logo
المبادئ أمِ المصالح منْ يحكمُ من؟

المبادئ أمِ المصالح منْ يحكمُ من؟

موقع كتابات٢٠-٠٧-٢٠٢٥
المبادئ أمِ المصالح منْ يحكمُ من؟نعيشُ اليومُ في عالمٍ غريب، طغتْ عليهِ المصالحُ على المبادئِ ، التي درسناها وتعلمناها في مدارسنا وكتبَ فلاسفتنا، أوْ تربينا عليها في بيوتِ أهالينا . أنَ المبادئَ منْ وجهةِ البعضِ، قدْ عفا عليها الزمن، وأصبحتْ أوراقا منْ الماضي، عندما تتقارنَ معَ المصالح، لأنها لا تطعمُ أوْ تشبعُ جوعانا، أوْ تكس فقيرا ملبسا يغطي فيهِ عورته، ويقيهُ منْ بردِ الشتاء، أوْ منْ حرارةِ الشمسِ ولهيبها الحارق.
أظهرتْ التجارب؛ أنَ المصالح- غالباً- لها الأولويةُ في تحديدِ العلاقاتِ الاجتماعيةِ وحتى الدولية، لقدْ تحولتْ طبيعةَ الإنسانِ إلى السعيِ خلفَ الجانبِ المادي، وتحقيقَ مصالحهِ الشخصية، وهذا ما نلاحظهُ في العديدِ منْ التجاربِ اليومية، في المجالاتِ المختلفة، السياسيةِ ، التجارية، وغيرها، وصولاً إلى تصرفات المواطنِ العادي.
هنالكَ ترابطٌ قويٌ بينَ المصالحِ والمبادئِ في علمِ السياسةِ الدولية، ولكنْ بمتغيراتٍ زمانيةٍ ومكانيةٍ ليسَ لها الثبات، وتوقيتها في استخدامِ المصالحِ أمِ المبادئ. فمثلاً، السياسيَ المسؤولِ في موقعٍ حكوميٍ ما؛ إذا استطاعَ أنْ يحققَ مصالحَ بلدهِ ، ويجلبُ إلى شعبهِ الرفعةَ والرقيَ مقابلِ الاستغناءِ عنْ بعضِ مبادئَ وأهدافِ الخطابِ الربانيِ الذي حددهُ رئيسُ حكومتهِ أمامَ البرلمانِ في التصويتِ على كابينتهِ الوزارية، فهوَ الأفضلُ لهمْ منْ المتمسكِ بمبادئهِ الورقية الزائفة.
أنَ الجملَ والكلماتِ والأشعارَ والاستشهاداتِ بالتاريخِ والجغرافيةِ والفلسفةِ والكلماتِ التي يترنحُ ويصدعُ بها بعض الخطباء، ويقفَ بعضُ الحضور لدقائقَ ليصفق لها، وباللهجةِ المصريةِ الجميلةِ (أعد- أعدَ ) ، كما في جمهورِ العندليبِ الأسمر- رحمهُ الله- فوقَ مسرحِ أوبرا القاهرة، قدْ ولتْ إلى غيرِ رجعة، وأصبحتْ منْ ذكرياتِ الماضي.
إنَ القلةَ منْ سياسيٍ العالم، ممنْ لا زالوا متمسكينَ ببعضِ المبادئِ في علمِ السياسة، والغالبيةُ غادرها إلى مقاهي المتقاعدين، لينضموا إلى محللي القنواتِ الفضائية، وكتابَ أعمدةِ الصحفِ اليومية، بعدُ أنْ عجزوا عنْ حلِ مشكلةٍ داخليةٍ أوْ خارجيةٍ لبلدهمْ بمبادئهمْ المتمسكينَ فيهِ عندَ وجودهمْ في السلطةِ التنفيذية، فأخذوا بالتنظيرالفكري والسياسي، أما المتلاعبونَ بفنونٍ السياسة وألفاظها، وممنْ يعرفونَ منْ أينَ تأكلُ السمكة، فهمَ الصامدونَ في الصفِ الأول، في حين؛ بقيَ المتقلبونَ والمتأرجونْ بينَ الموقفينِ منْ متغيري المواقفَ والمبادئَ بين ليلةِ وضحاها، فقدٌ ابتعدتْ عنهمْ نخبهم، وأفقدتْ بهمْ ثقتها، وبقوا متسلطينَ بأفكارهمْ وخطبهمْ الرنانةَ على بعضِ الفقراءِ والمتلوينينْ في هذهِ الحياةِ المتقلبة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشبهها كثيراً.. شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "تالية" تعرفوا إليها (صورة)
تشبهها كثيراً.. شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "تالية" تعرفوا إليها (صورة)

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

تشبهها كثيراً.. شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "تالية" تعرفوا إليها (صورة)

احتفلت الفنانة المصرية شريهان بعيد ميلاد ابنتها "تالية" ونشرت صورة لها عبر حسابها على إنستغرام، وأرفقتها برسالة مؤثرة. وكتبت شريهان قائلة: "وكأنك توأم روحي في كل تفاصيلي وطباعي وعاداتي التي لا يعرفها أو يعلمها عني غير الله.. كل ثانية ودقيقة وساعة ويوم وعام في عمرك يا ابنتي وأنتِ الخير، كل الخير والسعادة والنور والطاقة والسلام والحب والحياء والحياة". وأضافت:"في يوم مولدك كان أيضاً مولدي والحياة وعمري الجديد، يا معجزة ربي لشقيقتك لولوة و لي و والدك.. حماكِ الله لي، نور في قلبي، وواجهة محترمة رائعة يفتخر بها والدك وشقيقتك لولوة وأخاك عمر، يا أجمل هدايا الرحمن لي ولنا جميعاً… أنا فخورة." ولفت المتابعون الشبه الكبير بين تالية ووالدتها شيريهان.

‫ مستشارك النفسي.. أعيش بدون هدف
‫ مستشارك النفسي.. أعيش بدون هدف

العرب القطرية

timeمنذ 39 دقائق

  • العرب القطرية

‫ مستشارك النفسي.. أعيش بدون هدف

د. العربي عطاء الله أعاني من الوحدة والتردد والعيش في الحياة بدون هدف، لا توجد لدي شخصية سواء في الدوام أو في البيت، بدأت أتملل من روتين الحياة الممل والكئيب، يدعوني الناس دائما بـ (البلشتي)! أريد أن أصبح شيئاً مميزا لكن لا استطيع! ما الحل؟. أخوكم: مصطفى. الإجابة /‏ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل مصطفى حفظك الله ورعاك، وقوَّى إيمانك وعزيمتك، وأشكرك على تواصلك معنا. إذا كنت تريد أن تصنع الأمل، فلابد أن تُحدد هدفك في هذه الحياة، وهي أهم خطوة على الإطلاق لأن تحديد الهدف هو الذي يرسم مسار حياة الإنسان، ومهما بذلت من جهدٍ وتعبٍ ونصبٍ فإنك لن تُحقق شيئاً ما لم يكن قد حددت هدفك بدقة، إذاً: - الخطوة الأولى التي يجب أن تقوم بها هي: أن تكتب هدفك أولاً. -الخطوة الثانية هي: إتقانُ التخطيط، ولا يمكن أن تُحقق هدفك بدون تخطيط، وهذه سنَّةُ الله تعالى في خلقه، والتي تسري على كل الأهداف، سواءً كانت صغيرة أم كبيرة. - الخطوة الثالثة: أن تكون إنسانا إيجابيا، فقد تجد بعض الأشخاص يضعون أهدافهم ويخططون لها، ولكن لا ينطلقون لتنفيذها لأنهم يُعانون من قيد السلبية والتشاؤم، وهذا سيشل فاعليتهم، ويعجزهم عن التقدم نحو تحقيق الأهداف وتحقيق الأمل، وما أحلى أن تكون نظرتك لكل الأمور إيجابية. - الخطوة الرابعة: لابد أن تكتسب المهارات والقدرات، ولا تقل: إنني لا أستطيع فأنت لديك قابلية عالية في تعلم المهارات والقدرات، وتستطيع أن تكتسبها من الآخرين، وحضور دورات في تنمية الذات، والمشاركة في العمل الجماعي، ولا يمكن للإنسان أن يُحقِّق أكبر قدرٍ من الفاعلية إلا بإتقانه فن الجماعية، ومهارة التعاون الخلاَّق مع الآخرين. وتتمثَّل هذه القدرات في ما يلي: - مهارات إدارة الذات، مثل: إدارة الوقت، واتخاذ القرار. - مهارات في الاتصال وبناء العلاقات. - مهارات في إدارة العقل، مثل: التفكير، والذكاء، والتركيز. - مهارات في إدارة العمل، مثل: التفاوض. - مهارات نفسية، مثل: بناء الثقة بالنفس. حاول أيضاً أن تُمارس تمرين الاسترخاء، حيث إنه يخفِّف عنك وطأة التفكير واضطراب الأنا، وتمارين الاسترخاء تُساعدكِ في التّغلب على القلق والتوتر: فاستلق في مكانٍ هادئٍ، وتأمل في شيءٍ جميل، ولا مانع أن تستمع لشيءٍ من القرآن من المسجل بصوتٍ مُنخفض، ثم بعد ذلك قم بغمض العينين، وفتح الفم قليلاً، ثم بعد ذلك خذ شهيقاً عميقاً عن طريق الأنف، ولابد أن يكون ببطء، وعملية الشهيق بالطبع هي إدخال الهواء بقوةٍ وبطء، ثم بعد ذلك أمسك الهواء في صدرك لمدةٍ قليلة، ثم بعد ذلك تأتي عملية إخراج الهواء وهي الزفير، ويجب أن يكون أيضًا بالقوة والبطء التي حدث بها الشهيق، وكرر هذا التمرين أربع إلى خمس مرات في كل جلسة، بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، فهو يعتبرُ من التمارين الجيدة والمفيدة والتي تقوي النفس، كما أنها تزيل من الطاقات النفسية غير المرغوبة. ممارسة التمارين الرياضية وبانتظام، فهذا يُخفف عنك التوتر والقلق الذي تعيشه. أما بالنسبة لعلاقتك مع الآخرين، وانصرافهم عنك؛ فلا أريدك أن تعيش حياة تذمر، وتلوم نفسك أو أصدقاءك بأنهم السبب؛ لأنك بهذه الطريقة لن تُنجز شيئاً، ولن تكون فعَّالا في الحياة، فالذي يتذمَّر لا يتقدم، وهناك مهارات كثيرة للنجاح في العلاقات مع الآخرين، ولكن أساس النجاح في العلاقات هو الخلق الكريم، والصدق في التعامل. وبالإضافة إلى ما ذكرت لك مطلوبٌ منك الآتي: 1- ثقتك بنفسك أنت الذي تبنيها، فلا تنتظر من أحد أن يدفعك، ومطلوبٌ منك النجاح، فاجعله نصب عينيك. 2- تعلم أن تكون حياتك منظمة، وذلك بوضع برنامج وخطة يومية وأسبوعية تسير عليها، وتستطيع تعليقها في مكانٍ خاص في غرفتك، وتسير عليها؛ حتى لا يكون عملك فوضوياً. 3- لابد أن تستشعر قيمة الحياة، ومسؤوليتك تجاه نفسك وتجاه الآخرين. 4- الطاقات النفسية والجسدية تُولَّد عن طريق تقوية الإرادة، وتقوية الإرادة تأتي بالاهتمام، وأخذ المبادرات، والشعور بالمسؤولية. 5- حاول أن تنظم إدارة الوقت بصورةٍ صحيحةٍ فهي مهمة جدّاً لتقوية عزيمتك وزيادة حماسك، والمواظبة على ذلك، كما أنها تُزيلُ الخمولَ والكسل، ونقصد بإدارة الوقت أن يُحدِّد الإنسان خارطةً زمنيةً يومية، هذه الخارطة يمكن أن تُكتب، أو يمكن فقط أن يستذكرها الإنسان في عقله وخياله. وبالله التوفيق.

‫ «إدارة الوقت» تساهم في تعزيز جودة الحياة
‫ «إدارة الوقت» تساهم في تعزيز جودة الحياة

العرب القطرية

timeمنذ 39 دقائق

  • العرب القطرية

‫ «إدارة الوقت» تساهم في تعزيز جودة الحياة

د. العربي عطاء الله تُعتَبَر مهارة إدارة الوقت إطارًا لصنع القرار، ممّا يُساعدنا على هيكلة وحماية وتكييف وقتنا في الظروف المتغيرة، لذلك يمكن قياسه من خلال أسئلة مثل: 'هل لديك روتين يومي؟' و' هل تجد صعوبة في قول لا؟' و' هل تقيم جدولك اليومي؟'. كما يعتبر تحقيق التوازن بين العمل والحياة والمواقف إزاء الوقت وإدارته ركائزَ أساسيّة. الوقتُ سلعةٌ ثمينةٌ في عالمنا السريع، فنحن نقوم باستمرار بمهام ومسؤوليات متعدِّدة، وغالباً ما نجد أنفسنا نكافح لمواكبة متطلَّبات حياتنا اليومية، ما يترك مساحة صغيرة للعناية الذاتية والاسترخاء، ومع ذلك، فإنَّ الوقت ليس مهماً فقط لرفاهيتنا الجسدية؛ بل هو مهم لصحتنا العقلية والنفسية والسلوكية أيضاً. فالتسويف والتأجيل والكسل وإهدار الوقت سدى يؤدي بالشخص إلى تأخير الأعمال فيجعلها غير دقيقة، ويفعل الواجب عليه بدون وعي، ويجد صعوبة في تنظيم وقته بشكل مناسب خصوصا في الفترة الصباحية حين الخروج. ويُساعد تنظيم الوقت على تعزيز الصحة الذهنية، لكونه يساعد على العمل بذكاء دون بذل جهد مبالغ فيه، حيث يتضمن ذلك إنجازا أكبر قدر من الأعمال في وقت أقل، دون التسبب بأي ضغوطات، وذلك لدوره في تنسيق الوقت بين الأعمال التي تحتاج إلى وقت زمني طويل، والأعمال التي تستلزم استجابة فورية. ويعد تنظيم الوقت مهارة مهمة تعزز من جودة الحياة، كما أنّها لا تحتاج إلى الكثير من الوقت، حيث يمكن الحصول على فوائدها فورًا، كما تساعد على جدولة الأنشطة اليومية وفقًا لقيم الشخص ومعتقداته، وبالتالي تمكين الشخص من الشعور بالإنجاز الذاتي، كما يوفر تنظيم الوقت العديد من الفوائد، ومن ضمنها ما يأتي: 1- قد يفيد تنظيم الوقت في تقليل مستويات التوتر والاكتئاب الناجمة عن الضغط الشديد المصاحب للأعمال والمهام العديدة. 2- التحكم والتخطيط بعقلانية فيما يتعلق باستخدام الوقت. 3- تعزيز الشعور بالاسترخاء، وزيادة التركيز. 4- قد يفيد تنظيم الوقت في تحسين جودة النوم، وذلك من خلال دوره الفعال في زيادة كفاءة استخدام الوقت وتحكم الشخص بمروره. 5- لتنظيم الوقت فوائد ملحوظة فيما يتعلق بتحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية، وذلك من خلال دوره في المساعدة على فهم قيمة الوقت، وبالتالي قضاء ساعات محددة في العمل. 6- يستطيع الشخص من خلال تنظيم الوقت التركيز على الأولويات المهمة في الحياة، وبالتالي تعزيز فرصة الحصول على وقت فراغ أكبر، وممارسة أنشطة متنوعة. 7-. امتلاك الوقت للتفكير والتخطيط يعزز تنظيم الوقت من قدرة الشخص على التفكير والتخطيط، كما يساعد على وضع الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك من خلال توفير الوقت الكافي من أجل التخطيط الاستراتيجي والإبداعي. ❚ التفكير الإيجابي - إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمة. - ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح. - الهروب هو السبب الوحيد في الفشل، طالما لم تتوقف عن المحاولة. - ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة. - من يعش في خوف لن يكون حرا أبدا. - تواصل العلاقات الإنسانية مثل التنفس كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة. ❚ همسات - أن يسود الأسرة روح التعاون والود والتسامح والاستقرار والهدوء النفسي. - مساعدة الطفل على الأخذ والعطاء حتى يكف عن أساليبه الطفلية الأولى التي تتميز بالغضب والعناد. - شغل أوقات فراغ الطفل وتشجيعه على الاختلاط بالأقران لاستنفاد الطاقة الزائدة. - مساعدة الأطفال على حل مشاكلهم بأنفسهم واسخدام التوجيه والنصح الهادئ دون تحيز للطفل. - ألاّ يكون الآباء سبب عناد الطفل بالحزم المبالغ فيه وإرغامهم على الطاعة العمياء أو ثورتهم في المنزل لأتفه الأسباب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store