
"تحت الضغط".. إدارة ترامب تضع "خطة جديدة" للعمال المهاجرين تجنبا لكارثة قد تحل بالولايات المتحدة
ويشكو المزارعون الذين يعتمدون على العمال من غير المواطنين الذين يشكلون ما يصل إلى 40% من سوق العمل الزراعي، من أن برنامج الترحيل الجماعي الذي ينفذه ترامب يلحق الضرر بسوق العمل وبالتالي قد يهدد إمدادات الغذاء، لكن قاعدة ترامب المؤيدة لقرارات الرئيس تريد تسريع عمليات الترحيل، قائلة إن الإدارة لا ينبغي أن تسمح لأصحاب العمل بتحفيز الهجرة غير الشرعية من خلال منح "العفو" لبعض العمال غير المواطنين.
وسعيا لتحقيق التوازن بين هذه المصالح المتضاربة، أنشأت وزارة العمل مكتب سياسة الهجرة، حيث صُمم لتكون جهة واحدة تُسهّل الإجراءات البيروقراطية وتُسهّل على أصحاب العمل الحصول على موافقات أسرع على تأشيرات العمل المؤقتة للعمالة الوافدة.
وقالت وزيرة العمل لوري تشافيز دي ريمر في تدوينة يوم الخميس على منصة "إكس"، معلنة عن إرشادات العمل الجديدة: "اليوم، اتخذت وزارة العمل الأمريكية إجراءات لضمان تخصيص خدمات القوى العاملة الممولة من دافعي الضرائب للعمال الأمريكيين وليس المهاجرين غير الشرعيين".
وأضافت لوري تشافيز دي ريمر أن مكتب سياسة الهجرة جديد للغاية لدرجة أنه لا يمتلك إحصائيات حول عدد أصحاب العمل الذين يخطط للعمل معهم، لكن المسؤولين يقولون إنه سيطبق "سياسات تركز على العملاء" مع أصحاب العمل، ويساعد في التنسيق مع الوكالات الفيدرالية الأخرى ويحاول تسريع الموافقات على التأشيرات.
وأفاد "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين بأن المكتب الجديد لن يساعد المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني على الإقامة أو الحصول على تأشيرات عمل فهذا محظور بموجب قانون الهجرة الحالي.
وأكد المسؤولون أنه سيتعين على الحاصلين على التأشيرات الجديدة إكمال أوراقهم في بلدهم الأصلي قبل الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة.
وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لموقع "أكسيوس": "هذا ليس عفوا، وليس عفوا مخففا.. لن يمنح أي شخص موجود هنا بشكل غير قانوني سبيلًا للحصول على الجنسية أو الإقامة".
ويوضح الموقع الأمريكي في السياق، أن ترامب فرض سياسات هجرة هي الأقوى والأكثر صرامة وقسوة بين جميع الرؤساء المعاصرين، لكن اقتراحاته الأخيرة بالتساهل مع المزارعين والقطاعات الرئيسية التي وظفت عمالا غير مرخصين أثارت شكوك المتشددين في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
ويبين أنه ونظرا لكثرة العمالة غير المرخصة في القطاع الزراعي، سيستغرق الأمر سنوات للحصول على قوة عاملة مرخصة بالكامل، حتى مع برنامج مكتب سياسات الهجرة الجديد.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من العمال قد غادروا بعض المزارع بالفعل.
تحت الضغط
وبشكل عام، يتمتع عمال المزارع غير المرخص لهم بنوع من العفو الفعلي من مسؤولي الهجرة، الذين يترددون في تنفيذ مداهمات على القوى العاملة التي تزود البلاد بالغذاء، علما أنه كانت هناك بعض المداهمات للمزارع في عهد ترامب بما في ذلك عملية رفيعة المستوى يوم الخميس في كاليفورنيا ضد مزرعة الماريجوانا، لكنه تراجع في الغالب عن المداهمات الواسعة النطاق للمزارع بعد 12 يونيو، عندما ذهب إلى Truth Social وأعرب عن أسفه لخسارة العمالة في المزارع وقطاع الترفيه والفنادق.
والمثير للاهتمام، أن منشور ترامب في ذلك اليوم تم نشره بعد ضغوط مارستها وزيرة الزراعة بروك رولينز.
وقال أحد مستشاري ترامب: "كانت تلك هي الإشارة الحاسمة لوكالة الهجرة والجمارك: اتركوا المزارعين وشأنهم".
ولكن القرار فاجأ ثلاثة لاعبين أساسيين في الإدارة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، مهندس سياسات الهجرة العدوانية التي ينتهجها ترامب.
هذا وأشار موقع "أكسيوس" أنه وخلال اجتماعات في البيت الأبيض، كان ميلر يتولى زمام المبادرة في الحد من تحرك الرئيس نحو أي شيء يمكن وصفه ببرنامج "العفو".
وكانت هناك فكرة تم رفضها وهي برنامج "العودة" الذي بموجبه يعود العمال غير الشرعيين في الولايات المتحدة إلى بلدانهم الأصلية، ويحصلون على تأشيرة عمل أمريكية هناك ويكونون قادرين على العودة إلى الولايات المتحدة.
وبالنسبة لبعض العمال، قد يتطلب ذلك استثناء من القانون الحالي الذي يحظر إعادة الدخول إلى الولايات المتحدة لمن يهاجرون إلى هنا بشكل غير قانوني ويبقون لمدة ستة أشهر أو أكثر.
وفي المقابل قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون لوكالة "أكسيوس": "الرئيس ترامب مدافع لا يعرف الكلل عن المزارعين الأمريكيين فهم يحافظون على تغذية عائلاتنا وازدهار بلدنا".
وأكدت جاكسون "أنه يثق بالمزارعين وملتزم بضمان حصولهم على القوى العاملة اللازمة لمواصلة النجاح".
المصدر: "أكسيوس"
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل صادمة عن نظام متكامل لاستغلال الأطفال المهاجرين في الولايات المتحدة، حيث تعرض هؤلاء للاغتصاب والإساءة وسوء المعاملة تحت غطاء سياسات الحدود المفتوحة.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترحت على 5 دول إفريقية قبل لقاء ترامب بزعمائها مقترحا بشأن استقبال المهاجرين.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه العفو عن عمال المزارع المهاجرين غير الشرعيين، مقترحا استبدال العمال المرحلين بمستفيدي برنامج "ميديكيد" القادرين على العمل.
أيدت المحكمة العليا الأمريكية مرة أخرى إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين إلى دول أخرى غير دولهم.
أظهرت بيانات أمريكية أن نحو مليون مهاجر غير شرعي غادروا الولايات المتحدة منذ أن بدأ الرئيس دونالد ترامب تطبيق سياسة مكافحة الهجرة غير الشرعية مطلع العام الجاري.
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوعزت بوقف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين العاملين في القطاع الزراعي، وكذلك في قطاع الفنادق والمطاعم.
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل آلاف المهاجرين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، حيث يجرى التدقيق في ملفات ما لا يقل عن 9000 شخص تمهيدا لذلك.
سمحت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الجمعة، للرئيس دونالد ترامب بإنهاء الإفراج الإنساني المشروط عن 500 ألف شخص من أربع دول تواجه الحرب والاضطرابات السياسية، ليصبحوا معرضين للترحيل.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن عدد المهاجرين غير النظاميين الموجودين في بلدنا بلغ 21 مليون مهاجر، متعهدا باتخاذ إجراءات صارمة بشأن ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
تباين مؤشرات الأسهم العالمية مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الأمريكية
وارتفع مؤشر "كاك 40" الفرنسي، في التداولات المبكرة، بنسبة 1.1%، كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1%، وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.3%. فيما زادت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.2%، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%. وقال محللون إن الأسواق تترقب آخر المستجدات من الرئيس ترامب، والتي تتركز حاليا على المحادثات مع الصين، حيث اجتمع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، مع نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ، في السويد. وفي آسيا، تراجع مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 0.8%، كما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز إيه إس إكس 200" الأسترالي بنسبة 0.1%. بينما ارتفع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7%، وتراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.2% فيما صعد مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.3%. وأغلقت الأسهم الأمريكية، أمس الاثنين، على تباين، حيث ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.1%، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1%، فيما ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.3%. وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.53 ين ياباني من 148.56 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.16 دولار من 1.1593 دولار المصدر: أ ب نقلت صحيفة بوليتيكو عن خبراء، أن وعد الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة أمريكية بـ750 مليار دولار خلال ثلاث سنوات لتجنب حرب تجارية مع الولايات المتحدة، مستحيل التنفيذ تقريبا. تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كشف تقرير أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية ستكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية 2027.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
الحلم الأمريكي ينكسر.. طلاب جامعات نخبوية تحت مطرقة ترامب
وقالت دارا ليند، كبيرة الزملاء في "المجلس الأمريكي للهجرة": "لقد لفتني فعلا أن الجامعات باتت هدفا جذابا جدا، وأن أشياء كثيرة ربما ما كانت لتلاحظ إلا بعد سنوات، أصبحت واضحة في غضون أشهر قليلة". ويعد آخر تحرك للإدارة الأمريكية في هذا الإطار استهداف برنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة"، وهو البرنامج الذي يتيح لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني في طفولتهم تجديد وضعهم القانوني كل عامين لتفادي الترحيل. فقد أعلنت وزارة التعليم الأسبوع الماضي أنها فتحت تحقيقا مع خمس جامعات بسبب برامج المنح الدراسية التي تقدمها للمستفيدين من البرنامج، معتبرة أن هذه السياسات تميّز بشكل غير عادل ضد المواطنين الأمريكيين. وقال كريغ ترينور، مساعد وزير التعليم بالوكالة لشؤون الحقوق المدنية: "في الوقت الذي نحتفي فيه بمرور ستة أشهر تاريخية على عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، نوسّع جهودنا الرقابية لحماية الطلاب الأميركيين والمقيمين القانونيين من التمييز البغيض على أساس الأصل القومي، كما هو مزعوم في هذه القضايا". وبات يتعين على الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الخضوع لفحص جديد يشمل مراجعة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي عند التقدم للحصول على تأشيرة، ما دفع كثيرين إلى حذف أي محتوى مثير للجدل من حساباتهم الإلكترونية. وقد شهدت الأشهر الستة الماضية اضطرابات كبيرة للطلاب الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة، إذ جرى شطب آلاف الأسماء من نظام معلومات الطلاب وبرامج التبادل ، وهو النظام الذي يقدم معلومات عن الطلاب الأجانب إلى وزارة الأمن الداخلي، قبل أن يعاد إدراجهم لاحقا بعد موجة من الاعتراضات. كما تم توقيف عدد من الطلاب وأعضاء الهيئات التعليمية وترحيلهم بعد مشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لفلسطين، حيث زعمت وزارة الخارجية أنهم يشكلون خطرا على السياسة الخارجية الأميركية. وقد أُطلق سراح معظمهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون محاكمات ترحيل. وقال ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة السياسة الأمريكية للهجرة: "أعتقد أنهم قرروا استهداف الجامعات، لا سيما بعد احتجاجات الحرم الجامعي في العام السابق، وبدأوا يبحثون عن وسائل ضغط لدفع الجامعات إلى التصرف بما يتماشى مع رغبة مسؤولي إدارة ترامب". وأضاف أندرسون أن "أحد وسائل الضغط كان عبر تمويل الأبحاث، نظراً لضخامة الأموال المعنية، أما الوسيلة الأخرى فتمثّلت في سياسات الطلاب الدوليين، كون الحكومة الفيدرالية تملك سلطة حقيقية في هذا المجال". ويقول المدافعون عن حقوق الطلاب إن على الجامعات أن ترفع الصوت في مواجهة هذه السياسات، رغم المخاطر التي قد تترتب على تمويلها الفيدرالي، والذي تم تعليقه بالفعل بالنسبة لعدد من المؤسسات. وفي هذا السياق، قالت ميريام فيلدبلوم، رئيسة ومديرة "تحالف رؤساء الجامعات من أجل التعليم العالي والهجرة": "علينا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لنا، من رسائل التعليق على القواعد المقترحة، إلى التحرك القانوني عندما يكون ذلك مناسباً، مروراً بفهم كيفية التكيّف مع السياسات المعقدة والمتغيرة للهجرة، بما يسمح لنا بالبقاء ضمن إطار القانون ودعم طلابنا". وأضافت: "لا يوجد نوع واحد من الإجراءات يجب اتخاذه. نحن بحاجة إلى أن نكون يقظين ومرنين في اتخاذ مجموعة متنوعة من التدابير لدعم جامعاتنا ومجتمعاتنا". ويشعر الطلاب الدوليون في جامعات مستهدفة تحديدا من قبل إدارة ترامب، مثل "هارفرد" و"كولومبيا"، بقلق متزايد. فقد حاولت الإدارة سحب قدرة "هارفرد" على تسجيل طلاب أجانب، إلا أن المحاكم رفضت هذه الخطوة حتى الآن. غير أن الحكومة لم تتراجع، وأطلقت تحقيقاً إضافياً بشأن التزام الجامعة بقواعد تسجيل الطلاب الأجانب. من جهتها، أعلنت جامعة "كولومبيا" الأسبوع الماضي أنها ستبلغ إدارة ترامب في حال تم طرد طالب دولي من الجامعة، وذلك ضمن مجموعة من الإصلاحات التي وافقت عليها المؤسسة لتأمين الإفراج عن الأموال الفيدرالية المجمدة. وقالت دارا ليند إن "الإدارة حددت بالفعل بعض الجامعات، خصوصاً النخبوية منها، كأهداف محددة في حربها الثقافية. فاستهداف كولومبيا وهارفرد ليس عشوائياً، بل اختاروا هذه المعارك عمداً وبتغطية إعلامية مدروسة". ويخشى نشطاء أن تسعى إدارة ترامب إلى إلغاء برنامج "التدريب العملي الاختياري"، الذي يتيح للطلاب الدوليين العمل لمدة عام بعد التخرج، أو أن تفرض عليهم تقديم طلبات لتمديد الإقامة في حال استغرقت دراستهم وقتاً أطول من المتوقع. وحذر أندرسون من أن "مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى مئات أو حتى آلاف طلبات التمديد سنوياً، ما من شأنه أن يثني الطلاب الدوليين عن القدوم إلى الولايات المتحدة، خصوصاً إذا لم تُمنح التمديدات بسهولة أو إذا أثّرت على قدرتهم على استكمال دراستهم". المصدر: The Hill أقام عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، تطعن في تخفيض تمويل الأبحاث. تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لبدء فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، قبل إصدار التأشيرات لهم. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب مليارات الدولارات من تمويل جامعة "هارفارد" بسبب "موقف قيادتها المعادي للسامية"، وتحويلها للمؤسسات التعليمية الأخرى في البلاد. ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب فيها واضعة آلاف الطلاب الحاليين أمام خيارين فقط، إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. أوقفت الحكومة الأمريكية منحا فيدرالية قيمتها 60 مليون دولار لجامعة هارفارد، مشيرة إلى إخفاق الجامعة في معالجة حوادث التمييز العنصري والمضايقات المعادية للسامية داخل حرمها الجامعي. كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تحالف سري بين جامعات النخبة في الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات الرئيس دونالد ترامب في قطاع التعليم. قاد أساتذة جامعيون وطلاب، يوم الخميس، احتجاجات في الحرم الجامعي بأنحاء الولايات المتحدة ضد ما قالوا إنها هجمات شاملة تستهدف التعليم العالي.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب يكشف جانبا جديدا من صفقته مع الاتحاد الأوروبي
وكشف ترامب في تصريحات لصحيفة "نيويورك بوست" أن الأوروبيين سيستثمرون 300 مليار دولار بالمجال العسكري و400 مليار دولار بالمعدات العسكرية. في 27 يوليو، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا تجاريا مع الاتحاد الأوروبي، تم التوصل له خلال اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وذكر ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار أخرى في الاقتصاد الأمريكي. وقال الرئيس الأمريكي إن بروكسل ستشتري أيضا "كميات هائلة" من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أن بروكسل ستفتح أسواقها أمام الصادرات الأمريكية دون رسوم جمركية. ووصف ترامب الاتفاق بأنه "أكبر اتفاق على الإطلاق". وقالت فون دير لاين إن الاتفاق سيحقق الاستقرار والقدرة على التنبؤ. وبعد إبرام الاتفاق، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية ترامب بأنه مفاوض صعب المراس.المصدر: وكالاتوصف زعماء اشتراكيون فرنسيون اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها "وصمة عار" وطريق تبعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة كجزء من صفقة تجارية جديدة.