logo
جيوسياسية.. هل تمكنّت إسرائيل من تدمير المشروع النووي الإيراني وما خطر الإشعاع النووي المحتمل على دول الخليج ؟

جيوسياسية.. هل تمكنّت إسرائيل من تدمير المشروع النووي الإيراني وما خطر الإشعاع النووي المحتمل على دول الخليج ؟

اليمن الآنمنذ 2 أيام

آ
تشير المعطيات المتداولة منذ الهجمات الإسرائيلية الأخيرة إلى أن منشأة نطنز النووية قد تعرّضت بالفعل لأضرار بالغة، مع مبالغة في الادّعاء بنهاية الحلم النووي الإيراني.
لكن الحقيقة أنّ إسرائيل لم تقدر - أو لم ترغب- على ضرب المنشآت النووية، بل ركزت على استهداف شبكات التبريد والطاقة، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نُشرت مؤخرًا.آ
آ
ويبدو أن تل أبيب اتبعت في هذا الهجوم نمطًا عملياتيًا دقيقًا يشبه “الهجوم السيبراني الميدانيâ€‌ الذي استخدم في عملية “ستوكسنتâ€‌ عام 2010، لكن هذه المرة بالقوة الجوية. فبدلاً من استهداف مباشر لأجهزة الطرد المركزي المدفونة في عمق الأرض، اختارت إسرائيل استهداف الأنظمة التي تحافظ على درجات حرارة التشغيل الحرجة لتلك الأجهزة، مما يؤدي إلى تعطيلها دون إحداث تسرب إشعاعي قد يُحرجها دوليًا أو يفتح الباب أمام رد نووي مبرر من إيران.
آ
لم يكن التكتيك الإسرائيلي عشوائيًا، بل استند إلى اعتبارات استراتيجية حساسة. فأجهزة الطرد المركزي â€' الواقعة تحت الأرض â€' يصعب تدميرها من الجو دون اختراق مباشر عميق، كما أن استهدافها بشكل مباشر قد يؤدي إلى تسرّب مواد مشعة، وهو تطور سيكون له تبعات دولية خطيرة، ليس فقط بيئيًا بل سياسيًا، لأنه يمنح إيران حجة مشروعة لاستهداف منشآت إسرائيل النووية، مثل مفاعل ديمونا. من هنا، فضّلت إسرائيل استراتيجية “الإبطاء دون الانفجارâ€‌، عبر تعطيل البنية التشغيلية لا التدميرية.
آ
وهذا ما يفسّر أنّه -على عكس ما روّجت له إسرائيل-.. أكدّت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ المرحلة الأولى من الهجوم الإسرائيلي لم تصب موقع تخزين الوقود النووي الإيراني والمنشآت النووية لم تتضرر.
آ
ووفق التقديرات العسكرية، فإن الضرر الذي أصاب أنظمة التبريد قد يُوقف تشغيل نطنز لعدة أشهر، خاصة أن استبدال هذه الأنظمة يعتمد على توريد قطع دقيقة من الخارج تخضع لعقوبات دولية صارمة.آ
آ
في الوقت ذاته، هناك فرضية مطروحة بقوة: هل تمتلك إيران أنظمة تبريد احتياطية مضمّنة في عمق المنشأة؟ إذا صح ذلك، فقد تتمكن طهران من إعادة تشغيل نطنز خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعدة أسابيع.
آ
ومع ذلك، لا تقتصر المخاطر على نطنز وحدها. فموقع بوشهر النووي، الواقع على الخليج، وإن كان منشأة مدنية للطاقة، إلا أنه جزء من البنية النووية الحساسة الإيرانية، واستهدافه سيحمل تداعيات كارثية على المجال البيئي والجيوسياسي في المنطقة بأكملها، نظرًا لموقعه القريب من الحدود البحرية لدول الخليج. لفهم ذلك دعنا نتعرف على أهم المنشآت النووية الإيرانية.
آ
â–ھï¸ڈ أبرز المواقع النووية الإيرانية ذات الأهمية الاستراتيجية:
آ
يشكّل موقع "نطنز" الذي طالته الضربة الإسرائيلية؛ محور برنامج التخصيب الإيراني، حيث يضم آلاف أجهزة الطرد المركزي، ويعمل في مرافق محصنة تحت الأرض، ما يجعله هدفًا معقدًا عسكريًا. وقد تعرّض سابقًا لهجمات عدة، أبرزها “ستوكسنتâ€‌ عام 2010، دون أن تتوقف عملياته. أما موقع فوردو النووي، الواقع داخل جبل قرب قم، فيُعد الأكثر تحصينًا وأمنًا، ويُستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهو ما يقرّبه من الاستخدام العسكري، ما جعله نقطة ارتكاز استراتيجية خصوصًا بعد تراجع العمل بالاتفاق النووي.
آ
في المقابل، يُعد مجمع أصفهان النووي الحلقة الأولى في سلسلة الوقود النووي، حيث يُحوّل اليورانيوم الخام إلى غاز UF6 لتغذية أجهزة الطرد، ما يجعله موقعًا حيويًا في حال السعي لتعطيل الدورة كاملة.آ
آ
ثم لديها مفاعل "أراك للماء الثقيل"، فقد بقي رغم التعديلات رمزًا لإمكانية إنتاج البلوتونيوم، ويُنظر إليه كخزان ردعي بديل إذا فشل المسار الدبلوماسي.آ
آ
ومنشأة كرج، من الأهمية بمكان؛ فهي مركز تصنيع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، واستهدافها يضرب القدرة على التعافي والتجديد التقني، وقد تعرضت فعلًا لهجمات تخريبية في السنوات الأخيرة. وبشكل عام، تُظهر هذه المواقع أن البنية النووية الإيرانية تقوم على تكامل وظيفي دقيق، من المواد الخام إلى التخصيب، فالإنتاج المحتمل للسلاح.آ
آ
أما محطة بوشهر للطاقة النووية، فهي تُعدّ الواجهة المدنية للبرنامج النووي، وقد أنشئت بالتعاون مع روسيا وتخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، فإن رمزيتها ودورها في إثبات “الحق السياديâ€‌ لإيران في التكنولوجيا النووية السلمية يجعلها هدفًا محتملاً في حال نشوب صراع شامل مع إسرائيل، رغم ما قد يترتب على ذلك من تداعيات بيئية وجيوسياسية خطيرة في منطقة الخليج. وهذا ما يفسّر التخوف من استهدافها، لأنّ تأثير الإشعاع سيكون كارثياً على دول الخليج المطلة على البحر.
آ
بمعنى آخر، إذا تعرّضت محطة بوشهر النووية لضربة عسكرية إسرائيلية مباشرة أدّت إلى تسرّب إشعاعي واسع النطاق، فإن التأثير لن يكون محصورًا داخل إيران، بل سيتجاوز الحدود بسرعة، خاصة بسبب موقع المحطة الجغرافي الحساس على الساحل الإيراني المطلّ على الخليج العربي. وبحسب اتجاه الرياح والتيارات البحرية، فإن أكثر الدول الخليجية المعرّضة مباشرةً للخطر هي: الكويت، السعودية ( المنطقة الشرقية)، البحرين، قطر، الإمارات ( خاصة إمارة دبي، رأس الخيمة، والشارقة).
آ
ماذا يعني ذلك استراتيجيًا؟
آ •أي ضربة لمحطة بوشهر قد تتحول إلى كارثة إقليمية بيئية وصحية، وربما إلى “تشيرنوبل الخليجâ€‌.
آ • ستتطلب الدول الخليجية إجلاء آلاف السكان من المدن الساحلية، وتعليق أنشطة محطات التحلية.
آ • كما ستواجه أسواق الطاقة والتجارة البحرية ارتباكًا كبيرًا في الخليج، الشريان النفطي العالمي.
آ
إذن؛ تعطيل أي موقع منها يربك البرنامج النووي الإيراني، لكن الضربة الاستراتيجية الفاعلة هي تلك التي تضرب القدرة على التشغيل والصيانة والإمداد طويل الأمد، وهو ما يُشكّل جوهر الرؤية العسكرية الإسرائيلية تجاه البرنامج، إذا تلمسّت رغبة إيرانية للحصول على السلاح النووي.
آ آ
في المحصلة، الاستراتيجية الإسرائيلية - على الأقلّ حاليًا رغم بداية موجة أخرى من الهجوم الإسرائيلي صباح اليوم- لا تهدف إلى تدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل، بل إلى قياس مدى مرونة طهران وقدرتها على التعافي، وتوجيه ضربات متكررة تُبقي البرنامج في حالة “شلل تقني دائمâ€‌، دون إغراق المنطقة في أشعاعٍ نووي على غرار تشيرنوبيل. لكن كل ذلك يظل رهينة لما إذا كانت إيران سترد بالمثل على منشآت إسرائيلية… أو ستفاجئ الجميع بتجربة نووية تغير قواعد اللعبة بالكامل.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماهي ابرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل؟
ماهي ابرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ماهي ابرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل؟

شنت إسرائيل هجوماً ضد مواقع نووية إيرانية، فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، مستهدفة قادة عسكريين وعلماء وخبراء في الطاقة النووية، ومنشآت نووية، ومراكز أبحاث سرية. وأطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي اسم "عملية الأسد الصاعد" على الهجوم، ووصفه بأنه "ضربة استباقية لتدمير البرنامج النووي الإيراني". الهجوم الإسرائيلي لم يكن ضربة محدودة، بل عملية عسكرية استهدفت بنية إيران الدفاعية والعسكرية، حيث نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 5 موجات، كما صرح مصدر أمني إسرائيلي، ونفذ الموساد سلسلة اغتيالات مستهدفة في طهران، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وأعلنت ايران مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وثلاثة علماء نوويين والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد مهدي طهراني وفريدون عباسي. كما أفادت طهران بمقتل نائب رئيس الأركان الإيراني غلام علي رشيد. وتشهد المنطقة تصعيداً رغم الإعلان عن استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني. أعلنت إسرائيل استهداف منشآت نووية من بينها نطنز وآراك. وتتوزّع المنشآت النووية في إيران إلى أربعة فروع رئيسية وهي؛ مراكز للبحث، ومواقع خاصة للتخصيب، ومفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم. بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المئة، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، بدأت إيران التخصيب بمستويات أعلى، لتصل في النهاية إلى 60 في المئة. الحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية هو 90 في المئة. نطنز هي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتقع على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب طهران. بدأت المحطة العمل منذ فبراير/شباط 2007، في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم، إذ تعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تتكون المنشأة من جزأين: منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية (FEP)، المبنية تحت الأرض لمقاومة الضربات الجوية. وقد دار جدل لسنوات حول مدى الضرر الذي قد تُلحقه غارة جوية إسرائيلية محتملة بالمنشأة. وهي قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد حوالي 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حالياً، حوالي 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى مستوى 5 في المئة. تنتج محطة نطنز اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4 في المئة من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسباً لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، يمكن تخصيبه أيضاً إلى مستوى 90 في المئة المطلوب لإنتاج أسلحة نووية. وقد أكدت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، مما يثير القلق بشأن نوايا إيران النووية. كانت نطنز هدفاً للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر "ستوكسنت"، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب "سيبرانية". وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي". منشأة نطنز النووية الإيرانية: ما هي وما سر الحوادث المتكررة فيها؟ خونداب (مفاعل آراك لإنتاج الماء الثقيل) ظهرت أول معلومات عن مفاعل خونداب الإيراني، المعروف سابقاً باسم مفاعل آراك للماء الثقيل، في ديسمبر/كانون الأول 2002، عندما نُشرت صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. في أغسطس/آب 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران عن خطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014. تعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حالياً للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. تسعى القوى العالمية إلى تفكيك مفاعل آراك بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة النووية. تم التوصل إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بين (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ووفقاً لهذا الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، بالإضافة إلى إغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية. بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أوقفت إيران البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. كان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنشاء البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة أثناء التشغيل العادي. أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وهو الأمر الذي لا يزال يلفت الانتباه الدولي بسبب المخاوف بشأن الانتشار المحتمل. الاتفاق النووي الإيراني: ما هو وهل يعاد العمل به؟ محطة كارون النووية أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط. وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف حوالي ملياري دولار. وفي مايو/أيار من العام الحالي، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء "الجزيرة النووية" لمحطة "كارون" للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعاً من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية. محطة بوشهر النووية هي محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران التي تقع على طول الخليج العربي. بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 بخطط لبناء مفاعلين نوويين تجاريين في بوشهر بمساعدة ألمانية، إلا أن المشروع توقف بعد خمس سنوات بسبب الثورة الإسلامية. وعادت إيران إلى البرنامج في التسعينيات بعد توقيع اتفاق مع روسيا لاستئناف العمل في الموقع، إلا أن موسكو تأخرت في إتمام المشروع في ظل مناقشات مجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قرارات تهدف إلى وقف تخصيب اليورانيوم في إيران. في ديسمبر/كانون الأول 2007، بدأت موسكو بتسليم أسطوانات اليورانيوم المخصب، وتم ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الوطنية الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2011، ليولد 700 ميغاواط من الكهرباء. وفي أغسطس/آب 2013، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المفاعل يعمل بكامل طاقته. ومع ذلك، أثارت تصميماته، التي تجمع بين النماذج الألمانية والروسية، مخاوف تتعلق بالسلامة، خصوصاً بسبب قربه من صدع كبير ومنطقة شهدت زلازل متكررة، حيث شهدت في أبريل/نيسان 2013 زلزالاً بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر. التعليق على الصورة،بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 بخطط لبناء مفاعلين نوويين تجاريين في بوشهر بمساعدة ألمانية منجم غاشين لليورانيوم في ديسمبر/كانون الأول 2010، أعلنت إيران أنها أنتجت لأول مرة محلياً مركزات خام اليورانيوم المعروفة بالكعكة الصفراء، ونقلتها إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب. تشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن منجم غاشين، الواقع بالقرب من ميناء بندر عباس، كان يهدف في الأساس إلى أن يكون مصدراً لليورانيوم لاستخدامه في برنامج نووي عسكري، رغم أن الإنتاج الحالي لا يكفي لتلبية احتياجات مفاعل بالطاقة الكهربائية. كان يُعتقد سابقاً أن إيران تملك مخزوناً محدوداً من الكعكة الصفراء، استوردته من جنوب أفريقيا، لكن مع افتتاح منجم غاشين، أضافت طهران منجمين جديدين في ساغند ومصنعاً لإنتاج الكعكة الصفراء في أردكان. في يناير/كانون الثاني 2014، سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منجم غاشين للمرة الأولى منذ عام 2005، ما يعكس الضغوط الدولية المتزايدة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية. محطة أصفهان لمعالجة اليورانيوم في عام 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في مركز الأبحاث النووية في أصفهان، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية: غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في نطنز وفوردو. أكسيد اليورانيوم، الذي يُستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود. المعادن، التي تُستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود وكذلك في تصنيع القنابل النووية. في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، تم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة أصفهان، وهو ما يعكس محاولات المجتمع الدولي لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. التعليق على الصورة،في 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في أصفهان مفاعل فوردو تقع منشأة فوردو تحت الأرض في منطقة جبلية محصنة جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وقد أقرت إيران بوجود هذه المنشأة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول 2009 بعد أن اكتشفتها أجهزة المخابرات الغربية. تم تصميم "فوردو" لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية. بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى مركز أبحاث ووقف تخصيب اليورانيوم هناك لمدة 15 عاماً. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، ووصلت إلى نسبة 20 في المئة بحلول عام 2021. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 رفعت إيران تخصيبها إلى نسبة 60 في المئة. ويُستخدم هذا اليورانيوم كوقود لمفاعل أبحاث طبي في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان. وعلى الرغم من أن إيران علّقت أنشطة المنشأة في يناير/كانون الثاني 2014 كجزء من اتفاق نووي مؤقت مع القوى الكبرى، إلا أنها أعادت تشغيلها في وقت لاحق. بدأت المخاوف بشأن دور هذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2004، عندما أُشير إلى بناء محطة كبيرة لإجراء تجارب هيدروديناميكية، والتي تعتبر مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. في عام 2005، سُمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى أجزاء من بارشين مرتين، حيث حصلوا على عدة عينات بيئية. رغم أن تقريراً صدر في عام 2006 أشار إلى عدم وجود أنشطة غير عادية، إلا أن الشكوك حول الموقع استمرت. حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً زيارة المنشأة مرة أخرى، وفي أواخر عام 2011، لاحظت عمليات هدم وبناء جديدة. ومع رفض دخول المفتشين في فبراير/شباط 2012، أعربت الوكالة عن عدم قدرتها على تقديم ضمانات موثوقة بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، مما زاد من القلق الدولي بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني. في مايو/أيار 2022، أدى انفجار في مجمع بارشين، وهو قاعدة عسكرية إيرانية رئيسية لتطوير الأسلحة شرق طهران، إلى مقتل مهندس وإصابة آخر. محطة قُم لتخصيب اليورانيوم في يناير/كانون الثاني 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع في سرية، لكن إيران اضطرت للاعتراف بوجوده بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الصناعية في سبتمبر/أيلول 2009. وفي يونيو/حزيران 2011، أفادت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإنتاج يورانيوم متوسط التخصيب، الذي يحتوي على 20 في المئة من تركيز U-235. أشارت إيران إلى أن اليورانيوم المخصب سيستخدم كوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية. ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20 في المئة إلى نسبة 90 في المئة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. بموجب الاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطراً. وأكد أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، أن موقع فوردو كان ينتج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المئة.

سقوط "الشرعية" في مستنقع ايران !
سقوط "الشرعية" في مستنقع ايران !

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

سقوط "الشرعية" في مستنقع ايران !

اليوم السابع – عدن: سجلت "الشرعية" سقوطاً مدوياً في مستنقع إيران، بإعلانها موقفاً صادماً من العمليات العسكرية التي أطلقتها إسرائيل، لتدمير البرنامج النووي الإيراني بعد تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم. تصدر لكشف هذا عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي استغرب من انحياز قيادات في "الشرعية" لإيران في حربها مع إسرائيل. وقال الحسني: "غير مستوعب ما نشاهده من بعض قيادات في الشرعية اليمنيه الذين ازعجوا العالم سابقاً عبر القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية بأن إيران مجوسية وأنها الخطر الحقيقي على المنطقة واليوم ظهروا زعلانين على استهدافها وقتل قياداتها". مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "قلنا لكم الكذب حبله قصير ولابد ماينفضح أمرهم". يأتي هذا بعد أن هاجم مستشار في الرئاسة اليمنية، دولة إسرائيل، على العمليات العسكرية التي أطلقتها لتدمير المنشآت النووية والقواعد الصاروخية في إيران، رداً على تمسكها ببرنامجها النووي ومواصلة تخصيب اليورانيوم. مستشار رئاسي يهاجم اسرائيل وقصفها ايران وكشف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، عن قناعه، واعلن رسميا انحيازه إلى صف إيران ضد الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل لتدمير المنشآت النووية والقواعد الجوية والصاروخية التابعة لطهران. الاخوان يكشفون عن وجههم الايراني و لقنت إسرائيل، إيران درساً قاسياً بتوجيه ضربات موجعة جديدة تمثلت في قتل مجموعة من القيادات العسكرية، بعد ساعات من تصفيتها قادة بارزين، على خلفية تمسك طهران ببرنامجها النووي ودعم ما يسمى "محور المقاومة". اسرائيل تلقن ايران درسا قاسيا (تفاصيل جديدة) من جانبها، اطلقت ايران ما سمتها عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الاسرائيلية، واطلقت على مدى ثلاثة أيام، مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، نحو تل ابيب وقواعد الجيش الاسرائيلي، محدثة دمارا في المباني وموقعة 13 قتيلاً ونحو 550 مصاباً.

ايران تدك قلب "الاسد" الصاعد (فيديو)
ايران تدك قلب "الاسد" الصاعد (فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

ايران تدك قلب "الاسد" الصاعد (فيديو)

العربي نيوز: ورد للتو، تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي انباء تمكن موجة صواريخ ايرانية جديدة من اختراق المنظومات الدفاعية الجوية للكيان، واصابتها منشآت حيوية واستراتيجية ومبان جديدة في احياء المستوطنين، وسط انباء عن وقوع خسائر بشرية تضاف الى قرابة 10 قتلى و300 مصابا حتى الان. شاهد .. دمار كبير يلحق مبانٍ جديدة في تل أبيب (فيديو) شاهد .. اشتعال النيران باحياء كاملة في "تل ابيب" (فيديو) وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي عن أن "10 صواريخ ايرانية على الاقل سقطت على مناطق متفرقة من تل ابيب الكبرى". وأكدت "تسجيل وقوع عدد كبير من الاصابات في مناطق تل ابيب الكبرى". وذكرت أن "سيارات الاسعاف تهرع الى اماكن سقوط الصواريخ لانتشال المصابين". شاهد .. سقوط صواريخ إيرانية وسط "تل ابيب" (فيديو) من جانبها قالت وسائل اعلام اسرائيلية أن "منشآت استراتيجية في حيفا تحترق بفعل الصواريخ الإيرانية". وأكدت "اندلاع النيران في محطة توليد الكهرباء في حيفا بعد استهدافها بصواريخ إيرانية"، بعد ساعات على اعلانها عن "تضرر خطوط الأنابيب والنقل في مصفاة حيفا من القصف الايراني". شاهد .. سقوط صواريخ إيرانية في الكيان (فيديو) كما اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية، اصابة صواريخ ايرانية لمصفاة حيفا التي تعالج 10 ملايين طن من النفط الخام يوميا وتزود أوروبا بالنفط والطاقة". موضحة ان النيران اندلعت في "مجمع مصفاة بازان للكيماويات في حيفا وهو الأكبر في إسرائيل وينتج 200 ألف برميل نفط يوميا". شاهد .. اندلاع النيران في مصفاة النفط بحيفا المحتلة (فيديو) يأتي هذا عقب ساعات على تمكن الصواريخ الايرانية، فجر الاحد (15 يونيو) من دك معهد "وايزمان" للعلوم في حي "رحوفوت" بمدينة يافا (تل ابيب)، والذي يوصف بأنه قلب الاسد للكيان الاسرائيلي، لكونه يخدم الصناعات التقنية والعسكرية والنووية وتخصيب اليورانيوم للكيان الاسرائيلي. شاهد .. لحظة قصف معهد "وايزمان" الاسرائيلي (فيديو) شاهد .. اندلاع النيران بمعهد "وايزمان" ومحيطه (فيديو) ويقدم المعهد الذي تأسس عام 1934م إسهامات في البرنامج النووي الاسرائيلي وتقنيات تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل للأغراض النووية، ويساهم في تطوير تقنيات الجيش الإسرائيلي، مثل أنظمة الرصد، الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها. شاهد .. اثار قصف ايران معهد "وايزمان" (صور) كما يحقق المعد إيرادات كبيرة من براءات الاختراع ويتلقى تمويلًا حكوميًا ودوليًا، مع ميزانية ضخمة تدعم أبحاثه، واضحى المعهد في خبر كان عقب تعرضه لهجوم صاروخي إيراني تسبب في أضرار كبيرة وحريق بمبنى يضم مختبرات، مع تقارير عن إصابات ومحاصرة أشخاص تحت الأنقاض. شاهد .. دمار شامل لمعهد "وايزمان" (صور) واستطاعت موجة الصواريخ الايرانية فجر الاحد (15 يونيو) احداث دمار واسع في تل ابيب (يافا)، طال "61 مبنى بينها 22 مبنى تهدم كليا" حسب ما أعلن رئيس بلدية "بات يام" في حديث ادلى به إلى "القناة 15". بينما "اوقع الهجوم 9 قتلى و70 مصابا بينهم 3 دبلوماسيين". في اخر محصلة اعلنها الكيان. شاهد .. دمار هائل يطال "تل ابيب" (فيديو) شاهد .. ركام 7 عمارات في "تل ابيب" إلى ذلك، تتواصل منذ ليل الجمعة، الهجمات المتبادلة بين ايران والكيان الاسرائيلي، ودوي انفجارات هائلة، واندلاع حرائق واسعة، وانهيار مبان ومقرات، في الكيان الاسرائيلي، بصواريخ وطائرات مسيرة ايرانية، يتوالى اطلاقها على الكيان وقواعده العسكرية ومقرات حكومته بما فيها مقرات الاجهزة العسكرية والامنية والبحثية. تفاصيل: يحدث الان في "اسرائيل" (25 فيديو) وافاق ملايين المستوطنين في الكيان الاسرائيلي الاحد (15 يونيو) على فاجعة لم يتوقعوها، تمثلت في دمار كبير لحق بأحياء عدة في تل ابيب (يافا)، واعتراف سلطات الكيان الاسرائيلي بتعرضه لخسائر مادية وبشرية فادحة جراء موجة الصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية المتتابعة منذ منتصف ليل السبت (14 يونيو) وحتى فجر اليوم الاحد. أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) رسميا، عن "سقوط 10 قتلى و207 مصابين بينهم 5 حالتهم خطرة، جراء القصف الايراني على تل ابيب وضواحيها". وقالت: إن "صواريخ ايرانية عدة استطاعت اختراق المنظومات الدفاعية وسقطت برؤسها المتفجرة الكبيرة بمناطق متفرقة محدثة دمار عشرات المباني". شاهد .. دمار واسع في تل ابيب بصواريخ ايرانية (فيديو) في السياق نفسه، ذكرت "القناة 12" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أن "تقديرات صادمة عُرضت على الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي عشية المصادقة على خطط العدوان على إيران، تتوقع أن يقتل ما بين 800 إلى 4000 إسرائيلي بسبب الصواريخ الإيرانية، وقدرتها على استهداف مراكز المدن الإسرائيلية. ونقل "التليفزيون العربي" عن مراسله في فلسطين المحتلة، قوله: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي تحدثا عن هذه التقديرات، وأكدا أن الحرب على إيران ستشهد أيامًا صعبة داخل إسرائيل". وأضاف: إنهما "يصران على ضرورة أن يتخذ الإسرائيليون الحيطة والحذر". مشيرا إلى أن نتنياهو وهنغبي اكدا للكابينت الامني والسياسي أن "الصواريخ الإيرانية تختلف عن كل الصواريخ التي واجهتها إسرائيل في السابق، وأنها ستؤدي إلى قتلى وإصابات في صفوف الإسرائيليين بأعداد كبيرة جدًا". وهو ما أكده اختراق الصواريخ الايرانية منظومات الدفاع الجوي للكيان واميركا في العراق. وجاء بين ابرز المواقع التي اصابتها الصواريخ الايرانية، بشكل مباشر "معهد وايزمان للعلوم" في مدينة رحوفوت بتل أبيب الكبرى، والذي يساهم في أبحاث تطوير الصناعات العسكرية. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدًا" في تل أبيب (يافا)، عقب قصف إيراني استهدف موقعًا إستراتيجيًا، من دون تفاصيل. شاهد .. دمار عشرات المباني في اسرائيل (فيديو) في المقابل، نقلت وكالة انباء فارس عن "مصدر مطلع" لم تسمه، قوله: إن "إيران استخدمت صواريخ من نوع عماد وقدر وخيبر في هجماتها على حيفا وتل أبيب"، وقالت: إن "الحرس الثوري استخدم صاروخ 'الحاج قاسم' الباليستي الموجه العامل بالوقود الصلب وصواريخ فرط صوتية في القصف الأخير على تل أبيب". واعلن الحرس الثوري الايراني في بيان بثه بوقت متأخر من ليل السبت (14 يونيو) عن "تنفيذ هجوم مركب ومعقد" الليلة. وقال: إن "البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيّرة إيرانية". وأضاف: إن "عملياتنا الهجومية ستستمر بشراسة ونطاق أوسع إذا استمرت الاعتداءات من العدو الصهيوني". تأتي هجمات ايران المتواصلة على الكيان، ضمن ما سمته عملية "الوعد الصادق 3" ردا على العدوان الاسرائيلي، بعد اعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم"، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ "عقاب صارم". شاهد .. ايران تعلن نتائج ردها على اسرائيل ويواصل الكيان الاسرائيلي، منذ فجر الجمعة (13 يونيو) عدوانا جديدا على ايران، سماه "الاسد الصاعد" يستهدف بقصف الطيران الحربي والمُسيَّر منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيوم، وحقول الغاز ومصافي للنفط، واحياء سكنية ومنازل، واغتيال أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية. تفاصيل: تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع) من جانبها، اعلنت ايران السبت (14 يونيو) عن تمكن دفاعاتها الجوية من اسقاط ثالث طائرة حربية من طراز F-35، بجانب اسقاط واعتراض عشرات الطائرات المسيرة المقاتلة، التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، والذي كثف من استخدامها في غاراته على ايران، بعد فقده طائرات حربية نفاثة. تفاصيل: اعلان ايراني فاجع لامريكا و"اسرائيل" (فيديو) تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store