
واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
#سواليف
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ( #البنتاغون ) إرسال #حاملة_طائرات ونشر #طائرات_حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات ' #كارل_فينسون ' ستنضم إلى حاملة الطائرات 'هاري إس. ترومان' من أجل 'مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة'.
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في #الشرق_الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن #الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات ' #هاري_إس_ترومان ' في #البحر_الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر 'أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي'.
قاذفات 'بي 2'
ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز 'بي 2' على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
إعلان
ويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.
وقاذفات 'بي 2' قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال شون بارنيل: 'تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة'.
وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
ترامب يطلق مشروع "القبة الذهبية" الفضائي للدفاع الصاروخي
أعلن الرئيس دونالد ترامب عن المفهوم الذي يريده لبرنامج "القبة الذهبية" المستقبلي للدفاع الصاروخي — وهو نظام متعدد الطبقات بقيمة 175 مليار دولار، سيشمل لأول مرة نشر أسلحة أميركية في الفضاء. اضافة اعلان وتحدث ترامب يوم الثلاثاء من المكتب البيضاوي قائلاً إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزًا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي"، التي تنتهي في عام 2029، وأن يمتلك القدرة على اعتراض الصواريخ "حتى لو تم إطلاقها من الفضاء". وقال مسؤول أميركي مطلع على البرنامج إن من المرجح أن يمتلك النظام المعقد قدرة تشغيلية أولية بحلول ذلك الوقت. وكان ترامب جالسًا بجوار ملصق يُظهر خريطة الولايات المتحدة مغطاة باللون الذهبي، إلى جانب رسومات فنية لاعتراضات صاروخية، وأعلن كذلك أن الجنرال مايكل غيتلاين، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم "القبة الذهبية". ويُتصور أن تشمل "القبة الذهبية" قدرات قائمة على الأرض وفي الفضاء، تكون قادرة على اكتشاف واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لأي هجوم محتمل: رصدها وتدميرها قبل الإطلاق، أو اعتراضها في مراحلها الأولى من الطيران، أو إيقافها أثناء منتصف المسار في الجو، أو اعتراضها في الدقائق الأخيرة وهي تهبط باتجاه الهدف. خلال الأشهر القليلة الماضية، كان مخططو البنتاغون يعملون على تطوير خيارات، وصفها المسؤول الأميركي بأنها "متوسطة"، و"عالية"، و"عالية جدًا"، بناءً على تكلفتها، وتشمل جميعها اعتراضات من الفضاء. وقد تحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه يشرح خططًا لم يتم الإعلان عنها بعد. الاختلاف بين النسخ الثلاث يكمن أساسًا في عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، ولأول مرة، الاعتراضات الفضائية التي سيتم شراؤها. قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس هذا الشهر أن المكونات الفضائية فقط من برنامج "القبة الذهبية" قد تصل تكلفتها إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا القادمة. وقد طلب ترامب 25 مليار دولار كبداية للبرنامج ضمن مشروع قانون تخفيض الضرائب الذي يتم العمل عليه في الكونغرس حاليًا. لطالما حذر البنتاغون على مدى سنوات من أن أحدث الصواريخ التي طورتها الصين وروسيا متقدمة جدًا، ما يستدعي تطوير تدابير مضادة محدثة. الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية المضافة في "القبة الذهبية" — وهي الجزء الأكبر من تكلفة البرنامج — ستكون مخصصة لاعتراض تلك الصواريخ المتقدمة في وقت مبكر أو أثناء الطيران. قال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس قوة الفضاء الأميركية، في جلسة استماع أمام الكونغرس يوم الثلاثاء، إن الأسلحة الفضائية التي يتصورها البرنامج تمثل مهامًا جديدة وناشئة لم يسبق تنفيذها من قبل أي منظمة عسكرية فضائية. الصين وروسيا قامتا بالفعل بنشر أسلحة هجومية في الفضاء، مثل الأقمار الصناعية التي يمكنها تعطيل أقمار صناعية أميركية حرجة، ما يجعل الولايات المتحدة عرضة لهجمات. وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه البقاء في الفضاء لفترات طويلة ثم يُطلق انفجارًا يُسقط الأقمار الصناعية المحيطة به. قال ترامب يوم الثلاثاء إنه لم يتحدث بعد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول برنامج "القبة الذهبية"، مضيفًا: "لكن في الوقت المناسب، سنتحدث"، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض. وفي بيان مشترك سابق هذا الشهر، وصفت الصين وروسيا فكرة "القبة الذهبية" بأنها "زعزعة عميقة للاستقرار بطبيعتها"، محذرتين من أنها "ستحوّل الفضاء الخارجي إلى بيئة لنشر الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة". حتى الآن، لا توجد أموال مرصودة رسميًا للمشروع، و"القبة الذهبية" لا تزال "في مرحلة التصور فقط"، وفقًا لما قاله وزير القوات الجوية الجديد تروي ماينك خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من أن الرئيس اختار المفهوم الذي يريده، لا يزال البنتاغون يعمل على تحديد المتطلبات الفنية التي يجب على البرنامج تحقيقها — وهي ليست الطريقة التقليدية لتطوير الأنظمة الجديدة. أوضح المسؤول الأميركي أن البنتاغون والقيادة الشمالية الأميركية لا يزالان يعملان على إعداد ما يُعرف بـ"وثيقة القدرات الأولية"، والتي تحدد ما تحتاجه القيادة الشمالية — المسؤولة عن الدفاع عن الأراضي الأميركية — من هذا النظام. جدير بالذكر أن لدى الولايات المتحدة بالفعل قدرات دفاع صاروخي متعددة، مثل بطاريات صواريخ باتريوت التي تم تزويد أوكرانيا بها، بالإضافة إلى شبكة من الأقمار الصناعية التي ترصد إطلاقات الصواريخ. وسيتم دمج بعض تلك الأنظمة الحالية في برنامج "القبة الذهبية". وكان ترامب قد وجّه البنتاغون للسعي وراء تطوير اعتراضات فضائية من خلال أمر تنفيذي في الأسبوع الأول من رئاسته.


جو 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
خبير عسكري: سحب حاملة الطائرات "ترومان" رسالة طمأنة لإيران
جو 24 : يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن القرار الأميركي بسحب حاملة الطائرات هاري ترومان من منطقة الشرق الأوسط يمثّل رسالة طمأنة إلى إيران، ورسالة تأكيد لإسرائيل بأن "الدعم الذي كان يمكن أن يقدم في ظل وجود تهديد إيراني أصبح أقل". وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على ما أكده مسؤول أميركي للجزيرة من أن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط، وأنه لا خطط أميركية لاستبدالها. وأوضح اللواء الدويري أن سحب حاملة الطائرات ترومان يعني بقاء حاملة طائرات واحدة في المنطقة بهدف المحافظة على الاستقرار، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات ترومان كانت قد جاءت إلى المنطقة في ظل ظروف معقدة كانت تنذر بالأسوأ. وتتعلق هذه الظروف باحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وفي ظل المواجهة التي كانت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وأيضا المواجهة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وإسرائيل. ويعتقد الخبير العسكري والإستراتيجي أن هذه الظروف تغيرت خلال المدة الأخيرة، فهناك مفاوضات في سلطنة عمان بين الأميركيين والإيرانيين، وهناك وقف إطلاق نار متبادل بين الحوثي والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخروج من بيت الطاعة الأميركي. وأجرت إدارة الرئيس دونالد ترامب 4 جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، مما أثار قلق إسرائيل. كما أعلنت الخارجية العمانية مؤخرا عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أنه "حسب الاتفاق، لن يستهدف أي طرف الآخر بما فيها السفن الأميركية، مما يضمن حرية الملاحة". ومن جهة أخرى، قال الخبير العسكري والإستراتيجي إن سحب حاملة الطائرات ترومان من المنطقة يذكّر بما فعله الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عندما ركز على جنوب شرق آسيا، باعتبار أن القوة الضاربة البحرية والجوية والبرية للجيش الأميركي ترابط بهذه المنطقة التي يعتبرها الأميركيون الخطر الأكبر الذي يهدد أمنهم القومي. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت الشهر المنصرم إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها. المصدر : الجزيرة تابعو الأردن 24 على


البوابة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
خطة أميركية لإعادة الانتشار في شمال شرقي سوريا وانسحاب تدريجي من دير الزور
كشفت مصادر مطلعة لموقع "تلفزيون سوريا" عن بدء الولايات المتحدة تنفيذ خطة إعادة تمركز لقواتها في شمال شرقي سوريا، تتضمن انسحابًا تدريجيًا من ريف دير الزور الشرقي، ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة. ووفقًا للمصادر، أبلغت القوات الأميركية قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بنيتها سحب كامل قواتها من مناطق دير الزور، بما في ذلك إخلاء القواعد العسكرية، وفي مقدمتها قاعدة حقل كونيكو. وأكدت المصادر أن عملية نقل القوات والآليات العسكرية الثقيلة إلى قاعدة "قصرك" شمالي الحسكة بدأت بالفعل منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، بالقرب من الطريق الدولي (M4). ورغم أن الانسحاب الكامل كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن تقارير استخبارية حول نشاطات لجماعات مسلحة مدعومة من إيران قرب الحدود السورية العراقية أدت إلى تأجيل تنفيذه. ومع ذلك، تخطط واشنطن للإبقاء على وجود عسكري محدود لمتابعة التطورات على الأرض ومنع الحاجة إلى إعادة الانتشار لاحقًا. في سياق متصل، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة من "قسد" إلى قاعدتي العمر وكونيكو شرقي دير الزور، في خطوة لتعويض الفراغ المتوقع جراء انسحاب قوات التحالف الدولي. وأكد مصدر مقرب من "قسد" أن قوات إضافية نُقلت من الحسكة والرقة إلى دير الزور خلال اليومين الماضيين لتعزيز المواقع هناك. من جهة أخرى، كانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي بدأ بالفعل إغلاق ثلاث قواعد عسكرية صغيرة في شمال شرقي سوريا، في ظل تغييرات أمنية واستراتيجية أعقبت سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024. كما أعلن البنتاغون عن تقليص عدد الجنود في سوريا إلى أقل من ألف خلال الأشهر المقبلة، في إطار ما وصفه بـ"عملية مدروسة قائمة على الظروف". المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، أشار في بيان رسمي إلى أن إعادة الانتشار تأتي في سياق النجاحات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، لا سيما بعد هزيمته الميدانية في 2019. وأوضح أن القوات الأميركية ستتركز في مواقع مختارة تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". الانسحاب شمل مواقع مهمة مثل "القرية الخضراء" (حقل كونيكو)، و"الفرات" (حقل العمر)، إلى جانب منشأة ثالثة لم يُفصح عن تفاصيلها. وفي هذا الإطار، أكد مصدر مقرب من "قسد" أن الولايات المتحدة ستركز وجودها العسكري في نحو خمس قواعد رئيسية في شمال شرقي سوريا، ثلاث منها في محافظة الحسكة. ولفت إلى أن بقاء أي وجود أميركي في دير الزور يرتبط بمستوى التفاهمات بين "قسد" والحكومة السورية من جهة، وبين واشنطن ودمشق من جهة أخرى. وبحسب دراسة صادرة عن مركز "جسور للدراسات" في تموز 2024، تتمركز القوات الأميركية في سوريا في 17 قاعدة و15 نقطة عسكرية، موزعة على محافظات الحسكة (17 موقعًا)، دير الزور (9 مواقع)، والرقة (3 مواقع). وأكد المصدر أن واشنطن أبلغت "قسد" بعدم وجود نية للانسحاب الكامل من سوريا في المدى القريب، مع الاستمرار في دعم عمليات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" وتعزيز التعاون العسكري مع "قسد".