
إنتر ميلان يهدد برشلونة بـ«سيناريو» 2022
يدخل إنتر ميلان الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني الأربعاء مهدداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحاً لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010.
جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني (4-3 بمجموع المبارتين).
منحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصاً خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي أربع مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية.
ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاغي مرهقاً ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير «جوزيبي مياتسا» المُنهكة والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المُثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين.
وقال إينزاغي الأحد: «كنا نستحق المزيد، وصنعنا فرصاً لم ننجح في ترجمتها الى أهداف، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى افتقارنا للدقة».
وأضاف «ربما كانت النتيجة الإيجابية ستمنحنا المزيد من الطاقة، لكننا بحاجة إلى استنباط ذلك من داخلنا. علينا أن نعيد شحن طاقاتنا، ذهنيا وبدنيا».
آخر مرة خسر فيها إنتر ثلاث مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري.
آخر خسارة لإنتر أمام روما كانت في أكتوبر 2022، وبعد ثلاثة أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1-0 في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول والتي خسرها أمام مانشستر سيتي.
وكان برشلونة خصم إنتر أيضاً في 2010 في نصف النهائي ، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.
صعويات إنتر
سيحصل إنتر أيضاً على يوم راحة أقل بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلاً من السبت حتى لا تتعارض مع جنازة البابا فرنسيس، ما يمنح المدافع الفرنسي بنجامان بافار وقتاً أقل للتعافي من التواء في الكاحل تعرض في الدقيقة 13 من مواجهة روما.
وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات.
لكن المدافع البرازيلي لإنتر كارلوس أوغوستو قال الأحد: «لسنا خائفين، أفضل شيء هو أن نكون دائماً في المنافسة في إريل وأن يتبقى لنا هدف نلعب من أجله».
وأضاف «لدينا فرصة لتحقيق شيء استثنائي، ولسنا خائفين. لقد فاز هذا الفريق سابقاً بالعديد من المباريات، وهو دائمًا في حالة تركيز».
ويأمل إينزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحاً، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا.
وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الاربعة.
سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا سبعة أهداف في خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة.
سجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه.
لكن إنتر يسعى جاهدًا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
مستقبل كونتي «غير مضمون» مع نابولي
ميلانو (أ ف ب) انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القاع، وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته فائزاً تسلسلياً، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ» والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ«سكوديتو»، بعد موسم واحد فقط، نظراً لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي «عليك أن تعيش في الحاضر، الناس ترغب بالفوز وهي طموحة، أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا». استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ (سيري أ)، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمين والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنجليزي في أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مباراتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع جالطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي «أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً، هذا بالغ الأهمية، لكن تعرفون، أن أياً كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة». تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتيشلسي وتوتنهام الإنجليزيين والإنتر «يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً». تابع «يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبياً إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات». لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك يوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع يوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليجري «السيدة العجوز»إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 وحسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس «لدي علاقة مميزة مع الرئيس، تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم، نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة». بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى يوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به الإنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض الإنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
24 مايو.. بين التاريخ ووداع الدموع لأنشيلوتي ومودريتش في ريال مدريد
يمثل تاريخ اليوم 24 مايو/ أيار، ذكرى خاصة ولحظة فارقة في علاقة ريال مدريد مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعبه الكرواتي لوكا مودريتش. وستنتهي علاقة لوكا مودريتش مع ريال مدريد اليوم السبت، بعد 13 سنة قضاها داخل جنبات ملعب "سانتياغو برنابيو" منذ قدومه في صيف 2012 من توتنهام. ورفعت جماهير ريال مدريد لافتتين ضخمتين لتكريم أنشيلوتي ومودريتش، وهو ما تأثر به الثنائي، خاصة المدرب الإيطالي الذي لم يستطع تمالك دموعه. مودريتش وأنشيلوتي وريال مدريد وقبل 11 عاماً من الآن في ذات التاريخ، صنع لوكا مودريتش أحد أهم الأهداف في تاريخ ريال مدريد الحديث لسيرجيو راموس من خلال ركلة ركنية حولها على رأس الأخير الذي وضعها في الشباك. وجاء الهدف في الدقيقة 94 في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ليتعادل للميرينغي 1-1 ويجر المباراة لوقت إضافي ثم انتهت المواجهة 4-1 للريال. وحقق ريال مدريد يومها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه فيما عرف باسم "لا ديسيما" وتعني العاشرة باللغة الإسبانية. وقتها كان الجالس على المقعد الفني للريال هو المدرب كارلو أنشيلوتي الذي سيرحل بدوره هو الآخر اليوم بعد خوض مباراته الأخيرة كمدرب للميرينغي ضد ريال سوسيداد في الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإسباني. وخلال فترتين أولى من 2013 إلى 2015 وثانية من 2021 إلى 2025، بات أنشيلوتي لمدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ الميرينغي بـ15 لقباً. ورغم فشل ريال مدريد في التتويج ببطولات كبرى هذا الموسم لكن رجال المدرب الإيطالي ورفقاء القائد لوكا مودريتش نجحوا في إحراز السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتينتال للأندية. يشار إلى أن لقب دوري أبطال أوروبا 2014 كان البطولة الثانية لأنشيلوتي مع الريال بعد كأس الملك في نفس الموسم، والثالثة لمودريتش بعد سوبر إسبانيا 2012 وكأس ملك 2014. وبشكل إجمالي، حقق مودريتش اللاعب الأكبر عمراً في تاريخ ريال مدريد (39 عاما)، 28 لقباً بقميص الفريق، وهو الأكثر تتويجاً في النادي. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xNTgg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فليك: برشلونة يستهدف الثنائي الذهبي في الدوري الإنجليزي
برشلونة - أ ف ب قال مدرب برشلونة هانزي فليك: إن الجناح الكولومبي لويس دياس والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد «لاعبان رائعان»، في ظل تكهنات حول اهتمام فريقه الإسباني بضم أحدهما. وبرع هذا الموسم البرازيلي رافينيا على الجناح الأيسر في رحلة برشلونة نحو إحراز لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، فمدد عقده حتى 2028، لكن برشلونة يبحث عن خيار آخر في هذا الموقع. وأقر المدير الرياضي البرتغالي ديكو مطلع الأسبوع إنه معجب بثنائي الدوري الإنكليزي، فيما أكد فليك هذا التوجه. قال المدرب الألماني السبت في مؤتمر صحفي قبل مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري أمام أتلتيك بلباو: «في العادة لا أحب الحديث عن لاعبين ليسوا من فريقي، لكن بالطبع فإن اللاعبين رائعان». تابع مدرب منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق «أنا معجب بهما وسنرى ماذا سيحصل، لكن بالطبع فهما لاعبان رائعان». وبعد تخلي مانشستر يونايتد عنه، أمضى راشفورد النصف الأخير من الموسم معاراً إلى أستون فيلا. في المقابل، قد يكلف دياس، أحد نجوم ليفربول بطل إنجلترا، برشلونة نحو 80 مليون يورو (91 مليون دولار)، الأمر الذي قد يثقل خزينة النادي الكاتالوني المتعثر مالياً.