logo
بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل.. ألسنة الدخان تتصاعد من تل أبيب

بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل.. ألسنة الدخان تتصاعد من تل أبيب

شفق نيوزمنذ 18 ساعات

شفق نيوز/ كشف جيش الدفاع الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات.
وطالب الجيش الإسرائيلي، المواطنين بدخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن إيران أطلقت نحو إسرائيل، 100 صاروخ باليستي، حتى الآن.
هذا وأظهرت صور متداولة من تل أبيب، تصاعد ألسنة الدخان من بعض المباني.
وشنت إسرائيل قرابة 10 موجات من الغارات الجوية على العمق الإيراني، في إطار عملية عسكرية غير مسبوقة تستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وسط إعلان عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في أكبر ضربة تطال البنية القيادية للنظام منذ سنوات.
ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، فإن موجات الضربات التي طالت العاصمة طهران ومدن أخرى أسفرت عن ومن بين القادة الذين أُعلن مقتلهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في قصف إسرائيلي استهدف المقر العام للحرس الثوري وسط طهران.
كما أعلنت طهران اغتيال الجنرال غلام علي رشيد، نائب قائد الجيش الإيراني، والعالمين النووين البارزين فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن".
وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية.
وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق".
في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان.
في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".
وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان.
وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه
إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

الحركات الإسلامية

timeمنذ 5 ساعات

  • الحركات الإسلامية

إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي/مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية/كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 يونيو 2025. د ب أ: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بشكل عاجل. وكتب جوتيريش على موقع إكس "القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية. والهجمات الصاروخية الإيرانية في تل أبيب. كفى تصعيداً". وتابع "حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". ومع ذلك، أعلنت كل من إسرائيل وإيران عن المزيد من الهجمات خلال الليل مع استمرار الحرب بينهما. وجاءت الهجمات الإيرانية ردا على هجمات واسعة النطاق شنتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية مساء الخميس. إيران: المحادثات النووية مع أمريكا "لا معنى لها" بعد الهجمات الإسرائيلية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الإيراني. مقتل شخصين إثر سقوط صاروخ في وسط إسرائيل ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء أن شخصين قتلا عندما سقط صاروخ في وسط إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، كما أصيب 19 آخرون. وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن أربعة منازل تضررت بشدة. رويترز: تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية لاعتراض صواريخ إسرائيلية قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية طهران في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، لاعتراض ضربات إسرائيلية جديدة. إسرائيل تتبادل الهجمات مع إيران وتسعى لتدمير برنامج طهران النووي تبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم السبت بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس مما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وقال الجيش الإسرائيلي "في الساعة الأخيرة، تم إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من إيران، وتم اعتراض بعضها". وأضاف البيان أن فرق الإنقاذ تعمل في عدد من المواقع التي وردت منها أنباء عن سقوط قذائف، دون الحديث على وقوع إصابات. وذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أنه سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن صاروخين أصابا مطار مهر اباد في طهران. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن أنباء أفادت باندلاع حرائق هناك. ويقع المطار بالقرب من مواقع رئيسية للقيادة الإيرانية ويضم قاعدة للقوات الجوية تحتوي على مقاتلات وطائرات نقل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما يعتقد أنه صاروخ سقط في تل أبيب، وسمع شاهد من رويترز دوي انفجار قوي في القدس. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات الإيرانية أو الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية وراء هذا النشاط. وأكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن طهران شنت موجة ثالثة من الضربات الجوية اليوم السبت بعد إطلاق صاروخين مساء الجمعة. وكانت تلك الغارات ردا على الهجمات الإسرائيلية على إيران في وقت مبكر أمس الجمعة استهدفت قادة وعلماء نوويين وأهدافا عسكرية ومواقع نووية. وفي وسط تل أبيب، أصيب مبنى شاهق خلال موجة من الهجمات الصاروخية مما أدى إلى إلحاق أضرار بالثلث السفلي من المبنى الواقع في منطقة حضرية مكتظة بالسكان. ودُمر مبنى سكني في مدينة رامات جان المجاورة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 34 شخصا أصيبوا أمس الجمعة في منطقة تل أبيب، معظمهم بإصابات طفيفة. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شخصا واحدا لقي حتفه. وأكد مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ أمس الجمعة وإنه تم اعتراض معظمها. وقد أصيبت عدة مبان في تل أبيب ومحيطها. أثارت الضربات الإسرائيلية على إيران طوال يوم أمس والرد الإيراني عليها مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا على الرغم من أن إسرائيل قضت على الكثير من قدرات اثنين من أكبر حلفاء إيران في المنطقة هما حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان. غضب وخوف في الشارع الإيراني بعد الضربات أبدى الإيرانيون ردود فعل متباينة ما بين الغضب والخوف إزاء الضربات الإسرائيلية، إذ حث البعض على الانتقام وعبر آخرون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع إلى مزيد من المصاعب للشعب الإيراني. وبعد دوي القصف الإسرائيلي في طهران ومدن أخرى، قال البعض إنهم يخططون للمغادرة إلى تركيا المجاورة، استعداداً للتصعيد بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها ستستمر لأيام عديدة. وقالت مرضية (39 عاماً)، وهي من سكان مدينة نطنز التي تعرضت للقصف، ويوجد بها أحد أهم المواقع النووية الإيرانية: «استيقظت على انفجار يصم الآذان .. هرع الناس في الشارع الذي أسكن فيه من منازلهم في حالة من الرعب، كنا جميعاً مذعورين». وأضافت: «أنا قلقة للغاية على سلامة أطفالي إذا تصاعد هذا الوضع». وفي موجة أولية من الذعر، هرع بعض الإيرانيين إلى البنوك لسحب النقود صباح الجمعة. وقال مسعود موسوي (51 عاماً)، وهو موظف مصرفي متقاعد: «انتظرت فتح مكاتب الصرافة حتى أتمكن من شراء الليرة التركية وأنقل عائلتي إلى هناك براً بعد إغلاق المجال الجوي». وأردف موسوي من مدينة شيراز: «أنا ضد أي حرب .. أي هجوم يقتل الأبرياء .. سأبقى في تركيا مع عائلتي حتى ينتهي هذا الوضع». وقال أحد سكان طهران: «إنه يؤيد أن ترد إيران»، وأضاف معبراً عن غضبه من الهجمات الإسرئيلية: «لا يمكننا تحمل عدم الرد .. إما أن نستسلم ويأخذون صواريخنا أو نطلقها .. لا يوجد خيار آخر، وإذا لم نفعل، فسينتهي بنا الأمر بالاستسلام على أي حال». وقال اثنان من موظفي مكاتب الصرافة في طهران لوكالة رويترز: «إن العمل كان أكثر من المعتاد، إذ هرع الناس لشراء العملات الأجنبية في أعقاب الهجوم. ولا يزال الكثير من الإيرانيين يؤمنون بحق الدولة في أن يكون لها برنامج نووي مدني»، لكن البعض قال: «إن ذلك يكبد البلاد الكثير الآن». وقال محمد رضا (29 عاماً)، وهو مدرس في مدينة بشمال إيران: «الثمن الذي ندفعه باهظ للغاية .. والآن، هجوم عسكري، لا أريد المزيد من البؤس». تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز قالت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، إن حركة الملاحة التجارية مستمرة في المرور عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران، إلا أن بعض ملاك السفن يرغبون في تجنب المنطقة. وذكرت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها، أن مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع، مضيفة أن الأحداث التي وقعت تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير. وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر. وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير، قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز. وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليونان وبريطانيا نصحتا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وتشير واحدة من الوثائق التي صدرت، أمس الجمعة، إلى أن جمعية الشحن اليونانية حثت أصحاب السفن اليونانيين على إرسال تفاصيل سفنهم التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى الوزارة المعنية بالملاحة البحرية. وجاء في الوثيقة: بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن اليونانية.. شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال.. تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز. وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية، بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن. ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ. ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية. أ ف ب: إيران تعلن استمرار إغلاق مجالها الجوي أفاد الإعلام الرسمي في طهران ليل الجمعة أن المجال الجوي الإيراني سيبقى مغلقاً حتى السبت عقب الهجوم الإسرائيلي ورد طهران الصاروخي عليه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية إرنا أن "هيئة الطيران المدني... أعلنت في إشعارات للطيران أن المجال الجوي للبلاد سيبقى مغلقاً حتى غد السبت". العراق يدعو إلى إجراءات «حاسمة» لعدم تكرار الـ«عدوان» الإسرائيلي على إيران دانت الحكومة العراقية، الجمعة، الضربات الإسرائيلية على إيران، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» لعدم تكرار «العدوان» الإسرائيلي الذي «يشكل تهديداً للأمن والسلام الدوليين». وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: «تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان وضمان عدم تكراره». وأضاف: «إن بيانات التنديد لم تعد كافية؛ بل يتعيّن أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية». وأعلن العراق فجر الجمعة، إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الطيران في كل أنحاء البلاد بعدما أعلنت إسرائيل أنها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. بعد استخدام أجوائه لقصف إيران.. العراق يشكو إسرائيل في مجلس الأمن أعلن العراق الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل التي اتهمها باستخدام أجوائه في ضرب إيران في ما وصفه بأنه «تجاوز لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان: «قيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة». وأضافت:«هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وطالبت «مجلس الأمن باستخدام صلاحياته لردع إسرائيل ومنعها من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها». وأغلق العراق فجر الجمعة مجاله الجوي، وعلق الطيران في البلاد، بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران. وقالت مصادر أمنية، إن ثلاثة صواريخ وقعت منذ الفجر في العراق، أحدها في محافظة ديالى (وسط) لم ينفجر فيما تسبب الاثنان الآخران في محافظة ذي قار (جنوب) بحفرة عمقها أربعة أمتار. مسؤولان أمريكيان: ساعدنا إسرائيل على اعتراض صواريخ إيرانية قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأمريكية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن. ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ. ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ. وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأمريكي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية. وكالات: إيران.. موسوي رئيساً لهيئة الأركان وباكبور قائداً عاماً للحرس الثوري وحاتمي قائداً للجيش عين المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبدالرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري. وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوما بتعيين موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة. كما أصدر خامنئى قراراً بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة "اللواء". وتعيين اللواء أمير حاتمي قائداً للجيش الإيراني. وشنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان. وأسفرت الغارات عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب اغتيال علماء نوويين، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية. وردت إيران بإطلاق 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل التي أعلنت لاحقا إسقاطها جميعا. سكاي نيوز: كاتس: النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء في هجومه أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن. يأتي ذلك، بينما قتل السبت 3 إسرائيليين وأصيب العشرات، في موجات من الصواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، ردا على هجوم بدأته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت خلاله منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعلماء الذرة. ماذا حدث؟ نفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. قبل هجوم إسرائيل على إيران.. تقرير يرصد كواليس ما حدث ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كواليس ما دار قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهداف مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. وأفادت الصحيفة الأميركية بأن إيران كانت تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل في حال فشلت المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها لم تتوقع أن تضرب إسرائيل قبل جولة المحادثات المقررة في عُمان يوم الأحد. وأوضحت أن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات مجرد دعاية إسرائيلية للضغط عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات، مما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الأمنية واستبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات. وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن القادة الإيرانيين استبعدوا الضربات الإسرائيلية قبيل فشل المفاوضات، مشيرا إلى أن الاحتياطات التي كانت مقررة تم تجاهلها، ما أدى إلى نتائج كارثية، بحسب مسؤولين إيرانيين. وأشار إلى أن قادة عسكريين كبار، بينهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، عقدوا اجتماعاً طارئاً في قاعدة بطهران، رغم التحذيرات، وقُتلوا إثر استهداف القاعدة. وذكرت مصادر أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لمنظومة القيادة والسيطرة في إيران، وسط تساؤلات داخلية عن الفشل الاستخباراتي الكبير. ماذا بعد ضربة إسرائيل؟ اختراق إسرائيل الواضح للأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية صدم المسؤولين الإيرانيين. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا صباح الجمعة برئاسة المرشد الإيراني علي خامنئي لبحث الرد. المرشد الإيراني قال إنه يريد الانتقام لكنه لا يريد التسرع. القادة الإيرانيون انقسموا بشأن قدرة إيران على تحمل حرب طويلة الأمد. ماذا حدث؟ الهجوم الإسرائيلي استهدف 15 موقعاً في مختلف أنحاء إيران، بينها أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه، وأراك. الغارات دمّرت أجزاء كبيرة من الدفاعات الجوية والرادارات، وعطلت الوصول إلى الترسانة الصاروخية، وألحقت ضرراً كبيراً بموقع تخصيب اليورانيوم في نطنز. رسائل داخلية مسربة أظهرت حالة صدمة وغضب في صفوف المسؤولين، الذين تساءلوا: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". أعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. استهدفت إسرائيل قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات.

لبنان.. موقف احترازي من المواجهة الإسرائيلية الإيرانية/سلطات طرابلس للقبض على الميليشياوي «العمو» المطلوب دولياً/السودان: عاصمة ولاية شمال كرفان تحت القصف المدفعي ومقتل 6
لبنان.. موقف احترازي من المواجهة الإسرائيلية الإيرانية/سلطات طرابلس للقبض على الميليشياوي «العمو» المطلوب دولياً/السودان: عاصمة ولاية شمال كرفان تحت القصف المدفعي ومقتل 6

الحركات الإسلامية

timeمنذ 5 ساعات

  • الحركات الإسلامية

لبنان.. موقف احترازي من المواجهة الإسرائيلية الإيرانية/سلطات طرابلس للقبض على الميليشياوي «العمو» المطلوب دولياً/السودان: عاصمة ولاية شمال كرفان تحت القصف المدفعي ومقتل 6

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 يونيو 2025. الاتحاد: «التعاون الخليجي»: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصعيد يشعل فتيل صراع أوسع أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي عن إدانة المجلس للهجمات الإسرائيلية على إيران. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها تمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وطالب البديوي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته نحو الوقف الفوري للهجمات، وتجنب التصعيد الذي قد يشعل فتيل صراع أوسع، ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي​. الخليج: سقوط بقايا صاروخين في درعا السورية ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن بقايا صاروخين إيرانيين سقطا في ريف درعا، أثناء عبورهما الأجواء السورية باتجاه إسرائيل. ووثق مواطنون سوريون بقايا الصاروخين، فيما قال ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن المقاطع ترصد بقايا صواريخ اعتراضية، وأن إيران لم تطلق سوى عدد بسيط من المسيرات. وقالت إسرائيل إنها تعمل على التصدي لنحو مئة طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل، رداً على الهجمات التي شنتها على عشرات الأهداف داخل إيران. الهجمات الإسرائيلية وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيرة. إدانة عربية واسعة للهجوم الإسرائيلي على إيران دانت دول عربية الهجوم العسكري الذي شنّته إسرائيل على أراضي إيران، والذي استهدف منشآت سيادية وأوقع ضحايا. أكدت سلطنة عمان أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية، تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، الأمر الذي يكشف بوضوح عن نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي، وإشعال فتيل صراع أوسع، ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي. من جانبها أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية على إيران في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداء سافراً على السيادة الإيرانية ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر. أما المملكة العربية السعودية فقد أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري. ودانت جمهورية مصر العربية، تلك الهجمات العسكرية التي تمثل تصعيداً إقليمياً سافراً بالغ الخطورة، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي. من ناحيتها دانت دولة قطر هذا الهجوم الإسرائيلي، معربة عن بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية. كما دانت الحكومة الأردنية بأشدّ العبارات، العدوان الإسرائيلي على إيران باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجاً سافراً عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ودانت أيضاً الحكومة العراقية الضربات الإسرائيلية على إيران، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة» لعدم تكرار العدوان الإسرائيلي الذي يشكل تهديداً للأمن والسلام الدوليين. وأعربت مملكة البحرين عن إدانتها لهذا الهجوم محذرة من تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي، داعية إلى التهدئة وضبط النفس وخفض حدة التوتر، مؤكدة موقفها الثابت الداعي إلى حل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، وضرورة مواصلة المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، وأهمية إنهاء هذا الصراع الإقليمي لصالح جميع شعوب المنطقة. البيان: لبنان.. موقف احترازي من المواجهة الإسرائيلية الإيرانية انشغل الوسط اللبناني الرسمي والسياسي بمتابعة مجريات الضربة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على إيران، والتي لم تقتصر على المنشآت النووية ومراكز تخزين الصواريخ، بل شهدت عمليات اغتيال طالت مسؤولين إيرانيين وعلماء نوويين كباراً.. وذلك، في العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم الأسد الصاعد، والتي أعقبت التجاذب الواسع بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي يتهم إيران بالسلبية، مما صعد من وتيرة الاستعدادات للضربات، مع الدخول الإسرائيلي المباشر على الخط. ولعل مرد هذا الانشغال يتصل بانعكاس ما يحصل على الوضع اللبناني، سواء في الجنوب أو الضاحية الجنوبية لبيروت. وفيما لبنان يرصد بدقة وقائع المشهد الإقليمي، من بوابة الضربة التي خلطت الأوراق في المنطقة، أشارت مصادر رسمية لـ«البيان»، إلى أن المشاورات بين المسؤولين اللبنانيين التقت على موقف احترازي، خشية توسع إطار الحرب بين طهران وواشنطن وتل أبيب، على خلفية الملف النووي الإيراني. كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حزب الله قوله: لن نبادر لمهاجمة إسرائيل ردّاً على ضرب إيران. وقد أتى هذا الموقف بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران، والهجمات المتبادلة بين الطرفين، حيث ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته عند الحدود مع لبنان، ولفتت إلى أنه تم وضع خطة هجومية، في حال أُطلِقت النيران من لبنان. أما على المقلب الآخر من الصورة، فإن ثمة كلاماً عن أن الجهد الدولي منصب، لبنانياً، على توفير بيئة آمنة في الجنوب، بعد تيقن المجتمع الدولي من سيطرة الدولة بقواها الذاتية على المنطقة المرشحة للإعمار، ما يتطلب إلزام إسرائيل بوقف خرق وانتهاك القرار 1701. قلق مشروع ووسط ارتفع منسوب الكلام عن أن الأمور بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة ثانية، وصلت إلى مرحلة اللعب على حافة الهاوية، قبل الوصول إلى الحرب الكبرى أو الصفقة الكبرى، عبرت مصادر دبلوماسية في بيروت لـ «البيان»، عن قلقها من عواقب التصعيد في الملف الإيراني على الوضع اللبناني الذي يتصف أساساً بالتشنج. ورأت هذه المصادر أن لبنان قد يكون إحدى ساحات المواجهة، بأبعادها السياسية والعسكرية، فإيران لها حليفها الأساسي حزب الله، وفي المقابل باتت لإسرائيل هوامش تحرك واسعة بناءً على ما تضمنه اتفاق وقف النار الموقع في نوفمبر الماضي. أما الولايات المتحدة، وبحسب المصادر نفسها، فتمسك بأوراق الأزمة اللبنانية بإحكام، وسيكون من دواعي القلق في لبنان أن تخوض المواجهة إلى جانب إسرائيل. وتوازياً، توقعت المصادر أن يرفع الأمريكيون، ومعهم الحلفاء الغربيون، لهجتهم إزاء أركان الحكم، على قاعدة المماطلة في معالجة ملف سلاح حزب الله والتزام الإصلاحات. وهذا ما سيظهر في الحراك المنتظر من الموفدين الأمريكيين بين سوريا ولبنان قريباً. وما بين حدي كون المنطقة بأكملها باتت على صفيح ساخن، بانت معالمه من خلال الضربة الإسرائيلية لإيران، وواقع الحال في لبنان، الذي بات بدوره تحت الضغط الدولي المتسارع الذي بدأ يلمس مماطلة في تسليم السلاح غير الشرعي ومواربة في الشروع بورشة الإصلاحات، فإن ثمة إجماعاً على أن العالم يقف على حافة سيناريو بالغ الخطورة، قد يعيد خلط الأوراق في المنطقة، وعلى أن التطور الدراماتيكي الحاصل سرّع في وتيرة الأحداث، على نحو ينذر بتحول نوعي في مشهد الصراع الإقليمي، خصوصاً بعد المواقف الأمريكية التي نقلها الرئيس دونالد ترامب، والتي طالب من خلالها طهران بتقديم تنازلات في ما يتعلق بالمفاوضات حول برنامجها النووي، مستبقاً الهجوم الإسرائيلي على إيران بتوصيفه بأنه سيكون قوياً.. فهل تعمد إسرائيل إلى توسيع نطاق عملياتها لتشمل لبنان؟ وكالات: مقتل فلسطيني قرب جنين ووفاة أسير في السجون الإسرائيلية قتل الفلسطيني خالد منير عبد القادر حوبي (40 عاماً) برصاص القوات الإسرائيلية قرب جنين شمالي الضفة الغربية، فيما أعلن عن وفاة أسير فلسطيني من بلدة علار شمالي طولكرم في السجون الإسرائيلية، في حين أخلت إسرائيل المسجد الأقصى في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل، وأغلقت الضفة الغربية بالكامل. وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل حوبي برصاص الجيش الإسرائيلي واحتجاز جثمانه. وتشهد الضفة الغربية، خاصة مدن الجنوب والشمال، تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي المستمر، وسط حملة اقتحامات واعتقالات وهدم للمنازل والمنشآت، في وقت يتصاعد فيه القلق من تداعيات إنسانية وأمنية متفاقمة. من جهة أخرى، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وفاة المعتقل رائد إسماعيل عصاعصة (57 عاماً) من بلدة علار شمال طولكرم، في المعتقلات الإسرائيلية. وقالت الهيئة والنادي في بيان، الجمعة، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتهم بوفاة المعتقل عصاعصة، من دون توفر معلومات واضحة عن ظروف وفاته، سوى أنه دخل أحد المستشفيات الإسرائيلية في 9 حزيران/ يونيو الجاري، وارتقى أمس، علماً أنه معتقل منذ 27 يوماً. في غضون ذلك، أخلت السلطات الإسرائيلية، أمس الجمعة، المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي من المصلين، وأغلقت أبوابهما كاملاً، تزامناً مع فرض الجيش إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية المحتلة. وأجبرت قوات إسرائيلية المصلين على مغادرة المسجد الأقصى في القدس بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، من دون توضيح الأسباب. وأوضح الشهود، أن الشرطة أغلقت لاحقاً كافة أبواب المسجد، في خطوة غير اعتيادية. واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الجيش الإسرائيلي المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي في الخليل، ومنع دخول المصلين إليهما، في خطوة تستهدف أهم مقدسين داخل فلسطين. وفي الوقت نفسه، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية، ودفع إليها المزيد من قواته. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أنه تم إرسال قوات كثيرة إلى الضفة الغربية من أجل تعزيز القوات القائمة. وقام الجيش الإسرائيلي بإغلاق كافة مدن وبلدات الضفة ببوابات حديدية وسواتر ترابية، حيث فصل المحافظات والقرى عن بعضها بعضاً. ففي نابلس، ذكرت مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيلي أغلق كافة مداخل المدينة شمالي الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أن القوات الإسرائيلية أغلقت جميع البوابات على الحواجز المحيطة في نابلس، ومنها عورتا، وبيت فوريك، وصرّة، والمربعة، ودير شرف، وال17، وبورين، ومنعت مركبات المواطنين من الاقتراب من الحواجز، ما عزل المدينة والقرى عن بعضها بعضاً، وعن المدن الأخرى. وأضافت المصادر، أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين وعدد من الصحفيين على حاجز دير شرف غرب نابلس. أما في طولكرم، فأغلقت قوات إسرائيلية كافة مداخل المدينة، وتحديداً الشرقية والجنوبية. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن هذه القوات أغلقت بوابتي حاجز «عناب» العسكري شرق المحافظة، في الوقت الذي أغلقت بوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز جنود إسرائيليين في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب. وجنوبي الضفة الغريبة، أغلقت القوات الإسرائيلية جميع مداخل ومخارج الخليل، في إطار الإغلاق الشامل الذي تفرضه على الضفة الغربية. إسرائيل تصعّد قصف غزة.. وتأجيل مؤتمر «حل الدولتين» واصلت إسرائيل قصفها الكثيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أمس الجمعة واستهداف المدنيين والنازحين ومناطق توزيع المساعدات، خصوصاً في مناطق دير البلح وغزة وجباليا وخان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وسط تصاعد التحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية، بينما تحدثت تقارير إخبارية عن وقوع اشتباكات عنيفة شمال غزة وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل سحبت جزءاً من قواتها في قطاع غزة. وقد وثّق مجمع الشفاء الطبي مقتل 4 مواطنين في استهدافات منفصلة، بينهم من كانوا ينتظرون المساعدات، بينما استقبل مستشفى شهداء الأقصى 9 قتلى إثر قصف استهدف مجموعة من المواطنين شرق المطاحن بدير البلح. كما أُصيب 13 مواطناً على الأقل، معظمهم خلال انتظارهم المساعدات في محيط «حاجز نيتساريم» وسط القطاع، بحسب مستشفى العودة في النصيرات وفي شرق مدينة غزة، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الاستهدافات الدامية طاولت شارع الشعف وأحياء الروضة والتفاح، أسفرت عن قتلى وجرحى، إلى جانب قصف محيط رمزون السنافور، فيما وُثِّق سقوط قتيل قرب الجامع العمري في جباليا شمال القطاع وجاءت هذه الهجمات بعد إنذارات بالإخلاء الفوري لسكان أحياء مكتظة، رغم انعدام الملاجئ الآمنة، ما دفع وكالة «أونروا» إلى التحذير مجدداً من سياسة «التجويع والإبادة» التي تنتهجها إسرائيل، على لسان المفوض العام فيليب لازاريني، مؤكداً أن آلية المساعدات الحالية لن تعالج الجوع المتفاقم». من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام ومصادر محلية فلسطينية إن الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية في القطاع الشمالي من غزة، وسط تقارير مؤكدة عن إصابة وحدة بصفوف القوات الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع، في حين سقط عدد من القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية جديدة وحسب المعلومات الواردة، فقد تعرضت قوة إسرائيلية مكونة من 4 جنود لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع أطلقته الفصائل الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن قوات الإنقاذ والإجلاء تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال محاولتها انتشال المصابين من منطقة الاستهداف وهو ما أجبرها على التراجع مؤقتاً وسط تغطية جوية مكثفة. في غضون ذلك، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ عملية سحب لقواته المتمركزة داخل قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة توزيع القوات ونقلها إلى جبهات أخرى أكثر توتراً وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن لواء «ناحل»، أحد ألوية النخبة في الجيش، قد تم سحبه من قطاع غزة وإعادة تمركزه في الضفة الغربية، في ما يبدو أنه جزء من خطة شاملة لإعادة توزيع القدرات العسكرية، كما تحّدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما أسمته حدثاً أمنياً شمال غزة، مشيرة إلى أن الطائرات تقوم بعمليات إجلاء إلى المستشفيات. وحسب وسائل الإعلام المحلية أيضاً، فقد قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي على تجمع للأهالي في حي التفاح شرق مدينة غزة وذلك بعد يوم دامٍ قتل فيه 58 فلسطينياً، بينهم 32 من منتظري المساعدات الإنسانية، جراء غارات وإطلاق نار على مناطق مختلفة بقطاع غزة. ومن جانبهما، أعلنت «كتائب القسام» و«سرايا القدس»، أمس الجمعة، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية لهم في مخيم جباليا شمالي غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع وقالت «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في بيان: إن مقاتليها قتلوا سائق حفار عسكري إسرائيلي بعد تفجيره بعبوة شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا، شمالي القطاع وفي بيان منفصل، أوضحت القسام، أنها نفذت كميناً مركباً استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، مستخدمة قذيفة من نوع «تي بي جي» ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة المستهدفة وأضافت: إنها تمكنت من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» وتفجير برج جرافة عسكرية من نوع «D9» بعبوة صدمية، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها. وفي سياق متصل، ذكرت «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، بأن مقاتليها فجروا، أمس الأول الخميس، حقل ألغام في قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس. الشرق الأوسط: «الحرس الثوري»: وجهنا «صفعة» قوية لإسرائيل والعملية ستستمر قال «قائد الحرس الثوري» الإيراني، أحمد وحيدي، اليوم السبت، إن بلاده وجهت «صفعة قوية» لإسرائيل. وأضاف وحيدي أن عملية «الوعد الصادق 3» ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، مشيراً إلى أنه في الخطوة الأولى تم توجيه صفعة قوية للدولة العبرية. ولم يذكر وحيدي تفاصيل عن آثار الضربات الإيرانية على أهداف إسرائيلية. وأعلن الجيش الإيراني اليوم أن الطائرات المسيرة ضربت «بنجاح» أهدافا في إسرائيل. وأطلقت إيران صباح اليوم دفعات جديدة من الصواريخ على إسرائيل ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية على الأراضي الإيرانية، ما يزيد مخاوف التصعيد في المنطقة. وبينما دوت انفجارات قوية جديدة في طهران خلال الليل، عاش سكان إسرائيل ولا سيما منطقة تل أبيب منذ الجمعة على وقع صفارات الإنذار والدعوات للتوجه إلى الملاجئ مع إطلاق طهران صواريخ على الدولة العبرية ردا على الضربات الموجهة إليها. وأكدت إيران استهداف «قواعد» و«بنى تحتية عسكرية» إسرائيلية. ونفذت إسرائيل هجومها بعد تزايد الضغوط على إيران التي يشتبه الغربيون وإسرائيل بسعيها لحيازة السلاح النووي، ما تنفيه طهران متمسكة بحقها في برنامج نووي مدني. ويأتي الهجوم أيضا قبل يومين من موعد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي مقرّرة الأحد في عُمان، إلا أن مصير هذه المحادثات بات مجهولا. استنفار في شرق سوريا تحسباً لهجمات فصائل عراقية شهدت قواعد التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا حالة تأهب غداة هجوم الجيش الإسرائيلي ضد إيران، ونقلت مصادر عسكرية أن قوات التحالف المتمركزة في ريف الحسكة رفعت جاهزيتها القصوى واستنفارها، وسيّرت طلعات جوية فوق قواعدها وعلى المنطقة الحدودية المتاخمة للحدود العراقية، خشية هجمات قد تشنها ميليشيات مرتبطة بإيران في العراق «انتقاماً من الغارات الإسرائيلية». وقالت المصادر إن قوات التحالف المنتشرة في قاعدتي «الرميلان» و«خراب الجير» الواقعتين بريف مدينة المالكية في الحسكة، رفعت حالة الاستنفار والتأهب، وكثفت من طلعات الطائرات الحربية التي سيرتها فوق أجواء قواعدها مروراً بالمنطقة الحدودية المتاخمة للحدود العراقية، تحسباً لأي هجمات عسكرية أو ردود فعل قد تقوم بها ميليشيات مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني المنتشرة في الجانب العراقي. وكان فصيل عراقي باسم «كتائب سيد الشهداء»، قد هدد الخميس، بإرسال عشرات «الانتحاريين» لمهاجمة المصالح الأميركية في حال اندلعت الحرب ضد إيران. وأطلقت إسرائيل، فجر الجمعة، عملية «الأسد الصاعد» لضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حياً يقيم فيه كبار قادة «الحرس الثوري» الإيراني في طهران. استنفار في شرق سوريا نقل شهود عيان وسكان محليون من المنطقة أن الطيران الحربي حلق خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة، فوق سماء مدينة المالكية وريفها حتى معبر «سيمالكا» الرابط ببوابة «فيش خابور» في إقليم كردستان في الجانب العراقي، كما سمعوا تحركات وصفارات إنذار في قواعد التحالف بهذه المنطقة. وأكدت المصادر وصول أكثر من 100 شاحنة مساء الخميس، قبيل شن الجيش الإسرائيلي ضرباته ضد المواقع الإيرانية، كانت محملة بمعدات عسكرية ولوجيستية ومواد غذائية وكميات من الوقود، كما شملت عربات عسكرية وأسلحة وذخيرة، عبرت من العراق عبر منفذ الوليد الحدودي واتجهت نحو قواعد التحالف في الحسكة، المنتشرة في قرية خراب الجير وقاعدة الرميلان النفطية بريف المالكية، وبلدة قسرك الواقعة على الطريق الرئيسي بين مدينتي القامشلي وتل تمر، ومنطقة الشدادي الواقعة في الريف الجنوبي. وتأتي هذه التحركات بعد أن أعلنت واشنطن مؤخراً تقليص عدد قواتها في سوريا وإغلاق ثلاث قواعد لها بريف دير الزور، أكبرها حقلا «العمر» النفطي و«كونيكو» للغاز. وأكدت المصادر أن القوات الأميركية وقوات التحالف يتم تزويدها بالمعدات العسكرية واللوجيستية بشكل دوري كل أسبوع من قواعدها في إقليم كردستان، لمواصلة عملياتها العسكرية ضد خلايا تنظيم «داعش» وتسيير دوريات في المنطقة، مع تحليق طيرانها الحربي فوق أجواء الحدود السورية العراقية. عملية أمنية لـ«قسد» ميدانياً، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» تنفيذ عملية أمنية نوعية دقيقة بالتنسيق والتعاون مع «التحالف الدولي»، استهدفت خلية نائمة تابعة لتنظيم «داعش» في بلدة المنصورة غرب محافظة الرقة، وألقت القبض على عناصرها، وفككت أسلحتهم، وصادرت وثائقهم. وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة عناصر، وتخللها فرض حظر تجوال كامل على المنطقة المستهدفة. وذكرت «قسد» في بيان مساء الخميس أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة لتحركات عناصر الخلية، أسفرت عن القبض على عنصرين بارزين من التنظيم، هما عبد الستار عبد الفتاح المحمد، الملقب بـ«أبي أميرة»، وشقيقه محمد عبد الفتاح المحمد، الملقب بـ«أبي البراء»، وهما من المنصورة. وأشار البيان إلى أن العناصر كانوا يعملون في مجال تصنيع المفخخات والعبوات الناسفة داخل ورشة خراطة مخصصة لإنتاج كواتم الصوت والمتفجرات. وأكدت هذه القوات التزامها بمواصلة العمليات الأمنية ضد التنظيم. يُذكر أن هذه العملية جاءت بعد عملية نوعية مماثلة نفذتها قوات «قسد» في بلدة تل كوجر باليعربية شرقي مدينة القامشلي، أسفرت عن القبض على عنصر من خلايا التنظيم، في إطار سلسلة تحركات أمنية مشتركة مع التحالف الدولي، تهدف إلى ملاحقة ومحاصرة خلايا موالية للتنظيم، في ظل تنامي التحذيرات الدولية من إعادة تفعيل نشاطه وتجميع صفوفه ضمن مناطق سورية مختلفة. سلطات طرابلس للقبض على الميليشياوي «العمو» المطلوب دولياً وجّهت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة في طرابلس أجهزتها للقبض على الميليشياوي أحمد الدباشي، الشهير بـ«العمو»، في مدينة صبراتة (غرب)؛ «وكل مَن يثبت تورطه معه في ارتكاب الجرائم». ويعد «العمو» أحد أشهر تجار البشر في ليبيا، ومطلوب دولياً. وقد عاد اسمه إلى واجهة الأحداث مجدداً عقب انتشار فيديو لفتاة ليبية وهي تخضع للتعذيب، ورصد حقوقيون صوته في المقطع المصوّر وهو يستجوب الفتاة. وقالت وزارة الداخلية في بيانها، مساء الخميس، إنها وجّهت رئيس جهاز المباحث الجنائية بالبحث والتحري والقبض على المدعو الدباشي، وذلك «في إطار جهود ضبط الأمن داخل المدينة، وضمان تطبيق سيادة القانون». وتعهّدت الوزارة بأن عملية القبض على الدباشي «ستتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة في مدينة صبراتة، وفقاً لما يقتضيه القانون وإجراءات القبض المعمول بها، وخلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة». وأظهر مقطع فيديو فتاة ليبية تُدعى رهف الكرشودي، وهي تخضع للتعذيب ومقيدة من رقبتها بالسلاسل، في حين يتحدث «العمو» إلى جانبها، ما أثار عاصفة من الغضب في البلاد. وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على الفتاة مقتولة في 21 فبراير (شباط) 2024، ولم يستدل على الجناة حتى الآن، لكن مقطع الفيديو المتداول نكأ الجرح وفتح القضية. وقالت منظمة «ضحايا» لحقوق الإنسان إن «المقاطع المصورة المنتشرة لفتاة مقيدة بالسلاسل من رقبتها، وعليها آثار ضرب وتعذيب من قبل المجرم الميليشياوي العمو، تستوجب التدخل العاجل من قبل وزارة الداخلية ومكتب النائب العام»، مطالبة بضرورة التحرك الفوري «لكشف التفاصيل، والقبض على الجاني وتقديمه للعدالة». وأعرب عضو المجلس الأعلى للدولة، أبو القاسم قزيط، عن دهشته الشديدة من واقعة تقييد الفتاة الليبية من رقبتها بالسلاسل، مؤكداً أن مثل هذه الجريمة «لم تُرتكب حتى في عصور المغول، ولا في زمن الظلمات». وقال مستنكراً: «صبراتة الرائعة والشاهد على حضارة إنسانية خالدة، يشوهها اليوم قرصان يلقب بـ(العمو)». وقال أحمد عبد الحكيم حمزة، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إن ما «فعله (العمو) وكثير من الخارجين عن القانون، من المهربين والمتورطين في عمليات الإخفاء القسري والتعذيب، يشكل وصمة عارٍ على جبين كل من يعلم بهذه الجرائم ويصمت». من جانبه، قال السفير إبراهيم قرادة، كبير المستشارين سابقاً في الأمم المتحدة: «للأسف، المغدورة رهف ليست حالة فريدة وحيدة، فلربما هناك العديد من أمثالها المختطفات قسراً أو المرغمات، ممن يستغثن طلباً للنجاة والإنقاذ والعون، غير أن صوتهن محبوس كما هن محبوسات ومقيدات بالسلاسل». وانتهى السفير الليبي إلى أن حوادث انتهاك حقوق الإنسان في بلده «درجات وأنواع؛ منها بسبب الموقف السياسي الإرادي، ومنها بسبب الظلم»، لكنه قال: «أياً كان الدافع؛ فإن انتهاك حرمة الإنسان جرم عظيم». السودان: عاصمة ولاية شمال كرفان تحت القصف المدفعي ومقتل 6 لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب 10 آخرون، الجمعة، في قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» استهدف أحياء سكنية في مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان (غرب السودان)، وفقاً لإفادات مصادر محلية في المنطقة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن 3 أطفال من عائلة واحدة، كانوا بين القتلى. وفي المقابل شنت الفرقة الخامسة التابعة للجيش السوداني (مقرها الأُبيّض) هجوماً بالصواريخ على مواقع عسكرية لـ«قوات الدعم السريع» في مدينة بارا، قرب الأُبيّض. وخلال الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الأُبيّض، لهجوم مكثف شنته «قوات الدعم السريع» بالمسيَّرات على مناطق متفرقة. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن القصف المدفعي استهدف عدداً من المواقع السكنية في شرق المدينة. ويأتي الهجوم بالتزامن مع عمليات تحشيد ومعارك عنيفة تشهدها ولايات كردفان الثلاث، حيث يوجد معظم حقول النفط، مثل «هجليج» و«أبو جابرة» و«بليلة». وعقب بسط الجيش سيطرته على العاصمة الخرطوم بشكل كامل، انتقلت المعارك مع «قوات الدعم السريع» غرباً نحو ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان. ويجيء استهداف «قوات الدعم السريع» للمدينة ضمن سلسلة الهجمات ضد الجيش والقوات المساندة له بعد انسحابهم من بلدات الخوي والدبيبيات والحمادي المحيطة بمدينة الأُبَيّض، مما مهد لـ«قوات الدعم السريع» محاصرة الأُبَيّض من ثلاثة محاور. وأقرب منطقة تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، هي مدينة بارا التي تبعد أقل من 50 كيلومتراً شمال شرقي الأُبيّض، بالإضافة إلى انتشار قواتها بأعداد كبيرة في بلدات الخوي والحمادي وكازقيل، وهي أيضاً مواقع قريبة من مدينة الأُبيّض. وتشهد ولاية شمال كردفان معارك متقطعة إلا أن «قوات الدعم السريع» صعّدت هجماتها عبر المسيَّرات على العاصمة الأُبَيّض ومدينة الرهد (ثانية أكبر المدن). وإذ تسعى «الدعم السريع» للتقدم نحو الأُبيّض من مناطق سيطرتها الواقعة شمال الولاية وعلى رأسها مدينة بارا، يسعى الجيش لإنهاء وجود «الدعم السريع» في شمال الولاية وبعض المناطق جنوبها، تمهيداً لفك الحصار عن جنوب كردفان. ويخوض الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 حرباً خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.

كاتس يهدد باستهداف مواقع استراتيجية إيرانية: تجاوزوا الخطوط الحمراء
كاتس يهدد باستهداف مواقع استراتيجية إيرانية: تجاوزوا الخطوط الحمراء

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

كاتس يهدد باستهداف مواقع استراتيجية إيرانية: تجاوزوا الخطوط الحمراء

شفق نيوز/ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، أن القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن. يأتي ذلك، بينما قتل السبت 3 إسرائيليين وأصيب العشرات، في موجات من الصواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، ردا على هجوم بدأته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو، استهدفت خلاله منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين وعلماء الذرة. ونفذت إسرائيل، منذ فجر يوم أمس الجمعة، عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، أهمها مواقع نووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل نفذت العملية مستهدفة "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". وأكد نتنياهو في كلمة مصورة، صباح أمس الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز. واستهدفت إسرائيل كذلك قادة إيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. من جانبها، أعلنت القوات الإيرانية، اليوم السبت، عن إسقاط مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة "تجسس" في شمال غرب البلاد، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن القوات الإيرانية "تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية"، مضيفا أن "المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store