
لماذا (الإسلام العربي) دون بقية الشرائع؟
أو كانوا صالحين في زمانهم، شعوب يحكمهم ويتلاعب بعقولهم رجال دين جهلة يحفظون نصوصاُ دينية دون عقلها ويتجاهلون علم علماء العصر ويتنكرون لكل منجزات الحضارة البشرية ويتوقون لزمن الخلافة الراشدة دون أن يعرفوا ما هي الخلافة وما جرى من صراعات على السلطة زمن (الخلافة الراشدة)؟.
فعند وفاة الرسول الكريم اختلفت القبائل العربية حول خلافته حيث لم يكن في القرآن نص على الخلافة بمعناها السياسي وبمعنى الحكم ،وتوافقوا أخيراً في اجتماع سقيفة بني ساعده المشهور على تنصيب أبو بكر الصديق خليفة للرسول، وكانت حروب الردة التي قُتل فيها الآلاف من صحابة الرسول ،ليس لأنهم جميعاً ارتدوا عن الإسلام وعادوا لعبادة الأصنام بل لأنهم رفضوا دفع الزكاة لبيت مال المسلمين وفي ذلك قال الخليفة أبو بكر الصديق " والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها"، وبعد وفاة أبو بكر ،وهناك روايات إنه مات مسموماً ،تولى الخلافة كل من عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ومن بعده علي بن أبي طالب وكانت الفتنة الكبرى ،وكلهم ماتوا قتلاً وبتآمر قبائل العرب على بعضهم بعضاً ومعهم قُتل الآلاف من صحابة الرسول ومن المبشرين في الجنة وتم التمثيل بجثة بعضهم كما جرى مع عثمان بن عفان والحسين بن علي بن أبي طالب وكثير من اًل البيت ،والتاريخ يذكر مقولة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها مخاطبة الحجاج بن يوسف الثقفي الذي قَتل ولدها عبدالله بن الزبير وعلقه على باب الكعبة لعدة أيام حيث قالت "آما آن لهذا الراكب أن يترجل" بمعنى إنزاله ودفنه.
وآنذاك لم يكن للاستعمار أو الكفار أو لليهود دور في الفتنة والاقتتال بل حب السلطة والعصبية القبلية لعرب الجزيرة العربية.
هذا وجه من أوجه الخلافة في ظل حكم العرب الذي تتجاهله جماعة الإخوان المسلمين وكل الجماعات لإسلاموية ويريدون عودتها وتطبيقها ،وقد رأينا بعض تطبيقاتها البئيسة في خلافة الملا عمر في أفغانستان وخلافة أبو عمر البغدادي الداعشي في المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق ونموذج إمارة غزة الحمساوية وحكومتها الربانية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 7 ساعات
- وكالة خبر
الحاخام الأكبر لليهود السفارديم يهاجم نتنياهو: ملحد فلا تثقوا به
تل أبيب: خلال درسه الأسبوعي، هاجم الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل، الحاخام اسحاق يوسف، بكلمات حادة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "شاس" أرييه درعي. وقال الحاخام يتسحاق يوسف في كلمته: "يجب ألا ننسى لنتنياهو أنه شكل الحكومة مع لابيد (يائير لابيد) وطرد الحريديم". وأضاف: "اليوم هناك 9 معتقلين - معظمهم من السفارديم - كان يجب عليهم تمرير قانون التجنيد قبل تشكيل الحكومة، قبل الميزانية الأولى. لا تستمعوا لبيبي.. لماذا استمعوا له؟" وهاجم الحاخام درعي وكتلة "شاس" قائلاً: "مع كل الاحترام لهم (أعضاء الكنيست)، فهم مبعوثو الحاخامات. الحاخام شالوم كوهين (الزعيم السابق لحزب شاس) كان يصرخ في وجوههم". وتابع الحاخام تأنيبه: "لماذا تستمعون له (لنتنياهو)؟ إنه ملحد. لماذا تثقون بشخص كهذا؟ لماذا تثقون به ليضع قانون التجنيد؟ لهذا السبب وقعنا في ورطة. إنهم يعتقلون السفارديم بشكل أساسي، لأنهم يعرفون أن الأم ضعيفة، والأب ضعيف". وواصل الحاخام هجومه على الدولة: "يعتقلون شباب المعاهد الدينية في منتصف الليل، ويطرقون الباب بقوة". كما توجه الحاخام يوسف لطلاب المعاهد الدينية وعائلاتهم بالقول: "انظروا من خلال ثقب الباب، لا تفتحوا الباب. يجب أن تكونوا أقوياء، ليساعدنا الرب لكي تمر هذه الفترة". كما أشار إلى ما كتبه والده، الحاخام الأكبر عوفاديا يوسف (الذي يعد الزعيم الروحي المؤسس لحزب شاس) خلال فترة حكومة نتنياهو-لابيد، واقتبس قائلاً: "خطر كبير يحدق بنا.. تجنيد شباب المعاهد الدينية. طوبى لمن اجتهدوا في التوراة وأسعدوا خالقهم.. يريدون إزالة سعادة الرب القدير. نحن محاطون بالأعداء والكارهين، وهؤلاء الأشرار - كارهو التوراة - لا يهتمون بكل هذا. يريدون فرض قوانين صعبة وسيئة علينا. نحن في محنة كبيرة.. سنضطر للمغادرة إلى الخارج لدراسة التوراة". وأضاف الحاخام يوسف أنه هو نفسه حذر من الخطر في الماضي: "أنا أيضًا قلت هذا قبل عامين عندما كنت في منصب رسمي، ولم أخف على الرغم من أنهم قدموا دعاوى قضائية ضدي أمام المحكمة العليا"، مشيرًا إلى ذلك. واستطرد: "لا يجب أن نخاف، لدينا خشية من الله.. في ليكوود (مدينة أمريكية) ينتظرون ألف شاب آخر للحصول على ميزانية كبيرة من ترامب (الرئيس الأمريكي).. لديهم بالفعل أكثر من 9,000 طالب هناك. الآن لا يمكننا الخروج، لقد أغلقوا علينا، ولكن إذا استطعنا، سنسافر إلى ليكوود لدراسة التوراة. هذا ما قاله الحاخام عوفاديا، وهذه هي 'وجهة نظر توراة' حقيقية"، على حد قوله. في الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة كبيرة مساء السبت خارج سجن "10"، حيث يُحتجز طلاب معاهد دينية متخلفون عن الخدمة تم اعتقالهم. جدير بالذكر أن الأحزاب الحريدية المشاركة في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، تعارض أي قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت)، وتعتبر أن دراسة التوراة هي أهم أولوياتهم، وأن التجنيد يمثل تهديدًا لهويتهم الدينية. وبعد اندلاع حرب غزة وزيادة الضغط على الحكومة من المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي، ألغت المحكمة العليا الإعفاء التلقائي من التجنيد وأصدرت تعليمات للجيش ببدء تجنيد الحريديم، وذلك في ظل الحاجة المتزايدة للقوات العسكرية. ردًا على ذلك، هددت الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة إذا لم يتم إقرار قانون يضمن استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية. كما شهدت عدة مدن إسرائيلية، خاصة ذات أغلبية حريدية، مظاهرات واحتجاجات ضد قرار التجنيد، حيث خرج آلاف المتدينين للتعبير عن رفضهم للخدمة العسكرية.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
لماذا (الإسلام العربي) دون بقية الشرائع؟
اليهود الأقل عددا بين أصحاب الشرائع السماوية واحقر شعوب الأرض وظفوا أساطيرهم الدينية لتأسيس دولة عصرية متطورة على حساب أصحاب الأرض الأصليين ،الفلسطينيون العرب المسلمون، والفرس وظفوا الدين الإسلامي لإعادة إحياء إمبراطوريتهم الفارسية على حساب المسلمين العرب في دول الجوار وحتى على حساب وحدة واستقرار الدول العربية الإسلامية البعيدة جغرافيا كاليمن ولبنان وسوريا وحتى فلسطين، والأتراك وظفوا الدين الإسلامي لصالح العثمانية الجديدة العلمانية بغطاء ديني شكلاني بزعامة شخصية كاريزمية هي الأكثر توظيفا للخطاب الديني الملتبس وعلى حساب دول الجوار العربي وبتنسيق مع دولة الكيان الصهيوني وما زالت تركيا عضوا في حلف الأطلسي، أما العرب (المسلمون) أو دول الإسلام العربي وشعوبهم فهم يضحون بدولهم واوطانهم ويسيئون للإسلام الحقيقي لمصلحة أحزاب وجماعات وأنظمة ترفض فكرة الدولة الوطنية وحتى لصالح أعدائهم ،وأصوات أمواتهم أعلى من أصوات الأحياء ،ويستحضرون سلفاً صالحاُ مشكوكاً في وجود أغلبهم أو كانوا صالحين في زمانهم، شعوب يحكمهم ويتلاعب بعقولهم رجال دين جهلة يحفظون نصوصاُ دينية دون عقلها ويتجاهلون علم علماء العصر ويتنكرون لكل منجزات الحضارة البشرية ويتوقون لزمن الخلافة الراشدة دون أن يعرفوا ما هي الخلافة وما جرى من صراعات على السلطة زمن (الخلافة الراشدة)؟. فعند وفاة الرسول الكريم اختلفت القبائل العربية حول خلافته حيث لم يكن في القرآن نص على الخلافة بمعناها السياسي وبمعنى الحكم ،وتوافقوا أخيراً في اجتماع سقيفة بني ساعده المشهور على تنصيب أبو بكر الصديق خليفة للرسول، وكانت حروب الردة التي قُتل فيها الآلاف من صحابة الرسول ،ليس لأنهم جميعاً ارتدوا عن الإسلام وعادوا لعبادة الأصنام بل لأنهم رفضوا دفع الزكاة لبيت مال المسلمين وفي ذلك قال الخليفة أبو بكر الصديق " والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها"، وبعد وفاة أبو بكر ،وهناك روايات إنه مات مسموماً ،تولى الخلافة كل من عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ومن بعده علي بن أبي طالب وكانت الفتنة الكبرى ،وكلهم ماتوا قتلاً وبتآمر قبائل العرب على بعضهم بعضاً ومعهم قُتل الآلاف من صحابة الرسول ومن المبشرين في الجنة وتم التمثيل بجثة بعضهم كما جرى مع عثمان بن عفان والحسين بن علي بن أبي طالب وكثير من اًل البيت ،والتاريخ يذكر مقولة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها مخاطبة الحجاج بن يوسف الثقفي الذي قَتل ولدها عبدالله بن الزبير وعلقه على باب الكعبة لعدة أيام حيث قالت "آما آن لهذا الراكب أن يترجل" بمعنى إنزاله ودفنه. وآنذاك لم يكن للاستعمار أو الكفار أو لليهود دور في الفتنة والاقتتال بل حب السلطة والعصبية القبلية لعرب الجزيرة العربية. هذا وجه من أوجه الخلافة في ظل حكم العرب الذي تتجاهله جماعة الإخوان المسلمين وكل الجماعات لإسلاموية ويريدون عودتها وتطبيقها ،وقد رأينا بعض تطبيقاتها البئيسة في خلافة الملا عمر في أفغانستان وخلافة أبو عمر البغدادي الداعشي في المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق ونموذج إمارة غزة الحمساوية وحكومتها الربانية .


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
التيار الإصلاحي بـ"فتح" يكشف تفاصيل اجتماع قيادته مع قيادات فصائلية في القاهرة
كشف الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، عن تفاصيل وأسباب اجتماع ضمَّ قيادة التيار وقيادات فلسطينية مختلفة، والذي جرى يوم أمس في العاصمة المصرية القاهرة. وقال مُحسن، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنًّ اجتماع الأمس جاء بين مكوناتٍ أساسيةٍ في مجتمعنا الفلسطيني، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح، انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية، وفي ظل واقعنا السياسي المعقّد، وما يشهده من انقسامات، وما يتعرض له شعبنا من ظلمٍ وعدوانٍ متواصل، فإن كلَّ اجتماعٍ للقوى الفلسطينية، يُعد إنجازًا وطنيًا لابد من دعمه وتعزيزه والدعوة إلى توسيعه ليشمل أوسع مشاركةٍ ممكنة، ويأتي استجابةً لرفض جماهير شعبنا التفرد والإقصاء، ودعوتها إلى تعزيز مبدأ الشراكة والسعى إلى توحيد الرؤى في إطار أوسع إجماعٍ وطني". وأضاف: "انطلاقاً من ذلك، جاءت الدعوة لهذه الاجتماعات التي بدأت ثنائية، ثم توسعت لتشمل هذا الاجتماع الموسع، بهدف بلورة مخارج حقيقية تضمن إنجاز صفقةٍ لوقف الحرب وتذليل العقبات وحث الأطراف كافة على التدخل الفاعل وتشجيع الوسطاء، وفي مقدمتهم الأشقاء في مصر، لاستعادة دورهم الحيوي والمحوري في ظل حالة الجمود، وصولًا إلى اتفاقٍ عاجلٍ يضع حدًا للقتل اليومي والمجاعة، ويمهد الطريق نحو اتفاقٍ شاملٍ يوقف العدوان على شعبنا". وأكمل: "أكدت هذه الاجتماعات على ضرورة الإسراع في إطلاق حوارٍ وطنيٍ شاملٍ يضم جميع القوى والفصائل، وفي مقدمتها حركة فتح، برعاية الشقيقة الكبرى مصر، من أجل رص الصفوف لمواجهة التحديات الوطنية والتصدي للغطرسة والجبروت الإسرائيلي الذي يستهدف شعبنا وقضيتنا"، مُردفاً: "وإذ نؤكد على أهمية هذا المسار الوحدوي فإننا نأمل من الله عز وجل أن تجد هذه الجهود صدى واستجابة في القريب العاجل، بما يحقق تطلعات شعبنا في الوحدة وإنهاء العدوان". وفي بيان صدر الخميس، أكدت القوى والفصائل أن "الأولوية في هذه المرحلة هي الوقف الفوري والشامل للعدوان"، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون تأخير.