logo
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام

كش 24منذ يوم واحد
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية.
واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني.
لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية.
وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف.
وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق".
وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران.
ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية.
وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.
ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث.
والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحث إيراني: بعد حرب الـ12 يوما.. تصاعد نفوذ المتشددين في طهران وكوريا الشمالية تُطرح كنموذج للحماية النووية
باحث إيراني: بعد حرب الـ12 يوما.. تصاعد نفوذ المتشددين في طهران وكوريا الشمالية تُطرح كنموذج للحماية النووية

لكم

timeمنذ 2 ساعات

  • لكم

باحث إيراني: بعد حرب الـ12 يوما.. تصاعد نفوذ المتشددين في طهران وكوريا الشمالية تُطرح كنموذج للحماية النووية

في أعقاب الضربات العسكرية الإسرائيلية والأميركية على إيران خلال يونيو 2025، يُجمع تحليل الباحث الإيراني البارز، البروفيسور شهرام أكبرزاده ، على أن الحرب لم تؤد إلى زعزعة استقرار النظام الإيراني، كما أمل البعض، بل على العكس تماما، عززت من موقع التيار المتشدد داخل بنية السلطة في طهران، وقلّصت من احتمالات العودة إلى طاولة المفاوضات النووية. في مقاله المنشور في موقع 'المبادرات من أجل الحوار الدولي'، الذي يرأسه الدبلوماسي المغربي جمال بن عمر، تحت عنوان 'حرب إسرائيل-إيران: ترسيخ النظام بدلا من تغييره'، يجادل أكبرزاده بأن النظام الإيراني خرج من هذه الأزمة أكثر توحدا وعدائية تجاه الغرب، وأن الخطاب المتشدد بات يمتلك اليد العليا في رسم السياسات الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية. الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 12 يونيو، واستهدف منشآت نووية وعسكرية وقادة كبار في إيران، برره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجود 'تهديد وجودي' مصدره سعي طهران إلى امتلاك السلاح النووي. ورغم أن واشنطن نأت بنفسها بداية عن الضربة، فإنها سرعان ما انضمت إليها، حيث أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 23 يونيو بشن غارات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، تلتها في غضون 24 ساعة ضربة إيرانية على قاعدة 'العديد' في قطر التابعة للقيادة المركزية الأميركية، بعد تنبيه مسبق لتقليل الخسائر البشرية. هذا التسلسل الدرامي للأحداث، بحسب أكبرزاده، خلق ارتباكا في الموقف الأميركي، خصوصا وأن ترامب كان قد وعد في حملته الانتخابية بإخراج بلاده من حروب الشرق الأوسط. غير أن ما جرى أثبت العكس، بل ودفعه إلى مطالبة القيادة الإيرانية بالتنحي و'إعادة إيران عظيمة من جديد'، قبل أن يعلن وقفا لإطلاق النار مع إسرائيل. ويصف أكبرزاده هذه الهدنة بأنها 'فرصة لطهران لإنهاء الحرب دون قبول الاستسلام غير المشروط'، وهو ما سمح لها بالادعاء بالنصر الرمزي، دون الخضوع فعليا. لكن النتيجة الأهم للحرب لم تكن على المستوى العسكري، بل في ما أسماه أكبرزاده 'ترسيخ موقف الحرس الثوري والمحافظين'، الذين طالما انتقدوا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورأوا في المفاوضات النووية 'سذاجة قاتلة'. البرلمان الإيراني سارع إلى تبني قانون يقضي بإنهاء التعاون مع الوكالة وطرد مفتشيها، ما يشير إلى تحول عميق في مقاربة إيران للملف النووي. هذا الانقلاب على مسار الدبلوماسية، وفق المقال، تغذيه رواية ترى في التقرير الأخير للوكالة الدولية ذريعة للهجوم الإسرائيلي، ما أفقدها أي مصداقية في نظر النظام. وقال أكبرزاده إلى إن إدارة ترامب، التي كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي لعام 2015 وفرضت حملة 'الضغط الأقصى'، تتحمل مسؤولية تدمير الثقة المتبادلة. فقد وصف الكاتب ترامب بأنه 'رئيس غير موثوق'، وأن 'تبدله في المطالب' أثناء محاولات استئناف المحادثات، من منع التسلح النووي إلى حظر تخصيب اليورانيوم كليا، أثار شكوك الإيرانيين، خصوصا حين دعم الضربة الإسرائيلية ثم أمر بتدخل مباشر. أما النتيجة، كما يراها المقال، هي أن طهران لن تكون راغبة في العودة إلى طاولة الحوار في المستقبل القريب. الحرب التي امتدت لأثني عشر يوما، من 12 إلى 24 يونيو، صبت عمليا في مصلحة المتشددين، الذين باتوا يجاهرون بأن امتلاك السلاح النووي هو الردع الحقيقي الوحيد. ويُذكّر الكاتب بأن إيران لطالما استثمرت في 'عقيدة الدفاع المتقدم' من خلال دعم حلفاء مثل حزب الله وحماس والحوثيين والمليشيات الشيعية في العراق. لكن الهزائم المتلاحقة لهذه الجماعات، لا سيما بعد حرب غزة 2023 وسقوط نظام الأسد نهاية 2024 بيد تنظيم 'هيئة تحرير الشام'، جعلت طهران تعيد تقييم جدوى هذا النهج. وقد قال أكبرزاده بوضوح: 'الانهيارات السريعة التي تعرض لها محور المقاومة أفقدت إيران أدوات الردع غير النووية'. في السياق ذاته، يشير المقال إلى أن النماذج الدولية أصبحت حاضرة بقوة في ذهن صناع القرار الإيرانيين، حيث يَحْذُون حذو كوريا الشمالية التي تحصنت نوويا ضد أي تدخل خارجي، مقابل النموذج الليبي الذي فكك برنامجه النووي ليواجه مصير النظام. ما يعزز هذه المقارنة هو قناعة الإيرانيين بأن 'الضغوط لا تؤدي إلى السلام بل إلى السقوط'، وهو منطق يستغلّه التيار المتشدد لحشد دعم داخلي واسع. أما داخليا، فإن تداعيات الحرب لم تقتصر على السياسة الخارجية، بل تنذر بمزيد من التضييق على المجتمع المدني. يتوقع البروفيسور أكبرزاده أن 'تصاعد نفوذ المتشددين سيؤدي إلى قمع أكبر للحريات'. ويعيد إلى الأذهان القمع الدموي لاحتجاجات 2022-2023 التي رفعت شعار 'المرأة، الحياة، الحرية'، والذي جسّد أزمة الشرعية المتفاقمة في الجمهورية الإسلامية. ورغم أن النظام أخمد المظاهرات، إلا أن 'الهوة بينه وبين الشعب لا تزال قائمة'، بحسب المقال. النظام، الذي يشعر بأنه محاصر من الداخل والخارج، يميل إلى 'شيطنة' النشطاء المدنيين واتهامهم بالعمالة للغرب، في تبرير جديد للقمع المستمر. ومن بين أكثر ما يكشف موقف النظام من الداخل الإيراني، الاقتباس اللافت لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي دعا الإيرانيين إلى 'تحرير أنفسهم من نير النظام الإسلامي'، وهو ما رد عليه النظام بمزيد من التجنيد لفكرة 'المقاومة ضد الاستكبار العالمي'. ويرى أكبرزاده أن الحرب، وإن أشعلت الرغبة لدى واشنطن وتل أبيب في التغيير، فقد كانت 'هدية غير مقصودة' للنظام الإيراني، الذي أعاد صياغة خطابه الداخلي والخارجي حول فكرة التحدي والثبات، وهي رواية تكتسب زخما شعبويا في أوقات الأزمات.

حماس تُسلّم ردًا "إيجابيًا" على مقترح الوسطاء وتُعلن جاهزيتها الفورية للتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
حماس تُسلّم ردًا "إيجابيًا" على مقترح الوسطاء وتُعلن جاهزيتها الفورية للتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

حماس تُسلّم ردًا "إيجابيًا" على مقترح الوسطاء وتُعلن جاهزيتها الفورية للتفاوض بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

قالت حركة حماس إنها أكملت "مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة"، مؤكدة أنها سلّمت ردها للوسطاء والذي "اتسم بالإيجابية". وأوضحت الحركة أنها جاهزة "بكل جدية" للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وصرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لبي بي سي أن حماس طلبت ثلاثة تعديلات، أولاً المطالبة بوقف فوري لعمليات مؤسسة غزة الإنسانية (التي تتولى تقديم المساعدات وتدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل). ثانياً: انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس/آذار. ثالثاً: الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم. بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الجمعة، دعمها لقرار حليفتها -حماس-، الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنها "قدّمت لحماس بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، لافتةً إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لعدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى". وأشار البيان إلى أن حماس "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح صباح الجمعة، بأنه يتوقع معرفة رد حركة حماس على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، خلال 24 ساعة. ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة. وموافقة حماس، تعني استئناف المحادثات الرسمية غير المباشرة، قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين المقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، قائلاً إنه يحظى بدعم إسرائيل. وفي وقت سابق الجمعة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، إنه التقى وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، وناقش معه جهود وقف إطلاق النار في غزة. وكانت الإمارات قد طبّعت علاقاتها مع إسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة. ونشر لابيد صورةً له مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على منصة إكس، قائلاً: "مع صديقي، وزير الخارجية الإماراتي، الليلة الماضية [الخميس] في أبوظبي. ناقشنا التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة وإعادة الرهائن". وأكدت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) لقاء لابيد بالشيخ عبد الله، لكنها لم تذكر أي لقاء مع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي قال لابيد إنه التقى به أيضاً في أبوظبي، في منشور سابق على المنصة ذاتها. وأضافت الوكالة أن لابيد والشيخ عبد الله ناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" وفي منشور سابق على إكس، نشر لابيد مقتطاً من المقابلة التي أجراها مع سكاي نيوز عربية، ومقرها أبو ظبي، قال فيها: "على كل ذي نفوذ، كل دولة عربية، كل دولة في المنطقة، أن تبذل قصارى جهدها لدفع حماس إلى قبول الاتفاق". وأضاف أنه "لمصلحة شعب غزة. ولمصلحة شعب إسرائيل. ولمصلحة الرهائن بالطبع، ولمصلحة المنطقة بأسرها". فلسطينيون يشيعون جثامين من قُتلوا فجر الجمعة في غارات إسرائيلية على خيم وأفراد كانوا يسعون للحصول على مساعدات في خان يونس في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت 138 قتيلاً و 452 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحة أن عدد القتلى منذ استئناف الغارات الإسرائيلية في 18 مارس/آذار بعد هدنة قصيرة الأمد، وصل إلى 6710 بالإضافة إلى 23.584 مصاباً. وأضافت الوزارة في تحديثها اليومي لحصيلة الحرب أن إجمالي عدد الضحايا ارتفع إلى 57.268 قتيلاً و135.625 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. أعلن مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة محمد المغير مقتل 52 شخصا على الأقل بضربات إسرائيلية الجمعة بينهم 11 قرب مراكز للمساعدات الإنسانية. وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد قالت إن القوات الإسرائيلية قتلت 25 شخصاً على الأقل يوم الخميس، من بينهم 12 في غارة على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال. وجدد الدفاع المدني في غزة مناشدته الوسطاء بالعمل على إعلان هدنة إنسانية "فورية وشاملة"، مضيفاً أن المدنيين ليسوا طرفاً في هذه الحرب "ولا يجوز أن يدفعوا ثمن تأخر التفاهمات السياسية". كما ناشد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، بضرورة التحرك الدولي العاجل لإنقاذ المدنيين في قطلع غزة "الذي يتعرض للموت في كل لحظة". في السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن مستشفى ناصر في غزة يعمل كـ "جناح ضخم لعلاج الإصابات" بسبب تدفق المصابين في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة، في إشارة إلى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً والمثيرة للجدل. وقال ريك بيبركورن، ممثل المنظمة، للصحفيين في جنيف: "لقد شهدنا بالفعل منذ أسابيع إصابات يومية، معظمها قادم مما يُسمى بمواقع توزيع الأغذية الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة. ويعمل المستشفى الآن كجناح ضخم لعلاج الإصابات". وأضاف الدكتور بيبركورن، الذي بدا عليه الضيق بوضوح خلال إحاطته، أن آباء المصابين توسلوا إلى الفرق الطبية لإجلاء أبنائهم، لكن منظمة الصحة العالمية واجهت تحديات هائلة في الحصول على إذن لإجلاء عدد قليل من المصابين بجروح خطيرة. في الوقت نفسه، صرح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بأنه سجّل ما لا يقل عن 613 حالة قتل، سواءً في نقاط الإغاثة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب من قوافل المساعدات الإنسانية. وأضافت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في جنيف، أن "هذا الرقم حتى 27 يونيو/حزيران. ومنذ ذلك الحين، وقعت حوادث أخرى". وقال الدكتور ريك بيبركورن إن المصابين كانوا في الغالب من المراهقين والشباب الذين توجهوا إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية للحصول على الطعام؛ وقد أصيب العديد منهم بطلقات نارية في الرأس أو الرقبة أو الصدر، وكانوا مصابين بالشلل الرباعي أو النصفي. وأقرّ الجيش الإسرائيلي في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مواقع توزيع المساعدات، إلا أنه يقول إن قواته لم تستخدم الذخيرة الحية إلا عند وجود تهديدٍ لهم، كاقتراب عشرات "المشتبه بهم" من القوات خارج الطرق المخصصة لمواقع المساعدات التي تديرها المؤسسة، أو خارج ساعات عملها. من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الرقيب يائير إلياهو، البالغ من العمر 19 عاماً، وهو جندي في سلاح الهندسة القتالية في اللواء الشمالي، خلال قتال مساء الخميس شمال قطاع غزة، ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، إن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافاه" بقذيفة الياسين 105، الخميس، شرق حي التفاح بمدينة غزة شمالي القطاع، كما استهدفوا موقع قيادة وسيطرة شرق الحي بثلاث قذائف هاون. ماليزيا تعلن دعمها مبادرة ماكرون لإحياء حل الدولتين وأعلنت ماليزيا الجمعة "دعمها" لمبادرة فرنسا الهادفة الى إحياء حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما أبدى الرئيس إيمانويل ماكرون عزمه على "مواصلتها في أسرع وقت". وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم لدى وصوله إلى قصر الاليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في استقباله "أنا مهتم بالتأكيد بمبادرتكم لمحاولة حل النزاع القائم في غزة". وأضاف "نددنا بالقصف المستمر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال. عار على المجتمع الدولي أن يكون عاجزاً عن وضع حد لها. ومن هنا، ندعم مبادرتكم.. وهذا يعني أننا نؤيد حل الدولتين". وكان مقرراً أن يترأس ماكرون في 18 يونيو/ حزيران في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمراً دولياً لإحياء حل الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران أدت إلى إرجاء هذا الموعد. وصرّح ماكرون مساء الجمعة الى جانب أنور ابراهيم بأن "الدينامية التي أطلقناها من أجل المؤتمر الدولي بهدف تنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تتواصل في أسرع وقت". وأجرى ماكرون الخميس مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة تحديد موعد جديد للمؤتمر. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة: "نتباحث مع فرنسا لتحديد موعد ملائم، وأتوقع ألّا يتأخر المؤتمر"، واعداً بإعلان موعد "بحلول نهاية هذا الأسبوع". قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ترامب يوقع مشروع الضرائب والإنفاق الشامل ليصبح قانوناً نافذاً
ترامب يوقع مشروع الضرائب والإنفاق الشامل ليصبح قانوناً نافذاً

الأيام

timeمنذ 6 ساعات

  • الأيام

ترامب يوقع مشروع الضرائب والإنفاق الشامل ليصبح قانوناً نافذاً

Reuters وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانونه التاريخي ليصبح قانوناً نافذاً، وذلك بعد أن أقرّه الكونغرس بصعوبة قبل يوم واحد فقط. وجاءت مراسم التوقيع في البيت الأبيض عصر الجمعة، تزامناً مع احتفالات الرابع من يوليو/ تموز، لتُجسّد محاور رئيسية من أجندة ترامب، مثل تخفيض الضرائب، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتشديد القيود على الهجرة. وبدأ ترامب جولة انتصاره من تجمع جماهيري في ولاية أيوا مساء الخميس، حيث قال لمؤيديه إن القانون سيفجر النمو الاقتصادي، لكنه يواجه الآن تحدياً في إقناع الأمريكيين المتشككين، إذ تُظهر استطلاعات الرأي رفض الكثيرين له. وحتى داخل حزبه الجمهوري، عارض بعض الأعضاء القانون خشية تفاقم الدين الأمريكي، فيما حذّر الديمقراطيون من أن المشروع يصبّ في مصلحة الأثرياء على حساب الفقراء. ويتضمن القانون، المكون من 870 صفحة: تمديد تخفيضات الضرائب التي أُقرت في عام 2017 خلال الولاية الأولى لترامب تقليص كبير في تمويل برنامج "ميديك إيد"، وهو نظام الرعاية الصحية الذي توفره الدولة لأصحاب الدخل المنخفض وذوي الإعاقة إعفاءات ضريبية جديدة على الإكراميات، والعمل الإضافي، والضمان الاجتماعي. زيادة في ميزانية الدفاع بقيمة 150 مليار دولار تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة التي أُطلقت في عهد بايدن تخصيص 100 مليار دولار إضافية لدعم عمليات وكالة الهجرة والجمارك (ICE) وقبل لحظات من توقيع مشروع القانون، حلقت قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2، وهو نفس نوع الطائرات التي شاركت في العملية ضد إيران، ترافقهما مقاتلات متقدّمة من طراز F-35 وF-22. وفي كلمة ألقاها من شرفة البيت الأبيض المطلة على الحديقة الجنوبية، وجّه ترامب الشكر لأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين ساهموا في تمرير مشروع القانون حتى وصل إلى مكتبه. وأشاد بالتخفيضات الضريبية التي يتضمنها مشروع القانون، متجاهلاً الانتقادات التي تشير إلى تأثيرها السلبي على برامج الرعاية الاجتماعية، مثل مساعدات الغذاء وخدمة "ميديك إيد" الصحية. وقال عن مشروع القانون: "هذا أكبر تخفيض في الإنفاق، ومع ذلك، لن تلاحظوه. الناس راضون". كما أشاد ترامب بالموارد الإضافية المخصصة لإنفاذ قوانين الحدود والهجرة، وإلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وساعات العمل الإضافية، والضمان الاجتماعي لكبار السن، وهي خطوات قال إن مشروع القانون سيحققها. وسبق مراسم توقيع مشروع القانون إطلاق ألعاب نارية بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو/ تموز، إضافة إلى فعالية عسكرية حضرها الطيارون الذين شنوا هجوما ضد إيران لضرب ثلاثة مواقع نووية. وتأتي هذه الأجواء الاحتفالية بعد أيام من مفاوضات شاقة مع أعضاء جمهوريين معارضين لمشروع القانون في الكونغرس، وساعات من الضغط السياسي في مبنى الكابيتول، شارك فيها الرئيس نفسه في بعض الأحيان. وكان زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، قد عطّل التصويت النهائي في المجلس يوم الخميس عبر إلقاء خطاب استمر قرابة تسع ساعات. ووصف مشروع القانون بأنه "هجومٌ غير عادي على الرعاية الصحية للشعب الأمريكي"، واستشهد بروايات من أفراد عبّروا عن قلقهم من تداعياته. لكن خطابه المطوّل لم يغيّر مسار الأمور؛ فبمجرد أن أنهى كلمته، بدأ المجلس إجراءات التصويت. Getty Images احتفل مشرعون جمهوريون بعد إقرار مشروع قانون الميزانية الشامل بفارق ضئيل قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الرابع من يوليو/ تموز وقال ترامب: "لا يمكن أن تحظى أمريكا بهدية عيد ميلاد أفضل من هذا الانتصار العظيم الذي حققناه قبل ساعات فقط" وأضاف: "بكل بساطة، سيمنحنا هذا القانون الكبير والجميل أقوى حدود على وجه الأرض، وأقوى اقتصاد، وأقوى جيش". ويقول البيت الأبيض إن التخفيضات الضريبية التي يتضمنها القانون ستدفع بعجلة النمو الاقتصادي، لكن خبراء كُثر يحذرون من أن ذلك قد لا يكون كافياً لمنع عجز الموازنة، أي الفارق السنوي بين الإنفاق والإيرادات الضريبية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الدين العام للولايات المتحدة. وتُظهر تحليلات مكتب الميزانية في الكونغرس (سي بي أو)، أن هذه التخفيضات قد تحقق فائضاً في العام الأول، لكنها بعد ذلك ستؤدي إلى ارتفاع حاد في العجز. وبحسب مركز السياسات الضريبية، ستصب التغييرات الضريبية في مشروع القانون في مصلحة الأمريكيين الأكثر ثراءً أكثر من أصحاب الدخل المنخفض، إذ تشير تحليلاته إلى أن نحو 60 في المئة من الفوائد ستذهب لمن يتقاضون أكثر من 217,000 دولار سنوياً، أي 158 ألف جنيه إسترليني. وتحدثت البي بي سي، إلى أمريكيين قد يشهدون خفضاً في الدعم الذي يساعدهم على شراء المواد الغذائية. ومن بينهم جوردان، أب لطفلين، وهو واحد من بين 42 مليون أمريكي يعتمدون على برنامج المساعدات الغذائية، الذي يستهدفه القانون الجديد. ويتلقى جوردان وزوجته ما يقارب 700 دولار شهرياً لإطعام أسرتهما المكوّنة من أربعة أفراد، ويقول الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، إنه سيلجأ إلى عمل إضافي إذا انخفض المبلغ الذي يحصل عليه. ويضيف: "سأفعل كل ما بوسعي لإطعام عائلتي". وإلى جانب تقليص دعم برنامج المساعدات الغذائية، تشير التعديلات إلى برنامج "ميديك إيد"، الذي يوفّر الرعاية الصحية للأمريكيين أصحاب الدخل المحدود، وكبار السن، وذوي الإعاقة، إلى أن ما يقرب من 12 مليون شخص قد يفقدون تغطيتهم الصحية خلال العقد المقبل، بحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس. أما الجمهوريون، فيدافعون عن هذه التغييرات بقولهم إن تشديد شروط العمل في البرنامج ضروري لمكافحة سوء الاستخدام والاحتيال. لكن استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل تمرير القانون في الكونغرس تشير إلى أن التأييد الشعبي له منخفض، ولا يقارن بعدد المعارضين. فقد أظهر استطلاع لجامعة "كوينيبياك" أن 29 في المئة فقط يؤيدون مشروع القانون، وترتفع النسبة إلى الثلثين بين الجمهوريين. مع ذلك، يبدو أن كثيرين لا يعرفون تفاصيله بعد؛ فقد أفادت وكالة رويترز بأن أنصار ترامب الذين التقتهم خلال تجمّع أيوا ليلة الخميس لم يكونوا على دراية تامة بمحتوى القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store