
اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
اليونيسف أكدت أن معالجة المياه تُعد أداةً حاسمةً في جهودها للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.
أعلنت منظمة اليونيسف أنها سلمت 360,000 لتر من مواد معالجة البوليمر إلى محطات معالجة المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، لدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من مليوني طفل وعائلاتهم، أي ما يزيد عن 5 ملايين شخص.
في السودان، أدت الهجمات على البنية التحتية وأنظمة المياه إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة والنظيفة، وأجبرت العديد من العائلات على جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتُعد ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية من بين أكثر الولايات تضررًا في البلاد.
يؤدي سوء جودة المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، وخاصة بين الأطفال. ويرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا.
منع تفشي الأمراض
وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان في بيان صحفي: 'للحفاظ على سلامة الأطفال، يجب ألا نستثمر فقط في الاستجابة لتفشي الأمراض، بل يجب أن نمنعها أيضًا'.
وأضاف: 'تُعد معالجة المياه أداةً حاسمةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية'.
تعمل اليونيسف حاليًا على تجهيز البوليمر مسبقًا قبل حلول موسم الأمطار الوشيك. فخلال موسم الأمطار، غالبًا ما تغمر مياه الفيضانات الأنهار. تتطلب معالجة مياه الأنهار مواد كيميائية تُسمى البوليمرات لإزالة الملوثات من الماء.
تعمل البوليمرات عن طريق جذب الأوساخ والملوثات الأخرى غير المرغوب فيها والتقاطها في الماء، مما يُشكل كتلًا يسهل إزالتها. يُضاف البوليمر إلى المياه الملوثة، التي تُضخ من الأنهار، في محطات معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها.
كما زودت اليونيسف محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ في فبراير لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص في الولاية.
وتُعد محطة الضخ المُعاد تأهيلها بالغة الأهمية لتلبية احتياجات العائدين إلى المدينة.
كما أكملت اليونيسف مؤخرًا تقييمات أضرار البنية التحتية في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية، وتدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان.
وصرح يت قائلًا: 'إن إعادة بناء البنية التحتية الأساسية أمر بالغ الأهمية لإعادة الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الأكثر حاجة إليها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ 44 دقائق
- التغيير
90% منها في الخرطوم ..تسجيل 2323 إصابة بالكوليرا في السودان بينها 51 حالة وفاة
أعلن مركز عمليات الطوارئ في السودان، تسجيل 2323 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 51 حالة وفاة،خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، و أوضح أن 90٪ من الإصابات وحالات الوفاة من ولاية الخرطوم خاصة محليتي كرري وجبل أولياء. الخرطوم ــ التغيير و أوضح تقرير إدارة الترصد والمعلومات في اجتماع اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، أن الأخطار الصحية الحالية تشمل كذلك حمى الضنك، الملاريا، التهاب الكبد الوبائي، الحصبة، الدفتريا مع التفاوت في معدل الإصابة والوفاة في الأمراض وبين الولايات المسجلة لها. ونوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنفذة خلال اسبوع، ومنها قراءة 646 من المصادر داخل الشبكة، من المستهدف 1188 بنسبة 54٪ بعدد من الولايات ، منها 428 مطابقة و218 غير مطابقة، بجانب تفتيش 7450 محل اغذية، من المستهدف 9784 محلا. واشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تنفيذ زيارات منزلية بنسبة 97٪ من المستهدف، وكذلك الحوارات المجتمعية، المسرح التفاعلي، السينما الجوالة، بجانب التدخلات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. فيما كشف تقرير الإمداد، عن توفر الأدوية والمستهلكات الخاصة بالوبائيات بمخازن الصندوق القومي للامدادات بنسبة تفوق الـ 50٪ مع التفاوت بينها،بالإضافة إلى وجود إمداد من عدد من المنظمات لبعض الولايات. ونوه تقرير الحجر الصحي، إلى وصول 12،590 شخصاً للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة خلال الأسبوع الماضي، فيما غادرها 10،409 شخصاً، في حين تردد على عيادات الطوارئ 901 شخصاً، مشيراً إلى تفويج 2743 حاجاً من ميناء عثمان دقنة على دفعتين. في وقت قطع تقرير صحة الأم والطفل، بتنفيذ عدة انشطة منها استمرار تقديم الخدمات،وأيضاً خدمات العيادات الجوالة لتقديم خدمات الصحة الانجابية بمراكز الايواء بكسلا،، وتوفير التكلفة التشغيلية ل14 حضانة في 14 ولاية لمدة شهر بدعم من اليونسيف، وتدريب 32 طبيباً على العلاج المتكامل للأطفال اقل من عمر 5 سنوات بالخرطوم والقضارف فضلا عن تدريب 18 طبيباً بالقضارف على تقديم الخدمات على المعالجة السريرية لحالات الاغتصاب، منوهاً إلى جملة من التحديات. إلى ذلك قدمت منظمة الصحة العالمية، وصندوق إعانة المرضى الكويتي تقريرهما حول انشطتهما خلال الاسبوع الماضي واستمرارها،كما نوهت إدارة الطوارئ بكسلا إلى الوضع الصحي خاصة التهاب الكبد الوبائي. واستمع الاجتماع، إلى تقارير مبدئية عن زيارات الوفود الاتحادية لعدد من الولايات للوقوف على الاستعداد لفصل الخريف. ووجه الاجتماع، باستعجال التدخلات لمجابهة الاوبئة بولاية الخرطوم خاصة الكوليرا وحمى الضنك، علاوة على وباء الكبد الوبائي بكسلا.


التغيير
منذ 2 أيام
- التغيير
وفاة 12 شخصاً بسبب تفشي الكوليرا في جبل أولياء بالخرطوم
توفي 12 شخصاً جنوب الخرطوم في ضاحية جبل الأولياء متاثرين بوباء الكوليرا الذي ضرب المنطقة موخراً. الخرطوم ــ التغيير و في تطور مقلق، استمر تفشي وباء الكوليرا جنوبي الخرطوم بمحلية جبل أولياء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات وتدهور الوضع الصحي. وأُبلِغ المواطنون عبر مكبرات الصوت بإغلاق العيادات بسبب عدم توفر العلاج، ما يعكس حجم الكارثة الصحية التي تواجهها المنطقة. الوضع الصحي أكدت التقارير الطبية أن وباء الكوليرا ينتشر بصورة كبيرة في المنطقة، ما أثار مخاوف كبيرة بين السكان، وقد تم الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة ووفيات، ما يزيد من حدة القلق بشأن الوضع الصحي في المنطقة، و حتى الآن، تعاني المنطقة نقصًا في الإجراءات الفعالة لمواجهة هذا الوباء، حيث لم يتم الإعلان عن خطط واضحة لاحتواء الوضع وتوفير العلاج اللازم للمرضى. و يطالب السكان والمنظمات الصحية بتحرك سريع وفعال لإنقاذ الوضع وتقديم الرعاية الصحية اللازمة. وتسبب الوباء في حالة من الهلع بين السكان، خاصة مع انتشار الأخبار عن الوفيات والإصابات الجديدة. ويطالب الأهالي بتحسين الخدمات الصحية وتوفير العلاج والرعاية اللازمة لمنع المزيد من الوفيات. ويتطلب الوضع في جبل أولياء بالخرطوم تدخلًا عاجلًا من السلطات الصحية والمسؤولين لاحتواء الوباء وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان. وتنامت المطالبات بأن يتم العمل على توفير العلاج والرعاية الصحية بشكل فوري وفعال لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من التدهور في الوضع الصحي.


التغيير
منذ 5 أيام
- التغيير
اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
اليونيسف أكدت أن معالجة المياه تُعد أداةً حاسمةً في جهودها للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة. أعلنت منظمة اليونيسف أنها سلمت 360,000 لتر من مواد معالجة البوليمر إلى محطات معالجة المياه في ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو، لدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من مليوني طفل وعائلاتهم، أي ما يزيد عن 5 ملايين شخص. في السودان، أدت الهجمات على البنية التحتية وأنظمة المياه إلى حرمان ملايين الأشخاص في المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح من المياه الآمنة والنظيفة، وأجبرت العديد من العائلات على جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة. وتُعد ولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل، والشمالية من بين أكثر الولايات تضررًا في البلاد. يؤدي سوء جودة المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك الإسهال والكوليرا، وخاصة بين الأطفال. ويرتفع خطر انتقال العدوى بشكل خاص في مواقع النزوح المكتظة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي الكافية محدودًا. منع تفشي الأمراض وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان في بيان صحفي: 'للحفاظ على سلامة الأطفال، يجب ألا نستثمر فقط في الاستجابة لتفشي الأمراض، بل يجب أن نمنعها أيضًا'. وأضاف: 'تُعد معالجة المياه أداةً حاسمةً في جهودنا للحد من انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، لا سيما في المجتمعات الهشة والضعيفة للغاية'. تعمل اليونيسف حاليًا على تجهيز البوليمر مسبقًا قبل حلول موسم الأمطار الوشيك. فخلال موسم الأمطار، غالبًا ما تغمر مياه الفيضانات الأنهار. تتطلب معالجة مياه الأنهار مواد كيميائية تُسمى البوليمرات لإزالة الملوثات من الماء. تعمل البوليمرات عن طريق جذب الأوساخ والملوثات الأخرى غير المرغوب فيها والتقاطها في الماء، مما يُشكل كتلًا يسهل إزالتها. يُضاف البوليمر إلى المياه الملوثة، التي تُضخ من الأنهار، في محطات معالجة المياه لجعلها صالحة للشرب بعد إضافة الكلور إليها. كما زودت اليونيسف محطة المنارة لمعالجة المياه في الخرطوم بمولد كهربائي عالي الطاقة ونظام ضخ في فبراير لتوفير المياه لنحو 1.9 مليون شخص في الولاية. وتُعد محطة الضخ المُعاد تأهيلها بالغة الأهمية لتلبية احتياجات العائدين إلى المدينة. كما أكملت اليونيسف مؤخرًا تقييمات أضرار البنية التحتية في ولايات الخرطوم والجزيرة ونهر النيل والشمالية، وتدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 محطة كهرباء ومرفقًا لمحطات معالجة المياه في جميع أنحاء السودان. وصرح يت قائلًا: 'إن إعادة بناء البنية التحتية الأساسية أمر بالغ الأهمية لإعادة الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الأكثر حاجة إليها'.