logo
مكملات غذائية وأعشاب تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب

مكملات غذائية وأعشاب تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب

أخبار السياحةمنذ 7 أيام
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية قد تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب.
وأشارت مجلة Frontiers in Pharmacology إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات 209 تجارب سريرية تتعلق بالاكتئاب والمواد التي تساعد على علاج أعراضه، وحددوا 64 منتجا متاحا بدون وصفة طبية يمكن اعتبارها منتجات وقائية لعلاج أعراض الاكتئاب.
ركّز العلماء في دراستهم على مواد مثل 'أوميغا-3″، ونبتة سانت جون (المعروفة بحشيشة القلب)، والزعفران، ومكملات البروبيوتيك، وفيتامين D. وأظهرت النتائج أن لهذه المواد تأثيرات مماثلة لتلك التي تحققها مضادات الاكتئاب الدوائية التقليدية.
كما أشار الباحثون إلى أن بعض المكملات الغذائية والنباتات الطبية الأخرى أظهرت نتائج واعدة في محاربة أعراض الاكتئاب، بالرغم من محدودية الدراسات التي تتعلق بتأثيرها على الحالة النفسية، ومنها: حمض الفوليك، ونبات الخزامى، ونبات بلسم الليمون، والزنك، والتريبتوفان، ونبات الروديولا. وقد بينت النتائج الأولية للدراسة أن هذه المواد قدمت نتائج مشجعة ولم تُسجَّل آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدامها.
وشدد الباحثون على ضرورة استشارة الطبيب أو المختص قبل البدء في تناول أي من هذه المنتجات، محذرين من أن حتى المكملات البسيطة قد يتداخل مفعولها مع مفعول بعض الأدوية.
المصدر: لينتا.رو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية
تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية

اكتشف باحثون من جامعتي توبنغن وفورتسبورغ الألمانيتين تأثيرا غير متوقع للكافيين على فعالية بعض مضادات الحيوية المستخدمة في مكافحة بكتيريا الإشريكية القولونية. أشارت مجلة PLOS Biology إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة بكتيريا الإشريكية القولونية، حيث اختبروا تأثير 94 مادة من الأدوية والمكونات الغذائية على عمل الجينات والبروتينات الناقلة داخل البكتيريا، لا سيما تلك البروتينات التي تتحكم في دخول المواد إلى الخلية البكتيرية وخروجها منها. خلال الدراسة، اكتشف الباحثون أن الكافيين يلعب دورا حاسما في التحكم بحركة المواد من وإلى الخلية البكتيرية، إذ يسبب سلسلة من التغيرات داخل البكتيريا من خلال تنشيط جين معين يدعى 'Rob'. وتؤدي هذه التغيرات إلى تقليل كفاءة البروتينات في امتصاص بعض مضادات الحيوية، مثل 'سيبروفلوكساسين'، مما يضعف فعالية الدواء داخل الجسم. ونوه الباحثون إلى أن هذا التأثير لوحظ على بكتيريا الإشريكية القولونية فقط، ولم يُرصد على أنواع أخرى مشابهة مثل بكتيريا السالمونيلا المعوية، مما يؤكد أن الكائنات الدقيقة ذات الصلة الوثيقة قد تستجيب بشكل مختلف لنفس المحفزات. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه النتائج قد يكون لها تأثير مستقبلي على التوصيات العلاجية، حيث قد يصبح من الضروري للأطباء مراعاة العادات الغذائية والاستهلاكية للمرضى أثناء وصف مضادات حيوية معينة، خاصة المتعلقة بتناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين، من أجل تحقيق أعلى فعالية للعلاج. المصدر: لينتا.رو

العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة
العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرض للضغوط النفسية. وأشارت مجلة Food Quality and Preference إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: العيش في حياة مستقرة وميسورة، مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون، التعرض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عرضت على المشاركين أزواج من صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقعاتهم بشأن ندرة الغذاء. أظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات. وكان هذا الميل أكثر وضوحا بين أفراد المجموعة التي تخيلت سيناريو الحرمان الاقتصادي وندرة الموارد المستقبلية، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتماما أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود 'آلية تطورية'، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطورت هذه الآلية عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان. المصدر: لينتا.رو

ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة
ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

ابتكر علماء من المعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية وشما مؤقتا يكشف بسرعة وجود المخدرات في المشروبات، خاصة تلك المستخدمة في حالات 'الاغتصاب في المواعدة'. ويحدث التخدير عندما يُضاف مخدر إلى مشروب شخص دون علمه أو موافقته، غالبا لتسهيل الاعتداء الجنسي عليه. ويعدّ اكتشاف ما إذا كان المشروب مخدرا أمرا صعبا، خصوصا أن بعض هذه المخدرات، مثل مادة هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، عديمة اللون والطعم والرائحة، ويمكن إذابتها بالكامل في المشروبات دون أن يثير ذلك الشك. ولتسهيل الكشف، طوّر العلماء وشما مؤقتا يتغير لونه من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه حتى لأدنى تركيزات من GHB. وصُنع هذا الوشم عبر وضع قالب على طبقة بلاستيكية رقيقة مزينة بتصاميم تشبه الوشم، ثم صبّ العلماء خليطا هلاميا يحتوي على مستقبل كيميائي يتفاعل مع مادة GHB. وهذا المستقبل يحوّل لون الوشم من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه لأي تركيز من المخدر. ويُغطى الجزء الخلفي من الوشم بغراء خاص يجعله يلتصق بالجلد بسهولة، ليصبح جاهزا للاستخدام. ويعمل الوشم بطريقة بسيطة وعملية: يغمس مرتديه إصبعه أو ذراعه في المشروب المشكوك فيه، ثم يلمس الوشم ببضع قطرات منه. وخلال ثانية واحدة فقط، يتغير لون الوشم إذا كان المشروب يحتوي على GHB، ما يسمح بالكشف الفوري والسهل. واختبر فريق البحث الوشم في مشروبات كحولية، وكذلك القهوة، حيث نجح في الكشف عن المخدر في جميعها، حتى بتركيزات منخفضة. وأوضح فريق البحث أن هذا الابتكار يمثل حلا استباقيا وسهل المنال للوقاية من الاعتداءات الجنسية المرتبطة بالمخدرات، ويعزز السلامة الشخصية والشعور بالسيطرة والوعي في البيئات عالية الخطورة. وحاليا، تتوفر وسائل أخرى لحماية المشروبات، مثل الأغطية والأغشية المضادة للمخدرات، إضافة إلى شرائط الكشف التي تغير لونها عند وجود المخدر، لكنها غالبا ما تكون بطيئة أو غير دقيقة. أما الوشم المؤقت فيتميز بأنه يعرض النتيجة الإيجابية لمدة تصل إلى 30 يوما، ما قد يساعد في تقديم دليل إذا لزم الأمر. ورغم ذلك، لا يزال سعر الوشم وتاريخ توفره في الأسواق غير محددين، لكن العلماء يؤكدون أنه 'غير مكلف وسهل التصنيع'، ويُتوقع أن يصبح متاحا تجاريا قريبا. نشرت الدراسة في مجلة ACS Sensors. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store