logo
تسلا توسع شبكة سيارات الأجرة ذاتية القيادة

تسلا توسع شبكة سيارات الأجرة ذاتية القيادة

الوئاممنذ 5 أيام
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك يوم الخميس عن خطط لتوسيع خدمة سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة للشركة ودمج 'جروك'، روبوت الدردشة للذكاء الاصطناعي الذي طورته شركة 'إكس إيه أي'، في سيارات تسلا بدءا من الأسبوع المقبل.
ودفع هذا الإعلان، الذي نشر على منصة ماسك للتواصل الاجتماعي إكس، أسهم تسلا للارتفاع بنحو 5%.
وتم الكشف عن 'جروك 4″، أحدث إصدار من روبوت الدردشة، في بث مباشر من قبل ماسك وفريقه في 'إكس إيه أي'. يأتي النموذج الجديد وسط جدل مستمر، بعد تقارير أفادت بأن 'جروك' أنتج مؤخرا محتوى معاديا للسامية وأشاد بأدولف هتلر.
وردا على ذلك، قالت 'إكس إيه أي' إنها نفذت ضمانات جديدة لمنع نشر مثل هذا المحتوى.
وأكد ماسك أن عمليات سيارات الأجرة الآلية التابعة لتسلا في أوستن، تكساس، ستتوسع في نهاية هذا الأسبوع، مع خطط لإطلاقها في منطقة خليج سان فرانسيسكو بانتظار موافقة الجهات التنظيمية في الأشهر المقبلة.
وتشير هذه الخطوة إلى سعي تسلا الأوسع نحو تسويق خدمات الركوب الذاتية، بهدف المنافسة في مجال تهيمن عليه حاليا شركات مثل 'وايمو' و'كروز'. ويتوافق هذا الإطلاق أيضا مع منافسي تسلا مثل مرسيدس-بنز وفولكس فاجن، اللتين قامتا بالفعل بدمج مساعدين للذكاء الاصطناعي مثل 'تشات جي بي تي' في سياراتهم.
ومع ذلك، فإن التوقيت حساس. فقد أثارت الخلافات الأخيرة حول 'جروك' تدقيقًا متجددا لمشاريع ماسك. بالإضافة إلى ذلك، استقالت ليندا ياكارينو هذا الأسبوع من منصب الرئيس التنفيذي لـ(إكس)، مما زاد من زعزعة القيادة في منصة ماسك الإعلامية.
وفي غضون ذلك، تم تحديد موعد اجتماع مساهمي تسلا في 6 نوفمبر، وسط تزايد مخاوف المستثمرين بشأن الخلافات السياسية العلنية لماسك وتباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية. على الرغم من هذه التحديات، يظل ماسك يركز على دمج الذكاء الاصطناعي في مستقبل تسلا، مما يجعل 'جروك' عنصرا رئيسيا في المرحلة التالية من نمو الشركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: كبير مسؤولي مبيعات تسلا في أمريكا الشمالية يغادر منصبه
صحيفة: كبير مسؤولي مبيعات تسلا في أمريكا الشمالية يغادر منصبه

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

صحيفة: كبير مسؤولي مبيعات تسلا في أمريكا الشمالية يغادر منصبه

غادر "تروي جونز" نائب رئيس المبيعات والخدمات والتوصيل في قطاع أمريكا الشمالية بشركة "تسلا" منصبه، بعد أن قضى 15 عاماً في صانعة السيارات الكهربائية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة. تأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر من رحيل "أوميد أفشار"، أحد كبار مساعدي الرئيس التنفيذي "إيلون ماسك"، بعد أقل من عام على ترقيته للإشراف على جميع عمليات المبيعات والتصنيع في أمريكا الشمالية وأوروبا. إذ تواجه "تسلا" موجة من استقالات المسؤولين التنفيذيين في ظل انخفاض مبيعاتها بشكل حاد، رغم تقليل قادتها من مخاوف المستمرين بهذا الصدد نظراً للأرباح المحتملة لاستثمار الشركة في خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة، وبرنامج روبوتات "اوبتيموس" الشبيهة بالبشر.

هل يستطيع ماسك نقل إمبراطوريته التكنولوجية إلى الصين؟
هل يستطيع ماسك نقل إمبراطوريته التكنولوجية إلى الصين؟

الاقتصادية

timeمنذ 5 ساعات

  • الاقتصادية

هل يستطيع ماسك نقل إمبراطوريته التكنولوجية إلى الصين؟

في ظل تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، بدأت تتزايد التكهنات حول احتمال نقل ماسك جزءا من أعماله خارج أمريكا، وربما إلى الصين، التي يرى البعض أنها وجهة محتملة بسبب قدراتها الصناعية والتكنولوجية المتقدمة. بدأ الخلاف بين ترمب وماسك بسبب سياسات الضرائب والإنفاق، وازداد حدة بعد تهديد ماسك بتأسيس حزب سياسي منافس، وفقا لـ "ساوث تشاينا مورنينج بوست". هذا الأمر دفع ترمب للرد عليه في مواقع التواصل، متهما إياه بأنه أكثر من حصل على دعم مالي حكومي في التاريخ. وأن إمبراطوريته جمعت 38 مليار دولار من العقود والاعتمادات الضريبية والقروض الفيدرالية، وفقا لـ "واشنطن بوست"، مضيفا "من دون هذه الإعانات، ربما كان على ماسك أن يغلق أعماله ويعود إلى جنوب إفريقيا". الاحتمال الذي يثيره بعض المحللين، بأن يلجأ ماسك إلى نقل بعض عمليات البحث والتطوير أو التصنيع إلى الصين، أثار قلق الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، فبينما قد يكون من الممكن نقل أعمال "تسلا للسيارات الكهربائية"، خاصة وأن لديها مصنعا في شنغهاي، فإن نقل مشاريع مثل "سبيس إكس"، التي تعتبر جزءا من منظومة الأمن القومي الأمريكي، غير وارد بسبب ضوابط التصدير وحساسية التكنولوجيا. الباحث من معهد كوينسي دينيس سيمون قال "إذا تصاعدت التوترات بين ماسك وترمب - لا سيما بشأن قضايا مثل التنظيم والدعم والرقابة والضرائب - فمن المحتمل أن ينقل ماسك مزيد من قدرات البحث والتطوير أو التصنيع إلى الخارج، قد تصبح الصين، بسلاسل توريدها وبنيتها التحتية المتقدمة، وجهة مفضلة". سيمون أضاف أن الصين تمتلك سلسلة توريد للسيارات الكهربائية، وحوافز سياسية، وقاعدة مستهلكين تفضل تسلا، لكن نقل الملكية الفكرية بالكامل إلى الصين من شأنه أن يُثير رد فعل سياسي عنيف في أمريكا، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بتكنولوجيا خاصة. ساهمت تسلا بالفعل في تحفيز نمو قطاع السيارات الكهربائية الصيني، لكنها تواجه منافسة قوية من شركات مثل "بي واي دي" و"إكس بينغ"، ما أدى إلى انخفاض حصتها السوقية في الصين من 16% عام 2020 إلى 6% خلال 2024. أستاذة الجغرافيا بجامعة فاسار تشو يو، ترى أن بكين سبقت واشنطن في تقنيات السيارات الكهربائية، مضيفة أن نقل أنشطة البحث والتطوير إلى الصين سيكون أمرا صعبا، لذلك من المرجح أن يوسع ماسك عملياته الحالية هناك بدلا من نقلها بالكامل، مع ذلك فإن بيئة أعمال السيارات الكهربائية في الصين ناضجة بالفعل، لذا فإن قدرة ماسك على إحداث تغيير كبير ستكون محدودة يذكر أن ماسك شخصية مثيرة للجدل داخل الصين نفسها. فبينما يرحب به البعض على وسائل التواصل الاجتماعي معتبرين أنه "موهبة مبتكرة"، يحذر آخرون من أنه "شخص لا يمكن الوثوق به بسهولة". تشو ترى أن الصين قد تتودد لماسك "لإظهار أنها بيئة مستقرة للابتكار"، لكنها لا تعول عليه كثيرا. في المقابل يحذر سيمون من أن الصين قد تتدخل إذا انحرفت أعمال ماسك عن السياسات الرسمية، قائلا "قد تجمد السلطات أصوله أو تقيد عملياته أو تستولي على ملكيته الفكرية"، مشيرا إلى أن بكين قد تستغل توتراته مع الإدارة الأمريكية لترويج رواية مفادها أن الصين البيئة الأنسب للابتكار مقارنة في أمريكا. في ختام المشهد، تبقى فكرة ترحيل ماسك، الحاصل على الجنسية الكندية، غير واقعية على المستوى القانوني والسياسي، لكن استمرار المواجهة بينه وبين ترمب قد يترك أثرا أعمق في خارطة الابتكار العالمي وفي علاقة وادي السيليكون بالسياسة الأمريكية.

استطلاع للرأي يكشف: نسبة ضئيلة تؤيد «حزب ماسك»
استطلاع للرأي يكشف: نسبة ضئيلة تؤيد «حزب ماسك»

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

استطلاع للرأي يكشف: نسبة ضئيلة تؤيد «حزب ماسك»

كشف استطلاع حديث أجرته شركة يوجوف (YouGov) أن نسبة ضئيلة من الأمريكيين مستعدة للانضمام إلى الحزب السياسي الجديد الذي أطلقه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، باسم «حزب أمريكا»، وفق ما أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري في تقرير له. وجاء إعلان «حزب أمريكا» بعد الخلاف المتفجر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك. ورغم أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع (حوالى 45%) يرون أن وجود حزب سياسي رئيسي ثالث ضروري للولايات المتحدة، فإن 11 % فقط من إجمالي المستطلعين قالوا إنهم سيفكرون في دعم حزب ماسك. ورغم أن الجمهوريين كانوا الأقل ميلاً لرؤية الحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإنهم والمستقلين كانوا أكثر استعداداً من الديمقراطيين لدعم حزب أمريكا. وفقد ماسك بعض شعبيته خلال الشهر الماضي، خصوصاً بعد انفصاله عن إدارة ترمب. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن أقوى مؤيدي ماسك هم الجمهوريون، بمن فيهم أولئك الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم مؤيدون لشعار «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى». وعلى النقيض من ذلك، كان لدى الديمقراطيين عموماً آراء سلبية تجاه ماسك منذ بداية العام، إذ تقل نسبة من ينظرون إليه بإيجابية الآن عن 10%. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store