
يعزز نمو الشعر.. فوائد عديدة لإكليل الجبل
تاريخياً، ارتبط إكليل الجبل بالذاكرة وصفاء الذهن. ففي اليونان القديمة وروما، استخدمه الطلاب والعلماء على أمل تحسين التركيز والتذكر، وفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية.وتشير الأبحاث إلى أن إكليل الجبل قد يكون واعداً في مكافحة مرض الزهايمر، السبب الرئيسي للخرف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أن له تأثيراً مفيداً على تساقط الشعر.
الشعرفي حين أن هناك عدداً لا يحصى من مكملات نمو الشعر والطرق التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يعد زيت إكليل الجبل، المستخرج من نبات إكليل الجبل، أداة مجربة وفعالة لتعزيز نمو الشعر، مدعومة بالعلم.
ولاحظ المشاركون في إحدى الدراسات التي قارنت فاعلية زيت إكليل الجبل مع المينوكسيديل وهو دواء شائع الاستخدام لتحفيز نمو الشعر لدى الرجال والنساء، نمواً ملحوظاً للشعر بعد 6 أشهر من استخدام كلا المنتجين، دون أي فرق في فاعليتيهما، حسب صحيفة "فورتين ويل".كما أظهرت مراجعة شاملة للدراسات حول تساقط الشعر (الثعلبة) أن زيت إكليل الجبل علاج فعال لقدرته على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس وتعزيز تجديد بصيلات الشعر.
الزهايمرتوصل باحثون من معهد "سكريبس" للأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية إلى مركب مستخلص من عشبة إكليل الجبل يساعد على تحفيز الذاكرة، وقد يسهم في تطوير علاج جديد لمرض الزهايمر.
وبيّن الباحثون أن هذا المركب أظهر قدرة واعدة على تقليل الالتهاب وتعزيز الذاكرة، عبر آلية ذكية تستهدف الخلايا المتضررة فقط، ونُشرت النتائج في دورية Antioxidantsكما أُجريت التجارب على نماذج فئران مصابة بمرض الزهايمر حيث خضعت للعلاج بالمركب على مدار 3 أشهر. وتم تقييم تأثيره على الوظائف الإدراكية والدماغية عبر اختبارات سلوكية وتحليلات نسيجية للدماغ.
فيما أظهرت النتائج أن المركب نجح في الوصول إلى الدماغ بجرعات علاجية، مما أدى إلى تحسين الذاكرة وزيادة كثافة الوصلات العصبية، وهي الروابط الأساسية بين الخلايا العصبية المسؤولة عن التعلم والتذكر.
كذلك كشفت التحليلات النسيجية أن المركب قلل بشكل ملحوظ من الالتهابات في الدماغ، حيث يتم تنشيطه في المناطق المصابة فقط، ما يجعله أكثر أماناً، ويحد من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى.البشرةوفقاً لمراجعة للدراسات أُجريت عام 2023، يظهر إكليل الجبل قدرة على تحسين صحة البشرة. كما يُشير الباحثون إلى أن الإجهاد التأكسدي للجلد، الناتج عن عوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV) والتلوث البيئي والتوتر النفسي المزمن، يمكن أن يلحق الضرر بالجلد ويؤدي إلى شيخوخة الجلد، وقد يسهم في الإصابة بسرطان الجلد.
غير أنه بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن لإكليل الجبل أن يساعد في علاج بعض أمراض الجلد، سواء بتناوله أو وضعه على الجلد.
كما يمتلك أيضاً إمكانات مضادة للسرطان، فقد وُجد أن تناول إكليل الجبل يساعد على وقف نشاط المواد المسرطنة، وزيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، وتقليل الالتهاب المحفز للأورام، وتقليل نمو الخلايا (الذي قد يؤدي إلى إنتاج الخلايا السرطانية)، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وقمع نمو الورم وانتشاره، حسب دراسة أجريت عام 2020.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
5 عادات يجب التخلي عنها من أجل صحة دماغية أفضل ..ما هما؟
العديد من العادات اليومية البسيطة تُؤثر سلبًا على صحة الدماغ، فمع مرور الوقت، قد تُسبب قلة النوم، والتدخين، وشرب الكحول، وعدم تناول الأطعمة المغذية، وقضاء ساعات في تصفح الإنترنت مشاكل لأدمغتنا، مما يؤدي إلى أمراض مثل الزهايمر، ويؤثر سلبًا على صحتنا الإدراكية. الدماغ عضوٌ استثنائيٌّ يُساعدك على إنجاز كل مهمةٍ تُوكل إليك، ويُشعرك أيضًا. سواءٌ كنتَ تحلُّ مشكلةً، أو تستمتع، أو تشعر بالسعادة، أو تتذكر أغنيتك المُفضَّلة، فإنَّ العملَ الدؤوبَ الذي يقوم به دماغك وراء الكواليس، يُنظِّم كلَّ لحظة. مع أن الدماغ بالغ الأهمية، إلا أنه أيضًا العضو الأكثر إهمالًا، إذ قد تغفل عن عاداتك اليومية، مما يؤثر سلبًا على صحة دماغك، بعض هذه العادات، وفقًا للخبراء، شائعة لدرجة أن معظم الأشخاص لا يلاحظونها، ولكنها مع مرور الوقت قد تُضعف قوتك الإدراكية وتؤدي إلى تدهور عقلي، حدد الدكتور جيمي مانيسكالو، عالم الأعصاب الأمريكي، عادات مهمة عليك التخلص منها. خمس عادات خفية قد تُلحق الضرر بصحة الدماغ عدم النوم في الوقت المناسب النوم مهم جدًا ليس فقط لصحتك الجسدية، بل لصحتك النفسية أيضًا. صرّح مانيسكالكو لموقع "إيتينغ ويل": "النوم ليس مجرد راحة ، بل هو عملية نشطة للغاية، يقوم خلالها دماغك بوظائف حيوية، ومعالجة المشاعر، وتقوية الذاكرة" . وفقًا للخبراء، يزيد الحرمان المزمن من النوم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إذ يُعطّل قدرة الدماغ على التخلص من بيتا أميلويد، وهو بروتين سام يتراكم في أدمغة الأشخاص المصابين بهذه الحالة الإدراكية، لحماية صحة الدماغ، يجب أن تحصل على نوم منتظم ومتواصل لمدة سبع إلى ثماني ساعات يوميًا. تدخين يقول مانيسكالكو: "التدخين لا يضرّ بالقلب والرئتين فحسب، بل قد يكون له أيضًا عواقب وخيمة، غالبًا ما تُغفَل، على صحة الدماغ"، يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد الكيميائية الضارة، التي يخترق معظمها الحاجز الدموي الدماغي، ويساهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن في أنسجة الدماغ. إنها تؤدي بعد ذلك إلى تسريع تحلل الخلايا العصبية والهياكل الداعمة لها، مما يؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس في بنية الدماغ ووظيفته، مما يسبب أمراضًا مثل الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. شرب الكحول الكحول، حتى بكميات قليلة، يمكن أن يُدمر صحة الدماغ وبنيته تمامًا، فهو يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ، وفقدان المادة الرمادية، وحتى تلف المادة البيضاء، مما يُضعف التواصل داخل الدماغ. ووفقًا للأطباء، يُثبط الكحول الجهاز العصبي المركزي، مما يُبطئ نشاط الدماغ عن طريق إضعاف التواصل بين الخلايا العصبية. تناول نظام غذائي غير صحي إن تناول الأطعمة المصنعة وغير الصحية لا يؤثر فقط على تكوين جسمك، بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على قدرتك على تنظيم حالتك المزاجية، والذاكرة، والتركيز، وحتى المرونة العاطفية. يقول الخبراء إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية يساعد دماغك على العمل بشكل أفضل، ولذلك، استهلك المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك، مما يعزز حجم الدماغ ويحمي من التدهور المعرفي. الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي رغم أنك قد تعتبرها تسليةً غير ضارة أو وسيلةً مريحةً للبقاء على اتصال، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تُغير دماغك وطريقة عمله كليًا. ووفقًا للدكتور مانيسكالكو، فإن معظم تطبيقات التواصل الاجتماعي تُحفّز وتستغل نظام الدوبامين في دماغك، مما يُسبب عواقب سلبية على صحة دماغك. يُسبب هذا قلة المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرارات وضبط النفس ومعالجة المكافآت. كما يؤثر الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسية، مسببًا القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة. المصدر: timesnownews.


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
يعزز نمو الشعر.. فوائد عديدة لإكليل الجبل
العربية إكليل الجبل، المعروف أيضاً باسم الروزماري، له العديد من الفوائد الصحية، لا سيما فيما يتعلق بصحة الدماغ والالتهابات ووظائف المناعة. تاريخياً، ارتبط إكليل الجبل بالذاكرة وصفاء الذهن. ففي اليونان القديمة وروما، استخدمه الطلاب والعلماء على أمل تحسين التركيز والتذكر، وفق صحيفة "إندبندنت" البريطانية.وتشير الأبحاث إلى أن إكليل الجبل قد يكون واعداً في مكافحة مرض الزهايمر، السبب الرئيسي للخرف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أن له تأثيراً مفيداً على تساقط الشعر. الشعرفي حين أن هناك عدداً لا يحصى من مكملات نمو الشعر والطرق التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يعد زيت إكليل الجبل، المستخرج من نبات إكليل الجبل، أداة مجربة وفعالة لتعزيز نمو الشعر، مدعومة بالعلم. ولاحظ المشاركون في إحدى الدراسات التي قارنت فاعلية زيت إكليل الجبل مع المينوكسيديل وهو دواء شائع الاستخدام لتحفيز نمو الشعر لدى الرجال والنساء، نمواً ملحوظاً للشعر بعد 6 أشهر من استخدام كلا المنتجين، دون أي فرق في فاعليتيهما، حسب صحيفة "فورتين ويل".كما أظهرت مراجعة شاملة للدراسات حول تساقط الشعر (الثعلبة) أن زيت إكليل الجبل علاج فعال لقدرته على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس وتعزيز تجديد بصيلات الشعر. الزهايمرتوصل باحثون من معهد "سكريبس" للأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية إلى مركب مستخلص من عشبة إكليل الجبل يساعد على تحفيز الذاكرة، وقد يسهم في تطوير علاج جديد لمرض الزهايمر. وبيّن الباحثون أن هذا المركب أظهر قدرة واعدة على تقليل الالتهاب وتعزيز الذاكرة، عبر آلية ذكية تستهدف الخلايا المتضررة فقط، ونُشرت النتائج في دورية Antioxidantsكما أُجريت التجارب على نماذج فئران مصابة بمرض الزهايمر حيث خضعت للعلاج بالمركب على مدار 3 أشهر. وتم تقييم تأثيره على الوظائف الإدراكية والدماغية عبر اختبارات سلوكية وتحليلات نسيجية للدماغ. فيما أظهرت النتائج أن المركب نجح في الوصول إلى الدماغ بجرعات علاجية، مما أدى إلى تحسين الذاكرة وزيادة كثافة الوصلات العصبية، وهي الروابط الأساسية بين الخلايا العصبية المسؤولة عن التعلم والتذكر. كذلك كشفت التحليلات النسيجية أن المركب قلل بشكل ملحوظ من الالتهابات في الدماغ، حيث يتم تنشيطه في المناطق المصابة فقط، ما يجعله أكثر أماناً، ويحد من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى.البشرةوفقاً لمراجعة للدراسات أُجريت عام 2023، يظهر إكليل الجبل قدرة على تحسين صحة البشرة. كما يُشير الباحثون إلى أن الإجهاد التأكسدي للجلد، الناتج عن عوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV) والتلوث البيئي والتوتر النفسي المزمن، يمكن أن يلحق الضرر بالجلد ويؤدي إلى شيخوخة الجلد، وقد يسهم في الإصابة بسرطان الجلد. غير أنه بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن لإكليل الجبل أن يساعد في علاج بعض أمراض الجلد، سواء بتناوله أو وضعه على الجلد. كما يمتلك أيضاً إمكانات مضادة للسرطان، فقد وُجد أن تناول إكليل الجبل يساعد على وقف نشاط المواد المسرطنة، وزيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، وتقليل الالتهاب المحفز للأورام، وتقليل نمو الخلايا (الذي قد يؤدي إلى إنتاج الخلايا السرطانية)، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وقمع نمو الورم وانتشاره، حسب دراسة أجريت عام 2020.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
صحته تدهورت وأصبح يُشكل خطراً.. فنانة شهيرة جداً تُدخل شقيقها دار رعاية
أدخلت الفنانة التركية الشهيرة سيدا سايان شقيقها دار رعاية صحية، نتيجة معاناته من مرض الزهايمر وتدهور حالته بشكل أصبح يشكّل خطرًا عليه وعلى من حوله. وقالت سايان: "اضطررت إلى وضع أحد إخوتي في دار رعاية، لأنه بات يتجول وحده في الشارع ويضيع. حدث أن بحثنا عنه ووجدناه في مركز للشرطة. أصبح وجوده في الخارج يشكّل خطرًا عليه وعلى الآخرين. نعيش وضعًا مؤلمًا لا يمكن وصفه. وأشارت إلى أن العائلة، بمن فيهم أبناء شقيقها، بلغوا حدّ الإرهاق التام في محاولة رعايته والاهتمام به. وأثار هذا القرار تعاطف المتابعين، بعد تصريحات صريحة ومؤثرة أدلت بها سايان حول تفاصيل التجربة العائلية القاسية التي تمرّ بها. وأوضحت سيدا أنها لم تتخذ القرار بسهولة، بل جاء بعد شهور من المعاناة اليومية: كنا نحاول أن نهتم به بأنفسنا، لكن لم نعد نحتمل. أطفاله تعبوا، حتى زوجي السابق بذل جهدًا كبيرًا في هذا الموضوع.. لكن مرض الزهايمر لا يرحم. وتابعت: "في النهاية، اتخذنا القرار الصعب. على الأقل نعلم الآن مكانه، وهو يتلقى الرعاية المناسبة، وفي بيئة آمنة." (فوشيا)