
اكتشاف علاج واعد للصدفية بدون آثار جانبية
يسعى العلماء باستمرار إلى تطوير علاجات جديدة للصدفية، وهو مرض جلدي مزمن يسبب التهابات حادة وتكاثر خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ومؤلمة.
عادة ما يتم علاج الصدفية بالكريمات المرطبة أو الأدوية الموضعية، مثل نظائر فيتامين (د) والريتينويدات والكورتيكوستيرويدات، لكن هذه العلاجات لا يمكن استخدامها لفترات طويلة بسبب آثارها الجانبية.
وبهذا الصدد، تمكّن فريق من العلماء في جامعة برمنغهام من تحديد تسلسل مكوّن من 3 أحماض أمينية فقط، قادر على تقليل حدة الصدفية عند تطبيقه موضعيا في كريم مرطب.
وركزت الدراسة على أصغر جزء من ببتيد طبيعي يسمى PEPITEM، وهو بروتين ينظم الالتهاب في الجسم. وأظهرت النتائج أن هذا الببتيد، بالإضافة إلى تسلسله الثلاثي الجديد، كان له تأثير واضح في تخفيف أعراض الصدفية، مشابها لتأثير كريمات الستيرويد، دون التسبب في آثارها الجانبية طويلة المدى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 أيام
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين. ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة". تفاصيل الدراسة السريرية شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية: ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون. الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.


وكالة الأنباء اليمنية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة: الكشف عن علاج واعد لاستعادة البصر باستخدام الأجسام المضادة
واشنطن-سبأ: أفادت دراسة علمية حديثة بنجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين. وأوضحت النتائج المنشورة على موقع "ساينس أليرت" المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين. وأوضح الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين "Prox1" الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات. ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا "مولر الدبقية" المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد. وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028. يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات. وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة. ونقل موقع جامعة "براون" عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: "لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية"، وأضاف: "نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية". وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.


١٢-٠٥-٢٠٢٥
دراسة حديثة تعطي أمل جديد لفاقدي البصر
نجحت الاختبارات الأولية لدواء جديد من شأنه أن يُعيد النظر لفاقديه، وذلك بعد نجاحه في ترميم وتجديد الخلايا العصبية في العين. ووفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تحفيز قدرات العين الطبيعية للشفاء الذاتي، وذلك بفضل توصيل أجسام مضادة تُحفز تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين، وهو ما يؤدي في النهاية الى استعادة البصر بالنسبة لفاقديه وذلك بفضل الخلايا العصبية الجديدة. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فإن فريقاً بحثياً من كوريا الجنوبية هو الذي تمكّن من التوصل إلى هذا العلاج. ويقول الفريق البحثي إن هذا العلاج يُقدم أملاً لاستعادة البصر المفقود، إلا أنه حتى الآن لم يُختبر إلا على الفئران. والعلاج الجديد هو دواء يُستخدم مُركب من الأجسام المضادة لحجب بروتين يُسمّى Prox1. وهذا البروتين ليس سيئاً بطبيعته، إذ يلعب دوراً مهماً في تنظيم الخلايا، ولكنه يبدو أنه يمنع أعصاب الشبكية من التجدد. وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لـMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز. وكتب الباحثون: "يواجه الأفراد المصابون بأمراض في الشبكية صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرتهم على تجديد خلايا الشبكية". وأضافوا: "على عكس الفقاريات ذوات الدم البارد، تفتقر الثدييات إلى تجديد الشبكية بوساطة MG". وتمكّن الباحثون من اختبار أساليبهم في حجب Prox1 بنجاح في التجارب المعملية على الفئران، مما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن ينجح في عيون البشر أيضاً، مع بعض التطوير الإضافي. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اختبار هذا العلاج على البشر، لكن البحث حدد سبباً بيولوجياً حاسماً لعدم قدرة الثدييات على تجديد خلايا العين، وأظهر إمكانية إطلاق قدرات الشفاء الذاتي. ويقول الباحثون إن التجارب السريرية قد تبدأ بحلول عام 2028. وترتبط هذه الدراسة بأبحاث أخرى تبحث في كيفية إصلاح تلف العين عبر طرق مختلفة، كتنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زرع خلايا جذعية جديدة في العين.