logo
دراسة حديثة.. الفطر قد يكون سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا

دراسة حديثة.. الفطر قد يكون سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا

برلمان١٩-٠٣-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماكغيل في كندا أن الفطر، الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة، خصوصا فيما يتعلق بالحماية من الإنفلونزا، فقد تبين أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم 'بيتا-جلوكان'، تلعب دورا مهما في تقليل التهابات الرئة الناتجة عن العدوى الفيروسية، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام هذه المادة في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية.
AdChoices
ADVERTISING
ووفقا لما صرح به أخصائي المناعة مازيار ديفانغاهي، فإن 'البيتا-جلوكان' يوجد في جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه، وهو ما يفسر تأثيره المحتمل على الاستجابة المناعية، وقد أثبتت التجارب التي أُجريت على الفئران أن هذه الألياف تحسن وظائف الرئة وتقلل خطر المضاعفات الناتجة عن الإنفلونزا، من خلال تعزيز قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع الفيروسات بشكل أكثر كفاءة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الفئران التي تم إعطاؤها جرعة من 'البيتا-جلوكان' شهدت زيادة في أعداد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي لعبت دورا في تخفيف الالتهابات الرئوية بدلا من زيادتها، ويُعرف عن العدلات أنها تساهم في الالتهاب، ولكن تأثير 'البيتا-جلوكان' جعلها تعمل بشكل منظم وفعال، مما ساعد في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
AdChoices
ADVERTISING
ورغم أن هذه الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن نتائجها تشير إلى إمكانية استخدام 'البيتا-جلوكان' كعلاج محتمل لتعزيز المناعة ضد الإنفلونزا والأمراض المشابهة، كما أن تأثيره الطويل الأمد على الخلايا المناعية يفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول كيفية توظيفه في الوقاية من الفيروسات، مما قد يمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات طبيعية فعالة للأمراض التنفسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من عودة الأوبئة: التراجع في التطعيمات يهدد 200 عام من التقدم الطبي
تحذيرات من عودة الأوبئة: التراجع في التطعيمات يهدد 200 عام من التقدم الطبي

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

تحذيرات من عودة الأوبئة: التراجع في التطعيمات يهدد 200 عام من التقدم الطبي

حذرت راينا ماكنتاير، أستاذة الأمن البيولوجي العالمي بجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، في حوار مع صحيفة الجارديان، من أن العالم يواجه خطر فقدان 200 عام من التقدم الطبي بسبب تراجع معدلات التطعيم. وجاءت تصريحات ماكنتاير عقب إصدارها كتاب "أمة اللقاح"، حيث أشارت إلى أن غياب اللقاحات كان سيؤدي إلى وفاة 5 ملايين شخص سنويًا بسبب الجدري في منتصف التسعينيات، كما منعت لقاحات الجدري وحدها أكثر من 190 مليون حالة وفاة منذ عام 1980. وأكدت ماكنتاير أن التراجع الحالي في معدلات التطعيم يُنذر بعودة أمراض كانت نادرة مثل الحصبة، شلل الأطفال، والتهاب السحايا، مما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في وفيات الرضع وانتشار الأوبئة بشكل أوسع، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى أنظمة صحية قوية. وأوضحت ماكنتاير أن العالم يشهد اليوم أوبئة حصبة متزايدة بسبب تراجع تطعيم الأطفال بعد جائحة كوفيد-19، مشيرةً إلى أن هذا التراجع يفسر عودة ظهور الأمراض التي كان يمكن الوقاية منها عبر اللقاحات. وأكدت على ضرورة الحذر الشديد للحفاظ على السيطرة على هذه الأمراض ومنع انتشارها مجددًا. كما سلطت الضوء على تحورات فيروس الإنفلونزا، موضحة أن أوبئة الإنفلونزا تاريخيًا كانت تنتج عن اختلاط فيروسات إنفلونزا الطيور بفيروسات بشرية لتشكيل سلالات جديدة وقاتلة. ولفتت إلى أن الانتشار غير المسبوق لإنفلونزا H5N1 منذ عام 2020 يزيد من احتمالية حدوث جائحة جديدة نتيجة تحور هذا الفيروس للتكيف مع البشر. وأرجعت ماكنتاير تزايد الاتجاه المناهض للتطعيمات إلى مقالات مدفوعة الأجر نُشرت في مجلات تحمل أسماء مشابهة لدوريات علمية مرموقة، مما ساهم في نشر معلومات زائفة حول اللقاحات، فضلاً عن الترويج الواسع لهذه المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً خلال جائحة كوفيد-19. وأكدت أن استعادة الثقة في اللقاحات تتطلب جهدًا مشتركًا من الحكومات والمنظمات غير الحكومية، إلى جانب دعم من منظمات المستهلكين والمجتمعات المحلية، مع التركيز على رصد المعلومات المضللة وتتبعها لتمكين الحكومات من الاستجابة السريعة وتعزيز الوعي الصحي بين الناس. وأشارت ماكنتاير إلى أن حماية العالم من عودة الأوبئة يتطلب ليس فقط الترويج للتطعيمات، بل أيضًا مكافحة المعلومات الخاطئة التي تهدد صحة المجتمعات بشكل مباشر.

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة
لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أعلنت شركة موديرنا عن تحقيق نتائج إيجابية للقاحها المركّب الذي يجمع بين الوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19، حيث أظهرت التجارب استجابات قوية للأجسام المضادة، مع توقعات بالموافقة عليه للاستخدام في شتاء 2026. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن اللقاح المركب أظهر فاعلية أعلى في تحفيز المناعة ضد كوفيد-19 ومعظم سلالات الإنفلونزا مقارنةً باللقاحات الفردية المتوفرة حاليًا في الأسواق. ورغم تلك النتائج المبشّرة، طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المزيد من الأدلة التي تثبت قدرة اللقاح على منع الإصابة بالمرض أو دخول المستشفى، وليس فقط إنتاج الأجسام المضادة. وأوضح الدكتور غريغ بولاند، خبير اللقاحات في مايو كلينك، دعمه لهذا التوجه، مؤكداً على ضرورة التحقق من البيانات المتعلقة بالفاعلية الواقعية للقاح. وتستند النتائج الحالية، التي نشرتها شبكة جاما الطبية، إلى مستويات الأجسام المضادة في الدم بعد 29 يوماً من التطعيم، مما يشير إلى حماية قصيرة المدى. لكن الخبراء يؤكدون أن تلك المؤشرات لا تُعد دليلاً قاطعًا على أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تجنبوا فعليًا الإصابة بالمرض. ويعتمد الجزء الخاص بالإنفلونزا في اللقاح على تقنية المرسال mRNA، وهي نفس التقنية التي استخدمت في تطوير لقاحات كوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي. وبينما لم تتم الموافقة على هذه التقنية بعد في لقاحات الإنفلونزا، تؤمن شركة موديرنا بإمكانية تسريع إنتاج اللقاح مقارنةً بالتقنيات التقليدية، مما قد يمثل نقلة نوعية في الوقاية من الأوبئة المستقبلية.

وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا العام في الولايات المتحدة
وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا العام في الولايات المتحدة

كش 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا العام في الولايات المتحدة

أفاد تقرير اتحادي جديد بأن موسم الإنفلونزا في الولايات المتحدة هذا العام شهد وفاة أكبر عدد من الأطفال الأمريكيين منذ تفشي وباء إنفلونزا الخنازير قبل 15 عاما. وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تسجيل 216 حالة وفاة بين الأطفال، بزيادة عن الرقم المسجل العام الماضي والذي بلغ 207 حالات. وهي أعلى حصيلة منذ وباء الإنفلونزا العالمي "اتش 1 ان 1" في موسم 2009- 2010. ويعد هذا العدد، مرتفعا بشكل مذهل، نظرا لأن موسم الإنفلونزا لا يزال مستمرا، في حين أن عدد الوفيات النهائي للأطفال في موسم الإنفلونزا 2023-2024 لم يتم إحصاؤه حتى فصل الخريف. وقال الدكتور شون أوليري، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "هذا العدد الذي لدينا الآن هو بالتأكيد أقل من العدد الفعلي، وعندما يتم الإعلان عن نهاية الموسم، ويقومون بتجميع كل البيانات، فمن المؤكد أنه سيرتفع". وأشار إلى انخفاض معدل التطعيم ضد الإنفلونزا بين الأطفال الأمريكيين من حوالي 64% قبل خمسة أعوام إلى 49% هذا الموسم. "أ ب"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store