logo
ألكاراس بسهولة الى الدور الثالث

ألكاراس بسهولة الى الدور الثالث

الزمان٠٢-٠٧-٢٠٢٥
لندن (أ ف ب) – لم يجد الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانيا عالميا وحامل اللقب في العامين الماضيين أي صعوبة في تخطي البريطاني أوليفر تارفت (733) والمتأهل من التصفيات بثلاث مجموعات نظيفة ضمن الدور الثاني من بطولة ويمبلدون ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب الأربعاء، فيما تأهلت البيلاروسية أرينا سابالينكا بصعوبة نسبية الى الدور الثالث.
وحافظ ألكاراس على سجله خاليا من الهزائم في آخر 20 مباراة وشهدت هذه السلسلة تتويجه بدورة روما لماسترز الألف وبطولة رولان غاروس بفوزه على الإيطالي يانيك سينر في مباراة مثيرة ودراماتيكية تخلف فيها بمجموعتين وانقذ ثلاث فرص لحسم النتيجة في صالح منافسه، قبل ان يتوج بدورة كوينز اللندنية الاستعدادية لويمبلدون.
وقال إبن الـ 22 عاما بعد المباراة 'اولا، يجب أن انوه بقوة باوليفر. في مباراته الثانية في دورات المحترفين، أحببت طريقة لعبه بكل صراحة'.
وتابع 'كنت أعرف أنه يتعين علي أن اقدم أفضل مستوياتي. كنت سعيدا بأدائي لكن إشادة كبيرة ايضا به'.
وتعود آخر خسارة لألكاراس الى نهائي برشلونة عندما خسر النهائي امام الدنماركي هولغر رونه.
اما آخر خسارة في بطولة ويمبلدون فكانت أمام سينر في الدور الرابع عام 2022.
وخلافا لمباراته في الدور الأول عندما احتاج الى خمس مجموعات وأكثر من أربع ساعات لتخطي الإيطالي فابيو فونييني، أمسك ألكاراس بزمام الامور في مواجهته في الدور الثاني.
ويأمل اللاعب الإسباني ان يصبح خامس لاعب في عصر الاحتراف يفوز في ويمبلدون 3 مرات تواليا بعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويدي بيورن بورغ والسويسري روجيه فيدرر والأميركي بيت سامبراس.
وعلى الرغم من فوز ألكاراس في المجموعة الأولى، فقد حصل تافرت على 8 فرص لكسر إرسال الإسباني من دن ان ينجح في أي منها.
وتمكن البريطاني أخيرا من كسر إرسال ألكاراس في مطلع المجموعة الثانية ليتقدم 2-0 قبل ان يرد الإسباني التحية ويدرك التعادل 4-4 ثم فاز بالشوطين التاليين ليفوز بالمجموعة الثانية.
وفي المجموعة الثالثة كسر الاسباني إرسال البريطاني مرتين مقابل واحدة لمنافسه ليحسم المباراة في ساعتين و16 دقيقة.
ويلتقي ألكاراس في الدور التالي مع الألماني يان-لينارد شتروف او الكندي فيليكس أوجيه-الياسيم.
وفي ابرز المباريات الاخرى، فاز الروسي اندري روبليف (14) على الجنوب افريقي لويد هاريس 6-7 (1-7) و6-4 و7-6 (7-5) و6-3، والاميركي فرانسيس تيافو (12) على البريطاني كاميرون نوري 6-4 و4-6 6-3 و7-5.
– فوز صعب لسابالينكا –
واجتازت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالميا عقبة منافستها التشيكية ماري بوزكوفا 7-6 (7-4) و6-4 لتبلغ الدور الثالث من بطولة ويمبلدون.
وكان الدور الأول شهد خروج العديد من المصنفات الأوليات أبرزهن الاميركية كوكو غوف المصنفة ثانية بطلة رولان غاروس الشهر الماضي، والأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة ثالثة والصينية جنغ تشينوين الخامسة.
وقالت سابالينكا 'كانت معركة قاسية وأنا سعيدة جدا لتأهلي'.
وأضافت 'من المحزن جدا أن نرى خسارة العديد من اللاعبات البارزات في الدور الاول لكن يجب ان تركز على نفسك وان تبقى بعيدا عن النتائج'.
وتلتقي سابالينكا في الدور التالي البريطانية ايما رادوكانو الفائزة على التشيكية ماركيتا فوندروشوفا بطلة ويمبلدون عام 2023 بنتيجة 6-3 و6-3.
ولم تكن المباراة نزهة لسابالينكا لا سيما في المجموعة الأولى عندما خسرت البيلاروسية إرسالها في الشوط الحادي عشر لتمنح الفرصة لمنافستها لحسم المجموعة. لكن سابالينكا نجحت في رد التحية مباشرة لتفرض التعادل 6-6 وجولة فاصلة أنهتها في صالحها 7-4.
وكسرت سابالينكا إرسال بوزكوفا في الشوط الخامس من المجموعة الثانية وحافظت على تقدمها لتحسم المباراة في صالحها.
وكانت سابالينكا بلغت نهائي بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي ونهائي رولان غاروس وخسرت في المرتين بثلاث مجموعات في المباراة النهائية أمام الاميركيتين ماديسون كيز وكوكو غوف تواليا.
يذكر أن أفضل نتيجة حققتها سابالينكا على الملاعب العشبية في ويمبلدون كان بلوغها الدور نصف النهائي عامي 2021 و2023.
وتوالى خروج المصنفات الأوليات في اليوم الثاني، وكانت الضحية الإيطالية جازمين باوليني المصنفة رابعة بخسارتها أمام الروسية كاميلا راخيموفا 6-4 و4-6 و4-6.
وكانت باوليني بلغت نهائي ويمبلدون العام الماضي وخسرته امام التشيكية باربورا كراييتشيكوفا.
من جهة أخرى، تغلبت كيز السادسة على الصربية اولغا دانيلوفيتش 6-4 و6-2.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التونسية أنس جابر تعلق مسيرتها
التونسية أنس جابر تعلق مسيرتها

الزمان

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الزمان

التونسية أنس جابر تعلق مسيرتها

باريس (أ ف ب) – قررت النجمة التونسية أنس جابر، المتراجعة في تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي أيه) إلى المركز 71 بعدما وصلت إلى الوصافة، تعليق مسيرتها في ملاعب كرة المضرب من أجل أن 'أضع نفسي في المقام الأول'. وقالت ابنة الثلاثين عاما في حسابها على انستغرام 'بذلت مجهودا كبيرا خلال العامين الأخيرين وعانيت من الإصابات وتحديات أخرى عديدة. لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية على الملعب منذ فترة طويلة'. وأضافت وصيفة بطولة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022 'كرة المضرب رياضة رائعة، لكن اليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ خطوة للوراء وأن أضع نفسي في المقام الأول: أن أتنفس، أتعافى، وأعيد اكتشاف متعة الحياة ببساطة'. وتوجهت بـ'الشكر لجمهوري على تفهمهم. دعمكم ومحبتكم يعنيان لي الكثير. أحملهما دائما معي'، مضيفة 'حتى عندما أكون بعيدة عن الملعب، سأبقى قريبة وعلى تواصل بطرق مختلفة، وسأتشارك هذه الرحلة معكم جميعا'. وبعد خروجها من الدور الثالث لبطولة أستراليا، أوائل الموسم، انتهى مشوار جابر عند الدور الأول لبطولة رولان غاروس ثم اضطرت للانسحاب من مباراتها في الدور الأول لبطولة ويمبلدون بسبب الإصابة أمام البلغارية فيكتوريا توموفا الـ111 عالميا بعد شوطين من المجموعة الثانية. وظهرت جابر غير مرتاحة طوال المباراة في ظل درجات حرارة خانقة في لندن وقدمت مستوى مخيبا وارتكبت العديد من الأخطاء المباشرة دفعت ثمنها غاليا بخسارتها المجموعة الاولى 6-7 (5-7) بعدما حصلت على فرصتين لحسمها في صالحها في الشوط الفاصل. وبعد شوطين على انطلاق المجموعة الثانية (خسرتهما)ـ طلبت وقتا مستقطعا طبيا طويلا، حيث عالجها الطاقم الطبي قبل إخراجها من الملعب. وعادت التونسية إلى الملعب بعد تأخير دام 14 دقيقة، لكنها لم تتمكن من إنهاء المباراة. وقالت جابر في حينها 'لم أكن أتوقع ألا أشعر بالراحة. لقد كنت أتدرب بشكل جيد جدا في الأيام القليلة الماضية'. وأضافت 'هذه الأمور تحدث. أنا حزينة جدا. هذا لا يساعدني حقا على استعادة ثقتي بنفسي'. وكان خروج المصنفة الثانية عالميا سابقا من ويمبلدون استمرارا لسلسلة مخيبة للآمال في العامين الاخيرين. تراجعت جابر في التصنيف العالمي خلال العام الماضي بعد مشاكل في الإصابات. في وقت سابق من هذا العام، عانت من صعوبات في التنفس في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة بعد معاناتها من مشكلة ربو. وقالت 'سأواصل بذل قصارى جهدي رغم أن الموسم كان صعبا جدا بالنسبة لي، لذا آمل أن أشعر بتحسن وأرى ما سيحدث'. وأضافت 'أحاول الابتعاد قليلا عن كرة المضرب، والاستمتاع بالحياة من دونها. أحاول التعافي وقضاء وقت مع العائلة. آمل أن يساعدني ذلك على إعادة شحن طاقتي. الراحة هي الوصفة الأمثل لذلك'.

قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟
قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

شفق نيوز

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

تاريخ بطولة ويمبلدون "العريقة" لكرة المضرب الممتد منذ قرابة قرن ونصف، مليء بمحطات ولحظات تاريخية ومثيرة كثيرة. ما بين لحظات الغضب، والتعبير عن المشاعر، وإحساس المجد، ناهيك عن تلك المحطات التي تعكس تمسك البطولة بتقاليدها وعاداتها. في هذا التقرير، نتعرف على أبرز تلك اللحظات التي لا تُنسى. طلبت بي بي سي من تشارلز رانسي وهو رئيس سابق للشؤون الرياضية في المناطق الإنجليزية في هيئة الإذاعة البريطانية، أن يحدد أكثر لحظتين غير قابلتين للنسيان في تاريخ ويمبلدون. فاختار رانسي لحظة فوز البريطاني آندي موراي بلقب فردي الرجال لعام 2013. يقول رانسي لبي بي سي: "كان هذا أول فوز لرجل بريطاني منذ فريد بيري في عام 1936. انتظر الجمهور المحلي، وانتظر، وانتظر، لكن كما صاح المعلق التلفزيوني في بي بي سي أندرو كاسل (انتهى الانتظار…)". أما اللحظة الثانية التي تذكرها رانسي تعود لعام 1993، عندما كادت اللاعبة التشيكية يانا نوفوتنا أن تفوز بلقب السيدات، لكنها هُزمت على يد الألمانية شتيفي غراف. وبينما كانت نوفوتنا تتقدم للحصول على لقب المركز الثاني انهمرت دموعها، لكن دوقة كينت الأميرة كاثرين - زوجة الأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث - ساندتها بوضع رأس نوفوتنا على كتفها. أما بالنسبة لـمدير تحرير صحيفة "تنس غازيت" جون فيرال، فاختار لحظة فوز موراي باللقب على حساب نوفاك دجوكوفيتش في 2013. واختار كذلك المباراة النهائية الشهيرة بين السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال في عام 2008، وقال فيرال لبي بي سي إنها "أعظم مباراة كرة مضرب شهدتها على الإطلاق". لكن لحظات البطولة العريقة التي لا تُنسى كثيرة، فإليكم باقة من تلك المحطات المثيرة. البطولة الأولى أقيمت أول بطولة ويمبلدون في عام 1877 على أحد ملاعب الكروكيه التابعة لنادي عموم إنجلترا للكروكيه وكرة المضرب، وكانت للرجال فقط. أما أول بطولة نسائية في ويمبلدون، فكانت عام 1884، وفازت مود واتسون بأول بطولتي سيدات. وأيضاً كان لرجال الدين نصيب في ويمبلدون، ففي 1879 فاز القس جون هارتلي بالبطولة، وهو رجل الدين الوحيد الذي فاز بها. رقم صامد منذ أكثر من 130 عاماً منذ عام 1887، وشارلوت "لوتي" دود تحتفظ برقم قياسي لكونها أصغر لاعبة تحرز لقب فردي السيدات، لترفع اللقب في سن الخامسة عشرة و285 يوماً. لم تكتف دود بهذا الرقم القياسي، إذ أتبعته بأربعة ألقاب، ولم تخسر سوى مجموعة واحدة خلال خمس سنوات متتالية. وفي عام 1905، أصبحت ماي ساتون من الولايات المتحدة أول بطلة من خارج بريطانيا تفوز ببطولة فردي السيدات. وكررت نجاحها في عام 1907، وهو العام الذي أصبح فيه نورمان بروكس من أستراليا أول لاعب غير بريطاني يفوز ببطولة فردي الرجال. Wimbledon ملك يلعب في ويمبلدون في عام 1926، شارك ابن الملك جورج الخامس والملكة ماري (الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس)، في منافسات الزوجي للرجال مع مساعده لويس جريج. لاحقاً أصبح جريج رئيساً لنادي عموم إنجلترا (منظم البطولة) في عام 1937، فيما ظل الملك جورج السادس العضو الوحيد من العائلة المالكة الذي شارك في البطولة. Wimbledon نهائي لم يُلعب يُعد نهائي بطولة الرجال لعام 1931 النهائي الوحيد الذي لم يُلعب. كان يُفترض أن يكون نهائياً أمريكياً خالصاً بين سيدني وود وفرانك شيلدز، ليستلم وود الكأس دون أن يُحرك مضربه، بعد انسحاب منافسه إثر إصابة في الركبة. بي بي سي والبث التلفزيوني BBC بدأت قناة بي بي سي بثها التلفزيوني للبطولة من الملاعب عام 1937. وبوجود كاميرتين في الملعب الرئيسي، ومدة بث يومية محددة بـ 30 دقيقة، وتعليق فريدي غريسوود، بُثت مباراة الدور الأول بين باني أوستن وجورج روجرز في ذلك العام. وخلال سنوات الحرب سقطت أكثر من ألف قنبلة على حي ويمبلدون، مما أدى لتدمير قرابة 14 ألف منزل، وأصابت إحداها الملعب الرئيسي في عام 1940. ولم يتمكن المنظمون من إصلاح الجزء المتضرر حتى عام 1947، بعد سنة من عودة البطولة على الرغم من فقدان 1200 مقعد. الملكة في البطولة زارت الملكة إليزابيث الثانية ملعب بطولة ويمبلدون لأول مرة عام 1957. وعادت الملكة منذ ذلك الحين إلى ويمبلدون في ثلاث مناسبات أخرى، خلال أعوام 1962، و1977، و2010. العصر المفتوح في عام 1968، تقرر أن تصبح البطولة مفتوحة أمام اللاعبين المحترفين، بعد أن كانت مقتصرة على الهواة. وكان الأسترالي رود لافر والأمريكية بيلي جين كينغ أول فائزيْن بمنافسات الفردي في عصر بطولة ويمبلدون المفتوحة. بورغ ضد ماكنرو حصل الشوط الفاصل في المجموعة الرابعة في نهائي فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 1980 بين حامل اللقب السويدي بيورن بورغ والأمريكي جون ماكنرو على مكانة لا تُنسى. كان بورغ يخوض نهائي ويمبلدون الخامس على التوالي، بعد فوزه بالأربعة السابقة. أما بالنسبة لماكنرو، المصنف ثانياً، فكان هذا النهائي الأول له. شهد الشوط الفاصل 34 نقطة متنازع عليها، وهو رقم قياسي في نهائي ويمبلدون، وبعد لحظات متقلبة، انتهت بتتويج بورغ. وفي عام 1981 تكرر ذات المشهد بمواجهة الغريمين مجدداً، لكن ماكنرو هذه المرة أنهى سلسلة انتصارات بورغ وأسقط السويدي عن عرشه. "لا يمكنك أن تكون جاداً" هي واحدة من أشهر العبارات في تاريخ كرة المضرب. ففي عام1981 كان جون ماكنرو، ذو الشعر المجعد ورباط الرأس، غاضباً للغاية من أحد قرارات الحكم إدوارد جيمس، فقال له بعصبية شديدة: "لا يمكنك أن تكون جاداً". أثارت هذه العبارة غضب جيمس وجمهور الملعب الرئيسي، وأصبحت بمثابة بطاقة تعريف لماكنرو، لدرجة أنه أطلق على سيرته الذاتية عنوان "جاد". زيّ آن وايت شهدت بطولة عام 1985 أحد أكثر الأزياء غرابة. ففي الدور الأول خلعت الأمريكية آن وايت بدلة الإحماء الرياضية في ملعب تشيرش رود، لتكشف عن بدلة "ليكرا" بيضاء من قطعة واحدة. واقترح الحكم عليها ارتداء ملابس أكثر ملاءمةً في اليوم التالي، وهو ما فعلته. بوريس بيكر اشتُهر بوريس بيكر بفوزه المذهل ببطولة عام 1985، حين أحرز اللقب وهو شاب غير مصنف في السابعة عشرة من عمره. فكان أصغر بطل بعمر 17 عاماً و227 يوماً، وأول ألماني يفوز بالبطولة، وأول لاعب غير مصنف يحرزها. نوبة غضب تارانجو بعد أن تأخر الأمريكي جيف تارانجو بالنتيجة في إحدى مباريات بطولة عام 1995، غضب تارانجو من الحكم الرئيسي برونو ريبوه. وصرخ: "انتهى الأمر، لن ألعب ... أنت من بين أكثر الحكام فساداً في اللعبة". وصرخ أيضاً على الجمهور طالباً منهم الصمت، وغادر الملعب غاضباً قبل انتهاء المباراة. والأغرب من ذلك، أنه بعد دقائق قليلة، صفعت زوجة تارانجو، الحكم ريبوه على وجهه عندما التقيا في الممر. أُوقف تارانجو لاحقاً عن المشاركة في بطولتين من بطولات الغراند سلام وغُرِّم بـ63 ألف دولار. "الغناء تحت المطر" في عام 1996، أوقف المطر إحدى المباريات، فدُعي المغني السير كليف ريتشارد لتقديم حفل موسيقي مرتجل في الملعب الرئيسي. وبالفعل، أدى نجم البوب المبلل أغنية "الغناء تحت المطر"، وكان فيها الجمهور كورالاً مبدعاً وردد كلمات الأغنية. سامبراس ضد أغاسي في 1999 كانت مباراة الأمريكيين بيت سامبراس ضد أندريه أغاسي من أبرز مواجهات التسعينيات. إذ لعب البطلان الأمريكيان 34 مرة بين عامي 1989 و2002، وحقق سامبراس (صاحب 7 ألقاب في ويمبلدون) الفوز في 20 مرة. وفي عام 1999، فاز سامبراس أحد أيقونات البطولة على أغاسي في نهائي مميز. وفي العام التالي كان سامبراس على موعد آخر مع المجد في بطولته المفضلة، حين هزم الأسترالي بات رافتر محرزاً لقبه السابع في ويمبلدون وهو رقم قياسي صمد 22 عاماً. عقد الشقيقتين وليامز بدأ عقد من هيمنة عائلة ويليامز الأمريكية في 8 يوليو/تموز 2000، عندما تغلبت فينوس وليامز على حاملة اللقب ليندسي دافنبورت. وبذلك سيطرت الشقيقتان فينوس وسيرينا على ألقاب العقد الأول من الألفية الثالثة، لكن الروسية ماريا شارابوفا والفرنسية أميلي موريسمو تمكنتا من انتزاع لقبين من خزائن العائلة الأمريكية في عامي 2004 و2006. صاحب بطاقة دعوة، بطلاً للمرة الأولى في عام2001، خاض الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش والأسترالي بات رافتر أحد أكثر نهائيات البطولة إثارة. امتد اللقاء على خمس مجموعات استمرت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة. مُنح إيفانيسيفيتش الذي خسر النهائي ثلاث مرات، بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، ليُصبح أول لاعب مدعو ببطاقة يحرز اللقب الأعرق. نافراتيلوفا تفوز مرة أخرى في 2003، وبعد 25 عاماً من فوزها بأول ألقابها الفردية (من أصل تسعة)، عادلت مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي المذهل لبطولات ويمبلدون، محرزةً لقبها العشرين إلى جانب لياندر بايس في الزوجي المختلط. وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد أقل من ستة أشهر من تحقيقها إنجازاً تاريخياً آخر بفوزها بألقاب الفردي والزوجي للسيدات والزوجي المختلط في جميع بطولات الغراند سلام، محاكيةً بذلك إنجاز دوريس هارت ومارغريت كورت قبلها. جوائز مالية متساوية قرر نادي عموم إنجلترا في 2007 منح جوائز مالية متساوية للرجال والنساء على حد سواء في جميع المجالات. ووُزع المبلغ الضخم البالغ 11,282,710 جنيهات إسترلينية بالتساوي بين السيدات والرجال. أعظم مباراة! في مباراة قيل عنها أعظم مباراة كرة مضرب لُعبت أو شُوهدت على الإطلاق، انتزع الإسباني رافائيل نادال كأس ويمبلدون الذهبية البراقة من روجر فيدرر. قال نادال: "من المستحيل وصف ما شعرت به في تلك اللحظة، لكنني سعيد للغاية". أما فيدرر فوصف نادال في ذلك اليوم بأنه "أسوأ خصمٍ على أفضل ملعب"، مضيفاً أن "رافا" بطل باستحقاق. فيدرر التاريخي AFP في عام 2009، أصبح روجر فيدرر أعظم بطل كرة مضرب للرجال، بفوزه على الأمريكي آندي روديك بنتيجة 5-7، 7-6، 8-6، 7-6، 7-5، 3-6، 16-14 في 4 ساعات و16 دقيقة، ليحصد لقبه السادس في ويمبلدون. كما حقق اللاعب السويسري رقماً قياسياً بفوزه باللقب الخامس عشر في البطولات الأربع الكبرى، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي الذي حققه بيت سامبراس الذي كان حاضراً في المقصورة الملكية. أطول مباراة أنهى الأمريكي جون إيسنر أطول مباراة في تاريخ كرة المضرب بفوزه على الفرنسي نيكولا ماهو في الدور الأول من بطولة عام 2010. إذ امتدت تلك المباراة على ثلاثة أيام بواقع 11 ساعة و5 دقائق. موراي، "بريطاني يفوز ببطولة ويمبلدون" أصبح آندي موراي أول بطل بريطاني في ويمبلدون منذ فريد بيري عام 1936، بعد فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لينهي بذلك انتظاراً طال لـ77 عاماً لإعادة لقب البطولة إلى بريطانيا، معوضاً خسارته في البطولة السابقة أمام فيدرر. ومع استمرار البطولة، تُضاف الكثير من اللحظات والمحطات إلى رصيدها كل عام، بعضها تستحق أن تُخلّد.

قصة المصري الوحيد المُتوج ببطولة ويمبلدون
قصة المصري الوحيد المُتوج ببطولة ويمبلدون

شفق نيوز

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

قصة المصري الوحيد المُتوج ببطولة ويمبلدون

يلتقي المصنف الأول عالمياً، الإيطالي يانيك سينر، في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس مع الإسباني كارلوس ألكاراز، في تكرار لنهائي بطولة فرنسا المفتوحة التي خسرها الإيطالي بعد صراع دام أكثر من 5 ساعات. وتُعد بطولة ويمبلدون أعرق بطولة تنس في العالم حيث تأسست عام 1877 وقد فاز بها العشرات من النجوم من أوروبا وأستراليا وأمريكا ومختلف أنحاء المعمورة والسؤال هنا هو هل سبق للاعب عربي الفوز بهذه البطولة العريقة؟ يقول التاريخ إن لاعباً حمل الجنسية المصرية هو ياروسلاف دروبني فاز ببطولة ويمبلدون منذ زمن بعيد وتحديداً في عام 1954 أي منذ ما يزيد عن 70 عاماً، وهو كمصري لم يفز ببطولة ويمبلدون فقط، بل فاز أيضاً ببطولة رولان غاروس في عامي 1951 و1952. فما هي قصته؟ ولد ياروسلاف دروبني في 12 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1921، في العاصمة التشيكوسلوفاكية براغ، وفي نفس عام مولده نال التنس التشيكي اعتراف الاتحاد الدولي للتنس العشبي، وكان ابناً لحارس ملاعب في نادي التنس العشبي الأول في تشيكوسلوفاكيا. وبدأ ممارسة التنس في سن الخامسة، وكان يعمل كصبي جمع الكرات، مما أتاح له مشاهدة بعض من أفضل لاعبي العالم، بمن فيهم أوائل الأبطال التشيك مثل كاريل كوزيلوه. وكان موهوباً فطرياً، يتمتع بقدرة عالية على التركيز، ورد فعل سريع، وأسلوب هجومي فني أهلّه لأن يصبح أحد أبرز لاعبي التنس في العالم خلال القرن العشرين. ومثل كوزيلوه، برع دروبني الأعسر في رياضات أخرى، وخصوصاً الهوكي، لكنه بحلول سن الـ16 كان قد أصبح لاعباً بارزاً في ملاعب التنس الصلبة، حيث خاض مباراة مشهودة ضد البطل الأمريكي دونالد بادج، امتدت إلى 5 مجموعات في براغ. وفي عام 1938، وقبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، شارك في بطولة ويمبلدون لأول مرة وكان عمره 16 عاماً. ثم جاء الغزو الألماني لتشيكوسلوفاكيا، وفي بطولة ويمبلدون لعام 1939، وصل دروبني إلى الدور الثالث وكان يُعرّف بأنه من "بوهيميا-مورافيا". غير أن نشوب الحرب عطل مسيرته الرياضية لعدة سنوات، وتحوّلت حياة دروبني، كما حياة ملايين الأوروبيين، إلى حالة من الترقب والتهديد بسبب الاحتلال النازي لبلاده. وقضى سنوات الحرب عاملاً في مصنع في براغ، وعندما انتهت الحرب، واجه أهوالاً أشد، إذ رأى مشاهد انتقامية مروعة ضد جنود ألمان. زار دروبني موسكو عام 1947، ورأى "ما يكفي لأدرك أنني لا يمكن أن أعيش يوماً واحداً تحت مثل هذا النظام". ومع ذلك، أصبح حينها شخصية وطنية بارزة في دولة تحولت إلى دولة شيوعية عام 1948. وفاز ببطولة التشيك للتنس بين 1945 و1949، وقاد مع فلاديمير تشيرنيك فريق كأس ديفيز التشيكي الذي فاز في البطولة عامي 1947 و1948. في أول نسخة من بطولة ويمبلدون بعد الحرب، عام 1946، ورغم أنه لم يكن مصنفًا، تغلب دروبني على جاك كرامر وبلغ نصف النهائي، وفي 1947 وصل إلى ربع النهائي، وفي عام 1949، خسر النهائي أمام المصنف الأول تيد شرودر. وفي ذلك الوقت، كان لدى دروبني أقوى وأسرع ضربة إرسال في ويمبلدون، لكن إصابة في الكتف أبطأت من قوة ضربات إرساله. وفي بطولة الولايات المتحدة، بلغ نصف النهائي عامي 1947 و1948، وربع النهائي عام 1949. وفي فرنسا، وصل إلى النهائي عامي 1946 و1948، وفاز ببطولة الزوجي للرجال (مع لينارت بيرغلين) والزوجي المختلط (مع باتريشيا كانينغ تود) عام 1948، متغلبين على فرانك سيدغمان ودوروثي هارت. وكان قد حصل في عام 1947 على الميدالية الذهبية مع منتخب بلاده تشيكوسلوفاكيا في بطولة العالم لهوكي الجليد، وفى عام 1948 حصل على الميدالية الفضية في دورة لندن الأوليمبية مع فريق هوكي الجليد أيضاً. الانشقاق كان دروبني قد اصطدم بالتغيرات السياسية الكبرى التي طرأت على بلاده بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مع سيطرة الشيوعيين على السلطة وعملهم على استغلاله في الدعاية. وبدأ يخطط للانشقاق إلى الغرب خلال بطولة الولايات المتحدة عام 1949، لكنه اغتنم الفرصة في يوليو/ تموز من ذلك العام أثناء مشاركته في بطولة بسويسرا، حيث انشق زميله تشيرنيك، فتبع دروبني خطاه. وكتب لاحقاً: "كل ما كنت أملكه حينها كان قميصين، وفرشاة أسنان، و50 دولاراً فقط". وجلب له الانشقاق الفقر والعزلة، وربما كان سيتخلى عن التنس لولا أنه التقى بريتا، زوجته الإنجليزية المستقبلية، في عام 1950. وقد حاول الحصول على جنسية إحدى الدول الغربية، لكنه قوبل بالرفض في أكثر من مرة، بما في ذلك من بريطانيا والولايات المتحدة. وبدلاَ من التراجع، بلغ قمة النجاح، مدعوماً بعرض الجنسية المصرية الذي قُدّم له في نفس العام. واستقر هو وريتا في منزل بمقاطعة ساسكس، وتقدّم بطلب للجنسية البريطانية، لكنه قوبل بالرفض مراراً حتى عام 1959، ما يعني أن آخر مشاركة له في ويمبلدون عام 1960، كانت الأولى له كمواطن بريطاني، وخلال سنوات مجده الكبرى، كان يلعب باسم مصر. الجنسية المصرية والبطولات في عام 1950 مُنح دروبني الجنسية المصرية، وفي الواقع أن القرار المصري بمنحه الجنسية لم يكن مجرد مجاملة، بل جاء عن اقتناع بأن دروبني يمكنه رفع اسم مصر في محافل الرياضة العالمية. ومنذ لحظة منحه الجنسية المصرية، أصبح دروبني يمثل مصر في البطولات الكبرى، بما في ذلك بطولة ويمبلدون. وبدأ يرتدي قميصاً يحمل اسم مصر، وتحدث للصحافة بأنه يشعر بأنه مدين لهذا البلد الذي منحه هوية جديدة وحياة جديدة. وفي عام 1950، بلغ نهائي فرنسا للمرة الثالثة، وبلغ نصف نهائي ويمبلدون كمصنف ثالث. وفي عام 1951، فاز بالبطولة الفرنسية بثلاث مجموعات نظيفة، ثم دخل ويمبلدون كمصنف ثانٍ، لكنه خرج مبكراً. وفي عام 1952، فاز بالبطولة الفرنسية مجدداً، وبلغ نهائي ويمبلدون للمرة الثانية في 3 سنوات، وخسر مرة أخرى أمام سيدغمان، كما حدث في نصف نهائي 1950. في عام 1953، فاز دروبني ببطولة إيطاليا للمرة الثالثة على التوالي، لكنه واجه مباراة شاقة في ويمبلدون، حيث خاض مباراة في الدور الثالث أمام صديقه وزميله في الزوجي "باج" باتي، وأصبحت تلك المباراة واحدة من المباريات الأسطورية في تاريخ البطولة. كان لدى باتي ست فرص للفوز، لكنه خسر أمام دروبني. وامتدت المباراة 4 ساعات و23 دقيقة، وكانت الأطول في تاريخ فردي ويمبلدون حينها، وانتهت بنتيجة: 8-6، 16-18، 3-6، 8-6، 12-10. وبعد هذا الإرهاق، خسر دروبني نصف النهائي أمام كورت نيلسن غير المصنف بثلاث مجموعات نظيفة. ثم في عام 1954، وبعد 16 عاماً من ظهوره الأول في ويمبلدون، وكان ترتيبه في التصنيف قد تراجع إلى المركز 11، تغلب دروبني على كل من هود وباتي، وفاز بالبطولة أخيراً، متفوقاً على كين روزوول بنتيجة 13-11، 4-6، 6-2، 9-7 في مباراة رائعة كانت الأطول في نهائي ويمبلدون حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي. وكان أول بطل أعسر في فردي الرجال منذ عام 1914. وكان فوزه بمثابة انتصار شعبي كبير حيث أحب الجمهور البريطاني أسلوبه في اللعب الذي اتسم بالهدوء، والجدية، والروح الرياضية، والإنسانية. وكان يرتدي نظارات داكنة كلما أمكن، ويدرس قرعة البطولة، ويشاهد مباريات خصومه المستقبليين، وينام مبكراً، وقال ذات مرة: "أكره الحفلات". مع ذلك، لم يكن مزاجه دائماً مثالياً، فعندما يُمنح نقطة مشكوك فيها كان يشعر بالذنب، وإذا خسر نقطة بقرار غير عادل كان يغضب في صمت وفي كلتا الحالتين كان التركيز مهدداً. لكن دروبني ظل قادرًا على التألق في الملاعب البريطانية. ففي بطولة بورنموث، ثاني أهم بطولة حينها، أصبح الرجل الوحيد بعد فريد بيري الذي يفوز بها أكثر من 3 مرات، محققًا ذلك في 1950 و1952 و1957، كما فاز ببطولة "ميدلاند كاونتيز" العريقة في نفس العام الذي فاز فيه بويمبلدون، ليصبح أول رجل يحقق هذا الإنجاز المزدوج منذ تيليدن قبل 34 عاماً. وفي عام 1955، نشر سيرته الذاتية بعنوان بطل في المنفى، لكن مشواره في ويمبلدون بدأ بالانحدار، فقد وصل فقط إلى ربع النهائي، وفي العام التالي، رغم كونه المصنف الخامس، خرج من الدور الأول على يد راماناثان كريشنان. وقد التقت بطلة التنس البريطانية في الستينيات كريستين ترومان (جاينز) به "حين كان في نهاية مسيرته وكنت أنا في بدايتها، وأعطاني الكثير من النصائح وتمرّنت معه على الملاعب الترابية". وقد فازت ترومان ببطولات إيطاليا وسويسرا وفرنسا في سن 18، وتنسب جزءاً من نجاحها إلى خبرته في الملاعب الصلبة. الوفاة والإرث امتدت مسيرة دروبني كاملة كلاعب هاوٍ، ولم يجمع ثروة. وبعد اعتزاله، امتلك متجراً رياضياً اسمه سبورت دروبني في ساوث كنسينغتون حتى الثمانينيات من القرن الماضي. ورغم أنه كان يشاهد مباريات ويمبلدون أحياناً، عاش حياة هادئة في لندن بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 13 سبتمبر/ أيلول من عام 2001 عن عمر ناهز 80 عاماً. ولقد شارك دروبني في بطولة ويمبلدون 17 مرة ومثل فيها 4 جنسيات هي تشيكوسلوفاكيا، وبوهيميا وموريفيا (بعد الاحتلال النازي قبل الحرب العالمية الثانية)، ومصر، وبريطانيا. ولا تزال سيرته حاضرة في أرشيف ويمبلدون، كأول لاعب أيسر يفوز بالبطولة منذ أكثر من 70 عاماً، وكأحد أكثر اللاعبين تأثيراً في عالم التنس خلال حقبة ما بعد الحرب. ولم يكن دروبني مجرد لاعب تنس، بل كان رياضيًا متعدد المواهب، فقد لعب أيضًا هوكي الجليد مع المنتخب التشيكوسلوفاكي، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1948، وهو إنجاز نادر في عصرنا الحديث، حيث يصعب الجمع بين رياضتين مختلفتين على هذا المستوى العالي، وهذه القدرة المتنوعة أكسبته احترامًا كبيرًا في الأوساط الرياضية العالمية. وخلال حياته الرياضية فاز ياروسلاف دروبنى بالعديد من الألقاب الفردية فى التنس، وكان ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم خلال الفترة من 1946 إلى 1955.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store