
دراسة جديدة: الحميات منخفضة السعرات قد ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب
حذّر باحثون من أن اتباع
أنظمة غذائية
منخفضة السعرات الحرارية قد يرتبط بزيادة أعراض الاكتئاب، خاصة لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health.
الحميات منخفضة السعرات قد ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب
الدراسة، التي قادها الدكتور فينكات بهات، أستاذ الطب النفسي المشارك في جامعة تورنتو، اعتمدت على تحليل بيانات لأكثر من 28.500 مشارك ضمن المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية بين عامي 2007 و2018.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين اتبعوا حمية غذائية تقلل من السعرات الحرارية سجلوا درجات أعلى في اختبارات قياس الاكتئاب، مقارنة بمن لم يتبعوا أي نظام غذائي.
وبحسب الباحثين، فإن تقييد السعرات قد يحرم الجسم، لا سيما الدماغ من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للحفاظ على توازن المزاج، مثل الجلوكوز والأحماض الدهنية، ما قد يسهم في تدهور الحالة النفسية والمعرفية.
وأوضحت الدراسة أن نحو 87% من المشاركين لم يتبعوا أي نظام غذائي، بينما اتبع 8% حمية منخفضة السعرات، و3% نظمًا غذائية مقيدة بعناصر معينة مثل الكربوهيدرات أو الدهون، و2% نظمًا لأسباب صحية مثل إدارة السكري أو أمراض القلب.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن تأثير النظام الغذائي على المزاج كان أكثر وضوحًا لدى الرجال، وهو ما قد يرتبط باحتياجاتهم الغذائية المرتفعة مقارنة بالنساء.
ورغم أن دراسات سابقة بيّنت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تحسن الحالة النفسية في إطار خطط غذائية متوازنة وتحت إشراف طبي، إلا أن الدراسة الجديدة تؤكد أن الاعتماد على هذه الحميات بشكل غير مدروس قد يؤدي إلى عكس النتائج المتوقعة، وربما يتسبب في ضغط نفسي ونقص في التغذية يعزز أعراض الاكتئاب، لا سيما عند فشل الشخص في تحقيق أهدافه من إنقاص الوزن.
دراسة تكشف أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
دراسة: زيادة وزن الأم الحامل قد يعرّض طفلها لخطر الإصابة بالعدوى
وقال الباحثون: نتائج الدراسة، تعزز الارتباط المتزايد بين النظام الغذائي والصحة العقلية، مشيرين إلى أهمية ملاحظة النقص في العناصر المفيدة للدماغ مثل أحماض أوميجا 3 وفيتامين B12.
وشدد الباحثون، على أن التأثيرات النفسية التي تم رصدها في الدراسة كانت طفيفة، موصين بإجراء دراسات أكثر دقة في المستقبل لرصد العلاقة بين الحمية والصحة النفسية بشكل أكثر عمقًا وشمولًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
عزومة تاني يوم العيد، السعرات الحرارية للرقاق باللحمة والقومي للتغذية يقدم 6 نصائح لجعلها صحية
الرقاق باللحمة من الأطباق الشرقية المشهورة، خاصة في المناسبات والعزومات وفي عيد الأضحى ويتكون عادة من رقائق الخبز أو العجين المحشوة باللحم المفروم المتبل، وغالبًا ما يخبز في الفرن مع السمن أو الزبدة. وكشف المعهد القومي للتغذية عن السعرات الحرارية في الرقاق باللحمة تحتوي القطعة الصغيرة من الرقاق باللحمة المفرومة على 100 جم حجم 4 صوابع اليد على: -السعرات الحرارية = 355 سعرًا حراريًّا -الكربوهيدرات = 47 جرامًا -الدهون = 13 جرامًا -البروتين = 6 جرامات الرقاق باللحمة أوضح معهد التغذية أن فوائد الرقاق باللحمة تشمل: 1. مصدر جيد للبروتين: اللحم المفروم يحتوي على كمية عالية من البروتين، وهو ضروري لبناء العضلات ودعم جهاز المناعة. 2. طاقة عالية: يحتوي على الكربوهيدرات من الرقاق والدهون من السمن أو الزبدة، ما يجعله وجبة مشبعة ومليئة بالطاقة. 3. غني بالحديد والزنك: اللحمة الحمراء مصدر غني بالحديد، وهو مهم للوقاية من فقر الدم، والزنك المهم للمناعة وصحة الجلد. 4. سهولة الهضم نسبيًا إذا تم تقليل الدهون في حال تحضيره بدون كمية كبيرة من السمن أو الزيت، بيكون سهل الهضم مقارنة بالأطعمة المقلية. أضرار الرقاق باللحمة عند الإفراط أو سوء التحضير: 1. سعرات حرارية عالية: يحتوي على دهون كثيرة خصوصًا لو فيه سمن أو زبدة كثيرة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكثرة. 2. مرتفع في الدهون المشبعة: السمن البلدي أو الزبدة يرفع نسبة الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. 3. غير مناسب لبعض الأنظمة الغذائية: مرضى السكر أو القلب أو من يتبعون نظامًا قليل الكربوهيدرات قد يحتاجون لتجنبه أو تقليل الكمية. 4. عسر الهضم: الأطعمة الثقيلة أو الدهنية قد تسبب اضطرابات في المعدة أو إحساس بالتخمة. نصائح لجعل الرقاق باللحمة صحي أكثر وجه معهد التغذية نصائح لجعل الرقاق باللحمة صحي أكثر منها: ١-استخدام رقاق مشوي بدل المقلي. ٢-تقليل كمية السمن أو استبداله بزيت نباتي صحي أو سمن نباتي خفيف. ٤-استخدام لحم مفروم قليل الدهن أو حتى لحمة مفرومة من صدور الدجاج. ٥-إضافة خضار مفروم ناعم مثل الجزر أو الكوسا مع اللحم لزيادة القيمة الغذائية. ٦-تقديمه مع سلطة خضراء لتوازن الدهون بالألياف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية
الحركة مفتاح صحة القلب والأوعية الدموية مع الانتظام فى تناول الأدوية.. وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل الإحساس بالجوع نجوى شكرى: عيد الأضحى فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرأحمد زكي: النظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوممصطفى رجب: تناول اللحوم الضأن بكثرة يسبب عسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المرىءحسام موافى: الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون خطر على القلب يعد عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية جليلة، يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، وتوزيع لحومها على الأهل والأقارب والمحتاجين. ويعتبر لحم الضأن جزءاً لا يتجزأ من احتفالات العيد فى العديد من الثقافات الإسلامية ورغم قيمته الغذائية العالية، فإن الإفراط فى تناوله، خاصة خلال أيام العيد يؤدى إلى مجموعة من المشاكل الصحية التى تتطلب الانتباه والوعي.ويؤكد المتخصصون ان اللحم الضأن يحتوى على البروتينات عالية الجودة، والحديد، والزنك، وفيتامين ب12، وهى عناصر ضرورية لصحة الجسم. ومع ذلك، فإنه يتميز أيضاً بارتفاع محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتى يمكن أن تشكل عبئاً على الجسم عند تناولها بكميات كبيرة.تحذيرات من أضرار اللحوم ، حيث يترافق مع شعائر ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم، ما ينعكس على طبيعة المائدة التى تغلب عليها الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون.وفى ظل التغيرات الصحية التى يشهدها العالم، والتزايد فى معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكرى وارتفاع ضغط الدم، بات من الضرورى التفكير فى إعداد مائدة صحية ومتوازنة فى عيد الأضحى تواكب العادات والتقاليد، دون الإضرار بالصحة العامة.المائدة الصحيةالوجبة الصحية فى عيد الأضحى لا تتعارض مع الطابع التقليدى للأطعمة المرتبطة بهذه المناسبة، ولكنها تعتمد على اختيار مكونات صحية واتباع طرق طهى مناسبة. ومن أهم معايير المائدة الصحية:1) اختيار نوع اللحم المناسب:يفضل اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل لحم الفخذ أو الكتف، مع الحرص على إزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي. من الأفضل تجنب اللحوم المحمرة أو المقلية، والتركيز على طرق طهى أكثر صحية مثل الشواء، السلق، أو الطهى بالبخار.2) تقديم الخضروات إلى جانب اللحوم:تساعد الخضروات على توازن الوجبة وتعزيز الهضم. يمكن تقديم الخضروات المشوية أو الطازجة (مثل السلاطة) إلى جانب الطبق الرئيسي.3) تقليل الدهون والملح:ينصح بتقليل استخدام الدهون المشبعة واستبدالها بزيوت نباتية مفيدة مثل زيت الزيتون، مع تخفيف كمية الملح واستبداله بالتوابل الطبيعية.4) الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة:يفضل الاعتماد على مكونات طازجة وطبيعية، وتجنب اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد التى تحتوى على نسب عالية من المواد الحافظة والصوديوم.5) تنظيم مواعيد تناول الطعام:ينبغى تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام فى وجبة واحدة، ويفضل توزيع الوجبات خلال اليوم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائيمن جانبها؛ قالت أستاذة فنون الطهى بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان الدكتورة نجوى شكرى ل"البوابة": بأن عيد الأضحى يمثل فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرة، وتكثر فى العيد الولائم التى تحتوى على كميات كبيرة من اللحوم، وهذا أمر طبيعى ضمن عاداتنا".وتستدرك بقولها: "لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة متوازنة. أنصح دائماً بطهى اللحوم باستخدام أساليب مثل الشواء أو السلق بدلاً من القلي، مع تقديمها بجانب أطباق تحتوى على الألياف والخضروات".الاعتدال فى الكميات ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلىكما أكدت على : أهمية الاعتدال، مشيرة إلى أن النكهة لا تأتى من الدهون وحدها بل من التوابل الطازجة والأعشاب الطبيعية مثل الزعتر، إكليل الجبل، والكمون، والتى تضيف طعماً مميزاً وتساعد على الهضم.مائدة لذيذة وصحيةفى السياق نفسه؛ أكدت أستاذة متفرغة فى كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان دكتورة زينب فرغلى ل"البوابة": المائدة الصحية لا تعنى بالضرورة التنازل عن المذاق اللذيذ، بإمكاننا تحضير أطباق تقليدية محببة بطريقة صحية دون الإضرار بالنكهة.على سبيل المثال، يمكن طهى الكفتة فى الفرن أو على الشواية، واستبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية. كما يمكن إضافة الخضروات إلى الأطباق الرئيسية لجعلها أكثر توازنا، أن التنوع فى المائدة، والاعتماد على مكونات طبيعية وطازجة، هو ما يصنع الفرق فى النهاية بين مائدة دسمة وغير صحية، ومائدة لذيذة وصحية فى نفس الوقت.تناول الفواكه بين الوجبات مهم فهى بديل ممتاز للحلويات الغنية بالسكرتناول الفواكه بين الوجبات فهى تعتبر بديلاً ممتازًا للحلويات الغنية بالسكر وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل من الإحساس بالجوع الزائف وتقليل كمية النشويات، مثل الأرز الأبيض والمكرونة، واستبدالها بأرز بنى أو خبز حبوب كاملة.وكذا التحكم فى الكميات التى يجب تناولها من الطعام والحصول على كميات معتدلة منها لتفادى مشاكل الهضم والسمنة، وممارسة النشاط البدنى بعد تناول الوجبة أو المشى الخفيف بعد الأكل يساعد على تحسين عملية الهضم ويعزز الشعور بالنشاط.اختيار أطعمة صحية ومتوازنةوتؤكد: فى خضم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، ينبغى ألا نغفل أهمية الحفاظ على الصحة العامة من خلال اختيار أطعمة صحية ومتوازنة، فالمائدة الصحية لا تتعارض مع تقاليد العيد بل تضيف إليها طابعًا واعيًا ومحترفًا. إن الاعتدال، حسن الاختيار، واتباع الطرق الصحيحة فى الطهي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من عيد الأضحى مناسبة صحية وسعيدة فى آنٍ واحد.مخاطر الإفراط فى تناول اللحوموسط فرحة عيد الأضحى، ندق ناقوس الخطر لارتباطه بتناول اللحوم الضأن، وننبه إلى أهمية الاعتدال فى تناولها لارتفاع القيمة الغذائية للحم الضأن الغنية بالدهون والكوليسترول مما يصيب أجهزة الجسم بأمراض عديدة وتتنوع أضرار الإفراط فى تناول لحم الضأن:على الجهاز الهضمى ما بين الإصابة بعسر هضم، انتفاخ، إمساك، حموضة، إرهاق الكبد والبنكرياس، وكذلك على القلب والأوعية الدموية فيؤدى تناولها بكثرة على فترات متقاربة إلى ارتفاع الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، خطر الجلطات المؤدية الوفاة المفاجئة وزيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل النقرس، السكرى من النوع الثاني، إرهاق الكلى والكبد بكم هائل من الدهون وزيادة الوزن والسمنة.دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاصمن جانبه؛ قال استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية والأستاذ بطب القصر العينى بجامعة القاهرة دكتور أحمد حسام موافى ل"البوابة": أن تأثير ومخاطر الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول على القلب قاتلة بمعنى الكلمة وأحذر كبار السن من تناولها بكثرة فى عيد الاضحى لخطورتها عليهم وتعاظم مخاطر الإفراط فى وجود موائد عامرة بكل انواع اللحوم التى تحتوى على دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص.نصائح للوقايةوأضاف: أن اختيار اللحوم القليلة الدهون ليس صعبا ، بل يعتمد على تنمية وعى مرضى القلب والأوعية الدموية بطرق الطهى الصحية بالاعتماد على ضرورة سلقها أو شويها بعد تركها ليلة كاملة فى مخلوط الزبادى والثوم والحبهان للقضاء على الدهون الضارة بها عند الطهى.والبعد عن التحمير والقلى وكثرة التوابل أو إضافة الزبد البلدى ومحاولة تقليل الكميات التى يتم تناولها خشية إرهاق المعدة والأمعاء والكبد والكلى لتقارب جرعات اللحوم والدهون مما يصيب كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية بالإرهاب وثقل الحركة والغثيان والإسهال والنهجان وعسر الهضم وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بنشاط وتركيز .أهمية الحركةوأوضح محذرا : الحركة ثم الحركة ثم الحركة هى مفتاح سر صحة القلب والأوعية الدموية فى جسم المريض والانتظام فى تناول الأدوية بالشكل الموصوف من الطبيب وممارسة رياضة المشى يوميا بشكل منتظم للحصول على قلب منتظم الضربات ودورة دموية صحية تؤدى عملها بصحة جيدة تتضح على الشخص اثر الانتظام فى المشى.مرض السكرىفى السياق ذاته؛ قال أستاذ أمراض الباطنة واالسكر والكبد طب جامعة عين شمس دكتور مصطفى رجب ل"البوابة": تتفاقم مشاكل الجهاز الهضمى بعسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المريء حين تتناولوا اللحوم الضأن بكثرة على فترات متقاربة مع التحمير والقلى وكثرة التوابل والنشويات والكربوهيدرات والملح والمخللات وفواتح الشهية وشرب المياة الغازية مع كل ذلك، حرفيا ،تقتلون أنفسكم ببطء وتصابون بمرض السكرى من النوع الثانى.تأثيره على مرضى السكرى والنقرس والكلىوأردف: أنصح كبار السن بتجنب الإفراط فى تناول اللحوم خاصة المطهية بطرق مضرة بالجهاز الهضمى، كما أن تناولها باستمرار يؤدى إلى مرض السكرى ومرض النقرس وأمراض الكلى، واعتماد جدول ملزم لشرب الماء باستمرار بما يقدر ب2 لتر ماء يوميا، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، وضرورة توزيع الوجبات على مدار اليوم والنوم عدد ساعات كاف لا يقل عن 8 ساعات فى اليوم.نصائح عامة لتناول اللحوم بشكل صحيفى السياق ذاته؛ قالت أستاذة الطهى الصحى بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة إسكندرية دكتورة نجوى شكرى: أن الاعتدال فى الكميات التى يتناولها الشخص ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى واختيار اللحوم الأقل دهناً وإزالة الدهون الظاهرة منها قبل تناولها واتباع طرق الطهى الصحية (الشوي، السلق).وتناول الخضروات والسلطات وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدنى لاستمرارية وتجنب المشروبات الغازية والسكريات المصاحبة، كل ذلك يأتى بنتائج جيدة ويقى جسمك من الأمراض.الأضرار الصحية للإفراط فى تناول لحم الضأنوأضافت: إن الشهية المفتوحة خلال أيام العيد، والرغبة فى الاستمتاع بمختلف أطباق اللحم، قد تدفع البعض إلى تجاوز الحدود الصحية، مما يترتب عليه العديد من التبعات السلبية، نذكر منها:الطهى الصحىاضطرابات الجهاز الهضميوأوضح دكتور مصطفى رجب أستاذ أمراض الباطنة ل"البوابة": أن عسر الهضم والانتفاخ أول ضرر من أكل اللحوم يُعد لحم الضأن، بفضل محتواه الدهني، من الأطعمة التى تحتاج وقتاً أطول للهضم ، أن الإفراط فى تناوله يضع ضغطاً كبيراً على المعدة والأمعاء.مما يؤدى إلى الشعور بالثقل، وعسر الهضم، والانتفاخ، وتكون الغازات، والحموضة وارتجاع المريء الأطعمة الدسمة تزيد من احتمالية ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مسببة الشعور بالحرقة وعدم الارتياح.الإمساك أو الإسهال: اعتماداً على طبيعة الجسم وكيفية تحضير اللحم، قد يؤدى الإفراط فيه إلى الإمساك بسبب صعوبة هضمه وقلة الألياف المصاحبة، أو الإسهال نتيجة لعدم قدرة الجهاز الهضمى على التعامل مع كمية الدهون الكبيرة.مما يؤدى إلى إرهاق الكبد والبنكرياس حيث يلعب الكبد دوراً رئيسياً فى معالجة الدهون، ويفرز البنكرياس إنزيمات لهضمها واستهلاك كميات كبيرة من الدهون يضع عبئاً إضافياً على هذين العضوين الحيويين.الخضار المشوى بديلمخاطر على القلب والأوعية الدمويةويحذر أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية دكتور أحمد حسام موافى فى كلامه ل"البوابة": ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) نتيجة تناول لحم الضأن الغنى بالدهون المشبعة، والتى تساهم بشكل مباشر فى رفع مستويات الكوليسترول الضار فى الدم، لان هذا الكوليسترول يترسب على جدران الشرايين، مسبباً تضيقها وتصلبها.ويكمل: تصلب الشرايين فمع مرور الوقت، يمكن أن يؤدى تراكم الترسبات الدهنية إلى تصلب الشرايين، وهى حالة تقلل من مرونة الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم، ويأتى ارتفاع ضغط الدم ليكتمل مثلث الخطر بعد القلب والسكر ىنتيجة النظام الغذائى الغنى بالدهون المشبعة و بالطبع يمكن أن يساهم فى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد العبء على القلب.ويسترسل: وتكتمل الكارثة بزيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم يزيدان بشكل كبير من إمكانية حدوث الجلطات الناتج عن تصلب الشرايين الناتج عن القلب والسكر وكل هذا نتيجة طبيعية لاكل الدهون بكثرة من خلال اللحم الضأن فى عيد الأضحى.وينصح: ارحموا أجسادكم فى العيد بتقليل أكل اللحوم والدهون ليرحمكم الله بصحة جيدة وجسد متعارفى بلا أمراض.النباتيون فى الأضحىيعد عيد الأضحى من أبرز المناسبات الدينية فى العالم الإسلامي، إذ يتسم بطقوس ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم على الأقارب والمحتاجين، مما يجعل اللحوم عنصرًا أساسيًا فى تقاليد العيد. غير أن هذه الطقوس قد تطرح تساؤلات حول كيفية احتفال النباتيين، الذين يختارون أسلوب حياة خالٍ من اللحوم، بهذه المناسبة.ورغم هذا التحدى الظاهري، يؤكد كثير من النباتيين أنهم قادرون على الاحتفال بروح العيد من دون تناول اللحوم، عبر التركيز على الجوانب الدينية والاجتماعية والإنسانية، التى لا تقل أهمية عن الجانب الغذائي.بدائل نباتية وتقاليد متجددةمن جانبه؛ قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى ل"البوابة": يحرص النباتيون على المشاركة فى صلاة العيد، والتكبيرات، وزيارات الأهل والأصدقاء، كما يقدمون الهدايا والحلوى شأنهم شأن غيرهم. أما على مائدة الطعام، فيتم استبدال اللحوم بأطباق نباتية تقليدية وغنية مثل الكشري، المحاشي، البقوليات، الخضروات المشوية، والمأكولات المعتمدة على البروتين النباتي.وتلجأ بعض الأسر النباتية إلى التبرع بثمن الأضحية إلى المؤسسات الخيرية بدلاً من ذبح الأضحية فعليًا، فى إشارة رمزية إلى الالتزام بروح العطاء التى يمثلها العيد، دون التنازل عن مبادئهم الغذائية.النظام النباتى لا يتعارض مع العيدوفى هذا السياق قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى ل"البوابة": إن اتباع نظام نباتى خلال عيد الأضحى لا يمثل مشكلة، بل قد يكون مفيدًا لبعض الفئات والنظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا تمامًا، بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوم مثل الحديد والزنك والبروتين، من خلال العدس، الفاصوليا، الحمص، المكسرات والخضروات الورقية.مع ضرورة تناول مكملات فيتامين B12عند الحاجة، والعيد فرصة لتقديم أطعمة صحية، والحد من الإفراط فى تناول اللحوم الذى قد يسبب مشاكل صحية للبعض، خاصة من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض الكلى."لا مانع طبى من النظام النباتيمن جهتها، أكدت استشارى الباطنة بمستشفى قصر العينى الدكتورة نهى عبد الحليم ل"البوابة" : أن النظام النباتى لا يتعارض مع الاحتفال بعيد الأضحى، بل قد يكون ملائمًا لبعض المرضى، وهناك أشخاص يتبعون نظامًا نباتيًا يمكنهم الاستمرار فيه بأمان خلال العيد.خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكرى أو ارتفاع ضغط الدم. المهم هو الحرص على تناول وجبات متوازنة وفحص مستويات الحديد وفيتامين B12 بشكل دوري، لا سيما لدى النساء.عيد بروح المشاركة لا الطقوس فقطويجمع كثير من النباتيين على أن الاحتفال الحقيقى بالعيد لا يقتصر على الذبح وتناول اللحوم، بل يشمل قيمًا أعمق مثل التضامن الاجتماعي، صلة الرحم، والاهتمام بالمحتاجين.ومع تزايد الوعى بالغذاء الصحى وتغير أنماط الحياة، يبدو أن مفهوم الاحتفال بالعيد بات أكثر شمولًا وتنوعًا، يسمح لكل شخص بأن يشارك فيه بطريقته، مع احترام العادات والتقاليد ومراعاة مبادئه الشخصية.

بوابة ماسبيرو
منذ 15 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة: ترتيب تناول الطعام يضبط مستوى السكر في الدم
كشفت دراسة بريطانية أن توقيت أو ترتيب تناول مكونات الوجبات الغذائية يؤثر على الصحة العامة، ومستويات السكر في الدم. ووفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، في تجربة أجريت على 55 متطوعًا، قرر فريق من الباحثين من جامعة ستانفورد اختبار تأثير تناول مكونات مختلفة (ألياف وبروتين ودهون) قبل الكربوهيدرات، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية المحتملة لهذا الترتيب الغذائي. وكان نصف المشاركين تقريبًا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وهي حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي دون أن تصل إلى مستوى تشخيص السكري من النوع الثاني. وقدم الباحثون للمشاركين في 3 مناسبات وجبة من الأرز الأبيض، لكن قبل تناولها بـ10 دقائق، حصل كل مشارك على أحد الخيارات التالية: مكمل ألياف أو بياض بيض مسلوق (بروتين) أو كريمة طازجة (دهون). وتم قياس استجابتهم من خلال أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة. وكانت النتائج واضحة: تناول الألياف أو البروتين قبل الكربوهيدرات قلّل بشكل ملحوظ من الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر بالدم. الدهون، من جهتها، لم تقلل ارتفاع مستوى السكر بل أخّرته فقط. وأوضح البروفيسور مايكل سنايدر، قائد فريق البحث، أن توقيت تناول الطعام مهم مثل نوعيته. وأضاف: "من المفيد تأخير الكربوهيدرات إلى نهاية الوجبة. على سبيل المثال: تناول السلطة أو البروتين أولا، ثم الأرز أو البطاطا المقلية". كما لاحظ الفريق أن تأثير هذا الترتيب كان أقل لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، ما يشير إلى أن فعالية هذه الطريقة قد تختلف حسب الحالة الصحية الفردية. وشددت الدراسة على أهمية ترتيب العناصر الغذائية في الوجبة، كوسيلة عملية للسيطرة على سكر الدم والوقاية من نوبات الجوع. وأكد الباحثون على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتوسيعها، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. جدير بالذكر أن الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة والخبز، تعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة، لكن تتحول سريعا إلى سكر في الدم. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بأن تشكّل هذه الأطعمة نحو ثلث النظام الغذائي اليومي، مع التركيز على الحبوب الكاملة والبطاطا بقشرتها لاحتوائها على الألياف.