
25.84 مـليون درهم.. لتمويل 40 مهرجان وتظاهرة سينمائية
وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة التي اجتمعت من 22 إلى 25 يوليوز المنصرم بالرباط، درست 49 ملف طلب مرشح للدعم، واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم وترافعوا حولها أمامها، مبرزا أنه تقرر دعم 40 مهرجانا وتظاهرة.
وتصدر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قائمة المهرجانات المستفيدة بحصوله على 12 مليون درهم، يليه المهرجان الوطني للفيلم بطنجة ب7 ملايين و500 ألف درهم، والمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا بمليون درهم، ومهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف (800 ألف درهم)، والمهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة (450 ألف درهم).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 16 ساعات
- الجريدة 24
"دوزيم" تخصص أزيد من 500 مليون لإنتاج "الكاميرا خفية" فهل تنجح في إضحاك المغاربة؟
خصصت القناة الثانية، ميزانية فاقت 500 مليون سنتيم لإنتاج "الكاميرا الخفية"، وذلك في إطار برمجتها الترفيهية للموسم المقبل، رغم الجدل الذي يرافق "دوزيم" كل سنة بسبب عرض مثل هذه البرامج. برامج الكاميرا الخفية، ورغم حضورها القوي في شبكات القنوات العربية والأجنبية، إلا أنها غالبا ما تكون عرضة لانتقادات لاذعة من طرف المشاهدين خلال عرضها على القنوات الوطنية، حيث تواجه اتهامات حول تكرار الأفكار، وضعف الحبكة، وغياب العفوية، بل يصل الأمر أحيانا إلى التشكيك في مصداقية المقالب المصورة، واعتبارها "مفبركة" بشكل يسيء إلى ذكاء المغاربة. وتساءل العديد من النشطاء المغاربة، حول ما إذا كان الاستثمار الضخم في الكاميرا خفية، من شأنه أن يقدم نموذجا مغايرا لما ألفه المشاهد المغربي، خاصة بعد توقف عرضها على القنوات الوطنية خلال السنتين الماضيتين. يشار إلى أن القناة الثانية، خصصت ميزانية بقيمة 86 مليون و900 ألف درهم لإنتاج الأعمال الفنية والثقافية، تتوزع على 9 أصناف تشمل المسلسلات والسلسلات الدرامية والكوميدية والتاريخية، والأفلام التلفزيونية والروائية الطويلة، إضافة إلى أفلام وثائقية بإنتاج خاص أو مشترك دولي مع تحديد عدد حلقاتها ومددها الزمنية.


لكم
منذ 3 أيام
- لكم
25.84 مـليون درهم.. لتمويل 40 مهرجان وتظاهرة سينمائية
قررت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية منح مبلغ إجمالي قدره 25 مليون و840 ألف درهم ل40 مهرجانا وتظاهرة سينمائية وطنية، برسم دورة يوليوز 2025. وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة التي اجتمعت من 22 إلى 25 يوليوز المنصرم بالرباط، درست 49 ملف طلب مرشح للدعم، واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم وترافعوا حولها أمامها، مبرزا أنه تقرر دعم 40 مهرجانا وتظاهرة. وتصدر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قائمة المهرجانات المستفيدة بحصوله على 12 مليون درهم، يليه المهرجان الوطني للفيلم بطنجة ب7 ملايين و500 ألف درهم، والمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا بمليون درهم، ومهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف (800 ألف درهم)، والمهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة (450 ألف درهم).


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
في أكبر مواسم المغرب.. الغلاء وغياب المراحيض والماء الشروب وأشياء أخرى
تعيش جماعة مولاي عبد الله التابعة لإقليم الجديدة هذه الأيام على وقع موسمها السنوي، الذي يمتد إلى غاية 16 غشت الجاري. ويُعد موسم مولاي عبد الله أمغار من أكبر المواسم على الصعيد الوطني، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق، وتشارك فيه هذه السنة أزيد من 120 سربة تبوريدة للرجال و3 سربات نسائية، فيما يُنتظر أن يصل عدد زوار الموسم في النسخة الحالية إلى 4 ملايين زائر. رواد الموسم، الذين تعودوا على ارتياده كل سنة، بعضهم منذ الثمانينيات أو التسعينيات أو ربما قبل ذلك، لم يُخفوا في تصريحات صحفية ما قالوا عنه "تراجع مستوى الموسم عما كان عليه منذ عقود"، في إشارة منهم إلى الطابع الاجتماعي والروحي الذي كان يغلب عليه آنذاك. المعنيون اشتكوا من أمور كثيرة، وفي مقدمتها "غياب المراحيض"، وقلة نقاط الماء الصالح للشرب، ما يجعل الزوار، وفي عز موسم الحر، يعيشون معاناة عطش كبيرة، كما اشتكوا أيضًا من غياب النظام، ومن غلاء كراء الخيام الذي انتقل في سنوات قليلة من 100 إلى 300 درهم، فضلًا عن غلاء بعض المنتجات، مثل أسعار قنينات الماء الشروب التي يبيعها البعض بـ7 دراهم بدل 5. وأشاروا أيضًا إلى أسعار كراء الكراسي والمظلات، وإلى محدودية المنصات الخاصة بـ"المَحْرَك"، ما يجعل كثيرين يقفون لساعات طويلة. صحيح أن رئيس مجلس جماعة مولاي عبد الله، المهدي الفاطمي، أكد في تصريح صحفي أيامًا قليلة قبيل انطلاق المهرجان أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير، تهم على الخصوص نقل منصة السهرات الفنية من قلب موقع الموسم إلى مدخله الرئيسي، وذلك لتخفيف الضغط المروري، وتيسير حركة السير، وضمان انسيابية أكبر للزوار، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الأمني لضمان السلامة العامة، مضيفًا أن نسخة هذه السنة تتميز ببرنامج غني ومتنوع، يتوزع على أنشطة دينية وثقافية وفنية، لتلبية أذواق مختلف الزوار. مجهودات مشكورة، لكنها تبقى مرهونة برضى الزائر/المستهلك من عدمه، وبالإصغاء لانتقاداته، فهل ستعمل إدارة المهرجان في السنة المقبلة على تجاوز ما أثاره "الغاضبون" من خدمات المهرجان؟