
توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة النزاهة والمركز الوطني للأمن السيبراني تؤطّر التعاون والتنسيق
وتهدف المذكرة التي وقعها عن الهيئة رئيس مجلسها مهند حجازي وعن المركز أحمد الحياصات رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني القائم بأعمال المركز، إلى تبادل الآراء والأفكار والمقترحات وعقد ورش العمل والمحاضرات التدريبية المشتركة وعقد المؤتمرات والدورات والندوات العملية في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ونشر رسائل توعوية مشتركة، إلى جانب تبادل الزيارات لمتابعة آخر التطورات في مجال عملهما.
وأعرب حجازي والحياصات خلال حفل التوقيع عن سعادتهما لإبرام هذه المذكرة التي ستؤطّر التعاون والتنسيق بين الهيئة والمركز على صعيد التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وأهمية الحفاظ على البيانات والمستندات الرقمية، معبرين عن أملهما بأن تحذو سائر مؤسسات الإدارة حذوهما في هذا المجال.
كما نظمت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد فعالية بعنوان "تمكين النزاهة في الفضاء الرقمي"، حضرها مجلس الهيئة ورئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، تضمّنت الفعالية التي أقيمت في مبنى الهيئة الرئيسي تكريم أصحاب الأفكار الإبداعية من موظفي الهيئة في مجال تطوير عمل الأمن السيبراني في الهيئة، و إجراء النسخة الثانية من مسابقة "سايبر واعي" التي تهدف الهيئة من خلالها إلى قياس وتعزيز وعي موظفي الهيئة في مجال الأمن السيبراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
قائد إسرائيلي سابق يعترف بقرب "كارثة"
اعترف قائد سابق في الجيش الإسرائيلي بأن تل أبيب تقترب من "كارثة" مع بقائها في قطاع غزة منتقداً حكومة بنيامين نتنياهو في تقديم استراتيجية واضحة وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست". وبحسب الصحيفة فقد اعترف قائد القوات البرية السابق بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال بأن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ"مكاسبها العسكرية". وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بتحديد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد فيما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزافا عملياتيا، وأن القوات الاحتياطية منهكة للغاية، قائلا "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه". وأقر رون تال بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع، ولذلك لا تزال حركة "حماس" تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره. ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين. المصدر: الجزيرة + جيروزاليم بوست


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بعد اجتماع لافروف.. الشيباني سيلتقي الرئيس الروسي
يلتقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، وفق ما أفادت قناة "العربية/ الحدث" نقلاً عن مصادرها. وقالت إن هذا اللقاء يأتي بعدما استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشيباني لأول مرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد. كما أشار لافروف إلى تطلعات بلاده لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في موسكو لحضور قمة بين روسيا والدول العربية في أكتوبر/تشرين الأول، وأن هناك مساعٍ روسية لتقوية العلاقات والروابط مع سوريا، معلنا الاتفاق على إجراء مراجعة شاملة لجميع الاتفاقيات بين البلدين. واتفق الطرفان على إنشاء مستشفى ميداني في السويداء، ومساعدة سوريا لتجاوز التحديات الراهنة. كما عرض لافروف على الشيباني المساعدة في التوصل لاتفاق بين دمشق والأكراد. بالمقابل، أكد الشيباني أن بلاده تريد فتح صفحة جديدة مع روسيا قائمة على التعاون مؤكداً أنه لن يقوم على "الإرث الماضي"، وسيكون احترام القوانين أساس العلاقات بين البلدين. وأكد على أن التدخل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، وأن على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات. وتأتي هذه الزيارة بينما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والغربية بأن سوريا ستكون شاملة لكل الأطياف مع استعادة العلاقات الدبلوماسية، وأنها لن تكون مصدر إزعاج لأية جهة. أما روسيا التي طالما عرفت بدعمها لنظام الرئيس السابق، بشار الأسد، فلها في سوريا مصالح عديدة بحاجة للنقاش، أهمها القواعد العسكرية. المصدر: العربية


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
تسريبات من تل أبيب: قرارات كبرى خلال أيام..وواشنطن تترقّب
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الخميس، كان "استراتيجياً بامتياز"، وسط تسريبات عن قرارات حاسمة قد تصدر خلال أيام. وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية نقلتها الصحيفة، فإن احتمالات التقدم في صفقة تبادل الأسرى باتت محدودة، في وقت تتراجع فيه قدرة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عملياتها في غزة دون تكلفة استراتيجية باهظة. وفي تصريحات لافتة، قال ويتكوف إنه التقى برفقة السفير الأميركي لدى تل أبيب عدداً من المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك لبحث الوضع الإنساني في القطاع. وكشف ويتكوف عن أنه قضى أكثر من خمس ساعات داخل غزة، التقى خلالها مسؤولين في "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات دولية أخرى، مشدداً على أن هدف الزيارة هو وضع خطة عملية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين. وفي السياق نفسه، صرح ترامب لموقع "أكسيوس" بأنه يعمل على خطة لتوفير الغذاء لسكان غزة، قائلاً: "نريد أن نساعد الناس في القطاع على العيش... وكان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل". وتأتي هذه التحركات الأميركية وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف المجاعة المتفاقمة في غزة، وتزايد الانتقادات لمنظومة المساعدات الخاضعة للرقابة الإسرائيلية – الأميركية، التي وصفها بعض المسؤولين الأمميين بأنها "تغذي الفوضى أكثر مما تطعم الجائعين". في الأثناء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن زيارة ويتكوف تمثل "استعراضًا دعائيًا فاشلًا" للتهرب من المسؤولية الأميركية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وغطاء لمحاولة ترميم صورة واشنطن في ظل الغضب الشعبي والدولي المتزايد. وأكدت الحركة استعدادها للعودة الفورية إلى المفاوضات بشرط إدخال المساعدات فورًا إلى جميع مناطق القطاع، وإنهاء المجاعة المتصاعدة التي وصفتها بـ"السلاح البديل" الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أهدافه. وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب بصدد الموافقة على خطة جديدة للمساعدات إلى غزة، دون أن تعترف الإدارة الأميركية حتى الآن بأن ما يجري هو مجاعة موثقة، رغم التقارير الأممية التي تشير إلى أن 2.4 مليون فلسطيني يعيشون على حافة الموت جوعًا. ومنذ أن تولّت مؤسسة غزة الإنسانية الإشراف على توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استُشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيًا، وأُصيب 8800 آخرون في محيط تلك النقاط، على يد جنود الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تقول تقارير إنهم يعملون ضمن تشكيلات أمنية خاصة لصالح المؤسسة.