
الذهب يقفز بعد إعلان رسوم أمريكية جديدة على الهند
وسجل الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.4% ليصل إلى 3380.76 دولاراً للأوقية، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.3% إلى 3443.30 دولاراً.
وجاء هذا الارتفاع في وقت شهد فيه مؤشر الدولار تراجعاً إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعد صدور بيانات ضعيفة عن سوق العمل الأمريكي، ما عزز التوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر/أيلول.
وتشير التقديرات الحالية إلى وجود احتمال بنسبة 94% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
ومن المتوقع أن تدخل الرسوم الأمريكية الجديدة على السلع الهندية حيّز التنفيذ بعد 21 يوماً من تاريخ الإعلان، ما يرفع بعض الضرائب إلى مستويات قد تصل إلى 50%، وهي من أعلى المعدلات المفروضة على أحد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وفي أسواق المعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 37.98 دولاراً للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.7% ليبلغ 1324.26 دولاراً، وهبط البلاديوم بنسبة 0.8% إلى 1141.56 دولاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل عند الإغلاق
شفق نيوز- بغداد/ اربيل شهدت أسعار صرف الدولار الأميركي ارتفاعاً في أسواق العاصمة العراقية بغداد وأربيل عاصمة إقليم كوردستان، مع إغلاق البورصات، مساء اليوم الأحد. وأفاد مراسل وكالة شفق نيوز بأن بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد أغلقتا على سعر 140,150 ديناراً لكل 100 دولار، مقابل 139,850 ديناراً صباح اليوم. وفي الأسواق المحلية بالعاصمة، ارتفع سعر الصرف لدى مكاتب الصيرفة ليسجل سعر البيع 141,250 ديناراً لكل 100 دولار، وسعر الشراء 139,250 ديناراً.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
استقرار سعر صرف الدولار في بغداد وانخفاضه الطفيف في أربيل صباح الأحد
المستقلة /- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي استقراراً في أسواق بغداد، صباح اليوم الأحد، فيما سجلت انخفاضاً طفيفاً في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان. ففي بورصتي الكفاح والحارثية، استقر سعر صرف الدولار عند 139,850 ديناراً عراقياً مقابل كل 100 دولار، وهو السعر نفسه الذي تم تسجيله يوم أمس السبت. وفي الأسواق المحلية بمحال الصيرفة في بغداد، استقرت أسعار البيع والشراء، حيث بلغ سعر البيع 140,750 ديناراً مقابل 100 دولار، وسعر الشراء 138,750 ديناراً مقابل 100 دولار. أما في أربيل، فقد شهد الدولار انخفاضاً طفيفاً، حيث بلغ سعر البيع 139,750 ديناراً مقابل 100 دولار، بينما سجل سعر الشراء 139,700 ديناراً مقابل 100 دولار. ويعكس هذا الاستقرار والهبوط الطفيف في سعر الدولار في أربيل حالة من التوازن النسبي في الأسواق العراقية، وسط تباين طفيف بين محافظات العراق بسبب عوامل محلية واقليمية تؤثر على حركة الصرف


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
الصراع بين ترامب ورئيس البنك الفيدرالي!اضحوي جفال محمد
الصراع بين ترامب ورئيس البنك الفيدرالي! اضحوي جفال محمد * الناس يفهمون الحرب التجارية التي يتبناها ترامب بأسلحة الرسوم والتعريفات الجمركية أفضل من فهمهم للهجمات التي يشنها على رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول. واذا كان عدم الفهم سبباً في اجتناب موضوع يبدو معقداً لدى كثيرين فإنه بالنسبة لي سبب لخوض الموضوع بقصد إيضاحه. إذ لا مفر من فهم الاقتصاد لفهم السياسة. وهذي واحدة من انجازات الماركسية التي بقيت على قيد الحياة بعد موتها، مثل جنين استُخرج حيّاً رغم وفاة الام خلال عملية التوليد. الماركسية ماتت سياسياً موتاً مدوياً دفع كثيرين للاعتقاد بأنها كانت فكرة خاطئة بالمطلق، وهذا غير صحيح، فلها الكثير من العطاء العلمي في حقلَي الاجتماع والاقتصاد، لعل ابرزها مقولة ان الاقتصاد (نمط الانتاج) هو البناء التحتي لحركة المجتمع وفوقه تنشأ الأشياء الأخرى من فكر وفنون وعادات وقانون وتعليم وغير ذلك مما اطلقوا عليه (البناء الفوقي) الذي يتغير بتغيّر الاقتصاد. لذا فإن جوهر الصراع المحتدم الان في العالم اقتصادي. ولأن شرحه تفصيلياً يحتاج مجلدات فإننا نتابعه باختصار عبر مقالات نسعى لجعلها غير مملة تتناول مركز تطوراته التي تتمحور في هذه المرحلة حول الحرب التجارية التي يشنها ترامب على العالم. والداعي المركزي لهذه الحرب هو كابوس الاقتصاد الأمريكي غير القابل للحل.. فترامب عازم على ايجاد الحل (الخارق) بطريقة فيها من العناد اكثر مما فيها من العلم. مشكلة الاقتصاد الأمريكي المستعصية ان الدولة مدانة بمبلغ 37 تريليون دولار، تتجه فوائده إلى عتبة التريليون دولار هذا العام. بمعنى ان الحكومة غير قادرة على تسديد الفوائد إلا بمزيد من الاقتراض. هذا الثقب الأسود الذي استسلم له الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون منذ اواسط القرن الماضي يقول ترامب انه لن يستسلم وسيضع حداً له ويغيّر المعادلة!! فهل هو جاد أم يهذي؟. خطة ترامب تعتمد على سبيلين مترابطين لاستحصال الاموال التي يعالج بها المشكلة المزمنة والمتفاقمة: داخلية تقوم على إحداث تغييرات (اصلاحية) في هيكلية الاقتصاد الأمريكي، وخارجية تتمثل بالاستحواذ على أموال الآخرين بوسائل فيها قدر مستفز من الهيمنة والابتزاز. كلا السبيلين يحتاج وقتاً للإثمار لا تتسع له مدة الثلاث سنوات المتبقية من رئاسته غير القابلة للتمديد رغم انه يتطلع لتمديدها بطرق غير تقليدية يأمل أن يكون النجاح الاقتصادي مدخلاً اليها. والذي يعنينا في هذا المقال هو نقطة التلاقي بين السبيلين، الداخلي والخارجي في خطة ترامب، والتي يمثل صراعه مع رئيس الفيدرالي جيروم باول أبرز تجلياتها. والقضية أن ترامب يريد من باول خفض سعر الفائدة وباول يرفض! فماذا وراء موقف كل منهما؟. قبل كل شيء هناك بديهية يعرفها الجميع وهي أن خفض سعر الفائدة معناه خفض الاموال التي تدفعها الحكومة الأمريكية للدائنين كفوائد. فالمترتب على الحكومة الأمريكية لهذا العام قرابة التريليون دولاراً حسب سعر الفائدة الحالي (%4،30) فلو قام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة إلى النصف مثلاً تنخفض المدفوعات المترتبة على الحكومة من تريليون إلى نصف تريليون، فارق هائل. ولقد طالب ترامب اكثر من مرة بتصفير الفائدة تماماً، ولو تحقق له ذلك لأوقف نزيف الفوائد وتفرّغ للأصول. يرفض باول ذلك لأن خفض سعر الفائدة يدفع اصحاب الأموال إلى سحب اموالهم من البنوك وتوجيهها إلى السوق بحثاً عن أرباح، فيرتفع التضخم بدرجات مخيفة. فلا أحد يستثمر أمواله في البنوك لقاء فوائد ضئيلة إلا أن يكون مكرهاً، وهو ما يقوم به ترامب بإكراه (رأسماليين) أجانب على الاستثمار داخل الولايات المتحدة بالضغط لا بالإغراء. لقد سمعنا في تفاصيل الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي عن فقرة بتوجيه 600 مليار دولار لاستثمارها في السوق الأمريكية. ومثل ذلك مع اليابان وبريطانيا ناهيك عن تريليونات الخليج. الدول لا تملك ان تجبر شركاتها على الاستثمار في السوق الأمريكية، فهذا شأن تحدده الجاذبية الاقتصادية، لذلك تضطر الحكومات وليس الشركات، وفاءً بتعهدها في الاتفاق، إلى دفع اموال من صناديقها السيادية للاستثمار في مجالات لعل أسهلها شراء أذونات من الخزانة الأمريكية، وهذا شكل من أشكال الإقراض للولايات المتحدة، يرضى بسعر فائدة متدنٍ . هذا ما يقدمه ترامب لجيروم باول مقابل طلبه الملح بخفض الفائدة. لكن باول متمسك حتى الان بموقفه، ولا سلطة للبيت الأبيض عليه. إلا أن عوامل اخرى لا علاقة لها برغبة ترامب، بل هي صادمة لترامب، قد تدفع الفيدرالي إلى النظر في امكانية خفض الفائدة.. وهي تقرير مكتب إحصاءات العمل، الذي صدر أمس وأشار إلى تباطؤ ملموس في معدلات التوظيف، وهو مؤشر على تباطؤ النمو الاقتصادي. فغضب ترامب وقرر إقالة مفوضة المكتب الدكتورة إريكا ماكينتارفر متهماً إياها بتزوير الأرقام. وتلك كارثة من طراز كارثة الالحاح على رئيس الفيدرالي وتهديده بالإقالة، لأنها تنزع الثقة الشعبية والخارجية بالمؤسسات الاقتصادية والمالية الأمريكية واستقلاليتها التي تستمد قوتها وثباتها من الثقة. ( اضحوي _ 2207 ) 2025-08-09 The post الصراع بين ترامب ورئيس البنك الفيدرالي!اضحوي جفال محمد first appeared on ساحة التحرير.