
250 مليون دولار من البنك الدولي للبنان.. مَنْ سيتسلم هذه الأموال؟
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي مؤخرا على تمويل بقيمة 250 مليون دولار أميركي للبنان للمساعدة في إصلاح البنية التحتية الحيوية وإزالة الأنقاض في المناطق المتضررة من الحرب.
وفي هذا الإطار، أشار الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر 'لبنان 24' إلى ان 'هذا التمويل سيكون مرتبطاً بشروط قد تشبه الشروط السابقة لما سُمي بـ'الإصلاحات المالية' وتسليم السلاح وحصره بيد الدولة للبدء بصرف هذا المبلغ لاستكمال إعادة الإعمار'، مُعتبرا انه 'إشارة إيجابية للبنان إذا التزمت الدولة بالشروط التي وضعت'.
وأوضح ان 'هذا القرض وضعه مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي ولم يصل بعد إلى الإطار التنفيذي، فهذا المجلس يصدر توصيات والإطار التنفيذي هو الذي يُعد الاتفاقية والتمويل والأمر يحتاج ان تكون الدولة اللبنانية قد استكملت إجراءات الإصلاحات والإطمئنان إلى ان هذه الأموال ستُستخدم وتُصرف في المكان المُناسب'.
واعتبر أيضا ان 'التمويل هو بمثابة إشارة للبنانيين الذين هم في حالة حيرة بشأن مَنْ سيتسلم ملف إعادة الإعمار ومَنْ سيتولى صرف هذه الأموال هل ستكون وزارة المالية او مجلس الإنماء والإعمار او مجلس الجنوب، وربما الإعلان عن هذا القرض الآن لكي يحسم لبنان الأمر ويوضح مَنْ سيستلم هذه الأموال'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 26 دقائق
- المدن
الجفاف الأسوأ منذ 60 عاماً...يهدد القمح السوري
في خضم جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي، بحسب الأمم المتحدة، تتنافس السلطة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء محاصيل القمح من المزارعين هذا العام. وأفادت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة "فاو" بتضرر قرابة 2,5 مليون هكتار تقريباً من المساحات المزروعة بالقمح جراء الظروف المناخية السيئة، ما سيدفع السلطات الى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعدما كانت البلاد تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع النزاع العام 2011، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وقالت مساعدة ممثل "فاو" في سوريا هيا أبو عساف: "الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي" تعد "الأسوأ منذ نحو 60 عاماً". وأثرت تلك الظروف في "نحو 75% من المساحات المزروعة والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني"، مضيفة أن سوريا شهدت موسم شتاء قصيراً وانخفاضاً في مستوى الأمطار، وعليه "تضرر وتأثر نحو 95% من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجا أقل بنسبة 30 الى 40%" من المعدل المعتاد، بحسب مؤشرات "فاو". ونبهت أبو عساف الى أن هذا "سيؤدي إلى فجوة تتراوح بين 2,5 إلى 2,7 مليون طن"، ما من شأنه أن "يضع حوالى 16,3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الامن الغذائي في سوريا هذا العام"، علماً أنه قبل اندلاع النزاع العام 2011، كانت سوريا تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 مليون طن سنوياً. لكن مع توسع رقعة المعارك وتعدد الأطراف المتنازعة، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وبات نظام الأسد السابق مجبراً على الاستيراد، خصوصاً من حليفته روسيا. وتتنافس السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية التي تشرف على منطقة واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، على شراء محاصيل القمح من المزارعين. وأعلن الطرفان اللذان وقعا اتفاقاً لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية من دون أن يتم تنفيذه بعد، عن مكافأة مالية تضاف الى السعر التجاري للطن الواحد. وحددت وزارة الاقتصاد سعر شراء طن القمح بين 290 و320 دولاراً تبعا للنوعية، تضاف اليها "مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولاراً"، بناء على قرار رئاسي، في خطوة تهدف الى "تشجيع المزارعين على تسليم محصولهم" الى "المؤسسة العامة للحبوب" بحسب مسؤول حكومي. وفي شمال شرق سوريا، حددت الإدارة الذاتية الكردية سعر طن القمح بـ420 دولاراً يشمل "دعماً مباشراً بقيمة 70 دولارا على كل طن من القمح، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة المزارعين على الاستمرار والإنتاج". وكانت سلطات الحكم السابق حددت العام الماضي سعر الطن الواحد بـ350 دولاراً، مقابل 310 دولار في مناطق سيطرة القوات الكردية. ويأتي تحديد الأسعار لهذا الموسم على وقع تدني الإنتاج وأزمة الجفاف غير المسبوقة منذ نحو ستة عقود، بحسب خبراء ومسؤولين. وتوقعت وزارة الزراعة السورية حصاد 300 الى 350 ألف طن من القمح في مناطق سيطرة الحكومة السورية. وتعتزم المؤسسة العامة للحبوب، حسبما قال مديرها حسن عثمان للتلفزيون السوري مؤخراً، شراء 250 الى 300 ألف طن منها. وشدد عثمان على أن "الاكتفاء الذاتي غير محقق، لكننا كمؤسسة نعمل على توفير الأمن الغذائي عن طريق استيراد القمح من الخارج وطحنه في مطاحننا". وكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومنذ الإطاحة به في 8 كانون الأول/ديسمبر، وصلت باخرة محملة بالقمح من روسيا في نيسان/أبريل الى مرفأ اللاذقية، وأخرى الى ميناء طرطوس الشهر الماضي. كما أعلن العراق نقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري. وفي ريف عامودا في شمال شرق سوريا، تفقد جمشيد حسو (65 عاماً) سنابل القمح التي تغطي مئتي هكتار مروية. وقال مشيراً الى حبات القمح الصغيرة: "بذلنا مجهوداً كبيراً في زراعة القمح المروي بسبب تدني نسبة هطول الأمطار. سقيت هذه الأرض ست مرات بواسطة المرشات المائية". ورغم ذلك "بقي طول السنابل قصيراً وإنتاجها قليلاً وحبوبها صغيرة". واضطر الرجل الذي يعمل مزارعاً منذ أربعة عقود الى إنزال المضخات الى عمق تجاوز 160 متراً بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية من أجل ري حقله. ورغم ذلك بقي الإنتاج ضعيفا جداً. وبحسب "فاو" "شهد مستوى المياه انخفاضاً كبيراً جدا مقارنة مع السنوات الماضية" في مؤشر مخيف. ويفاقم الجفاف الذي تنعكس تداعياته سلباً على إنتاج محاصيل زراعية عدة وعلى قطاع الثروة الحيوانية، الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها السوريون أساساً بعد 14 عاما من نزاع مدمر. وتلعب المداخيل الزراعية دوراً رئيسياً في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان خصوصاً في المناطق الزراعية والريفية. وقال حسو: "ما لم يقدم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. لن يكون بمقدورنا حراثة الأرض وريها مجدداً لأننا نسير الى المجهول ولا يوجد بديل آخر. سيعاني الناس من الفقر والجوع".


صدى البلد
منذ 27 دقائق
- صدى البلد
جولد بيليون: الذهب في أدنى مستوى خلال أكثر من شهر
انخفض سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع، في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي وذلك في ظل اتفاق وقف اطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني وترقب الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.3% ليسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع عند 3281 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3325 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3284 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.5% وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، حيث فشل الذهب يوم أمس في اختراق مستوى المقاومة 3350 دولار للأونصة ليعود إلى الهبوط بشكل حاد اليوم ويكسر مستوى الدعم 3325 دولار للأونصة ثم يكسر منطقة المستوى 3300 دولار للأونصة. تعكس تداولات الذهب حالياً مدى إقبال المستثمرين على الأصول الخطرة على حساب الذهب الذي يعد استثمار للملاذ الآمن، ويأتي هذا على الرغم من استمرار انخفاض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية لليوم الخامس على التوالي، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يدعم الذهب بسبب العلاقة العكسية بينهما، ولكن ضعف الطلب على الملاذ الآمن دفع الذهب إلى الهبوط بشكل كبير. يكشف تحليل جولد بيليون أن التهدئة الحالية في التوترات في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار والتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين يخففان من حالة عدم اليقين في الأسواق، ويدفعان أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض. هناك ترحيب بين إيران والكيان الصهيوني بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يومًا من أعنف مواجهة على الإطلاق بين البلدين، ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى هذا هناك تصريحات من مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، وذلك في ظل الجهود لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. كل هذه العوامل ساعدت على عزوف المستثمرين عن الذهب كملاذ آمن والتوجه إلى الاستثمارات الخطرة، مع عدم حاجة المستثمرين إلى تأمين مراكزهم المالية بشراء الذهب قبل عطلة نهاية الأسبوع وهو ما لجأ إليه المستثمرين سابقاً تحسباً لأية تطورات جيوسياسية. وتنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك بهدف البحث عن مزيد من التعمق في مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. يأتي هذا بعد أن شهد مؤشر النتاج المحلي الإجمالي الأمريكي الذي يعد مقياس النمو انكماش بنسبة – 0.5% خلال الربع الأول من العام الأمر الذي التأثر السلبي للاقتصاد الأمريكي باستمرار معدل الفائدة مرتفع. وكان رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول قد أظهر أمام الكونغرس هذا الأسبوع حذره من خفض أسعار الفائدة مبكرًا جدًا، وحذر من أن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية قد يكون أطول أمدًا مما كان متوقعًا في البداية. وقد انتقده الرئيس الأمريكي ترامب بشدة وقال إنه يدرس "ثلاثة أو أربعة أشخاص" ليحلوا محله، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب قد يعلن عن بديل لباول في وقت مبكر من سبتمبر، الأمر الذي زاد من عدم اليقين في الأسواق بشأن استقلالية البنك الفيدرالي. أسعار الذهب في مصر يستمر الذهب المحلي في التراجع بعد أن فقد فرصة التعافي بسبب الانخفاض الكبير اليوم في سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع في سعر صرف الدولار بعد وقف إطلاق النار الشرق الأوسط الأمر الذي أثر سلباً على تسعير الذهب. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4640 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4650 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون. التراجع الحالي في سعر الذهب المحلي يرجع إلى استمرار التراجع الكبير في سعر الذهب العالمي، وهو المحرك الأساسي للذهب المحلي خلال الفترات الأخيرة، بينما من جهة أخرى نجد أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه قد انخفاض من جديد ليقلل من تسعير الذهب المحلي. تراجع سعر الصرف جاء بعد وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يوقف أو يقلل أية عمليات لخروج الأموال الساخنة من أسواق الدين المصرية، وبالتالي يتراجع الطلب على الدولار لينعكس هذا بالسلب على سعر الصرف. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية انخفض سعر الذهب العالمي ليسجل أدنى مستوى في 4 أسابيع ليقدم على تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن بسبب استمرار وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط. استمر الذهب المحلي في الانخفاض خلال تداولات اليوم وذلك في ظل تراجع سعر الذهب العالمي وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي أثر بالسلب على عمليات تسعير الذهب. فشل الذهب يوم أمس في اختراق مستوى المقاومة 3350 دولار للأونصة ليعود إلى الهبوط بشكل حاد اليوم ويكسر مستوى الدعم 3325 دولار للأونصة ثم يكسر منطقة المستوى 3300 دولار للأونصة. أما عن السعر المحلي: تمكن الذهب المحلي عيار 21 أن يغلق تداولات الأمس تحت المستوى 4700 جنيه للجرام الأمر الذي ساعد على أن يستمر في التراجع خلال تداولات اليوم وصولاً إلى المستوى 4640 جنيه للجرام.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
بعد خسائر بالمليارات وتسريح الموظفين.. نيسان على مشارف الإفلاس
تمر شركة نيسان اليابانية بواحدة من أسوأ أزماتها المالية منذ سنوات، بعدما أعلنت عن خسارة صافية بلغت 4.5 مليار دولار أمريكي في السنة المالية الماضية. ولم تصدر الشركة أي توقعات رسمية لأرباح العام الحالي، لكنها قدرت خسارة في الربع الأول من عام 2025 بنحو 1.38 مليار دولار، ما دفعها إلى تعليق توزيع الأرباح على المساهمين. تسريح 20 ألف موظف وإغلاق 7 منشآت إنتاجية ضمن خطط إعادة الهيكلة الجذرية، أكدت نيسان أنها ستقوم بتسريح 20 ألف وظيفة حول العالم، كما ستغلق سبعة من منشآتها الإنتاجية في محاولة لخفض التكاليف ووقف النزيف المالي المستمر منذ العام الماضي. انهيار الاندماج مع هوندا يزيد من تعقيد الوضع تزامنت هذه الأزمة مع فشل مفاوضات الاندماج مع هوندا، الأمر الذي زاد من الضغوط على الشركة وأفقدها فرصة استراتيجية لتعزيز موقعها التنافسي في سوق السيارات العالمي. خلال الاجتماع العام السنوي الذي عقد بمقر نيسان في مدينة يوكوهاما اليابانية، حضر 1071 مساهمًا وسط أجواء مشحونة. وقد شهد الاجتماع إقالة الرئيس التنفيذي السابق ماكوتو أوشيدا، واستبداله بـ إيفان إسبينوزا، كما تم إعفاء رئيس مجلس إدارة رينو جان دومينيك سينارد من مجلس إدارة نيسان. تقدم أحد المساهمين بمقترح صريح، أكد فيه أن "كفاءة الرئيس التنفيذي السابق ماكيتو أوشيدا كانت ضعيفة للغاية"، وطالب بمحاسبة مجلس الإدارة على هذا التعيين. كما اقترح أن "المديرين الذين قاموا بتعيينه يجب أن يغادروا الشركة أيضًا"، إلا أن مجلس الإدارة رفض المقترح رغم لهجته القاسية.