قوات الجو-فضاء. كما استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية خلال هذه الضربة، وتضررت مفاعلات نطنز وفوردو وأصفهان بشكل كبير، في استكمالٍ لمسلسل استهداف العلماء النوويين البارزين، حيث تم اغتيال ستة منهم في العمليات الأخيرة، أبرزهم: عبد الحميد مينوشهر، رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة شهيد بهشتي، أحمد رضا ذو الفقاري، خبير الهندسة النووية بالجامعة نفسها، أمير حسين فقهي، عضو هيئة التدريس بالجامعة، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية، مدير معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، مطلبي زادة، خبير التطوير النووي، محمد مهدي طهرانجي، عالم الفيزياء النووية، وفريدون عباسي، مهندس تخصيب اليورانيوم. بدأت إسرائيل في تكثيف اغتيالات قادة «حماس» بعد عملية السابع من أكتوبر 2023، فاستهدفت: إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار، قائد الحركة، وشقيقه محمد السنوار، محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، مروان عيسى، نائب القائد العسكري، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، فضلًا عن قائمة أخرى من القيادات. وفي لبنان، طالت الاغتيالات رأس الهرم في حزب الله، مثل: حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، وخليفته هاشم صفي الدين، ومصطفى بدر الدين، فؤاد شكر، نبيل قاووق، وسام الطويل، محمد عفيف، سمير القنطار، إبراهيم عقيل، علي كركي، إبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ، وأحمد وهبي، قائد قوة الرضوان. استخدمت في هذه الاغتيالات شبكة كبيرة من العملاء مع اختراقات أمنية وسيبرانية، كان أشهرها انفجار أجهزة «البيجر» التي استُخدمت ضد أعضاء حزب الله في لبنان، وراح ضحيتها نحو 42 شخصًا، وأُصيب أكثر من 3000، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى إصابة ما يزيد على 5000 شخص، في سابقة تُعد من أبرز عمليات الاختراق المخابراتي. كما سعت إسرائيل إلى تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة، ولا سيما التابعة لحزب الله في سوريا ولبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 91 دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة في جنوب لبنان، وصادرت نحو 85 ألف قطعة سلاح، من بينها قاذفات صواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف «آر بي جي»، ومتفجرات، وصواريخ مضادة للطائرات، وأجهزة مراقبة، ومركبات عسكرية، وغيرها، وذلك خلال العملية البرية التي نُفّذت في أكثر من 30 قرية جنوبية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه دمّر 70% من الأسلحة الاستراتيجية، و75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب أكثر من 1500 بنية تحتية هجومية، و150 مستودعًا عسكريًا، و1600 مقر عسكري، مما خفّض قدرات حزب الله القتالية بشكل كبير، كما اغتالت إسرائيل نحو 3800 مسلح من الحزب منذ بداية الحرب. وأشار مراقبون إلى احتمال تورط إسرائيل في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، والذي يُعد ثاني أضخم انفجار غير نووي بعد انفجار مفاعل هيروشيما. فقد رُصدت طائرات مسيّرة تحوم حول المرفأ قبيل الانفجار، الذي نجم عن اشتعال مادة نيترات الأمونيوم، والمقدرة بنحو 2750 طنًا. وأسفر الانفجار عن مقتل 218 شخصًا، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بحسب التقديرات الرسمية، إلى جانب دمار واسع طال منازل ومبانٍ ضمن نطاق بلغ 10 كيلومترات. أما ميليشيا الحوثي، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم القضاء عليها نتيجة الغارات المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، بأمر منه شخصيًا، حيث استُهدفت مواقع متعددة، منها مطار صنعاء، الحُديدة، تعز، البيضاء، ذمار، صعدة، وقاعدة الديلمي شمال العاصمة، إلى جانب موانئ الحديدة وعدن والصليف ورأس عيسى، وجزيرة كمران، وذلك على مراحل متكررة. ولعل حادث قصف المفاعل النووي العراقي (مفاعل تموز) خلال عملية «أوبرا» في 7 يونيو 1981، واغتيال العالم المصري يحيى المشد، الذي ترأس البرنامج النووي العراقي، في فندق بباريس يوم 14 يونيو 1980، شكّلا مؤشرًا مبكرًا على السياسة الإسرائيلية الثابتة في استهداف أي نشاط نووي في المنطقة، خاصة الأنشطة الإيرانية الأخيرة، بعد تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة، وبدء ما يبدو أنه تمهيد لجولة نهائية من الاستهدافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store