
«صيف الفجيرة» يواصل فعالياته
جاء ذلك خلال زيارته مهرجان صيف الفجيرة للعروض التسويقية والترفيهية الذي يواصل فعالياته بمركز الفجيرة للمعارض التابع للغرفة يرافقه أعضاء مجلس الإدارة وسلطان الهنداسي مدير عام الغرفة.
وقال الشيخ سعيد الشرقي: إن صناعة المهرجانات والمعارض أصبحت فناً عالمياً راقياً يلعب دوراً كبيراً في إنعاش اقتصادات الدول وزيادة وتنويع مصادر دخلها من خلال توسيع قاعدة استثماراتها.
وأشاد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بحسن تنظيم المهرجان وتنوع معروضاته من منتجات دول خليجية وعربية وأجنبية.
فيما قال سلطان الهنداسي: إن مهرجان صيف الفجيرة يعتبر متنفساً للعائلات بالفجيرة والمناطق المحيطة بها مشيراً إلى أنه يتميز بوجود ألعاب مجانية متنوعة للأطفال إضافة إلى وجود مرافق لتقديم مأكولات عربية وشرقية متنوعة.
وأضاف، أن المهرجان وزع على زواره هدايا إلكترونية وكهربائية وجوائز أخرى متنوعة وصاحبت فعالياته فرق شعبية وشخصيات كرتونية. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
نادي العين للشطرنج يختتم بطولات المجالس ويكرّم 52 فائزاً
في إطار جهوده المجتمعية الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة الشطرنج بين مختلف فئات المجتمع، اختتم نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية فعاليات بطولات المجالس، والتي أقيمت بالتعاون مع مجالس أبوظبي، واستضافها مجلس الجفير. شهد الحفل الختامي حضور هشام الطاهر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، وتكريم 52 فائزاً وفائزة من مختلف المجالس المشاركة، وهي: مجلس المريفيعة، مجلس المرخانية، مجلس الطوية، ومجلس الجفير، وسط أجواء احتفالية عكست نجاح الحدث وتميزه. وجاء تنظيم البطولة ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي يطلقها النادي، وتولّت مسؤولة الفعاليات فاخرة الشامسي الإشراف على تنسيق مجريات الحدث، فيما أدارت موزة المعمري فقرات الحفل، في حضور نسائي فاعل يعكس المكانة المتقدمة للمرأة في مشهد الأنشطة الرياضية والمجتمعية. وأقيمت البطولة بدعم من الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، في إطار حرص النادي على توسيع قاعدة الممارسين للعبة وتعزيز حضورها في المجالس المجتمعية.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
"نادي الأمهات في دبي: ملاذ اجتماعي ودعم حقيقي للأمهات بعيدًا عن الوطن
نادي الأمهات في دبي، وهو فرع محلي لمجتمع بريطاني، شهد نموًا مذهلًا منذ انطلاقه في نوفمبر 2022. ما بدأ كنادٍ شهري لتناول القهوة تطور ليشمل ثمانية فعاليات شهريًا ويخدم أكثر من 3000 مشتركة نشطة. يرحب النادي بالأمهات من جميع الجنسيات بعمر 20 إلى 40 عامًا، ليشكّل مساحة شاملة لجالية دبي المتنوعة من المغتربين. تعكس قصة تأسيس النادي التحديات التي تواجهها الكثير من الأمهات المغتربات. مؤسسة النادي "جو" انتقلت إلى دبي قبل عدة سنوات دون أن تعرف أحدًا، وكانت ترغب في التواصل مع أمهات يشاركنها نفس الظروف. بعد أن عرفت الأثر الإيجابي لمجتمع نادي الأمهات في بلدها، قررت التواصل مع الفرع البريطاني لافتتاح فرعه في دبي بعد أن انتقل زوجها للعمل هناك. يشرح النادي: "مهمتنا أن نخلق مساحة آمنة ومرحبة تستطيع فيها الأمهات أن يأخذن لحظات لأنفسهن. هناك العديد من الدروس والفعاليات التي تُخصص للأطفال، وهو أمر رائع، لكن أحيانًا تُنسى الأم تمامًا. يهدف نادينا إلى جمع الأمهات عبر فعاليات مدروسة ومجتمعات داعمة تركز على رفاهية المرأة." تحديات في دبي تواجه الأمهات في دبي تحديات تختلف عن المدن الأخرى. يقول النادي: "يقال إن القرية كلها تربي الطفل، لكن ماذا لو انتقلتِ للخارج وركبتِ الطائرة لتعيشي في بلد آخر بعيد عن عائلتك وأصدقائك القدامى؟ أصبحنا نرى مزيدًا من الناس ينتقلون إلى دبي من أجل حياة أفضل، لكنهم يتركون وراءهم 'قراهم' ونحتاج للدعم." وتزيد وتيرة الحياة السريعة في دبي من صعوبة تلك التحديات، فإجازة الأمومة والأبوة ليست دومًا بطول ما اعتدنا عليه في بلداننا. يعود الأزواج للعمل بسرعة، ما يترك الأمهات في المنزل غالبًا يشعرن بالعزلة دون صديقة يعتمدن عليها. الطبيعة المتعددة الثقافات والمتحركة باستمرار للمدينة تصعب تكوين علاقات جديدة. "دبي مشغولة ومتغيرة ومتنوعة ثقافيًا. هي ملتقى للعلاقات، لكن تكوين العلاقات كأم أمر مختلف. هل نتحدث نفس اللغة أصلاً؟ هل ترغبين حقًا في صديقة أخرى؟ أين نلتقي؟ وحتى لو كوّنت بعض الصداقات، لا يمكنك الاطمئنان لأن ظروف الناس تتغير باستمرار!" يعالج النادي هذه الشواغل مباشرة عبر سياسته الشمولية: "نحن هنا من أجل جميع الأمهات، من أي عمر وجنسية." يوفر النادي حضانة مؤهلة في معظم الفعاليات مع حرص الطاقم على استقبال الأمهات حتى "لا تشعر واحدة منهن أبدًا بالوحدة." يقدم النادي فعاليات متنوعة تشمل نوادي الإفطار، وجلسات لياقة بدنية، وعروض سينما. نوادي الإفطار أصبحت من أكثر الفعاليات شعبية، إذ توفر "تنفسًا للأمهات في أجواء راقية تسمح لهن بالتواصل الحقيقي وتناول طعام جيد وحديث جدي ووقت للاهتمام بأنفسهن (وليس الأطفال فقط)." أما نادي السينما فيقدّم تجربة فريدة تتيح للأمهات الاستمتاع ببوفيه إفطار وفرصة للتعارف قبل مشاهدة أحدث الأفلام في قاعة خاصة حيث يمكن للأم الاعتناء بطفلها بحرية والضوء مناسب للأطفال مع صوت منخفض يناسب الأجواء. من العروض المميزة كذلك دروس البيلاتس باستخدام الأجهزة، حيث تستطيع الأم حضور التمرين وطفلها بقربها وتساعدها جليسة الأطفال لتستفيد من التمرين لأقصى درجة. اختيار أماكن الفعاليات يخضع لدراسة دقيقة إذ يبحث المنظمون عن مواقع تستوعب 30 أمًا مع أطفالهن وعرباتهم، وتوفر مواقف سهلة وأماكن تغيير للأطفال وجوًا جميلاً وطعامًا ومشروبات عالية الجودة. "هناك مطاعم كثيرة في دبي، بل لا تُعد، لكننا وضعنا لأنفسنا مهمة البحث عن الأفضل والأكثر ملاءمة للأمهات. توجد الكثير من الأماكن الصديقة للأطفال، لكن هدفنا أن نجعلها أكثر صداقة للأم." ومن المهم مراعاة الطقس القاسي في دبي: "لدينا فعاليات خاصة تُقام في الهواء الطلق، لكننا نفعل ذلك فقط في الشتاء البارد، ومع عودة الحرارة ننقلها لأماكن مغلقة مناسبة." تجربة نازلي دي جي تلخص مدى تأثير النادي. نازلي أم جنوب إفريقية لأربعة أبناء (11، 8، 3، 2 سنة) انتقلت إلى الإمارات عام 2022. أكملت العائلة الانتقال خلال شهرين، ومع استقرارها اكتشفت حملها الرابع، فانتقلت من امرأة عاملة إلى أم بدوام كامل، بلا عائلة أو أصدقاء أو حتى سيارة. تقول: "بعد بضعة أشهر من محاولة تنظيم حياتي كأم وزوجة وصاحبة مشروع وصديقة، شاهدت نادي الأمهات على إنستغرام وقلت لنفسي: ربما هذا هو الكنز الذي أحتاجه — أمهات، وقهوة، وحديث، وشخص آخر يعتني بالطفل ولو لمرة واحدة؟ إذن أنا معكم. جئت بحثًا عن الاستقرار النفسي... ولم يخيبوا أملي." وجدت نازلي النادي أثناء تصفحها إنستغرام في الثانية فجرًا وهي تطعم ابنتها. "شعرت وكأنه إشارة... أو إعلان مستهدف بالفعل." تمنت أن تقابل أمهات يفهمن الفوضى والحنان والحرمان من النوم؛ مكان يمكنها فيه التحدث مع بالغين دون كلمات مثل "النونية" أو "وجبة خفيفة"، وربما مجرد إكمال فنجان قهوة دون تسخينه ثلاث مرات. أول تجربة لها فاقت التوقعات: "كانت رائعة فعلاً. المضيفات رحبن بي بلطف شديد، والتقيت بنساء مدهشات من جميع أنحاء العالم يعشن نفس الظروف. تحدثنا طوال الوقت، وكان ذلك بالضبط ما أحتاجه نفسيًا ووجدانيًا — كأنه زر إعادة ضبط لحياتي." تحديات العزلة والاندماج تقول نازلي: "دبي مذهلة لكنها أحيانًا أشد عزلة بدون 'القرية' الخاصة بك. رغم أن زوجي هو صديقي وداعم لي جدًا، بقي لدي شعور بالوحدة أحيانًا. في بداياتنا، كان يبدو أن لكل شخص مجموعته إلا أنا، وقد تمر أيام دون حوار مع بالغين — إلا إذا اعتبرت مخاطبة سيري حول تنظيف الجدران حوارًا!" وتضيف أن عدم وجود عائلة ممتدة كان صعبًا حقًا، فلا يوجد من يزور أو يساعد لساعات أو يدعوهم لعشاء عائلي عفوي يدفئ الروح أكثر من البطن. "هنا، كل مساعدة يجب أن تُحدد سلفًا وغالبًا تكون مدفوعة الأجر." الخروج مع أربعة أطفال يشبه عملية عسكرية في التخطيط؛ الوقت، المأكولات، البدائل، والاحتياطات. ومع أن دبي مدينة مناسبة للأطفال، كان من الصعب دومًا العثور على مقاهٍ تراعي احتياجات الرضع أو الأطفال الصغار. مقابلة الأمهات الأخريات بدورها لم تكن سهلة: "ما لم تتقابلي صدفة مع أم أخرى في منطقة الألعاب، فهي غالبًا علاقة رسمية أو مفتعلة." ويشمل الأمر أيضًا "الخوف من الرفض أو الحرج — نعم حتى الكبار يشعرون بذلك. أحيانًا لا نريد أن نبدو يائسات أو متطفلات." تؤكد نازلي أن النادي غيّر حياتها بأكثر من طريقة: "أعطاني إحساسًا بالانتماء وذكرني أن الأمومة لا يُفترض أن تكون عملًا فرديًا. لديّ الآن صديقات يفهمن ما أمر به، بكى بعضنا من التعب وضحك على حفاضات الأطفال المتفجرة. نفسيًا أشعر براحة وخفة وشعور بالإنسانية." وأيضًا منحها مزايا مهنية لم تتوقعها: "كوني أم وصاحبة مشروع صغير، أصبح النادي أكثر من مجرد دعم نفسي بل أيضًا مساحة علاقات قوية. تواصلت مع جمهور عملي المنشود — أمهات رائعات — وأتيحت لي فرصة تقديم مشروعي الصغير في أحد لقاءات الإفطار. قهوة وصلات اجتماعية وقليل من الدعاية؟ نجاح في كل اتجاه." وتجد أن شكل الفعاليات مثالي للأمهات المشغولات: "ابني سعيد ومشغول وآمن مع جليسة الأطفال، وأنا أستمتع بإفطار جيد وقهوة ساخنة وهدية رمزية وحديث حقيقي مع مجموعة رائعة من الأمهات. أحيانًا يكون هناك لقاء معرفي مع خبراء كهدية إضافية! وكل ذلك مقابل مبلغ بسيط؟ حقيقة... ماذا نحتاج أكثر؟ أخرج من اللقاء متجددة وليست منهكة." وتختم بأن طبيعة العلاقات في النادي طبيعية وعفوية: "النادي جعل تكوين الصداقات سهلاً وطبيعياً، مثل المواعدة السريعة لصديقات الأمهات لكن مع قهوة أفضل ودون ضغط. أصبح لدي دائرة نساء قويات ومرحّبات أصبحن كالعائلة."


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"#وجهات_دبي الصيفية 2025".. تجارب للزوار لا تنسى
في كل صيف، تثبت دبي من جديد قدرتها على إعادة تعريف مفاهيم السياحة الصيفية، ليس فقط كوجهة عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بل كمدينة تقدم لسكانها تجربة معيشية في مختلف الأوقات، ومع انطلاق النسخة الجديدة من حملة #وجهات_دبي الصيفية التي ينظمها "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تتجدد الدعوة للجميع لاكتشاف التنوع في معالم المدينة ومرافقها وخيارات الترفيه فيها، مما يجعل من دبي وجهة جديرة بالزيارة خلال موسم الصيف. فقد نجحت دبي في تحويل هذه الفترة من السنة إلى موسم حافل بالفعاليات فهي المدينة التي لا تهدأ فيها الحركة على مدار العام، ومن خلال الاستثمار في تهيئة العديد من المرافق المغطاة عالمية المستوى، والعروض والتجارب الاستثنائية التي تتوزع على أرجاء المدينة، من مراكز التسوق إلى المنتزهات الترفيهية الداخلية، ومن المسارح وقاعات العرض إلى الفنادق التي تقدم تجارب مختلفة وخيارات تناسب كافة العائلات، تواصل دبي تأكيد مكانتها كوجهة أولى لكل من يرغب في إمضاء عطلة ممتعة لجميع أفراد الأسرة. وعلى صعيد الجاذبية للزوار الدوليين، فقد تمكنت دبي من الوصول إلى مرتبة تنافسية متقدمة بين أهم الوجهات السياحية في العالم، بما تتميز به من بنية تحتية متطورة تتيح لسكانها وزوارها الاستمتاع بكل زاوية من زوايا المدينة، مدعومة في ذلك بشبكة مواصلات ذكية، ومرافق سياحية تعد من الأرقى على مستوى العالم بما تقدمه من خدمات وما تضمه من فعاليات رفيعة المستوى على مدار العام، إضافة إلى البيئة الآمنة التي جعلت منها واحدة من أكثر المدن جذباً للسياحة العائلية في مختلف فصول السنة. من أبرز ما يميز دبي خلال الصيف تنوّع التجارب التي تقدمها، بما يناسب كل أفراد العائلة، فمثلاً "دبي مول"، يتيح للزائر أن يجمع بين التسوّق والترفيه، إذ يمكنه الاستمتاع بمتابعة مشاهد لا تنسى للحياة المائية في "أكواريوم دبي" وحديقة الحيوانات المائية التابعة له، ويقدم العديد من الأنشطة الشيّقة لزواره، كذلك يمكن قضاء أوقات لا تنسى مع الأطفال في "كيدزانيا" المدينة المتكاملة التي تمنح زوارها الصغار فرصة ممارسة العديد من المهن في نموذج يحاكي حياة المدينة، وإلى جوارها يقع "بلاي دي إكس بي" (Play DXB)، وجهة الواقع الافتراضي والمعزز المقامة على مساحة كبيرة تصل إلى 7000 متر مربع، وتقدم مجموعة واسعة من الألعاب والجولات للأطفال من جميع الأعمار. ويضم "دبي مول" أيضاً وجهة داخلية متميزة وهي "آيس رينك" حيث يمكن لمحبي التزلج على الجليد ممارسة هوايتهم المفضلة، وفي دبي مول أيضاً يمكن لعشاق السينما متابعة أحدث الأفلام العربية والعالمية في صالات "ريل سينما" الحديثة. وفي "مول الإمارات"، يقدم "سكي دبي" (Ski Dubai) يمكن أيضا ممارسة التزلج على الجليد من خمسة منحدرات متعددة المستويات للتزلج، يبلغ طول أحدهم 400 متر وهو منحدر التزلج الداخلي الأطول في العالم، في حين يضم المول عدداً كبيراً من المطاعم والكافيهات منها العديد من الأسماء العالمية، كذلك يضم "مول الإمارات" مجمع سينمات فوكس "VOX Cinemas" الذي يعرض أحدث وأبرز انتاجات السينما العربية والعالمية. وتقدم المراكز التجارية عالمية المستوى المنتشرة في مختلف أنحاء دبي العديد من العروض الحصرية في إطار مهرجان مفاجئات صيف دبي، حيث تشكل التخفيضات المذهلة وعروض الإقامة الرائعة والسحوبات على الجوائز القيّمة، عناصر جذب قوية للزوار الذين يتوافدون يومياً بالآلاف على تلك المراكز. أما الباحثون عن لحظات من الراحة والرفاهية، فبإمكانهم اختيار أحد الفنادق الشاطئية أو المرافق الفاخرة التي توفر باقات إقامة صيفية متكاملة، تشمل دخولاً مجانياً لعدد من الوجهات الترفيهية والفعاليات الصيفية. وتحافظ دبي على خصوصيتها كمدينة لا تكف عن الابتكار وإبداع الأفكار التي تؤكد ريادتها في التميز ضمن مختلف المجالات، ومن الإضافات التي جعلت من دبي وجهة صيفية جاذبة، فكرة الشواطئ الليلية، التي أصبحت من المناطق التي تفرض حضورها بقوة على خارطة #وجهات_دبي الصيفية، حيث خصصت المدينة عدداً من شواطئها لاستقبال الزوار بعد غروب الشمس، في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، بما يمنح الفرصة لرواد الشاطئ من الاستمتاع وممارسة السباحة في أجواء آمنة مع توفير كافة المقومات اللازمة لذلك، إذ تم تزويد الشواطئ الليلية بأنظمة إضاءة قوية تضمن رؤية واضحة للسباحين والمنقذين، مما يجعل السباحة الليلية آمنة وممتعة. ووفّرت بلدية دبي العديد من اللوحات الإرشادية لتقديم معلومات مفيدة لمرتادي البحر في تلك الشواطئ، علاوة على تهيئة مرافق خاصة لذوي الهمم تمكنهم من الاستمتاع بالشاطئ بسهولة كاملة، لتقدم بذلك دبي نموذجاً يُحتذى في تطوير المناطق العامة. ووفقا لبلدية دبي، فقد استقبلت الشواطئ الليلية في الإمارة حتى ديسمبر 2024، نحو 1.5 مليون زائر بعد مُضي أكثر من 18 شهراً على افتتاحها في مايو 2023، ضمن شواطئ؛ جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، والتي يبلغ مجموع أطوالها 800 متر، وهي تشكل جزءاً من خطط تطوير الشواطئ العامة وتزويدها بالخدمات والمرافق التي تضمن أعلى مستويات الراحة والرفاهية للمقيمين والسيّاح، بما يتوافق مع الخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة في دبي وتتوافر على تلك الشواطئ كافة الخدمات التي يحتاجها الزائر بما في ذلك دورات المياه، وغرف تبديل الملابس، والمقاهي وأكشاك الطعام، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الزوار. تتماشى حملة "#وجهات_دبي الصيفية مع رؤية المدينة في تعزيز مكانتها كمقصد رئيس للسياحة العائلية، من خلال توفير بيئة صديقة للأطفال والعائلات، وتجارب ثقافية وترفيهية وتعليمية في آنٍ واحد. وتُعد دبي اليوم من أبرز المدن التي تستثمر في مرافق ترفيهية عائلية، سواء في الوجهات المفتوحة أو المغطاة، كما توفر خيارات واسعة للإقامة العائلية في الفنادق والشقق الفندقية والمخيمات الصيفية للأطفال. وتؤكد شيماء السويدي، مدير براند دبي، أن "حملة "#وجهات_دبي الصيفية لهذا العام تعكس التعاون المثمر بين براند دبي وعدد كبير من الوجهات الترفيهية والثقافية والتجارية، لإبراز ما تتمتع به دبي من عناصر جذب استثنائية خلال الصيف. ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص لتقديم تجربة صيفية شاملة ومتنوعة تلبي تطلعات أهل دبي وزوارها على حد سواء". وأضافت : "نهدف من خلال هذه الحملة إلى تعزيز حضور دبي كوجهة صيفية عالمية، ودعم رؤيتها نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، وتقديم نموذج فريد في إبراز قدرات المدن الذكية التي لا تتوقف عن الابتكار في كافة المجالات." وتعد "#وجهات_دبي الصيفية" واحدة من المبادرات التي تنسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وتسعى إلى جعل دبي من واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2033. ومن أبرز أهداف الأجندة تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي في دبي وتنويع الأسواق السياحية، وزيادة عدد الزوار الدوليين والارتقاء بتجربتهم. وتمثل السياحة الصيفية ركيزة مهمة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، وتقليل الاعتماد على المواسم التقليدية، ودعم قطاعات مثل الضيافة، والتجزئة، والمرافق الترفيهية، والثقافية، مما يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة وتنمية اقتصادية شاملة. و لا تفوت الحملة فرصة تسليط الضوء على المشاريع الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي" التابعة لـ براند دبي، وتشمل مجموعة واسعة من الشركات الصغيرة والناشئة التي تقدم العديد من المنتجات المبتكرة ويتم التعريف بها على نطاق واسع ضمن مختلف الحملات التي ينظمها براند دبي على مدار العام، بما يخدم بصورة مباشرة في دعم قطاع ريادة الأعمال المزدهر في المدينة. في ضوء ما تقدمه دبي من خيارات وتجارب ومفاجآت طوال فصل الصيف، تقدم حملة "#وجهات_دبي الصيفية 2025" دعوة مفتوحة لسكان دبي وزوارها إلى إعادة اكتشاف ما يجعل من هذه المدينة الاستثنائية نموذجاً مُلهما للمدن، فهي لا تكتفي بتوفير وسائل الراحة والترفيه، بل تمنح كل من يعيش فيها أو يزورها فرصة لاكتشاف جانب جديد من جوانب التميز والابتكار الذي يميز دبي عن سواها. ليكون الصيف في دبي ليس مجرد موسم عطلة، بل لصناعة ذكريات لا تُنسى، في مدينة لا تنام ولا تتوقف عن الإبداع.