علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
توصل فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة Duke الأمريكية إلى اكتشاف علمي جديد يسلط الضوء على بروتين قد يكون مفتاحا لفهم كيفية نمو الأورام السرطانية، وربما مفتاحا لإيقافها.
توصل باحثون إلى أن تفكيك تجمعات خلايا السرطان المنتشرة قد يسهم في الحد من قدرة الأورام على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يعد خطوة مهمة في محاربة المرض.
اكتشف باحثون طفرة جينية تساعد على إبطاء نمو أورام الميلانوما وأنواع أخرى من السرطان عن طريق استغلال قوة جهاز المناعة.
أعلن أندريه كابرين كبير أطباء الأورام بوزارة الصحة الروسية أن لقاح السرطان الروسي الذي يجري تطويره سيكون مجانيا للمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صحة غزة: مقتل 107 أشخاص خلال الساعة الـ24 الماضية
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إنه "صل مستشفيات قطاع غزة 107 شهيد (منهم 3 شهيد انتشال)، و247 إصابة خلال 24 ساعة الماضية"، مبينة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم". وأعلمت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53762 شهيد و122197 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023"، مبينة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 3613 شهيد، و10156 إصابة". المصدر: RT ذكرت الأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء، أن المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى قطاع غزة. أدانت حركة "حماس" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أدلى بها مساء الأربعاء، مؤكدة أنه يدفع المنطقة بكاملها نحو الهاوية. صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيوافق على وقف الحرب في غزة مقابل إعادة الأسرى وطرد حماس من غزة ونزع السلاح وتنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان القطاع. أصدر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، تحذيرا بالإخلاء لسكان قطاع غزة المتواجدين في الشمال.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
اُرقصوا كل يوم!.. طبيبة توصي بإدخال الرقص إلى الروتين اليومي
ووفقا لها، يؤثر الرقص إيجابيا على الخلفية العاطفية للإنسان والقدرة على إدراك مشاعر الآخرين. وأن العلاج بحركات الرقص يستخدم حتى في أمراض خطيرة، مثل الخرف ومرض باركنسون والاكتئاب، ويمكن إدراجه في برنامج إعادة التأهيل لمرضى السرطان. وتشير الطبيبة، إلى أن أبرز الصفات المفيدة التي يتم تطويرها من خلال الرقص، الشعور بالتوازن، والتحسن التدريجي في تنسيق الحركات، وكذلك القدرة على التحمل والقوة والمرونة. ومن وجهة نظر فسيولوجية، يحفز الرقص إنتاج هرمونات السعادة - الإندورفين والسيروتونين. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر حركات الرقص النشطة تمرينا ممتازا للقلب والأوعية الدموية. وتعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا وأنسجة الجسم. المصدر: اكتشف علماء ما يعتقدون أنه الآلية الموجودة في الدماغ التي تتحكم في الرغبة في الرقص التي تحفزها الموسيقى. اعتبرت كاتبة علمية وعالمة جيولوجيا أن الرقص هو أعظم دواء يساهم في التقليل من القلق، والمساعدة في إدارة الألم المزمن، ويعزز جودة حياة مرضى الزهايمر. أثبت العلماء الكنديون أن مزاولة الرقص والموسيقى تؤثر على مخ الإنسان أقوى مما كان من المعتقد سابقا، ولكن في اتجاهين مختلفين. أثبت أطباء اسرائيليون من جديد ان الرقص الشرقي لا يشكل مشهدا جميلا فحسب، بل هو مفيد لصحة الراقصات أيضا، حيث يسهم في تقليل عدد زيارات الطبيب والتخلص من الوزن الزائد، كما انه يحسن الحالة الصحية العامة للراقصات.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
الأعراض الخفية لاحتشاء عضلة القلب
ووفقا لها، لذلك، تؤدي في بعض الحالات إلى تعقيد التشخيص وتكون سببا في التأخر في طلب المساعدة الطبية. وتذكر الأخصائية خمسة أشكال سريرية معروفة للتجلّي غير النموذجي لاحتشاء عضلة القلب. على سبيل المثال، يُظهر الشكل البطني أعراضا تشبه اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يعتقد المريض أنه قد تناول طعاما فاسدا أو اتبع نظاما غذائيا خاطئا في اليوم السابق. وتشمل الأعراض في هذه الحالة: ألما شديدا في المنطقة الشرسوفية (أعلى البطن) الغثيان والتقيؤ الإسهال والانتفاخ حرقة في المعدة ضعفاً عاما، وتعرقا باردا. غالبا ما يتم تشخيص هذه الحالة خطأ على أنها: تسمم غذائي أو تفاقم التهاب المعدة أو نوبة قرحة هضمية. أما شكل الربو. فيتميز بأعراض مشابهة لأعراض أمراض الرئة: سعال جاف بدون سبب (أحيانا مع بلغم رغوي)، شعور بضيق في التنفس، اختناق، صفير في الرئتين أثناء التنفس. وهذا الشكل من المرض قد يحدث دون الشعور بألم شديد في الصدر، كما قد يحدث ضعف عام في الجسم وتوعك. وتضيف الدكتورة: "يُعد الشكل الدماغي من أخطر الصور غير النمطية لاحتشاء عضلة القلب، حيث يُحاكي في أعراضه الجلطة الدماغية أو الاضطرابات العصبية الحادة." وتشمل أعراضه: دوخة شديدة وضعف عام مفاجئ صعوبة في النطق أو عدم وضوح الكلام فقدان التوازن واضطراب في التنسيق الحركي غثيان وقيء غير مبرر تشوش ذهني أو ارتباك فقدان الوعي (في الحالات الشديدة) أما في حالات اضطراب النظم القلبي، فيعاني المريض من: خفقان القلب أو تسارع ضرباته بشكل غير طبيعي ضعف عام وهبوط حاد في الدورة الدموية دوار شديد وحالة ما قبل الإغماء (يشعر وكأنه سيُغمى عليه) فقدان الوعي المفاجئ (في بعض الحالات) ولكن وفقا لها، الشكل الأكثر خفاء وخطورة هو الشكل غير المؤلم (الصامت). لا تظهر أي أعراض مميزة. ولا يشكو الشخص المصاب من أي ألم، لذلك يعيش حياته الاعتيادية ولكن قد يشعر بسوء حالته الصحية التي يعتقد أنها بسبب التعب أو "الإنفلونزا الموسمية". وتشمل الأعراض المميزة: الضعف الشديد والتعب والتعرق وشحوب الجلد والشعور بالقلق واحتمال الشعور بانزعاج طفيف في الصدر أو انزعاج في الفك السفلي أو الأذنين. وهذه الحالة أكثر انتشار بين مرضى السكري وكبار السن. وتقول: "حتى في غياب آلام الصدر الكلاسيكية، يجب أن يكون الشخص حذرا إذا بدأ يشعر بضعف غير مبرر، أو تعرق بارد، أو ضيق غير معتاد في التنفس، أو غثيان/تقيؤ غير مبرر، أو الشعور فجأة بالدوار أو الإغماء". وتوصي الخبيرة بطلب المساعدة الطبية فورا في حالة الشك بالإصابة باحتشاء عضلة القلب، حيث يجري الطبيب المختص تخطيط كهربائي للقلب و فحص دم سريع للبحث عن علامات تلف عضلة القلب. لأن احتشاء عضلة القلب قد يتطور دون أعراض وسرعة علاجها تؤثر بشكل جذري على نوعية حياة المصاب مستقبلا. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يشير الدكتور فاديم زاكييف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن أعراض اضطرابات المعدة شبيهة بأعراض احتشاء عضلة القلب، وقد تسبب عدم انتظام ضربات القلب. مرض القلب هو حالة مقلقة يمكن أن تكون مميتة، إلا أن الكثيرين غالبا ما يتجاهلون العلامات التحذيرية لهذه الحالة، لعدم معرفتهم بها. تشمل أعراض نوبة القلب عادة ألما شديدا في الصدر وصعوبة في التنفس وحتى الشعور بالمرض.