logo
الحرب تدخل أسبوعها الثاني.. صواريخ إيرانية نحو جنوب إسرائيل

الحرب تدخل أسبوعها الثاني.. صواريخ إيرانية نحو جنوب إسرائيل

العربيةمنذ 5 ساعات

فيما دخلت المواجهة الإيرانية الإسرائيلة امباشرة بين البلدين أسبوعها الثاني، أطلقت إيران اليوم الجمعة موجة جديدة من الصواريخ نحو جنوب إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة، عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل
كما أضاف أنه يعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية، مشيرا إلى تفعيل منظومات الدفاع في مناطق عدة.
بئر السبع ثانية
فيما أوضح مراسل العربية/ الحدث أنه تم اعتراض صاروخ إيراني مع سقوط شظاياه في بئر السبع.
وكانت منطقة بئر السبع شهدت أمس الخميس سلسة هجمات صاروخية طالت مستشفى سوروكا.
كما استهدفت الصواريخ الإيرانية بلدتي آزور ورامات غان قرب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 271 شخصا، وفق خدمة الاسعاف الإسرائيلية.
فيما قدر عدد المسيرات الإيرانية التي أطلقت خلال الأيام الـ 8 من المواجهات، بأكثر من 200 مسيرة فضلا عن 450 صاروخاً. إذ أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن إيران أطلقت أكثر من 450 صاروخاً باليستياً ومئات الطائرات المسيرة على إسرائيل خلال الأيام الماضية.وقال في إحاطة صحفية أمس "على مدار الأيام الماضية، أطلقت طهران أكثر من 450 صاروخاً باليستياً ومئات الطائرات المسيرة".
يذكر أنه ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شمخاني يوجه رسالة للمرشد: أنا على قيد الحياة وسننتصر
شمخاني يوجه رسالة للمرشد: أنا على قيد الحياة وسننتصر

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

شمخاني يوجه رسالة للمرشد: أنا على قيد الحياة وسننتصر

بعد إصابته في محاولة اغتيال إسرائيلية، الأسبوع الماضي، وجه علي شمخاني ، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، رسالة إليه وإلى الشعب الإيراني، مؤكداً أنه حي يرزق. وقال في الرسالة: "أنا على قيد الحياة ومستعد للتضحية". "النصر قريب" كما ذكر شمخاني، الذي نُقل إلى المستشفى فجر يوم 13 يونيو بعد إصابته بجروح خطيرة إثر الهجوم الذي شنته إسرائيل على منزله، أنه بات في حالة طبية مستقرة بفضل الجهود المتواصلة التي بذلها الأطباء على مدار الساعة، وفق ما أفادت وكالات أنباء إيرانية. إلى ذلك، شدد في الرسالة على أن "فجر النصر بات قريباً"، وفق تعبيره. ورأى أن "اسم إيران سيبقى كما كان دائماً مشرقاً في سماء التاريخ"، حسب قوله. وكانت مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن شمخاني خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة إصابات بالغة تعرّض لها خلال الهجوم الإسرائيلي. فيما أوضح الفريق الطبي المعالج، الاثنين الماضي، أن الحالة الصحية للمسؤول الإيراني باتت "مستقرة نسبياً"، عقب سلسلة من التدخلات العلاجية المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت حينها وكالة الأنباء "إرنا". كما أشار إلى أن الأطباء تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من الإصابات التي لحقت به جراء الانفجار، إلا أن المضاعفات الشديدة التي أصابت أعضاءه الداخلية لا تزال تشكل خطراً على حياته. وكانت إسرايل شنت سلسلة هجمات، فجر الجمعة الماضي، طالت مواقع عسكرية عدة، فضلا عن منشآت نووية، ومقار ومنازل لقادة إيرانيين كبار، عسكريين وسياسيين. كما اغتالت عشرات العلماء النوويين عبر استهداف منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في العاصمة طهران.

شعار تطبيق تيليغرام يظهر على شاشة هاتف (رويترز)
شعار تطبيق تيليغرام يظهر على شاشة هاتف (رويترز)

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

شعار تطبيق تيليغرام يظهر على شاشة هاتف (رويترز)

أعلنت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في ماليزيا، يوم الخميس، أنها حصلت على أمر قضائي مؤقت ضد خدمة المراسلة " تيليغرام" وقناتين على المنصة، بزعم نشر محتوى ينتهك قانون البلاد. وقالت هيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية إنها سعت للحصول على أمر قضائي ضد "تيليغرام"، وذلك بعد "إخفاق المنصة الجسيم في التعامل مع المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه مرارًا وتكرارًا". وأضافت أن المحتوى على قناتي "تيليغرام" المسميتين "Edisi Siasat" و"Edisi Khas"، "لديه القدرة على تقويض ثقة الجمهور في المؤسسات الوطنية وزعزعة الوئام المجتمعي"، بحسب رويترز. وقالت الهيئة إن محكمة عليا في ماليزيا أصدرت أمرًا قضائيًا مؤقتًا لوقف انتشار المحتوى الضار ومنع إعادة نشر محتوى مماثل، لكنها لم توضح طبيعة هذا المحتوى الضار. وذكرت الهيئة في بيان: "سيُمنح تيليغرام فرصة عادلة لتقديم دفاعه بما يتماشى مع مبادئ العدالة والحقوق الأساسية". وفي يناير الماضي، أصدرت ماليزيا قانونًا جديدًا لمواقع التواصل الاجتماعي يُلزم منصات التواصل الاجتماعي وخدمات المراسلة التي يزيد عدد مستخدميها عن 8 ملايين مستخدم في ماليزيا بالحصول على ترخيص وإلا ستواجه إجراءات قانونية ويهدف هذا القانون إلى التصدي إلى الجرائم الإلكترونية المتزايدة في أعقاب الزيادة الحادة في المحتوى الضار على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر السلطات الماليزية المقامرة عبر الإنترنت، والاحتيال، واستغلال الأطفال جنسيًا، والتنمر الإلكتروني، والمحتوى المتعلق بالعرق والدين والمَلَكية، أنشطة ضارة.

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون
استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

العربية

timeمنذ 37 دقائق

  • العربية

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

الأسبوعَ الماضي دارَ الحديثُ وتَكرَّرَ عن عزمِ إسرائيلَ على استهدافِ المرشد الأعلى في إيران، كمَا لو كان مجردَ هدفٍ عسكري هيّنٍ آخرَ في الحرب الضَّروس بين إسرائيلَ وإيران، التي قد تلتحق بهَا الولاياتُ المتحدة لاحقاً. وقد حرصَ الرئيس الأميركي على أن يباعدَ بينه وبين التخطيطِ الإسرائيلي، معلناً أنَّ القائدَ الإيراني الأعلى على رأسِ قائمة الأهداف الإسرائيلية، وقد أصبحَ على مرمى هدفِهم. وأوضحَ ترمب أنَّه ضد مسعى إسرائيل هذا، ويعارضُه. القضيةُ أبعدُ من كونِه مجردَ هدف آخر، حيث قد يتحوَّل إلى قضيةٍ عقائديةٍ ويخلقُ ثاراتٍ عميقةً بالغة الخطورة. كانت هناك حالاتٌ امتنعَ فيها المتحاربون عن استهدافِ القياداتِ والرُّموز لاعتباراتٍ تتجاوزُ الحساباتِ العسكريةَ المباشرة. كانَ الإمبراطور الياباني هيروهيتو حاكماً ورمزاً مقدساً، وهناك وثائقُ تؤكّد أنَّه أذن لقادتِه العسكريين بدخولِ الحرب وغزوِ منشوريا وقصفِ «بيرل هاربر» التي تسبَّبت في دخولِ الولاياتِ المتحدةِ الأميركيةِ الحربَ العالميةَ الثانية. مع هذَا قرَّرتِ الحكومةُ الأميركية خلال الحربِ وبتوصيةٍ من الجنرال دوغلاس مكارثر عدمَ استهدافه. وكذلك امتنعتْ عن ضمِّه للقيادات اليابانيةِ التي تمَّت محاسبتهُا بعدَ انتصار أميركا ودخولِها طوكيو. وقد حقَّق ذلكَ القرارُ المصالحةَ الأميركيةَ اليابانية وتقبُّلَ الشعبِ الياباني للأميركيين، ودام هيرهيتو إمبراطوراً ومحلَّ احترام، وامتدَّ به العمرُ نحو 45 عاماً أخرى. آيةُ الله علي خامنئي زعيمٌ روحيٌّ، وأيُّ إضرارٍ به سيتسبَّب في جروحٍ لن تندملَ مهمَا كانَ حجمُ الانتصار الإسرائيلي والأميركي على الأرض. المرشدُ الأعلى هو سلطةٌ ثابتةٌ مدى الحياة وليسَ رئيسَ جمهورية. وسيكونُ له دورٌ مهمٌّ في التَّوصل إلى سلام، كمَا فعلَ آية الله الخميني عام 1988، عندما أعلنَ من جانبه وقفَ الحربِ مع العراق التي كنَّا نظنُّ أنَّها لن تتوقَّفَ أبداً إلا بدمارٍ كاملٍ لأحدِ البلدين أو البلدين معاً. نتذكَّر أنَّه لم يجرؤ أحدٌ في النظام الإيراني آنذاك على الدعوةِ لوقف الحرب مع الجارة العراق، إلا المرشدُ الأعلى الراحل آنذاك. البعضُ ينجرفُ مع سكرةِ الحرب، وتغرُّهُ القدراتُ العسكريةُ الهائلة والانتصاراتُ المؤقتة، ويتسبَّب في خلقِ أحقادٍ قد لا تموتُ لعقودٍ وقرونٍ مقبلة، في حين يمكنُه تحقيقُ الانتصار من دون ذلك. لا شكَّ أنَّ الإسرائيليين يملكون قدراتٍ معلوماتيةً وقوةً تدميرية متفوقةً تمكّنُهم من الوصولِ إلى عمقِ إيران ومخابئِ القيادةِ الإيرانية كمَا فعلوا في لبنانَ وغزة. لكنَّ المرشدَ الأعلى في إيران لا يمكنُ أن يُقارنَ بالأمينِ العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله الذي تمَّ اغتيالُه العام الماضي. الفارقُ في المعنَى كبيرٌ والخطأ فيه خطيرٌ. وحتى لو كانتِ المقاربةُ ليست دقيقةً، فإنَّ إعدامَ صدام حسين، في يوم عيد الأضحى عام 2006، مع أنَّه بعثيٌّ وليسَ بالزَّعيم الدينيّ أو القبليّ، جاء ثمنُه مكلفاً، وقد حاولَ الجنرالاتُ الأميركيون لاحقاً إصلاحَ ذاتِ البين وتحقيقَ المصالحةِ مع القوى السُّنية ولم تنجحْ. ولا تزال تعاني واشنطن نتيجةَ ذلك مع نصفِ سكَّانِ العراق. كانَ بمقدورِهم تجنُّبُ ذلك الخطأ الشَّنيعِ وتجسيرُ الهوَّة ومعالجةُ الجروح التي نجمتْ عن الحرب بعد انتصارِهم العسكريّ. الإسرائيليون يستطيعون تحقيقَ انتصاراتٍ عسكريةً مذهلة كمَا فعلوا عام 1967، والعامَ المنصرم، إنَّما هذا لا يعني أبداً كسبَ الحربِ الكبيرة. ونحن حقاً على وشكِ أن ندخلَ فصلاً جديداً ومهمّاً من التاريخ يغيّر ما عرفناه وعايشناه في نصفِ قرن مضى. وهذا يحتاج إلى استخدامِ التهديد بالقوة من دون استخدامِها أو حدودها القصوى، من أجل تحقيقِ التغيير بالتوافق بقدر ما أمكن. وهذا لصالحِ الجميع بمَا في ذلك إسرائيلُ والولايات المتحدة وإيرانُ ودول المنطقة. فالجميعُ، المنتصرون والمهزومون، لهم مصلحةٌ في تخفيضِ التَّوتر والتَّوصل إلى سلامٍ جماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store