logo
مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي الخماش وجبران -صور

مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي الخماش وجبران -صور

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، واجب العزاء إلى عشيرة الخماش وآل جبران.
ونقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحومة الدكتورة سلمى محمد الخماش، شقيقة المرحوم الفريق عامر الخماش، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى ذوي الفقيدة وعموم عشيرة الخماش، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته.
ونقل العيسوي خلال زيارته بيت عزاء المرحوم الحاج محمد محمود جبران، عميد آل لفتا، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيد وعموم آل جبران، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
كما قدم واجب العزاء إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية المفرق تمنع استخدام مركباتها بعد الدوام
بلدية المفرق تمنع استخدام مركباتها بعد الدوام

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

بلدية المفرق تمنع استخدام مركباتها بعد الدوام

أصدرت لجنة بلدية المفرق الكبرى تعميمًا يقضي بمنع استخدام مركبات البلدية بعد ساعات الدوام الرسمي. وقال نائب رئيس اللجنة، الدكتور سعود مشاقبة، إن اللجنة، ممثلة بمديرها الدكتور محمد الفايز، قررت منع استخدام 13 مركبة من نوع «بكب» بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي وأيام العطل الرسمية، إلا في الحالات الضرورية التي تقدم خدمة عامة. وأضاف لـ"الرأي» أن هذا القرار يأتي انسجامًا مع قرار مجلس الوزراء وتعميم وزير الشؤون البلدية، ولغايات ضبط حركة مركبات البلدية الإدارية وترشيد النفقات. وأشار إلى أنه سيتم حجز المركبات في مبيت البلدية الخاص بآلياتها وفي ساحة مبنى البلدية، التي تتسع لعشرات المركبات، مؤكدًا أن تنظيم استخدام المركبات الرسمية بعد ساعات الدوام جاء من أجل الحفاظ على المال العام وضمان الاستخدام الأمثل لممتلكات البلدية. ونوّه إلى أن كل من يخالف التعليمات الواردة في قرار اللجنة، يعرّض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، وفقًا للتعليمات والقوانين الناظمة.

غزة الجريحة
غزة الجريحة

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

غزة الجريحة

استمرت قوافل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للوفاء بوعد دولتنا وآخر القوافل المحملة بـ 150 شاحنة محملة بالطحين على المعبر الشمالي متجهة إلى قطاع غزة، بانتظار توزيعها، ولايزال الأردن مستعدا بشكل كامل لإرسال مئات الشاحنات لغزة يوميا، وبمجرد فتح المعابر سيتم إرسال مئات الشاحنات يوميا محمّلة بمواد غذائية وإغاثية وطحين، لكن هناك مشكلة حقيقية في توزيع المواد في قطاع غزة، ونحن جاهزون لإرسال أكبر عدد من الشاحنات إذا فُتحت المعابر، وكذلك نعمل على تجهيز شاحنات بشكل دائم إلى غزة وذلك على لسان أمين عام الهيئة الخيرية د.حسين الشبلي في المقابل رأينا تهافت وزراء خارجية دول من خمس وعشرين دولة، تستنكر وتدين دولة الاحتلال الفاشي وإدانته لمنع تقديم المساعدات، بل وصل الأمر إلى عرقلة الشاحنات الأردنية المحملة من كافة الأصناف ولكن لم يعد الكثير من المساعدات والغذاء لأشقائنا في غزة، وعلى مرأى الجميع ينتظرون بلهفة كي يأخذوا ما يستطيعون من غذاء، و من المؤكد أننا في الأردن لا نزال على إرثنا لمساعدة أطفال غزة الذين يُقتلون هم وآباؤهم بحثاً عن الماء والغذاء، فهناك عشرات الآلاف من الجوعى والمرضى والجرحى والقتلى، وحصار مطبق على الزاحفين للوصول للقمة العيش. فقد جاء بيان من دول غربيّة يُدين تقديم إسرائيل للمساعدات بـوصفها "التنقيط" لسكان غزة و القتل غير الإنساني، و ها نحن نرى كيف تتداعى دول غربية، لإصدار بياناً مشتركا، وقعه كل من وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا، تدين فيه إسرائيل بسبب، تقديم المساعدات بالتنقيط، والقتل غير الإنساني للمدنيين في قطاع غزة البيان شرح معاناة المدنيين في غزة حتى وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، و إن نموذج الحكومة الإسرائيلية في تقديم المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية، ندين توزيع المساعدات بالتنقيط، والقتل اللاإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء و إن من المروع أن يُقتل كل مرة أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدة و إن حرمان الحكومة الإسرائيلية للسكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمرٌ غير مقبول و يجب على إسرائيل الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وحثت تلك الدول، الحكومة الإسرائيلية على رفع القيود التي تفرضها على دخول المساعدات إلى قطاع غزة فوراً والسماح للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالقيام بعملها في القطاع بأمان وفعالية، وإن خطط إسرائيل لاحتجاز مئات الآلاف من الفلسطينيين فيما يسمى "مدينة إنسانية" غير مقبولة على الإطلاق و نحن نعارض بشدة أي خطوات نحو التغيير الإقليمي أو الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إذا ما الذي يعرقل وصول المساعدات من كافة الأنواع، أكانت تموينية وأغذية وحليب أطفال أو علاجات، فهل وصل الأمر إلى الانتظار البائس كي يسمح العدو الصهيوني لتفويج شاحنات الأغذية، وليته يفعلها، فكيف ينام 481 مليونا و 700 الف عربي، متخمين كما نرى حالنا، ونحن نرى كيف أطفال غزة يموتون كل يوم عدا عن الأمهات والجوعى، ثم يتوقف تعداد الشهداء قبل أن تصلهم مساعدات الشاحنات الأردنية التي تخترق طرقاً خطرة كي يصلوا إلى قطاع غزة، فأين العرب وأين العروبة، وإلى متى تستيقظ نخوة العرب، ألم تروا كيف هبت تلك الدول الأجنبية لإيقاف هذا النزيف اليومي، ونحن نأكل ونشرب وعالمنا العربي لا يزال نائما، أفمن خوف أم من ذلة، حسبنا الله ونعم الوكيل.

الإبادة بالتجويع من يوقفها؟
الإبادة بالتجويع من يوقفها؟

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

الإبادة بالتجويع من يوقفها؟

الكوارث التي تأتي من الطبيعة يقاومها البشر ودولهم وشعوبهم ويفزعون لبعضهم، وقد رأينا في كوارث الزلازل والحرائق، أما الكوارث والحروب والابادة والمجاعات كما في غزة، فلا يقاومها أحد ليوقفها، فلماذا؟ ولماذا تتحكم اسرائيل بالعالم؟ آلمني حد الانهيار ما يجري في غزة، حيث لا أنام، ولا أرى طعماً للزاد مثل الكثيرين غيري من الناس في وطني العظيم الأردن. قلت عليّ أن أبحث في التراث العربي عن أبشع أشكال الموت جوعا علّ ذلك يعزي، واعتقد سلفاً قبل البحث وبعده أن ما جرى ويجري في غزة حتى الآن وربما غداً، يفوق كل ما حدث في العالم من مآس لقتل الناس مع سبق الأصرار. رجعت الى التراث العربي، لأرى ماذا كان يحدث وكيف يُعالج الجوع وما هي الأعراض التي يجلبها حين يعم. توجهت الى مكتبة الجامعة الأردنية لأبحث عن كتب تناولت ذلك، ولم أعثر على الكتب نفسها، ولكني عثرت عليها من خلال كتب ومراجع أخرى. ولعل أكثر هذه الكتب أهمية هو للعلامة الطبيب، 'عبد اللطيف البغدادي، 'الذي عاصر صلاح الدين الإيوبي، وعمل معه وتنقل في الخدمة بين العراق ومصر وبلاد الشام، وكتب عن المجاعة في مصر في ما اسماه "البلاء العظيم"، أو ثورة الجياع (1065 – 1071 م)، وقد سميت "بالشدة المستنصرية" لوقوعها في زمن الخليفة المستنصر بالله معد أبو تميم الفاطمي الذي حكم (1035 – 1049 م)، وكان وزيره الشهير اليازوري المولود في الرملة في فلسطين، وقد كان وزيراً وقاضياً جنب مصر المجاعة قبل أن يقتل بسبب ازدياد نفوذه وقوته وتأثيره، وكان داعي القضاة للمذهب الاسماعيلي الفاطمي تلك المجاعة التي لم يحدث مثلها في العالم الاّ الان في زمن الاحتلال الاسرائيلي على غزة التي هي جوار مصر والتي خبرت في أجيالها قبل تسعة قرون الجوع في أبشع أشكاله، وقد كتب عن ذلك المؤرخ المقريزي الشهير في كتابه (اغاثة الأمة بكشف الغمة) والخليفة المستنصر، الذي كانت مرجعيته الأزهر الذي تأسس للشيعة على يد المعز لدين الله الفاطمي وكان خلافة المستنصر قد امتدت لستين سنة. يقول تقي الدين المقريزي، المؤرخ:(الخبز مقياس رخاء وبؤس الأمم). ويذكر كلمة والدة الخليفة المستنصر التي أصابها الجوع، وباعت الكثير من حليّها للحصول على حفنة قمح، وبدأت تقول "الجوع الجوع... الخبز الخبز، أيها الناس فلتعلموا أن هذه (القرصة) – الرغيف الصغير – كلفتني ألف دينار. يكتب المقريزي،:المجاعات التي تعرضت لها مصر منذ أيام النبي يوسف عليه السلام، وفيها أكل الناس بعضهم بعضاً وأكلوا الدواب والكلاب، وبيع رغيف الخبز بخمسين دينارا ووبيع الكلب بخمسة دنانير ليوكل، وكان الأحباش يتربصون بالنساء ويخطفوهن ويقتلوهن ويأكلون لحمهن. حتى ان الخليفة المستنصر باع كل ما يملك في القصر من ثياب وسلاح وأثاث، وكان البيع لثمانين ألف ثوب وعشرين ألف درع وعشرين ألف سيف حتى الجواهر المرصعة بالأحجار الكريمة بيعت بأبخس الأثمان من أجل الخبز، ولم يبق له الاّ حصيرة يجلس عليها وبغلة يركبها وغلام واحد يخدمه، فتعطل ديوانه وذهب وقاره، وكانت احدى السيدات تتعطف عليه برغيفين كل يوم، ويقال أن أمه وبناته حاولن الفرار الى بغداد بسب الجوع والفقر. ويقول المؤرخ المقريزي، واقتبس مما كتب، (كان هناك سيدة غنية من نساء القاهرة، ألمها صياح أطفالها الصغار وهم يبكون من الجوع، فلجأت الى (شكمجية) حليها واخذت تقلب ما فيها من جواهر ثم تتحسر، فهي لا تستطيع شراء رغيف واحد، فاختارت عقداً ثميناً من اللؤلؤ تزيد قيمته على ألف دينار، وخرجت تطوف أسواق القاهرة والفسطاط، فلا تجد من يشتريه. وأخيراً استطاعات أن تقنع أحد التجار أن يشتريه مقابل كيس من الطحين، واستأجرت حمالاً لينقل الكيس الى بيتها، ولكنها لم تخطو خطوة واحدة، حتى هاجمها الجياع، فاغتصبوا الدقيق، فزاحمتهم وتمكنت من انتزاع حفنة، وحزنت لما رأت من حال الجياع، وراحت تعجن حفنة الطحين وصنعت منها قرصاً صغيرة وخبزتها ثم اخفتها في طيات ثوبها، وانطلقت الى الشارع، ووقفت على مصطبة ثم اخرجت قرصها وصاحت، الجوع …الجوع،..الخبز..الخبز، أيّها الناس، فلتعلموا أن هذه القرصة كلفتني ألف دينار، يا أهل القاهرة أدعو لمولانا المستنصر ان يعيد على الناس بركات حسن نظره)، عندها راى المستنصر ما آلت اليه رعيته من فساد وفتن وقحط وجوع وهلاك، ووجد نفسه وحيداً لا يملك من المال ما يصلح به الأحوال ولا يجد من القوة ما يضرب بها على يد المفسدين الذين زادوا، فأرسل الى والي عكا، بدر الجمالي، وكان موصوفا بالعدل والحزم وحسن التدبير يستنجد به، ووعده أن يوليه على وزارة مصر إن هو قطع عنده رؤوس الفتن واعاد الأمن والأمان. جاء بدر الدين الجمالي الى مصر ومعه جنده، وفيهم كثير من الأرمن ودخل القاهرة ونجح في وضع حد للفوضى والجرائم وقطع رؤوس الفساد والفتنة في ما يعرف الآن،(بمذبحة الجمالية، )وأعاد السيطرة على الحكومة وأعاد سلطة القانون الذي سقط بتفشي الجوع وانحطاط الاخلاق، وعمل على تنظيم شؤون الدولة وانعاش الاقتصاد، وصار لقبه أمير الجيوش بدر الجمالي، وقد خلد المصريون ذكراه بأن أطلقوا اسمه على احدى أشهر المناطق والأحياء في مصر وهو حي الجمالية، وكانت مصر قبل المجاعة قد ابتنت صوامع الحبوب واسمها المخازن السلطانية لتخزين القمح وتوزيعه على الشعب بأسعار مخفضة، وهي فكرة الوزير اليازوري الاّ أن جشع التجار وفساد القضاء ولد سوقاً سوداء، ثم بدأت المأساة كما يقول المقريزي، بعنوان (الخبز قياس رخاء وبؤس الأمم.) ووقع أول غلاء في خلافة المستنصر، ووزيره (رئيس الوزراء)اليازوري وارتفعت الأسعار لانشغال رئيس الوزراء بمهماته الكثيرة ووصل سعر الخبز أربعة أرطال بدرهم ثم جرى اللعب بالسوق وانتشرت (المسبغة ) الجوع، وصادف أن أحد التجار من الذين رأوا أن الناس لا يشترون منه، أن ضرب السوق، فنادى على خبزه أربعة ارطال بدرهم، مخفضاً السعر، وقام أخر من التجار وصاح خمسة أرطال بدرهم، فمال الناس اليه وبدأ بقية التجار يناقصون فاختل السوق، وهكذا بقيت الأسعار تتغير وترك عريف الخبازين نقيبهم موقعه لكساد خبزه. عندها قرر الوزير اليازوري بسبب كثرة الخبز في السوق وقف تخزين القمح بالمخازن السلطانية وتخزين بضائع أخرى، واقنع الخليفة المستنصر بذلك، وعاد التجار للتلاعب، فهجم الغلاء بعد عامين وطلب الخليفة المستنصر من حاكم القسطنطينية امداد مصر بالغلال، فأرسل له 400 ألف إردب ثم مات حاكم القسطنطينة وجاءت زوجته وراسلت المستنصر أن يتبعها ويواليها، اذا خرج عليها احد رجال زوجها الراحل فرفض، فمنعت عنه الغلال وارتفعت الأسعار وصار التجار يشترون القمح وهو في السنابل ويخزنوه ويرفعون أسعاره واحتكروه حتى وصل سعر (أردية ) القمح 8 دنانير، ورطل الخبز بدرهمين والشعير خمسة والحمص تسعة، وسعر حبة الرمان دينار،فتراجع اليازوري عن قراره السابق وتدخل في السوق وغرم التجار ثمن دينار عن كل دينار، ثم أمر ببيع القمح كل ويبة، بثلاثة دنانير، وبدات الشدة لسبع سنين ولم يشهد الناس مثيلاً لها وسميت (بالغلاء العظيم، )ويقول المقريزي،:الغلاء الذي عظم أمره وشنع ذكره وأمتد أمده سبع سنين. ونعود الى غزة، ونذكر أن مجاعتها ليست من الطبيعة او القدر، وإنما من النازية الاسرائيلية وصمت العالم وخذلانه وتخلي الامة فلماذا الصمت على الموت واين الاعتبار؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store